الخروب أو الخرنوب دائم الخضرة
الخروب أو الخرنوب دائم الخضرة

الخروب أو الخرنوب دائم الخضرة

الشجر الأخضر (الخروب أو الخرنوب) تنتج قرونًا فيها بذور.استعلت للأوزان.وهي حلوة تستخدام كبديل للشوكولاتة والسكر.- الباحث: إياد السليم.

الخروب أو الخرنوب دائم الخضرة

-مقدمة :

الخروب هو شجرة دائمة خضراء تنتج قرونًا تحتوي على بذور حلوة يمكن استخدامها كبديل للشوكولاتة والسكر.

ميزة مهمة في زراعة الخروب هي أن هذه الشجرة مقاومة للجفاف وتتحمل الظروف البيئية القاسية،

مما يجعلها مناسبة للزراعة في المناطق الجافة وشبه الجافة.

إضافةً إلى ذلك، الخروب يسهم في تحسين خصوبة التربة نظرًا لقدرتها على تثبيت النيتروجين من الهواء،

مما يجعلها خيارًا بيئيًا مستدامًا في الزراعة.

*خروب نوع من النباتات:

الخَرّوب أو الخُرْنُوب(باللاتينية: Ceratonia siliqua) أو الفانيليا تذكر المصادر العالمية أن التسمية ذات أصل عربي.

وهي شجرة دائمة الخضرة تنتمي إلى الأسرة (تحت الفصيلة) (باللاتينية: Caesalpinioideae) من الفصيلة البقولية (باللاتينية: Fabaceae)

تعيش بشكل طبيعي في المنطقة المتوسطية بما يشمل المشرق العربي والمغرب العربي ومن الدول العربية الموجودة بها غابات الخروب ليبيا بالقرب من مدينة البيضاء.

‏كما تزرع بكثرة في قبرص وجزيرة كريت واليونان وفي البوسنة. يستخرج منها شراب حلو المذاق يسمى «الرُب» يضاف أحيانا إلى العصيدة.

في اليونان يصنعون منه مأكولات كثيرة وخبزا ومكرونة ودقيق، كلها خالية من الغلوتين الذي له حساسية بين بعض الناس؛

ويصدرونه في جميع أنحاء العالم من أوروبا حتى كوريا الجنوبية. كما يصنعون منه دبس الخروب حلو المذاق.

بذور الخروب متساوية بشكل كبير مع بعضها في الحجم والوزن مما جعلها الوسيلة الأولى في الوزن قبل انتشار الموازين الحديثة، وهي تساوي 0.2 غرام للحبة أي قيراط.

-الأصناف :

أميلي (بالإنجليزية:Amele): صنف تجاري قديم تنتشر زراعته في إيطاليا، الأشجار الأنثى:

القرون ذات لون بني خفيف مستقيمة أو منحنية قليلاً يبلغ طول القرن 5.5 بوصة (14-16 سم) عرضه 1 بوصة (2-2.5 سم) محتوى القرون من السكريات 53.8 %، ذات نكهة جيدة، تنضج القرون في سبتمبر وأكتوبر.

كاسودا (بالإنجليزية:Casude):

تنتشر في إسبانيا بوفرة، الأشجار أنثى: القرون ذات لون بني داكن مستقيمة طولها 4 بوصة (12 سم) عرضها أقل من 1 بوصة (1.5 سم) .

تحتوي على نسبة عالية من السكريات تتراوح ما بين 51.7 – 56.7%، ذات نكهة جيدة،

الأشجار ذات حمل غزير ومنتظم تنضج القرون في أكتوبر.

كليفورد (بالإنجليزية:Clifford):

أشجار طرق بذرية، الأزهار خنثى، القرون ذات لون بني خفيف منحنية قليلاً يبلغ طول القرن 4.5 بوصة (13 سم) والعرض 1 بوصة (2 سم)

‏ تحتوى القرون على 52.9% سكريات، النكهة شديدة، الحمل غزير ومنتظم تنضج في أكتوبر.

صفاقص (بالإنجليزية: Sfax):

ينمو وينتشر في تونس، الأشجار أنثى: القرن بني مائل إلى الاحمرار مستقيم أو منحني قليلاً، طوله 6 بوصة (15 سم) وعرضه 1 بوصة (2سم)، المحتوى من السكريات 56.6%، متوسط،

‏ الحمل منتظم تنضج القرون في أغسطس وسبتمبر.

سنتافي (بالإنجليزية:Santafe):

الأشجار خنثي خصبة ذاتياً، القرون ذات لون بنى فاتح ملتفة غالبا أو منحنية قليلاً، طول القرن 7 بوصات (18-20سم) وعرضها 1 بوصة (2سم) نسبة السكريات 47.5%،

‏الأشجار ذات حمل منتظم ومحصول جيد تجود زراعتها في المناطق الساحلية ولا تحتاج إلى ري منتظم تنضج القرون في أكتوبر.

تونتيلو (بالإنجليزية:Tontillo):

صنف منتشر في جزيرة سيشل، الأشجار خنثي: القرون ذات لون بنى غامق مستقيمة يبلغ طولها 6 بوصة (13-15 سم) وعرضها 1 بوصة (2سم) النكهة جيدة،

الأشجار ذات حمل غزير ومنتظم، تنضج القرون في سبتمبر إلى منتصف أكتوبر.

تللريا (بالإنجليزية:Tylliria):

تنتشر زراعتها في قبرص واليونان، الأشجار مؤنثة، القرون ذات لون بني ماهوجني غامق، القرون منحنية قليلاً طول القرن 6 بوصة (15 سم) وعرضه 1 بوصة (2-2.5 سم) تبلغ نسبة السكريات من 47.4-50.9 %،

‏ القرون ذات نكهة جيدة، الحمل غزير ومنتظم، تنضج في خلال المدة من منتصف أغسطس حتى أكتوبر وذلك طبقا للمناطق التي تنتشر فيها زراعة هذا الصنف.

كوندوركا (بالإنجليزية:Koundourka):

الأشجار غزيرة التفريغ، القرون ذات لون بنى فاتح، طول القرن حوالي 6.5 بوصة (17 سم) العرض 1 بوصة (2سم) تنشق القرون طولياً،

‏ وتحتوي البذور على نسبة 14.7% من المادة اللائكة (اللبان) وتحتوي القرون على 58% من اللبان.

كومبوتا (بالإنجليزية:Koumbota):

أشجار كبيرة الحجم، القرون تحتوى على عدد قليل من البذور، ومحتوى السكريات يبلغ 53% وتحتوى البذور على 53% لبان.

*القيمة الغذائية:

يحتوي لب قرون الخروب على مواد غذائية عدّة من أهمها السكر بنسبة 55% وبروتين عالي الجودة بنسبة 15% ودهون بنسبة 6%

أمّا مسحوق البذور فيحتوي على 60% بروتين وكميات وافرة من الزيوت الخالية من الكوليسترول كما يوجد في ثمار الخروب فيتامينات (أ، ب1، ب2، ب3، د)

وعناصر معدنية مهمة مثل: البوتاسيوم، والكالسيوم، والحديد، والفسفور، والمنغنيز، والباريوم، والنحاس، والنيكل، والمغنيزيوم، وغيرها،

‏وتخلو الثمار من حمض الأوكساليك (Ox) الذي يحول دون امتصاص الكالسيوم والعناصر المعدنية الأخرى

‏وهذا من شأنه تسهيل عملية امتصاص الأمعاء لهذه المعادن والإفادة منها بشكل كبير، ويتميز بكتين الثمار بعدم تسببه بظهور أعراض الحساسية.

شجر ( الخرنوب ( أو الخروب ) CAROB ) من WILDLIFE OF SYRIA
Wild fruits. الحياة البرية السوري ( الثمار البرية )
Ceratonia siliquea : الاسم العلمي

شجر (الخرنوب) أو (الخروب):

رائع الجمال, وقرونه لذيذة, هو فريد بورقه اللامع دائم الخضرة وجذوعه المعرّجة والتي يعتبرها البعض كلوحات فنية،

وخاصة عند يبسانها, ويمكن أخذ اليابسة والقديمة منها وعرضها في الحدائق والبيوت، وهذه تجدها بجوار

الخروب كالزيتون يتجدد بإستمرار .

الجذوع الخضراء على الشجرة الأم، ويبدو أن نمط نمو شجر الخرنوب كنمط نمو الزيتون إذ يموت جذع لينموا بجواره بديل عنه أي يعيش شجره لآلاف السنين, وهذا أمر للبحث والتأكد منه,

إذ أن المتداول هو عيشها ل 300 عام, والجذوع المجوفة هذه, مغرية كثيراً لحيوانات الغابة فتسكنها السناجب والنموس وغيرها،

وأيضاً ورق شجر الخرنوب سميك قاس وشمعي, وعند يبسانها تبقى هذه الأوراق مكانها على الغصن اليابس.

مما دفع الناس لإستعمالها لسقف الخيم الشمسية والعرازيل, وبالتأكيد لا ننسى ثماره, أي قرون الخرنوب, الشبيه بقرون الفول,

وهذه فيها بذار صغيرة, ولحاء سميك حولها، وهذا بطعم حلو المذاق بنكهة الخرنوب القريبة المذاق من الدبس إذا تنضج وتأكل عندما تأبس،

وتصبح بنية اللون والناس تفرق بينها وبين النوع المزروع الجوي ) أكثر حلاوة وبلحاء أكبر )

وإنما هذا هو البري نفسه, ولكن أنتقي منه الأنسب, قرون الخرنوب تطحن وتغلى لصناعة دبس الخرنوب” المعروف اللذيذ،

ومن الجدير ذكره أيضاً تطحن وتنقع القرون ويسحب منها شراب الخرنوب المعروف والذي يباع في الأسواق
وخاصة في شهر رمضان،

وهو غني بالكالسيوم, ويوجد في عصيره 3 أضعاف كمية الكالسيوم الموجودة في الحليب,

وأيضاً أجرية محاولات لصناعة مشروبات أخرى منه قريبة من القهوة, وغير ذلك. ويصنع منه مشوب كحولي في بعض دول المتوسط,

ويضاف منه إلى الحلويات والشوكلا, وقد تستعمل ثماره لوقف الإسهال. ويبدو أن أصل شجر الخرنوب هو من سوريا ولبنان وفلسطين,

ونقل إلى دول المتوسط بواسطة الحضارات القديمة وهذه الدول تتسابق حالياً لزراعته والإنتاج منه وللأسف هذا الأمر منسي ومهمل تماماً لدينا في سوريا.

أشجار الخرنوب قليلة في البراري, وغالباً ما تكون منفردة، أو 2-3 أشجار متجاورة,

وهذا أمر غريب حقاً, فشجر الخرنوب تتساقط قرونه الناضجة على الأرض وتنمو بذاره بنجاح، فترى الأرض تحت أشجاره مليئة بالخرنوب النابت, لكنها لا تكبر,

بسبب ظل الأم وأسباب أخرى واجب بحثها وتصميم القرون اللذيذة هو لدفع الحيوانات كالخنازير, لأكلها ونقل بذارها القاسية وطرحها في أماكن مختلفة من الحراج,

وأيضاً حظ الخرون جيد مع الحطابة, إذ يكرهونه ولا يقطعونه إذ لا يشتعل كغيره من الحطب,

إذا ما سر قلة أشجاره الواضح بالتأكيد أمر مهم البحث فيه, ولحسن الحظ فقد تجد غراس الخرنوب متوفرة في المشاتل الحراجية لدينا في سوريا,

فهي من العدد القليل الذي ينتج كغراس حراجية، إلى جانب الغار والدلب.

الخروب أو الخرنوب دائم الخضرة

الصور: في قرى, خربة الفرس, وبسماقة, وبسمكة في طرطوس, سوريا.

الباحث إياد السليم.

ألبوم الصور:

الخروب أو الخرنوب دائم الخضرة
الخروب أو الخرنوب دائم الخضرة
الخروب أو الخرنوب دائم الخضرة
الخروب أو الخرنوب دائم الخضرة

الخروب أو الخرنوب دائم الخضرة الخروب أو الخرنوب دائم الخضرة

الشجر الأخضر (الخروب أو الخرنوب) تنتج قرونًا فيها بذور.استعلت للأوزان.وهي حلوة تستخدام كبديل للشوكولاتة والسكر.- الباحث: إياد السليم.

اترك تعليقاً