«مهرجان الغناء بالفصحى» بالظهران… استدعاء لفيروز وإطلالة باذخة لبوشناق

نفاد سريع لتذاكر حفلة كاظم الساهر

في ليالٍ فنية ساحرة بحضور عدد من أعمدة الغناء العربي والأسماء الشابة؛ انطلقت في مركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي «إثراء» بالظهران أولى أمسيات النسخة الخامسة من مهرجان الغناء بالفصحى، وسط حضور جماهيري لافت عاش أجواء موسيقية راقية تحتفي بجمال اللغة العربية وقدرتها على مواكبة المشهد الغنائي المعاصر.

وتقام الأمسيات بالشراكة بين هيئة الموسيقى و«بنش مارك»، امتداداً لجهود المؤسستين في دعم المواهب الغنائية الصاعدة، وتعزيز حضور الفنون العربية الهادفة، وترسيخ مكانة اللغة العربية بوصفها لغة فنية نابضة بالأصالة والتجديد.

وشهدت الليلة الافتتاحية مشاركة كلٍّ من التونسي صابر الرباعي والسورية فايا يونان على مسرح إثراء، حيث قدّما أعمالاً تمزج بين الطرب الأصيل والتجارب الموسيقية الحديثة، في أجواء تفاعلية أبرزت قيمة الفصحى وقدرتها على الوصول للجمهور بمختلف أجياله.

وتجسّد النسخة الخامسة من المهرجان رؤية متجددة للاحتفاء بالموروث الغنائي العربي وتطويره، بما يواكب تطور الأغنية العربية المعاصرة، ويدعم الإبداع والمبدعين، ويعزّز دور الفصحى في المشهد الموسيقي العربي.

وفي اليوم التالي ظهر الفنان السعودي الشاب نواف الجبرتي مقدماً العديد من الوصلات الغنائية المنوعة، قبل أن تبدأ الفنانة اللبنانية ولاء الجندي وصلاتها بأغنية فيروز الشهيرة «يازايري في الضحى» والتي لقيت تفاعلاً كبيراً من الحضور كما غنت العديد من الأغاني الخاصة بها وأخرى تعود لفنانين عرب أثروا الساحة.

واختتم التونسي المخضرم لطفي بوشناق أغانيه بالعديد من الوصلات الغنائية التي تتعلق باللغة العربية وقيمتها كما قيمة الأرض التي نعيش فيها وأيضاً أغنية «لا تعشق امرأة غيري» وكذلك أغنية «يا صغيري» كما تغنى بالمملكة العربية السعودية والقيمة الكبيرة التي تحملها في قلوب كل المسلمين وسط حماس الحضور وتصفيق حار حظي به.

ومن المقرر أن يحيي الفنان العراقي المعروف كاظم الساهر يومي الخميس والجمعة آخر أمسيتين في تلك الليلتين يسبقه في الليلة الأولى الفنان السعودي الشاب بدر حكيم فيما تسبقه في الليلة الثانية الفنانة السعودية الشابة أيضاً نجد.

وعلى الرغم من أنه الفنان الوحيد الذي سيحيي ليلتين في هذا المهرجان فإن التذاكر الخاصة بحفلة كاظم الساهر تنفد بشكل سريع من الموقع الرسمي مع أن قيمتها 700 ريال (ما يقارب 187 دولاراً أميركياً).

*******

المصادر:

الشرق الأوسط