مخاطية الملوخية والبقلة والباميا.والأخضر واللزوجة ومضادات الأكسدة عوامل مشترك بينها .
مخاطية الملوخية والبقلة والباميا
ما هي مادة الملوخية:
والملوخية من أغنى الخضراوات احتواء على مادة الكاروتين بنسبة تفوق ما يوجد بالجزر،
ومادة الكاروتين تتحول في الجسم إلى فيتامين (A)
الذي يساعد على زيادة مقاومة الجسم للالتهابات والأمراض
والذي يؤدي نقصه بالجسم إلى ضعف النظر ليلا. إذا كنت من الذين يكرهون الدواء،
أو لا يستطيعون تعاطي أقراص المسكنات والمضادات الحيوية.
ماذا كان اسم الملوخية قديماً:
أُطلق على الملوخية اسم “طعام الملوك”،
ومنعت في فترة ما في مصر بسبب تأثيرها المزعوم كمنشط جنسي.
قال عماد فرج، موظف في فندق سانت ريجيس القاهرة، بينما كنت أتناول ملعقة أخرى من الملوخية:
“من السهل ابتلاعها، لذا فإن الأمهات المصريات يطعمن أطفالهن منها بعد الرضاعة.
المولوخية الخضراء:
الملوخية كانت من الأطباق التي تقدم للملوك وكان اسمها “ملوكية”،
وذلك لكونها طبق صحي يقدم لكل الملوك، ولكن في أيام الفراعنة
كانت الملوخية تسمى “خية”،
وكانوا يعتقدوا أنها نبات سام،
وفي أيام الهكسوس عندما هدموا المعابد المصرية
كانوا يجبرون المصريين على تناولها ليموتوا،
ولكن عندما قام المصريين بتناولها،
لم يجدوا فيها سوى أشهى طعم ورائحة وأنها غير سامة كما كانوا يتوقعون.
******
أضرار الملوخية: موجودة حقاً
تشكل الملوخية جزءًا لا يتجزأ من المطبخ العربي في مختلف الدول العربية،
ولكن هل للملوخية أضرار؟ وما هي أضرار الملوخية تحديدًا؟ إليك الإجابة.
تعرف الملوخية (Molokhia) علميًّا باسم كورتشوروس أوليتوريوس (Corchorus olitorius L)،
كما تعرف حول العالم بالعديد من الأسماء، مثل: بامية الأجمة (Bush okra)، وجوت (Jute)،
ومروهية (Moroheiya).
يشيع استخدام الملوخية في البلاد العربية تحديدًا كطبق لذيذ ومغذي،
لكن هل لهذه النبتة اللذيذة أية أضرار أو مضاعفات عليك معرفتها؟
إليك التفاصيل حول ما نعرفه حتى الآن بشأن أضرار الملوخية المحتملة:
أضرار الملوخية
بدايًة لا توجد في الحقيقة العديد من الأضرار والمضاعفات المعروفة والموثقة علميًّا للملوخية،
لكن مثلها مثل العديد من النباتات الأخرى، إذ لا يخلو الأمر من بعض الأضرار المحتملة
وإن كانت هذه غير شائعة الحدوث، إليك نبذة عن أبرز أضرار الملوخية المحتملة:
1. التسمم (في حالات نادرة):
طبيًّا تم توثيق حالات قليلة جدًا فقط من التسمم جراء تناول الملوخية،
تحديدًا بعد تناول ملوخية كانت تنبت في مناطق معينة من نيجيريا.
والسبب في حالات التسمم الحاصلة كان وجود نسبة مرتفعة من بعض المعادن الثقيلة في أوراق الملوخية،
حيث لوحظ أن نبتة الملوخية تميل عمومًا لامتصاص المعادن الثقيلة
بكمية أكبر من بعض النباتات الأخرى عند تعريضها لذات المعادن الثقيلة.
2. ردود فعل تحسسية :
من ضمن أضرار الملوخية المحتملة أن تناولها قد يسبب ردود فعل تحسسية للبعض،
يمكن لردود الفعل التحسسية تجاه أغذية معينة أن تكون حادة في بعض الحالات،
وهذه بعض أعراض ردود الفعل التحسسية الشائعة:
تورم الفم أو الشفاه.
اضطرابات في الجهاز التنفسي.
شرى أو طفح جلدي.
لكن يجب التنويه إلى أن الملوخية لا تعد من مثيرات الحساسية الشائعة،
كما أن عدد الحالات الموثقة لردود فعل تحسسية ناجمة عن تناول الملوخية قليلة جدًّا عمومًا.
3. اضطرابات في الهضم:
من ضمن أعراض الملوخية المحتملة أن تناولها من الممكن أن يحفز
ظهور اضطرابات هضمية لدى بعض الأشخاص، إذ يمكن لتناول النباتات
التي تنحدر من ذات الفصيلة النباتية التي تنتمي إليها الملوخية أن يؤدي
لظهور اضطرابات هضمية عديدة، مثل:
غثيان.
إسهال.
عسر هضم.
كيف يمكن تجنب أضرار الملوخية؟
كما ذكرنا أعلاه قد لا تتسبب الملوخية في مضاعفات أو أضرار جسيمة للصحة
إلا في حالات غير شائعة فقط، لكن إليك بعض التوصيات
التي يمكن لتطبيقها أن يساعدك على تلافي هذه الأضرار عمومًا:
ضرورة استشارة الطبيب أو خبير التغذية قبل تناول الملوخية
إذا كانت هذه المرة الأولى التي تتناول فيها الملوخية.
ضرورة تجنب الملوخية تمامًا مستقبلًا في حال ظهور أية أعراض
أو ردود فعل تجاه الملوخية عند استخدامها.
ضرورة تجنب تناول الملوخية من قبل المصابين بحساسية تجاهها.
الحرص على تناول الملوخية باعتدال فقط ودون إفراط.
فوائد الملوخية :
بعد أن تطرقنا لأضرار الملوخية، إليك قائمة بأبرز فوائد الملوخية المحتملة:
1. فقدان الوزن الزائد:
تتميز الملوخية باحتوائها على كمية قليلة نسبيًّا من السعرات،
لذا يمكن لتضمين الملوخية في الحمية الغذائية أن يساعد على فقدان الوزن الزائد،
أو إبقاء وزن الجسم ضمن المستويات الصحية.
2. الحفاظ على صحة القلب والأوعية الدموية:
تحتوي الملوخية على مجموعة متنوعة من العناصر الغذائية
التي قد تدعم الحالة الصحية العامة للقلب وللأوعية الدموية،
مثل: البوتاسيوم، والحديد، والألياف الغذائية، إذ قد تساعد التركيبة الفريدة للملوخية على الآتي:
خفض مستويات ضغط الدم، وذلك من خلال تحفيز استرخاء جدران الأوعية الدموية.
تعزيز قدرة الدم المؤكسد على الوصول إلى مختلف مناطق الجسم،
مما قد يقلل الضغط العام المفروض على الجهاز الدوراني.
تعزيز إنتاج كريات الدم الحمراء في الجسم، مما قد يجعلك أقل عرضة للإصابة بحالة فقر الدم.
خفض مستويات الكوليسترول السيئ.
لذا يمكن لتناول الملوخية أن يقلل من فرص الإصابة
باضطرابات وأمراض القلب والشرايين، مثل:
التصلب العصيدي، والنوبة القلبية.
3. مقاومة أمراض الكبد:
يمكن أن يساعد تناول الملوخية على تعزيز صحة الكبد
ومقاومة بعض المشكلات والأمراض التي قد تصيبه، إذ
تحتوي الملوخية على مركبات طبيعية قد تساعد على الآتي:
تعزيز تعافي أنسجة الكبد التي طالها التلف لسبب أو لآخر.
تقليل فرص الإصابة ببعض مشكلات وأمراض الكبد من الأصل،
مثل: التهابات الكبد.
4. تحسين الهضم:
من ضمن فوائد الملوخية المحتملة أنها قد تساعد على تحسين العملية الهضمية،
إذ تحتوي الملوخية على نسبة جيدة من الألياف الغذائية
وبعض المواد الغذائية الأخرى الهامة للهضم، لذا يمكن لتناولها أن يساعد على الآتي:
تنظيم العملية الهضمية:
مقاومة العديد من اضطرابات الهضم والإخراج، مثل: الإمساك، والنفخة، وتشنجات البطن.
رفع قدرة القناة الهضمية على امتصاص المغذيات المختلفة من الطعام.
5. فوائد أخرى:
كما قد يكون للملوخية فوائد عديدة أخرى، مثل:
تقوية مناعة الجسم.
تحسين جودة النوم ومقاومة الأرق.
دعم النمو السليم للأطفال.
مقاومة بعض الحالات الالتهابية،
مثل: التهاب المفاصل، والنقرس.
لماذا الملوخية لزجة:
الملوخية نبات من فصيلة الخيش، وهي من الناحية الفنية
عبارة عن أوراق نبات الجوت، المعروف أيضًا باسم الخطمي اليهودي. الجوت،
مثل أنواع الخطمي الأخرى مثل الخطمي (ليس الخطمي، ولكن النبات الأصلي)
والبامية، مخاطي، مما يعني أنه يخلق نسيجًا يشبه المخاط عند طهيه.
*********
فوائد البامية: تعرف عليها
هل أنت من محبي البامية؟
إذا أجبت بنعم فأنت ستنعم بصحة جيدة،
حيث أن فوائد البامية جدًا عديدة، تابع المقال لمعرفتها.
البامية (Okra):
هي نوع من الخضار الشائعة في منطقة الشرق المتوسط،
وفي هذا المقال سنختص بالحديث عن فوائد البامية
إضافةً لمعرفة أضرارها المحتملة في حال تناولها بكثرة:
فوائد البامية:
تمثلت فوائد البامية في ما يأتي:
1. المساهمة في تقليل خطر الإصابة بالسرطان:
تحتوي البامية على بروتين يسمى الليكتين (Lectin)،
وهذا النوع من البروتينات يُساعد في مقاومة نمو الخلايا السرطانية،
وخاصةً عندما يتعلق الأمر بسرطان الثدي.
كما أن محتوى البامية من حمض الفوليك يجعل تضمينه في الحمية الغذائية اليومية أمرًا هامًا للحد من خطر الإصابة بالسرطان.
2. تعزيز صحة جهاز الدوران:
البامية غنية بالألياف، وقد وُجد أن تناول الأغذية الغنية بالألياف
قد يُساعد على التقليل من مستوى الكولسترول الضار في الجسم وخفض مستوياته.
كما أن الحميات الغذائية الغنية بالألياف عمومًا تساعد على
خفض فرص الإصابة بأمراض القلب والجلطات والسمنة.
3. زيادة مستويات الطاقة
يُساعد تناول البامية على تحسين مستويات الطاقة والتقليل من الشعور بالتعب والإرهاق؛
وذلك لأن تناول الخضروات التي تحتوي على بذور عمومًا، مثل البامية قد يُساعد على تخفيف الإرهاق.
4. تحسين صحة الجهاز الهضمي
تُساعد الألياف الغذائية الموجودة في البامية على مقاومة الإمساك وتحسين الهضم،
كما أن الألياف قد تساعد على تقليل فرص الإصابة بسرطانات القولون والشرج.
ويساهم القوام اللزج للبامية كثيرًا في تطبيب الأغشية المخاطية للجهاز الهضمي من إصابات مختلفة.
كما أن البامية تُقلل من الرغبة في تناول الأطعمة الدسمة والضارة،
ئلذا يُنصح بتضمينها في الحميات الغذائية، فهي تُساعد على مقاومة الشعور بالجوع وكبح الشهية.
5. مقاومة هشاشة العظام:
تُعدّ الأغذية الغنية بفيتامين ك مثالية لتقوية العظام وتحسين صحتها،
إذ يساعد فيتامين ك الموجود في البامية على تحسين صحة امتصاص الكالسيوم الضروري لتقوية العظام.
6. تنظيم مستويات السكر في الدم:
أحد فوائد البامية أنها قد تُساهم في علاج مرض السكري،
كونها قادرة في السيطرة على مستويات السكر في الدم،
لكن يجدر التنويه إلى أن هذه البحوث ما زالت في بدايتها.
7. تعزيز صحة الحامل والمرضعة:
يُعدّ حمض الفوليك هامًا بشكل خاص لصحة الحامل والجنين ولصحة المرأة المرضعة بعد الولادة،
لذا فإن تناول كميات كافية من حمض الفوليك أمر شديد الأهمية،
ويوفر كل 100 غرام من البامية ما يُقارب 60 مايكروغرام من حمض الفوليك.
8. تخفيف التوتر:
وُجد أن البذور الدقيقة الموجودة في البامية تحتوي على مواد
قد تُساعد على تخفيف حدة الاكتئاب وخفض التوتر على
المدى الطويل عند بدء استهلاك البامية بانتظام.
9. امتلاك فوائد أخرى:
فوائد البامية لم تنتهِ إذ إنها قد تُقدم الفوائد المحتملة الآتية:
تحسين جودة النظر والرؤية.
مقاومة أمراض الكبد المختلفة.
تحسين صحة مريض الربو.
منع تصبغات البشرة، وإضفاء إشراقة ونضارة على مظهر البشرة.
ترطيب الشعر وفروة الرأس.
العناصر الغذائية الموجودة في الباميا:
إن فوائد البامية ناتجة من احتوائها على العديد من العناصر
الغذائية الهامة للجسم، والتي من أهمه،
أهمها:
البروتينات.
الصوديوم.
فيتامين ج.
الثيامين.
الكالسيوم.
حمض الفوليك.
الألياف.
الدهون.
فيتامين ك.
البوتاسيوم.
المغنيسيوم.
محاذير ومخاطر البامية:
بالرغم من فوائد البامية، إلا أن تناول كميات كبيرة منها قد يكون ضارًا وله تأثيرات عكسية، إليك أهمها:
حدوث اضطرابات في الجهاز الهضمي، مثل: الإسهال، والغازات والنفخة، والتشنجات،
لذا يجب على مرضى متلازمة القولون العصبي محاولة تجنب تناول البامية قدر الإمكان.
نشأة حصى في الكلى:
الإصابة بألم المفاصل والتهابات مزمنة، إذ تحتوي البامية على مركب السولانين (Solanine)،
والذي يُعدّ مادة سامة.التسبب بمشكلات في ميوعة وتخثر الدم.
*
فوائد البامية لمرضى السكري:
إليك أهم فوائد البامية لمرضى السكري، والتي تشمل ما يأتي:
زيادة امتصاص السكر من قِبَل العضلات
حيث وُجِد في دراسة أجريت على الفئران
أن البامية تحتوي على مادة تسمى ميريسيتين(Myricetin)
والتي تساعد على زيادة امتصاص العضلات للسكر وبالتالي خفض مستوياته بالدم.
وفي دراسة تم إجراؤها عام 2012، وجد الباحثون أن مادة
ميريسيتين الموجودة بالبامية قد تقلل أيضًا من عوامل الخطر المؤدية للإصابة بمرض السكري.
الحد من تغيرات مستوى السكر بعد الطعام:
تساعد البامية في منع ارتفاع
مستويات السكر بالدم بعد تناول الطعام، ويعتقد الباحثون
أنها تقوم بإبطاء عملية امتصاص السكر من قَِبل الأمعاء.
وفي تجربة مخبرية، قام الباحثون بإعطاء شراب السكر
ومحلول البامية لمجموعة من فئران التجارب، وقد لوحظ انخفاض في مستويات السكر بالدم
مقارنةً بالفئران التي لم يتم إعطاؤها محلول البامية.
خفض مستويات السكر بالدم:
تتميز البامية بإنخفاض محتواها من الدهون والسعرات الحرارية،
وقد يساعد تناول البامية على المدى الطويل في خفض مستويات السكر بالدم لدى مرضى السكري.
وعلى الرغم من فوائد البامية العديدة لمرضى السكري،
إلّا أنه من المهم معرفة أن البامية ليست بديلًا عن الأنسولين أو أدوية علاج السكري الأخرى،
وأنه من المهم التزام المريض بتناول الأدوية بمواعيدها المحددة واستشارة الطبيب قبل إجراء أي تغيير بالنظام الغذائي لمريض السكري.
المساعدة بتحسين عملية الهضم:
تتميز البامية بغناها بالألياف التي تساعد على الشعور بالشبع والامتلاء لفترة أطول،
كما تعمل على تحسين استجابة الجسم للأنسولين وتنظيم مستويات السكر بالدم.
والبامية غنية بالعناصر الغذائية المفيدة لصحة الجسم، مثل: فيتامين ج، وفيتامين أ، والزنك.
تقليل الإجهاد:
تساعد الحبوب التي في البامية في تقليل الإجهاد وتقليل التعب عند مرضى السكري،
وذلك بفضل خواصها المضادة للأكسدة والمضادة للإجهاد وفق دراسة أجريت.
وهذا مفيد لمرضى السكري؛ لأن الإجهاد المستمر على المدى الطويل عند مرضى السكري يؤدي إلى حدوث ارتفاع بمستويات السكر بالدم.
******
البقلة:
فوائد الرجلة وقيمها الغذائية:
تمتاز عشبة الرجلة بالعديد من الفوائد الصحية المرتبطة بتناولها، فماذا تعرف عن أهم فوائد الرجلة هذه؟
الرجلة (Purslane) أو البقلة عبارة عن عشبة ورقية أصلها منطقة حوض بحر الأبيض المتوسط،
وتتناولها شعوب هذه المنطقة بكثرة، والجدير بالذكر أنه
تم استخدام الرجلة منذ القدم في الطب البديل،
فما أهم فوائد الرجلة:
فوائد الرجلة المختلفة:
إن من أهم فوائد الرجلة الصحية الآتي:
1- تعزيز صحة القلب:
تحتوي هذه النبتة على مستويات عالية من الأوميغا 3 (Omega 3)
والذي يساهم بخفض مستويات الكوليسترول المرتفعة وبالتالي تعزيز تدفق الدم في الجسم،
هذا ومن المعروف أن تناول الأطعمة الغنية بالأوميغا 3
يساهم بشكل كبير في تعزيز صحة القلب وحمايته من الإصابة بالأمراض المختلفة.
2- المساهمة في خفض الوزن:
اقترحت بعض الدراسات العلمية أن تناول البقلة من شأنه أن يساعد في فقدان الوزن، ويعود ذلك إلى كمية السعرات الحرارية التي تحتويها هذه النبتة، إضافة إلى غناها بالألياف الغذائية.
بمعنى آخر فإن تناول البقلة يساعدك في الشبع لفترة أطول، الأمر الذي يقلل من السعرات الحرارية المتناولة لاحقًا.
3- يحفز تطور الأطفال:
كما ذكرنا، فإن الرجلة تحتوي على الأوميغا 3، والتي تلعب دورًا مهمًا في تطور الأطفال ونموهم، وبالتالي إدراج النبتة ضمن النظام الغذائي الخاص بالأطفال من شأنه أن يعود بالفائدة عليهم، ويقلل من خطر إصابتهم بالتوحد ونقص الانتباه وفرط الحركة.
4- المساعدة في علاج المشاكل الهضمية:
من فوائد الرجلة الصحية أنه قد تم استخدامها منذ القدم في الطب البديل
بهدف علاج بعض المشاكل التي تصيب الجهاز الهضمي ومن أهمها:
الإسهال.
النزيف الداخلي.
البواسير.
الزحار.
وتعود هذه الفائدة نتيجة احتواء البقلة على مواد تعزز صحة الجهاز الهضمي مثل؛ الدوبامين وحمض الستريك.
5- الحفاظ على صحة الجلد والبشرة:
حيث تساعد هذه النبتة في علاج بعض المشاكل الجلدية نتيجة احتوائها على كمية مرتفعة من فيتامين أ، بالتالي تساهم هذه النبتة في:
التقليل من خطر الالتهاب الناتج عن لسعات النحل أو الأفاعي
التقليل من ظهور التجاعيد.
تسريع عملية شفاء الجلد والتئام الجروح.
المساهمة في التخلص من الندب الموجودة.
6- فوائد الرجلة الأخرى:
أما فوائد الرجلة الأخرى فهي تتمثل في الآتي:
خفض خطر الإصابة بالسرطان.
تحسين النظر وتعزيز صحة العيون.
تقوية العظام.
تحسين تدفق الدورة الدموية في الجسم.
القيم الغذائية للرجلة
إليك ملخصًا حول القيم الغذائية لهذه النبتة، في كل
غرام من البقلة تحتوي على:
مخاطر ومحاذير استخدام الرجلة:
على الرغم من فوائد الرجلة إلا أنه لا بدّ من معرفة المخاطر حول استخدام هذه النبتة:
احتمالية الإصابة بحصى الكلى (Kidney stone) بسبب تناولها بكثرة.
يفضل امتناع تناولها من قبل مرضى حصى الكلى بالأصل.
على المرأة الحامل استشارة الطبيب قبل تناولها.
******
*- رهام دعباس- رزان نجار / ويب طب.
*-زهرة الخليج- مواقع تواصل إجتماعي.
أبرز فوائد الرجلة المدعومة علمياً:
مصدر غني بالأوميغا 3:
وفقاً لوزارة الزراعة الأميركية، يحتوي كل 100 غرام بقلة فقط على 0.36 غرام من الدهون.
ومع ذلك، تشير الأبحاث إلى أن البقلة غنية بأحماض أوميغا 3 الدهنية،
التي تُعد من الدهون المُهمة التي لا يستطيع الجسم إنتاجها، ويجب الحصول عليها من النظام الغذائي،
ومع أن محتوى نبات الرجلة من الدهون الإجمالية قليل، لكن الكمية الكبرى من هذه الدهون تعود لأوميغا 3.
مصدر غني بالفيتامينات:
توفّر البقلة نسبة 44% من الاحتياج اليومي من فيتامين (أ)،
فكل 100 غرام من هذه العشبة تحتوي على 1320 وحدة من هذا الفيتامين،
الذي يمثل أهمية كبيرة لصحة العين، إذ يساعد على تقوية الإبصار،
فضلاً عن دوره في الحفاظ على نضارة البشرة،
كما يعمل على تأخير ظهور علامات الشيخوخة، مثل تجاعيد الوجه.
مليئة بالمعادن والعناصر الغذائية:
البقلة كثيفة العناصر الغذائية، ما يعني أنها تحتوي على الكثير من المغذيات الدقيقة في جزء صغير من الطعام،
فهي مصدر جيد للبوتاسيوم، إذ يحتوي كل 100 غرام منها على 14% من الاحتياج اليومي،
والذي يساهم في تنظيم مستوى ضغط الدم، وقد يرتبط تناوله بكمية مرتفعة بتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب،
والسكتة الدماغية، كما يحتوي كل 100 غرام منها على 17% من الاحتياج اليومي
من المغنيسيوم الذي له دور في عمل ما يزيد على 300 إنزيم في الجسم،
وتحتوي الكمية ذاتها على 7% من الكمية المُوصى باستهلاكها من الكالسيوم،
وهو أكثر المعادن توفراً في الجسم، كما أنّه مهم لصحة العظام،
كما تحتوي الرجلة على كميّات بسيطة من الفوسفور والحديد، إذ إنّ هذه الكمية توفر 11% من الاحتياج اليومي منه.
تحمي من الأمراض:
تُعد عشبة البقلة مصدراً غنياً بالعديد من الفلافونيدات، بما فيها الكيرسيتين والكمبفيرول،
وتحتوي على مركبات لها خصائص مضادة للأكسدة.
وتساعد مضادات الأكسدة في منع تلف الخلايا في الجسم أو تأخيره.
وبالتالي ينصح خبراء الصحة بتناول الأطعمة التي تحتوي على هذه المواد،
ما يساعد في مكافحة الأمراض، لاسيما سلطة البقلة
تساعد في إدارة مرض السكري:
تحتوي البقلة على نسبة منخفضة جداً من الكربوهيدرات،
إذ توفر 3.39 غرامات لكل 100 غم من الخضراوات النيئة.
كما أنها تحتوي على تصنيف منخفض لمؤشر نسبة السكر في الدم،
ومؤشر نسبة السكر في الدم هو نظام يستخدم للمساعدة في تحديد تأثير الأطعمة على مستويات السكر في الدم،
فكلما انخفض التصنيف، انخفضت التأثيرات.
تعزز صحة الكبد:
غالباً يعاني الأشخاص المصابون بمرض الكبد الدهني، غير الناجم عن شرب الكحوليات، من ضعف في التمثيل الغذائي،
ومستويات الإجهاد التأكسدي. ومع ذلك، وجدت إحدى التجارب أن تناول 10 غرامات
من بذور البقلة يومياً لمدة ثمانية أسابيع أدى إلى تحسين مقاييس الاثنين عند المقارنة.
تقلل من نزيف الحيض الغزير:
بعض النساء يعانين من نزيف حاد في الدورة الشهرية.
ووجدت دراسة أن تناول بذور الرجلة في أوقات محددة أثناء
الدورة الشهرية قلل من حجم فقدان الدم وعدد أيام النزيف.
فوائد الرجلة (البقلة) للرجال:
تتمتع الرجلة (البقلة) بالعديد من الفوائد الصحية للرجال، فهي تعزز صحة الجهاز التناسلي،
وتحسن وظائف الخصوبة، إذ تحتوي البقلة على نسبة عالية من حمض الفوليك،
الذي يلعب دورًا هامًا في تكوين الحيوانات المنوية وتقليل تشوهات الكروموسومات.
فوائد البقلة للنساء:
تُعدّ الرجلة أو البقلة من الخضروات الورقية الغنية بالعناصر الغذائية الهامة
التي تُفيد صحة المرأة بشكلٍ كبير، إذ تخفف من آلام الدورة الشهرية،
وتنظم تدفق الدم، وذلك لاحتوائها على نسبةٍ عاليةٍ من المغنيسيوم. كما تحسن صحة الرحم،
إذ تساعد مضادات الأكسدة الموجودة في البقلة على حماية الرحم من الأمراض،
مثل سرطان الرحم. فضلاً عن ذلك تزيد الرجلة فرص الحمل، من خلال تحسين صحة المبايض،
وذلك لاحتوائها على حمض الفوليك.
معرض الصور:
******
المصادر:
*- رهام دعباس- رزان نجار / ويب طب.
*-زهرة الخليج- مواقع تواصل إجتماعي.
المصدرfotoartbook