فيلم عودة البيتلز
فيلم عودة البيتلز

فيلم عودة البيتلز

فيلم”عودة البيتلز”للمخرج:إيان سوفتلي.ستون عاما..ومازالت فرقة البيتلز بضاعة رائجة .كظاهرة غنائية ولدت في«هامبورج»وانطلقت من «لندن». وازدهرت في أميركا.

فيلم عودة البيتلز

فيلم عودة البيتلز

*مازال يتذكر الجمهور الأميركي أن فرقة «البيتلز» الغنائية البريطانية التي اقتحمت حياته قبل قرابة الستين عاما،

*كانت بداية أمل جديد بالتغيير، سياسيا وموسيقيا. وأن أعضاءها الثلاثة الأحياء بعد موت ستوكليف» مبكراً ومقتل «لينون» في العام ۱۹۸۰ ،

*مازالوا يمثلون تراثاً جديراً بالإحياء مرة أخرى. لقد دأب سكوت موني على تقديم أربع ساعات اذاعية.

تتضمن أغاني البيتلز وتسجيلات لينون» من نيويورك على مدار خمسة أيام أسبوعيا، وذلك منذ ١٤ عاماً.

*ويقول إنه سيواصل برنامجه هذا لأن الناس يريدونه. «موني» ليس مخطئا بالطبع، فبرنامجه يقوم على أرضية واقعية.

*إذ تشهد نيويورك وشيكاغو ولوس انجلوس ثلاثة أحداث تتكرر في كل عام حين يتجمع أكثر من ٧٥٠٠ من المعجبين بالبيتلز،

*ويقيمون نشاطات تستمر ثلاثة أيام لإحياء ذكرى هذه الفرقة.

وتضم أوساط المعجبين مراهقين ورجالاً في الأربعينات من أعمارهم يحلون الموسيقى

*ويتحدون المتحدثين بأبحاثهم المروعة حول تفاصيل حياة وغناء وموسيقى البيتلز بالإضافة إلى هذا،

*فهم يساهمون في تنشيط نشر الكتب التي تتحدث عن حياة وموسيقى وشخصيات الفرقة «وصل عدد هذه الكتب إلى ۱۰۰ عنوان»

*وفي توزيع وبيع أكثر من ٥٠ شريطاً للفيديو يضم الأغاني المستوحاة من موسيقى البيتلز.

*عودة البيتلز:

*في هذا الجو إذن يجيء فيلم «عودة البيتلز» للمخرج ايان سوفتلي ليضيف صفحة إلى قضية كبيرة وقصة مألوفة.

*وهذه الإضافة السينمائية تسد نقصا كبيرا، فرغم تأثير هذه الفرقة الواسع على صعيد الثقافة الشعبية العامة،

*إلا أن مكانتها على الشاشة الفضية حتى الآن مازالت ضئيلة، وبالعودة إلى الستينات ذروة الازدهار» يشعر المرء أن أشياء أخرى كانت تستولي على اهتمام أعضاء الفرقة،

*وهو ما أدى إلى تلاشي أهمية المواد التي أنجزوها سينمائياً مقارنة بالموسيقى التي تغلبت على الزمن.

*في الستينات شارك نجوم الفرقة الأربعة في أداء مسرحيتين كوميديتين هما «ليلة نهار صعب» و «انقذوني» .

وجاء تنفيذ المسرحيتين على عجلة من الأمر لتعميم هذه الظاهرة الغنائية.

*وذاب فيلم «رحلة سحرية التي اقترحها عضو الفرقة « بول ماك كارتني في الفوضى قبل زمن طويل من عرضه تليفزيونياً في عام ۱۹٦٧ .

*ولم يستخدم فيلم «الغواصة الصفراء» سوى أغاني الفرقة. وحين تقدم أحدهم لصناعة فيلم وثائقي لم يكن قد تبقى الكثير ليساعد على إعداد فيلم،

*لأن الفرقة تحولت إلى أربعة أفراد مشغولين بالشجار وغير قادرين على العمل معاً في ستوديو تسجيل واحد .

صحيح أن محاولات ظهرت فيما بعد الصناعة أفلام تتناول ظاهرة البيتلز،

*إلا أن هذه المحاولات انصرفت إلى التعامل مع قضايا غير مركزية،

مثل علاقة جون لينون بمدير أعماله التي عرضت في فيلم درامي تليفزيوني تحت اسم الساعات والأمان.

*فيلم عودة البيتلز» يستند إلى مقارنة جوهرية أكثر وجذرية بشكل أعمق. إنه يتمحور حول جانب واحد من جوانب اسطورة البيتلز، لم يقترب منه أحد لا كتابة ولاسينمائيا،

*ولا في أي إطار آخر. إن الفيلم يتركز على سنوات عمل الفرقة في هامبورج الألمانية ما بين ١٩٥٩-١٩٦٢ –

وهي الفترة التي كانت فيها الفرقة تكافح وتكدح

*وهي تقدم أغانيها ليلاً في النوادي الليلية أمام البحارة السكارى،

وكان أعضاء الفرقة أنذاك مجموعة من الصبية يحملون الغيتارات أكثر مما هم فرقة موسيقية.

*محور الفيلم ليس جون لينون» أو بول ماك كارتني بل أفضل أصدقاء لينون» عازف الغيتار الصادح ستيوارت ستوكليف.

الذي توفي فجأة في الحادية والعشرين من عمره بسكتة دماغية،

*إنه خامس الأعضاء الذي افتقدته الفرقة قبل سنة بالضبط من شقها لطريقها إلى عالم الشهرة.
*وحتى وقت قريب لم يكن ستوكليف» معروفاً بشيء سوى أنه مات في وقت مبكر.

ونسيت أشياء كثيرة عنه مثل دوره في اطلاق اسم البيتلز على الفرقة حين تبنى تسريحة الشعر الشهيرة.

التي أخذ نمطها من صديقته المصورة الألمانية *أسترد كيرجر» ومررها إلى الآخرين.

هذا الفنان الموهوب الذي كان طالبا يدرس الفن التشكيلي في هامبورج»

*والذي ظل هناك بسبب دراسته وبسبب علاقته بالألمانية «أسترد» لم يكن يهتم فيلم جديد يعيدهم إلى الشاشة..

*والرئيس كلينتون يشجع تكوين الفرقة مجددا كثيرا بالعزف على الغيتار،

شأنه في ذلك شأن العدد الكبير من العازفين البريطانيين الذين جاؤوا بعده،

*بل كان أكثر اهتمامه منصباً على الروك اندرول، وهو ما أحبه فعلاً ، لقد كان أعضاء الفرقة .

وقبل أن يتولى مدير أعمالهم برين ابشتين تحسين مظهرهم، أربع نسخ عن ستوكليف في الملبس وتسريحة الشعر.

*الجمهور الأميركي لا يهتم كثيرا بهذه التفاصيل، فقبل ثلاثين سنة،

وحين تسمر أكثر من ٧٣ مليوناً من مشاهدي التلفزيون أمام غناء الفرقة في استعراض إدسوليفان..

*لم يتوقع أحد أنذاك أن تتحول إلى ظاهرة للبحث والتحليل بعد ثلاثة عقود عبر الاطروحات الجامعية،

ولا أن يشجع الرئيس الأميركي كلينتون أعضاءها الثلاثة الأحياء على إعادة تكوين الفرقة والعمل معاً.

*بالنسبة لأميركا، كما يقول الناقد ري كولمان ليس الغرام بالبيتلز هو ماظل باقياً فقط،

*بل إن هذا الغرام يغوص أعمق في لا وعي الأمة ثقافياً وموسيقيا وسنة بعد سنة .
(في ابريل ١٩٩٤ احتلت ١٤ أغنية للبيتلز مكانة ممتازة في قائمة المائة المفضلة،

ووصلت خمس منها إلى المراتب الأولى،

*وهو ما حفز المعجبين على المطالبة بإلحاح بإعادة تكوين الفرقة، وتقديم الحفلات الغنائية،

*وعدم الالتقاء فقط في استوديوهات التسجيل .

وعرض سد برنشتين على الثلاثة مبلغ ٢٥ مليون دولار لقاء ظهورهم أمام الجمهور في وود ستوك» التي شهدت في الستينات أضخم مهرجان للهيبيين،

*إلا أنهم لم يجيبو بنعم أو لا فهم يعملون الآن على تسجيل شريط فيديو ضخم يضم مختارات أساسية عن حياتهم وأعمالهم،

ويتضمن مؤلفات موسيقية جديدة.

*ومن الملحوظ أن الشك في إمكانية إقامة حفلة موسيقية تجمع أعضاء الفرقة الأحياء سبب ارتياحاً بين عدد كبير من الذين يشعرون أن محاولة من هذا النوع ستكون محفوفة بالخطر.

* إعادة التوحد مستحيلة:

*محاولة متعثرة لإعادة وتكرار التاريخ. وتعكس ملحوظة «جورج هاريسون بأن البيتلز لن يستطيعوا التوحد مادام جون لينون ميتا ، مشاعر الآلاف الذين يرون بأن ماك كارتني و رنجو ستاره

*سيخسران الكثير ولن يكسبا إلا القليل إذا قدما حفلة مشتركة.
الروك.. هو البداية:
*الخلفية الفنية وحب ستوكليف الرومانسي لأسترد الألمانية كانا مهمين بالنسبة لفيلم عودة البيتلز مثلما هي مهمة أيضاً المشاكسات في النوادي الى اسبورجية،

*ففي الوقت الذي كان فيه أعضاء الفرقة ينغمسون في الشراب، كان ستوكيف يتجول مع صديقته ويلتقط الصور ويتعرف على جماعة البوهيميين في هامبورج،

*وتشوش أفكاره علاقته الأفلاطونية بكلاوس فيرمون ويحقق المخرج وكاتب السيناريو بوساطة التركيز على نجم «البيتلز» ستو» نتيجة شبيهة بما يتحقق لإنسان عندما ينظر في الظلام.

*إن الأشياء التي تقع في الزوايا هي ما يظهر بوضوح أكبر. ومع ذلك فإن أفضل أفراد الفرقة كان «اين هارت» الذي أدى دور «جون لينون»

*فقد استطاع التقاط المعيته الحادة، وهي المعية مراهق صنع بتناقضاته من فرقة البيتلز تلك الفرقة الشهيرة.

*وامتلك «هارت» أفضل سطور الحوار، وأفضلها وصفه الموجز للبوهيمين والذي يشي برها به من الأجانب أنهم يجلسون طوال اليوم في شاتو سباتزو» ويستمعون إلى أديث بياف»

*وقد امتلك أيضاً أكثر ردود أفعال لينون أهمية وتعقيداً غضبه واريحيته اللذان يتوازنان في النهاية مثلما توازن افتتانه بفن (ستوكليف الماهر وامتعاضه منه.

*إن غموض هذه الشخصية حتى وهو يصرخ ويحتج، يتضح، وبخاصة وبعد أن مضى وتزوج من فنانة يابانية أكثر غرابة من ستوكليف».
*وواجه الفيلم معضلة أخرى وحلها وهي كيف يصنع مع الموسيقى المطلوبة . لتلك المرحلة ؟

*لقد جاء الحل مختلفاً عما فعله أوليفرستون» فيلم «الأبواب» فلم يمض ستوفلي» إلى المقطوعات الشهيرة ليعيد عرفها،

*بل أعاد بخيال خصب، ابداعا خصبا وعنف أيام «هامبورج عبر معزوفات الروك أندرول وهي ما كانت حصيلة الفرقة في الأيام التي سبقت ظهور أي من مؤلفات لينون وماك كارثني

*لقد جاء الفيلم..

*ليستكشف اسطورة البيتلز ومع ظهور الفيلم، فإن المعجبين الأميركيين مازالوا يتوقون إلى سماع أي خبر إيجابي جديد،

*وقد انتعشت أمالهم في الأسابيع الأخيرة بالميلاد الثاني للفرقة حين أقيم احتفال خاص في نيويورك قام فيه بول ماك كارتني بإدراج اسم لينون بين مشاهير الروك.

*وبعد خطاب مثير للعواطف عانق «يوكو اونو أرملة لينون في إشارة إلى التصالح ونسيان الجراح القديمة وبدورها أعطت يوكو إشارة إيجابية

*حين سلمت بعض مؤلفات «لينون» غير المكتملة لتندرج ضمن مشروع المختارات، بما في ذلك أغنية تدعى «حر مثل طائر».

ألبوم الصور:

فيلم عودة البيتلز
فيلم عودة البيتلز
فيلم عودة البيتلز
فيلم عودة البيتلز

فيلم عودة البيتلز

*فيلم”عودة البيتلز”للمخرج:إيان سوفتلي.ستون عاما..ومازالت فرقة البيتلز بضاعة رائجة .كظاهرة غنائية ولدت في«هامبورج»وانطلقت من «لندن». وازدهرت في أميركا.

******

اترك تعليقاً