ماذا يتبقي في ذاكرة المرء عند الرحيل من الوطن؟ الحي الذي وُلد بهِ، و ضجيج الشوارع الذي اعتاد استماعه؟ أم تلك العادات اليومية و الموسمية في الأعياد التي تذكرنا أن الرحيل لا يعني الانسلاخ من الهوية التي تشكل وجدان أمة، حتي و أن أصبحت مشتتة بين بقاع الأرض؟ في تجربة ذاتية عن الرحيل من الوطن تحت وطأة الحرب في السودان، تسرد هند سورج حكاية خالصةً العذٌوبة عن أسرة تحارب من أجل مدواة ألم الرحيل و البقاء على أمل العودة و خلق ذكريات أخرى.
هذا المقال جزء من موضوعنا الجديد: الشتات والمنفى، والذي فيه، ومن خلال شهادات من السودان، لبنان، موريتانيا، سوريا، بالإضافة الى الأراضي الفلسطينية والآشورية والطوارقية، نتعرف على تجارب وقصص مجتمعات الشتات والقاطنين خارج بلادهم من منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وداخلها، ونتعرف على التحديات التي يواجهونا وقصص نجاحاتهم.
تجدون جميع مقالات موضوع الشتات والمنفى في موقع رؤية.
هند سورج / السودان


