البداية من جرائم سرقة متحف اللوفر
سرق رجل إيطالي يُدعى فينشنزو بيروجيا لوحة الموناليزا، في يوم 21 أغسطس/آب 1911م، مستغلا وظيفته، إذ كان عامل نظافة واختبأ في خزانة المتحف حتى إغلاقه ثم أزال اللوحة من إطارها وأخرجها مخبأة تحت معطفه.
لم تُكتشف سرقة اللوحة إلا بعد مرور أكثر من 24 ساعة. وبعد عامين عثر على الموناليزا في إيطاليا، وعادت للعرض في متحف اللوفر عام 1914م.
وفي عام 1978م تمكن أحد الموظفين من سرقة تمثال صغير من العاج يعود إلى القرن الـ14، مستغلا ثغرات في نظام التخزين الداخلي. وبعد أشهر من التحقيقات، استعيدت القطعة المسروقة.
وفي عام 1983م سرقت قطعتان فنيتان من درع إيطالي صنعت بين عامي 1560م و1580م، وهما خوذة ودرع مزخرفة أهدتهما عائلة روتشيلد للمتحف عام 1922م، واستعادتهما السلطات الفرنسية عام 2021م.
وفي عام 1998م سرقت لوحة “طريق سيفر” التي تعود إلى القرن الـ19، ولم يعثر عليها.
وآخر السرقات لمتحف اللوفر عندما اقتحمه اربعة لصوص عبر شرفة وحطموا خزائن العرض،وكان ذلك في 19 أكتوبر/تشرين الأول 2025م،و قبل أن يفروا على متن دراجات بخارية ومعهم 8 قطع ثمينة من المجوهرات، بما في ذلك تيجان وقلائد وأقراط ودبابيس تعود للقرن الـ19، وكانت في السابق ملكا لملوك وحكام فرنسيين.
* المتحف المصري الكبير:
يبقى ويظل المتحف المصري الكبير، القائم على هضبة الأهرامات، فوق أهرامات الجيزة، حيث شيدت الجدران الشمالية والجنوبية له في خط منتظم مع هرمي خوفو ومنقرع.
وبلغت التكلفة الإجمالية للمشروع نحو 1.2 مليار دولار، موّلته القاهرة عبر شراكة استراتيجية مع الوكالة اليابانية للتعاون الدولي (جايكا)، التي قدّمت قرضين ميسّرين بقيمة إجمالية بلغت 800 مليون دولار في عامي 2008م و2016م، إلى جانب دعم فني لتدريب كوادر الترميم المصرية.
7000 عام من الحضارة.يضمها المتحف المصري الكبير
شهدت مصر في أوائل نوفمبر الجاري افتتاح واحد من أضخم المتاحف في الشرق الأوسط، ويعد أكبر متحف أثري في العالم يُعنى بالحضارة المصرية القديمة، بمساحة تتجاوز 500 ألف متر مربع على مقربة من أهرامات الجيزة.
صُمم “المتحف المصري الكبير” وفق هندسة معمارية حديثة تمزج بين الأصالة والحداثة، ليُطل مباشرة على الأهرامات في مشهد بانورامي فريد.
ويضم المتحف، الذي يتألف من3 طوابق مع قاعات ومساحات للمؤتمرات وسينما، أكثر من 100 ألف قطعة أثرية تغطي مختلف العصور الفرعونية، من بدايات الحضارة المصرية إلى العصرين اليوناني والروماني.
بالإضافة إلى ذلك، يضم المتحف أكبر تمثال لرمسيس الثاني، ويزن أكثر من 80 طنا بارتفاع 11 مترا، ووضع في بهو المدخل، وكأنه يستقبل الزائرين للمتحف.
وعند مدخل المتحف، وضعت مسلة رمسيس الثاني العملاقة، على قاعدة ضخمة، وصارت أكبر مسلة معلقة في العالم، بارتفاعها البالغ 16 مترا، ووزنها البالغ 87 طنا.
ويضم المتحف أكبر مركز ترميم للآثار في الشرق الأوسط، مجهز بمعامل حديثة لترميم المومياوات والنقوش والبرديات باستخدام أحدث تقنيات الحفظ.
ويعتمد على أنظمة عرض تكنولوجية متقدمة (واقع معزز، شاشات تفاعلية، وخطوط زمنية رقمية) لتجعل التجربة التعليمية ممتعة وسهلة الفهم لجميع الأعمار.
** يكتسح المتحف المصري اللوفر .. ويدخل إلى موسوعة “غينيس”
* مقارنة مع اللوفر الشهير
يغطي متحف اللوفر في باريس نصف المساحة، أي تبلغ مساحته 210 ألف متر مربع. وبالمقارنة من جانبه، قال الخبير والمستشار الفني بوزارة السياحة والآثار الدكتور محمود أحمد حسن، إن المتحف الكبير مؤهل بقوة بالفعل لدخول موسوعة الأرقام القياسية العالمية “غينيس”، إذ إنه إلى جانب عدد الآثار المعروضة فيه ومساحته العملاقة سيتجذب أعدادا ضخمة من السياح.
وتابع، في حديث خاص لموقع “سكاي نيوز عربية”، أن المتوقع أن يجذب المتحف وحده نحو 5 ملايين سائح سنويا، وهو رقم يعادل العدد الذي يزور مصر سنويا لزيارة متاحفها مجتمعة، أي سيصل العدد الإجمالي سنويا إلى نحو 10 ملايين سائح يزورون آثار الفراعنة.
بدوره، قال خبير المصريات بوزارة السياحة والآثار الدكتور أحمد عبد الحميد، إن دخول المتحف المصري الكبير موسوعة غينيس للأرقام السياسية يعد أمرا مضمونا، فإذا لم يكن ذلك بسبب العدد الإجمالي للمعروضات، الذي ينافس أي متاحف أخرى، فسيكون بسبب القطع الخاصة.
وأضاف عبد اللطيف في تصريحات خاصة لموقع “سكاي نيوز عربية” أن متحف اللوفر في فرنسا يضم نحو 380 ألف قطعة فنية وأثرية، ولكن المعروض منها لا يتجاوز عدده 38 ألف قطعة، بينما المتحف المصري الكبير سيعرض ما يصل إلى 100 ألف قطعة، ما يضعه في المقدمة.
وبهذه الإمكانات، وفق الخبير الأثري، إلى جانب مساحة المتحف المصري التي تبلغ نحو 490 ألف متر مربع، بالإضافة إلى التنوع الكبير فيه، إذ إن القطع الأثرية داخله تمتد من عصور ما قبل التاريخ، مرورا بالعصور الفرعونية المختلفة، وصولا إلى نهاية الحكم الروماني لمصر.
ويرجح عدد من الخبراء في مجال الآثار والسياحة، أن ينضم المتحف الجديد إلى الموسوعة العملاقة، خلال الأشهر الأولى من افتتاحه، وربما يتم تسجيل عدد من الأرقام القياسية الأخرى داخله، كل على حدة، خاصة مع الحالة الفريدة التي سيكون عليها من التقدم والعراقة معا.
في هذا السياق، يوضح الخبير الأثري إسماعيل عبد اللطيف، أن المتحف المصري الكبير، يضم في الوقت الحالي نحو 105 آلاف قطعة أثرية تنتمي إلى العصر الفرعوني وبعض العصور الأخرى، وهذا الرقم يعد الأكبر على مستوى العالم حاليًا، وينافس أكبر المتاحف وأقدمها.
التحفة العالمية اللوفر:
كان المتحف قلعة ضخمة بنيت بهدف حماية ملوك فرنسا وممتلكاتهم من الغزو الخارجي، ثم صار قصرا منيعا في عهد الملك فرانسيس الأول، وتجول الملوك والأباطرة والوزراء الفرنسيون وعائلاتهم في أروقته. وعقب الثورة الفرنسية أُعلن متحفا.
وعلى مدار تاريخه، شهد مراحل توسعة وإعادة هيكلة، كما شهد عددا من عمليات السرقة التي أثارت اهتماما عالميا واسعا وجدلا سياسيا حادا في فرنسا، كونها وقعت في أحد أكثر المواقع حراسة بالعالم.
الموقع والمساحة:
يقع متحف اللوفر في قلب العاصمة الفرنسية باريس، في الدائرة الأولى، على الضفة اليمنى لنهر السين.
وتبلغ مساحته نحو 73 ألف متر مربع، من ضمنها حوالي 60 ألف متر مربع للمعارض.ويضم المتحف 403 غرف للعرض.
من قلعة لملوك فرنسا:
في أوائل القرن الـ12 أمر الملك فيليب الثاني ببناء قلعة في باريس بهدف حمايتها من الغزو الخارجي، فبنى المهندسون جدرانها بحجارة سميكة، وحفروا حولها خندقا عميقا، لحماية الملك وكنوزه، وأطلقوا عليها اسم “اللوفر”. وفي القرن الـ14 حوّل الملك شارل الخامس القلعة إلى قصر ملكي خاص به.
وفي عام 1546 استدعى الملك فرانسيس الأول مهندسين معماريين، بينهم بيير ليسكوت، لإعادة تصميم المبنى بأسلوب عصري، فتحولت القلعة في تلك الفترة إلى رمز للسلطة والثراء الملكي.
في عام 1682 نقل الملك لويس الـ14 مقر إقامته إلى مدينة فرساي، وجعل القلعة مسكنا للفنانين تحت رعايته.
وعرض النحات والمصمم الفرنسي أندريه تشارلز بول أعمالا فنية غالية في القصر، من بينها أعمال الرسام الإيطالي رفائيل سانزيو، قبل أن تدمر في حريق شبّ في المبنى عام 1720.
يوم التحول إلى متحف:
وعقب اندلاع الثورة الفرنسية عام 1789، تولى الثوار إدارة مقتنيات القصر وتعاملوا معها باعتبارها ممتلكات عامة.
وأعلنت الجمعية الوطنية (البرلمان) -المنبثقة عن الثورة- عام 1793 تحويل قصر اللوفر إلى متحف وطني، فضلا عن تحويل المجموعة الملكيّة فيه إلى ملكية وطنية.
وفي 10 أغسطس/آب من العام نفسه، افتتح متحف اللوفر أبوابه للجمهور، وعرض 537 لوحة و184 قطعة فنية، صودرت من العائلة المالكة والكنيسة وطبقة النبلاء الهاربين أثناء الثورة.
وفي أكتوبر/تشرين الأول من العام نفسه، بدأت لجنة “الحفاظ على الذاكرة الوطنية” بعملها في تنظيم المتحف.
وفي 14 يوليو/تموز 1801، أعيد افتتاحه مرة ثانية بعد ترتيب لوحاته ترتيبا زمنيا وتزويده بالإضاءة.
ومع مرور السنين توسعت قاعاته مع تدفق اللوحات الفنية والقطع الأثرية إليه من كافة أنحاء أوروبا.
أجنحة وأقسام المتحف:
تتوزع مقتنيات متحف اللوفر على 3 أجنحة متصلة، هي سولي وريشليو ودينون، وتحمل هذه الأجنحة أسماء 3 فرنسيين بارزين، هم:
• الدوق سولي أحد أهم مستشاري الملك هنري الرابع.
• أرماند ريشليو وزير أوروبا والشؤون الخارجية في عهد الملك لويس الثالث عشر.
• وفيفان دينون أول مدير لمتحف اللوفر.
وضمن هذه الأجنحة توجد العديد من الأقسام بعضها قائم منذ تأسيسه، بينما أُنشئ البعض الآخر حديثا.
وفيما يلي أقسام متحف اللوفر:
• قسم الفنون الزخرفية:
بدأ القسم بمجموعة فرعية من قسم النحت، استنادا إلى الممتلكات الملكية الفرنسية.
• قسم الآثار المصرية:
أسسه مكتشف لغز الهيروغليفية جان فرانسوا شامبليون عام 1827، ويضم حوالي 6 آلاف قطعة أثرية تقدم لمحة عن نمط حياة المصريين القدماء تمتد على ما يقرب من 5 آلاف عام من التاريخ المصري، وتشمل مخطوطات البردي ومومياوات وأدوات وملابس ومجوهرات وألعاب وآلات موسيقية وأسلحة.
ومن أبرز المعروضات تمثال الكاتب القرفصاء الشهير بنظراته الثاقبة، وتماثيل الملوك والملكات، أمثال سنوسرت الثالث وأحمس نفرتاري وحتشبسوت وأمينوفيس الثالث ونفرتيتي وإخناتون ورمسيس الثاني.
• قسم الآثار اليونانية والإتروسكانية والرومانية:
أنشئ مع تأسيس المتحف، ويضم آثارا من الحضارة الإترورية في إيطاليا ورومانيا واليونان، بما في ذلك تمثال فينوس دي ميلو الشهير
وفيما يلي أقسام متحف اللوفر:
• قسم الفنون الزخرفية:
بدأ القسم بمجموعة فرعية من قسم النحت، استنادا إلى الممتلكات الملكية الفرنسية.
• قسم الآثار المصرية:
أسسه مكتشف لغز الهيروغليفية جان فرانسوا شامبليون عام 1827، ويضم حوالي 6 آلاف قطعة أثرية تقدم لمحة عن نمط حياة المصريين القدماء تمتد على ما يقرب من 5 آلاف عام من التاريخ المصري، وتشمل مخطوطات البردي ومومياوات وأدوات وملابس ومجوهرات وألعاب وآلات موسيقية وأسلحة.
ومن أبرز المعروضات تمثال الكاتب القرفصاء الشهير بنظراته الثاقبة، وتماثيل الملوك والملكات، أمثال سنوسرت الثالث وأحمس نفرتاري وحتشبسوت وأمينوفيس الثالث ونفرتيتي وإخناتون ورمسيس الثاني.
• قسم الآثار اليونانية والإتروسكانية والرومانية:
أنشئ مع تأسيس المتحف، ويضم آثارا من الحضارة الإترورية في إيطاليا ورومانيا واليونان، بما في ذلك تمثال فينوس دي ميلو الشهير
• قسم المنحوتات:
يضم هذا القسم مجموعة فنية واسعة تتألف في معظمها من منحوتات فرنسية، وتعرض الأعمال الفرنسية في جناح ريشيليو، بينما تعرض الأعمال الأجنبية في جناح دينون.
• قسم اللوحات الفنية:
تحتوي مجموعة اللوحات على أكثر من 7500 عمل، ما يقرب من ثلثيها من أعمال الفنانين الفرنسيين، وأكثر من 1200 من شمال أوروبا.
ومن أبرز محتوياته لوحة الموناليزا.
• قسم الفنون الإسلامية:
يحتضن متحف اللوفر نحو 17 ألفا و500 قطعة أثرية من روائع الفن الإسلامي، ضمن مجموعة هي الأكبر من نوعها حول العالم.
وافتتح المتحف عام 2012 قسم الفنون الإسلامية لعرض أعمال فنية إسلامية تعود إلى العصور القديمة، استولت عليها فرنسا أثناء الحروب الصليبية على بلاد المشرق الإسلامي في الفترة (1096-1291).
وعند مدخل القسم وضعت صورة للجامع الأموي بالعاصمة السورية دمشق، إلى جانب مقطع مصور يعرف بالمتحف وبالقسم المذكور.
ومن أبرز الآثار المعروضة فيه المصحف الضخم الذي يشبه تلك المصاحف التي صُنعت في أواخر القرن الـ14 للمباني الدينية العظيمة التي أسسها السلاطين، خاصة في القاهرة.
وفي القسم نفسه يوجد سيف السلطان العثماني سليمان القانوني، إضافة إلى قطع البلاط الإزنيقي.
• قسم المطبوعات والرسومات:
افتتح في 5 أغسطس/آب 1797، ويضم 140 ألف قطعة ولوحة فنية
اتفاقيات شراكة:
نقلت السلطات الفرنسية جزءا من مقتنيات متحف اللوفر إلى عدد من المتاحف المحلية، بينما ارتبطت به العديد من المتاحف الخارجية باتفاقيات شراكة.
وفيما يلي أبرز المتاحف التي نقلت إليها بعض مقتنيات اللوفر بموجب اتفاقيات شراكة:
• متحف أورسيه: نقلت إليه لوحات فنية من متحف اللوفر عام 1986.
• متحف القصر الصغير: أودعت فيه أعمال فنية من متحف اللوفر، وفي الثاني من أبريل/نيسان 2024 أعيد تسميته إلى متحف القصر الصغير-اللوفر في أفينيون.
• متحف يوجين دولاكروا: افتتح عام 1932 ووضع تحت إدارة متحف اللوفر في عام 2004.
• متحف اللوفر-لينس: افتتح في 4 ديسمبر/كانون الأول 2012، للترويج للمشاريع الثقافية خارج فرنسا، ويديره متحف اللوفر بهدف إعارة الأعمال الفنية والتصريح باستخدام العلامة التجارية.
• متحف اللوفر أبو ظبي: افتتح نهاية عام 2017 نتيجة الشراكة بين فرنسا والإمارات العربية المتحدة، ووقّع اتفاقية مع متحف اللوفر في فرنسا مدتها 30 عاما، دفعت بموجبها دولة الإمارات 832 مليون يورو مقابل استخدام اسم اللوفر وتقديم المشورة الإدارية، وإعارة الأعمال الفنية والمعارض الخاصة.
أهم المقتنيات:
يضم متحف اللوفر حوالي نصف مليون عمل فني، يعرض منها نحو 38 ألف، أبرزها:
• قانون حمورابي:
تحتفظ دائرة آثار الشرق الأدنى في المتحف بقانون حمورابي، الذي يقال إنه وضع بين عامي 1755 و1750 قبل الميلاد على يد الملك السادس من سلالة بابل الأولى.
واكتشف القانون عام 1901 في مدينة سوسة في إيران، ونقش على مسلة من البازلت، ويبلغ ارتفاعه 7.4 أقدام.
• تمثال إبيه إيل:
يعود للقرن الخامس والعشرين قبل الميلاد، ويصور رجلا ذا عيون زرقاء جالسا في وضعية الصلاة، ويداه متشابكتان على صدره.
ويبلغ طوله 20.7 بوصة، ومصنوع من الجبس، ومطعّم بحجر الشيست والأصداف واللازورد. واكتشف أثناء حفريات أجراها عالم الآثار الفرنسي أندريه بارو عام 1933.
ويعود تاريخه إلى عام 190 قبل الميلاد، وعثر عليه مكسورا إلى 110 قطع، ثم أعيد تجميعه لاحقا.
• أسد مونزون:
تمثال برونزي أندلسي يعود تاريخه إلى القرن الـ10، وعثر عليه في القرن الـ19 في شمال إسبانيا.
ونقش على ظهر الأسد نقش كوفي، لعبارة “البركة الكاملة/السعادة التامة”.
• لوحة الموناليزا:
أشهر لوحة في العالم، رسمها الفنان دافنشي عام 1503 للنبيلة الإيطالية ليزا غيرارديني زوجة فرانشيسكو ديل جيوكوندو، وفق بعض الروايات.
واقتناها الملك فرانسيس الأول ملك فرنسا في 1518. وهي الوحيدة التي تخضع لفحص شامل سنويا في مركز الترميم والبحث بمتحف اللوفر، مما يدل على قيمتها الثمينة.
ولا يتجاوز حجمها 21 في 30 بوصة، وهي مغطاة بزجاج واقٍ من الرصاص، ويحيط بها حراس. وسرقت في 21 أغسطس/آب 1911، وعثر عليها بعد عامين في إيطاليا.
• تمثال فينوس دي ميلو:
تمثال رخامي هلنستي يعود تاريخه إلى الفترة ما بين 150-125 قبل الميلاد، واكتُشف في جزيرة ميلوس اليونانية.
• لوحة “معركة سان رومانو”:
رسمها الفنان باولو أوتشيلو، وهي جزء من مجموعة مكونة من 3 لوحات تخلّد ذكرى معركة سان رومانو، التي دارت بين الفلورنسيين والسينيين عام 1432.
• صالون كاريه:
صمم هذه القاعة المهندس المعماري لويس لو فو عام 1682، وحولها المهندس المعماري فيليكس دوبان إلى واحدة من أروع قاعات متحف اللوفر، وفي عام 1971 صممت من جديد وأصبحت تضم مجموعة ضخمة من اللوحات الإيطالية.
• حدائق الكاروسيل والتويلري:
يعود تاريخ حدائق الكاروسيل إلى عهد هنري الرابع (1589-1610)، وفي عام 1638 وسعت الحديقة، لكن سرعان ما هدمت.
وفي عام 1889 أعاد المهندس المعماري إدموند غيوم بناء الحديقة من جديد، بأحواض زهور على الطراز الفرنسي، فضلا عن التماثيل.
أما حدائق التويلري، فقد أُنشئت عام 1564، وجددت مرات عدة، وفيها أحواض زهور وبرك وبساتين.
• الماسة ريجنت:
واحدة من أشهر الماسات في العالم، وعثر عليها في الهند عام 1698، وكانت أكبر ماسة معروفة في ذلك الوقت، نظرا لسعرها الباهظ، وفي عام 1717 اشتراها فيليب دورليانز، ابن شقيق الملك لويس الرابع عشر.
وزين بها تاج لويس الـ15، وسيف نابليون الأول وإكليل الإمبراطورة أوجيني، وهي ضمن مجموعة جواهر التاج الفرنسي التي تبلغ حوالي 800 قطعة.
• لوحة الحرية:
تخلد هذه اللوحة ذكرى ثورة 1830 التي أطاحت بالملك تشارلز العاشر، وتظهر امرأة ترتدي ثوبا أصفر فضفاضا، تقود مجموعة من الناس فوق كومة من الجثث، وتحمل بندقية مسننة بحربة تجسد شغفها وعزيمتها، وتحمل العلم ثلاثي الألوان في يدها الأخرى، وتضع القلنسوة الفرنجية على رأسها.
• الهرم الزجاجي:
دشن عام 1981 مدخلا رئيسيا للمتحف، ويتدفق ضوء الشمس عبر ألواحه الزجاجية ملقيا بريقا على ردهة المتحف تحت الأرض في تناغم بين القديم والحديث.
تبلغ مساحة قاعدة الهرم ألف متر مربع، ويزيد ارتفاعه عن 20 مترا، ويضم مناطق الاستقبال والمساعدة ومكتبا للتذاكر وقاعة للمحاضرات ويصل أجنحة المتحف الثلاثة بعضها ببعض.
******
معرض الصور:
****
المصادر:
مواقع إلكترونية+ الجزيرة+العربية نيوز+ المصري اليوم
إيلت فوتو آرت


