كتاب "الروح الإيجابية"
كتاب "الروح الإيجابية"
كتاب "الروح الإيجابية"
كتاب “الروح الإيجابية”

*مراجعات وقراءة ومقتطفات من كتاب “الروح الإيجابية”..
– تقديم: سمر محفوض.

كتاب “الروح الإيجابية”

انتشرت العديد من الكتب العالمية التي تتحدث عن الطاقة الإيجابية وأهميتها في تطوير الفرد وتحقيق النجاح،

وتأثيرها في توجيه المجتمع نحو التقدم. في هذا الملخص،

سنسلط الضوء على كتاب “الروح الإيجابية” الذي يأتي من قلم المؤلفين تشارلز آر سيندر، شين جي لويز، وجينفر بيدروتي.

سنلخص بعضاً من أهم الأفكار التي يتضمنها الكتاب.

استكشاف الطاقة الإيجابية في الإنسان.

تعني الطاقة الإيجابية في علم النفس الاستكشاف العميق للقوة الكامنة في النفس البشرية،

ودراسة كل ما يضفي على حياة الإنسان معنى وقيمة حقيقية.

لكن للأسف،

في العقود الماضية، كانت النظرة السلبية تسيطر والتركيز يكون على المشاكل والعلاج النفسي،

مما أدى إلى تضخيم الجانب المظلم للحياة البشرية.

ولكن في بداية القرن الحادي والعشرين، ظهر توجه جديد يركز على الجانب الإيجابي

ويسلط الضوء على مميزات الإنسان وما يميزه بغض النظر عن العيوب والزلات.

هذا التوجه هو جوهر الطاقة الإيجابية في علم النفس، حيث يكشف الستار عن القوة الكامنة في داخل الإنسان.

اكتشافات علمية وتطبيقات علم النفس الإيجابي:

في المدرسة التربوية، بدأت النظريات تُركز على الذكاء المتعدد وتطوّرت لتشمل فهم أنّ الإبداع الإنساني يستند إلى قوة داخلية مميزة،

وهو ما يجعل الذكاء التحليلي والعملي مجرد جزء صغير من مجموعة الشروط.

في المدرسة الاجتماعية، أكدت على أهمية اكتشاف نقاط القوة الخاصة بكل فرد والاستفادة منها في الأداء،

ولذا يُفضل استقطاب الأشخاص المتميزين والذين يتمتعون بنظام ذكاء كامل بدلاً من تدريب وتحفيز أفراد لا يمتلكون القدرة على تطوير أنفسهم.

في المدرسة التشريحية، أُثبت أن سلوك الإنسان ينعكس في هياكل دماغه،

وأن أي تغيير في السلوك يتطلب تغييراً في وظائف المخ.

وأن الإنسان ليس لديه مهارات جامدة أو رقيقة،

لذا يُفضل وضع الأشخاص المناسبين في المكان المناسب بدلاً من محاولة تصنيعهم لتحقيق نتائج إيجابية.

في المدرسة الإدارية، يشجع الاهتمام بالاكتشاف الذاتي وتحفيز الآخرين على اكتشاف قدراتهم الخاصة.

وتُرفض في هذه المدرسة مفهوم العادات السبع التي انتشرت وأثارت إعجاب العالم.

أبعاد الرفاهية النفسية:

تعريف الرفاهية النفسية:

تتمثل الرفاهية النفسية في قبول الذات والتفاعل بإيجابية مع الجوانب الشخصية والشعور بالرضا تجاه التجارب الحياتية.

وتشمل النمو الشخصي والتحفيز لتحقيق المزيد من الإنجازات والاستمتاع بفتح النفس للأفكار والتجارب الجديدة.

تعريف الرفاهية الاجتماعية:

تتجلى الرفاهية الاجتماعية في المساهمة في مجتمعنا وتحقيق إنجازات قيمة في الواقع.

فهي تشمل تأثيرنا الإيجابي وتحقيق الفائدة للآخرين وتعزيز العلاقات الاجتماعية الصحية.

تعريف الرفاهية العاطفية:

تتمثل الرفاهية العاطفية في قدرة الفرد على التفاعل بشكل إيجابي.

ومبهج مع جميع التجارب التي تضيف لحياته لمسة من الحماس والسعادة.

تعريف العاطفة السلبية:

تشير العاطفة السلبية إلى تجنب الفرد أي شيء قد يزيد من الكآبة والتشاؤم في حياته.

إنها العواطف الضارة التي تعكر صفو الحياة وتمنع انتشار الطاقة الإيجابية.

السمات المعرفية الإيجابية القوية:

الفعالية الشخصية: تعتمد هذه النظرية على ثلاثة أفكار رئيسية:
1. لدى الإنسان قدرة إبداعية هائلة لتشكيل تجاربه المتوقعة.
2. عند مقارنة تجاربه الحالية بتلك التي وضعها لنفسه، يكون للإنسان القدرة على التحكم في سلوكياته في مختلف الظروف.
3. تتشكل شخصية الإنسان من خلال تجاربه وتفاعلاته العقلية والبيئية.
استراتيجيات تعزيز الفعالية الشخصية:

1. تحقيق إنجازات ملموسة وتحقيق نتائج قابلة للملاحظة.
2. مساعدة الآخرين في التغلب على التحديات.
3. جعل الفعالية الشخصية هدفاً رئيساً وتطلعاً قصوى لنا.

كتاب "الروح الإيجابية"

المصدر:

fotoartbook

elitephotoart

اترك تعليقاً