فنان الشمس: آدم ستيكا..الرسام البولندي.المشهور بأسلوبه الأستشراقي الواقعي..وقد فتن بالمغرب والجزائر ومصر.

الرسام البولندي.
آدم ستيكا (1890 – 1959)Adam Styka
✓ولد في كيلسي ببولندا، وكان رسامًا متعدد المواهب معروفًا بتصويره الآسر للمشاهد الشرق أوسطية والغرب الأمريكي. كانت مسيرة ستايكا المهنية بمثابة جسر بين عالمين ثقافيين متميزين، حيث جمعت بين الموضوعات الاستشراقية النابضة بالحياة والجمال الخشن للمناظر الطبيعية الغربية وحياة رعاة البقر.

كان يلقب آدم ستيكا بفنان الشمس:
أسلوب الأستشراق الواقعي وقد فتن بالمغرب والجزائر ومصر.
تثير المرأة العربية والرجل أيضاً ريشة الفنان «آدم ستيكا» وربما بانبهار في المممارسات التي يمنحها نوعا من الإعجاب بشخصيات عربية هي محض خيال مربك غالبا، إلا أنه في فن البورتريه كان دقيقاً، واستطاع أن يعطي أحساسه الفني جمالية ارتبطت بالتقنية التي استخدمها من خلال الألوان الباردة، لتبدو الشخصيات قريبة من الواقع الحقيقي الذي رآه، وإن ضمن تغييرات التفاصيل في الوجه خاصة وحركة عضلات الوجه، لإعطاء الحياة الواقعية نفحة تعبيرية، لتبدو التجاعيد كرمال الصحراء أو لتبدو الضحكات حقيقية للغاية من خلال مزج الألوان الباردة ببعضها بتراكيب حارة أحيانا، لتنصهر مع بعضها وتبرز الخطوط وفق النسيج الفني الذي أتقنه أيضا في لوحات رعاة البقر مما يجعل عامل الجذب البصري أقوى. فهل الخطوط الرئيسية في لوحاته هي لحركة تعبيرات الوجه وأشكال اللباس بين لوحاته الاستشراقية ولوحات رعاة البقر في بنسلفانيا؟
يبدو أن جاذبية الشرق دفعت الفنان «آدم ستيكا» لاستكشاف المكان غير المعروف غربيا، وقوة تأثيره على تحرر المرأة الغربية لاحقاً، فمزجت ريشته الواقع بالخيال وقدّمته بأسلوب رومانسي في غالبيته مع الاحتفاظ بالتعبيرات الحركية لتوضيح الرؤية الإستشراقية، وفروقات الإنسان الشرقي التي يتميّز بها عن الغربي. فهل جماليات الإستشراق الفني لها تأثيرها على الفن كما في أعمال الفنان آدم ستيكا؟ النص منقول. •••

أخر المقالات

منكم وإليكم