رجل الأعمال المصرى: علوي الجزار ..ابن الحوامدية بمحافظة الجيزة.الذي حول التراب إلى ذهب.وقد أممه الرئيس: جمال عبد الناصر.
علوي الجزار.رجل الأعمال المصري
الشيخ الشريب:
رآه جمال عبدالناصر يدخن السيجار فتساءل:- “و ده أممناه ولا لسه”:
-هكذا وبكل بساطة انتهت قصة رجل أعمال من أنجح رجال الأعمال
فى التاريخ المصرى لمجرد أن ناصر لم يحتمل أن يراه يدخن السيجار!!
إنه رجل الأعمال المصرى علوي الجزار ابن الحوامدية بمحافظة الجيزة ، خريج كلية الزراعة..
انطلق فى صناعة الشاي بمشاركة ثلاثة من أشقائه، تزوج وأنجب ٨ بنات،
يقول المصريون (رزق البنات واسع):
مسيرة الجزار تؤكد تلك المقولة، إذ لم يكن شاى الشيخ الشريب هو إنجازه الوحيد..
كان الجزار رئيس مجلس إدارة مصنع كوكاكولا وصاحب ٧٠% من أسهم هذا المشروع،
واستطاع أن يثبت أقدام المنتج في مصر والمنطقة العربية عمومًا بنجاح..
بخلاف الشيخ الشريب وكوكاكولا، كان لديه مصانع للسجاد والبلاط والموبيليات والشربات وماركة البونبون الشهيرة (فينوس) وكريم نيفيا
وكان صاحب مزرعة كبيرة بشراكة مع الخواجة إليكو
إنبثق عنها مطعم أندريا الشهير
يحول التراب إلى ذهب:
وكان أيضاً صاحب سينما الفانتازيو الشهيرة فى ميدان الجيزة وفندق شهرزاد….
كان علوي الجزار نموذجا لصنايعي الأعمال تنطبق عليه مقولة يحول التراب إلى ذهب
تصنيع الشاي:
وكان نجاح مشروع تصنيعه للشاى نموذجاً يستحق الدراسة
كان يستورد الشاى الخام من سيلان
ويصدره مصنعاً إلى معظم الدول العربية
وكان تقريباً الشاى الرسمى المعتمد عند المصريين
بالرغم من وجود منافسين مثل شاى (زوزو) إنتاج مصنع الحوامدية
وشاى (كراون) إنتاج مصنع بورسعيد
لكن الشريب تفوق بخلاف الجودة بسبب العقلية الدعائية للجزار
فقد رسم في وجدان المصريين بصورة الشيخ الشريب ملامح لشخص أرتاحوا له ولابتسامته سريعاً
شخص من بينهم وليس نجماً سينمائياً
ويشعرك بقرابة ما أو بأنك حتما ألتقيت به،
كما كانت إعلانات الصحف والمجلات تخاطب صاحب القرار في موضوع الشاي في كل بيت وهي المرأة، وكانت صيغة إعلانات الشريب واحدة دائما.
الأفضل شاي الشيخ الشريب:
“يقول علماء النفس بعد دراسة أن المرأة تفوق الرجل في القدرة على تمييز طعم المر والحامض والمالح والحلو
وأنها أدق من الرجل في تذوق الطعم،
ولهذا أختارت السيدة المصرية شاي الشيخ الشريب مشروبها المفضل”
أصغر رئيس نادي للزمالك:
في بداية الستينيات تولى علوى الجزار رئاسة نادى الزمالك،
وكان أصغر من تولى هذا المنصب سناً (٣٨ عاما)
وصاحب أقل فترة رئاسة ( عاماً واحداً )
وحقق إنجازات كثيرة أهمها حمام السباحة الأولمبى وتأسيس ألعاب جديدة بخلاف كرة القدم
أما فى كرة القدم فقد حقق بطولة الدورى مرتين متتاليتين
قرر بعدها أن يستضيف على نفقته فريق كرة القدم العالمي (ريال مدريد)
ليلعب مباراة ودية في القاهرة، وكان حدثاً مشهوداً
لكن هناك رواية تقول إن هذه المباراة كانت سبباً في تعرض علوى الجزار لأذى التأميم
المباراة التي سببت التاميم :
– والعهدة على الناقد الرياضي محمود معروف، أن عبد الناصر كان يشاهد المباراة تلفزيونياً
وكان الجزار يجلس في المقصورة إلى جوار رئيس نادى ريال مدريد،
وحدث أن أشعل كل واحد منهما سيجاراً فخماً
سأل عبدالناصر عن الشخص الذى يدخن السيجار إلى جوار الضيف الأجنبى فقالوا له علوى الجزار،
فسألهم:
– وده أممناه ولا لسه؟؟
وكانت الإجابة (لسه)، فكان قرار التأميم!!
كان القرار عنيفاً:
صدر وهو في طريق عودته إلى بيته
تحت البيت وجد في أنتظاره ضباط تنفيذ القرار،
وكان أول ما فعلوه أنهم نزعوا من يده ساعته الرولكس، وسحبوا منه سيارته الفارهة….
=والتساؤل هنا، ماذا كان يحدث لمستقبل مصر اقتصادياً واجتماعياً و….و…
ما لم يحدث هذا التأميم لأصحاب الأعمال والمستثمرين!!
*رجل الأعمال المصرى: علوي الجزار ..ابن الحوامدية بمحافظة الجيزة.الذي حول التراب إلى ذهب.وقد أممه الرئيس: جمال عبد الناصر.
******
المصدر:
* كتاب صنايعية مصر لـ عمر طاهر.
المصدر
بالطبع
بصورة شاملة
إما
أينما
حيثما
كيفما
أيما
أيّما
بينما
ألّا
لئلّا
حبّذا
سيّما
لكن
بالتالي
هكذا
أو
أم
لذلك
مثلا
تحديدا
عموما
لاسيما
خصوصا
بالأخص
خاصة
بالمثل
لأن
بسبب
إذا
عندما
حين
متى
قبل
بد
منذ
أيضا
ريثما
بين
إلا
إذا
إلا أن
إلى آخره
آن لك أن
إلى الأبد
آن له أن
إلى أن
آن لعلي
بعد ذلك
بما أن
حتى لا
بما فيه
حتى لو
عليك أن
علينا أن
عليه أن
عليكم أن
فيما بعد
لا أحد
من أجل أن
لا بأس أن
مع ذلك
لا بد من
مع هذا
لا بد من أن
ما لم
لا شيء
من دون
لا سيما
بدون
لا غير
منذ ذلك الحين