الموسيقار المصري: محمد فوزي.المنقذ العجيب.شقيق:هدى سلطان، وهند علام.رسب كمطرب ونج كملحن.له 400 اغنية.لحن النشيد الجزائري .مؤسس: شركة مصرفون.
محمد فوزي موسيقار مصري
*محمد فوزي .ينقذ حياة عامل الماني:
أنقذ عاملاً من الموت .. عندما وصفت الصحف العالمية محمد فوزى بـ”المنقذ العجيب”
كان الفنان والموسيقار المبدع محمد فوزى يتمتع بأخلاق عالية وخفة روح كبيرة
فضلاً عن عبقريته الفنية والموسيقية التى شهد بها كبار الموسيقيين فى العالم
وعاشت بها أعماله لأجيال عديدة بعد وفاته وستعيش للأبد.
وكان فوزى كثير السفر يسافر فى العديد من الدول رحلات فنية لتطوير الموسيقى
ومعرفة أحدث المستجدات ووقعت له العديد من المواقف خلال هذه الرحلات.
وفى إحدى سفريات محمد فوزى إلى أوربا فى الخمسينات كان عنواناُ للعديد من الصحف التى صدرت فى ألمانيا
حيث قام بعمل بطولى وأنقذ أحد العمال هناك.
وحكى فوزى فى حوار نادر عن تفاصيل هذه الواقعة مشيراً إلى أنه كان فى مدينة سلدروف الألمانية،
وكان يزور أحد المصانع الكبيرة هناك،
وبينما يقف ليتابع إحدى الآلات الضخمة التى تعمل فى هذا المصنع
سمع صوت صراخ أحد العمال الذى التف سير الآلة على يده، وأصابت الدهشة جميع الموجودين.
وقال فوزى: الكل وقتها ضرب لخمة ، لكن ربنا آلهمنى وجريت نحو العامل
وجذبته بسرعة قبل أن يطويه السير وتأكله الآلة ويفقد حياته”
وأكد فوزى أن السير الناقل أصابه بجروح كثيرة فى يده وهو يحاول إنقاذ العامل
ولكنه لم يعبأ بهذه الجروح فى سبيل إنقاذ إنسان من براثن الموت.
وأشار الموسيقار الكبير إلى أنه فوجئ برد فعل جميع الموجودين الذين صفقوا له تصفيقاً حاراً
وجاء مدير المصنع وشكره بشده وضمد جراحه بنفسه،
وأقام فى المساء حفلة دعا إليها رجال الأعمال والصحفيين لتكريم فوزى المنقذ،
وصدرت الصحف فى صاح اليوم التالى وصورته واسمه يتصدران عناوينها ،
ووصفته الصحافة بالمنقذ العجيب، اللذى أنقذ عاملاً من موت محقق.
*سيرة ومسيرة محمد فوزي:
مغني وملحن وممثل وسينمائي مصري (1918م – 1966م).
تربع فوزي على عرش السينما الغنائية والاستعراضية
طيلة الأربعينيات والخمسينيات في مصر خلال القرن العشرين،
وتميز أسلوبه الفني بالبساطة والبهجة، إضافة إلى امتلاكه موهبة في إدارة المال والأعمال والإنتاج الفني.
فوزي صاحب النشيد الجزائري:
المبدع محمد فوزي هو صاحب لحن النشيد الوطني الجزائري قسما الذي نظمه شاعر الثورة الجزائرية :مفدي زكريا.
مسيرة حياته:
ولد في قرية كفر أبو جندي التابعة لمركز قطور بمحافظة الغربية، وهو الابن الحادي والعشرين
من أصل خمسة وعشرين ولداً وبنتاً، منهم المطربتين هدى سلطان، وهند علام.
نال محمد فوزي الابتدائية من مدرسة طنطا عام 1931م.
مال محمد فوزي إلى الموسيقى والغناء منذ كان تلميذاً في مدرسة طنطا الابتدائية،
وكان قد تعلم أصول الموسيقى في ذلك الوقت على يدي أحد رجال المطافئ محمد الخربتلي،
تأثر بغناء أم كلثوم وعبد الوهاب:
وهو من أصدقاء والده وكان يصحبه للغناء في الموالد والليالي والأفراح.
تأثر بأغاني محمد عبد الوهاب وأم كلثوم، وصار يغني أغانيهما على الناس
في حديقة المنتزه، وفي احتفالات المدينة بمولد السيد البدوي.
التحق بعد نيله الشهادة الإعدادية بمعهد فؤاد الأول للموسيقي في القاهرة،
وبعد عامين على ذلك تخلى عن الدراسة ليعمل في ملهى الشقيقتين رتيبة وإنصاف رشدي
قبل أن تغريه بديعة مصابني بالعمل في صالتها،
حيث تعرف على فريد الأطرش، ومحمد عبد المطلب، ومحمود الشريف، وارتبط بصداقة متينة معهم،
واشترك معهم في تلحين الاسكتشات والاستعراضات وغنائها فساعدته فيما بعد في أعماله السينمائية.
رسب كمطرب ونجح كملحن:
تقدم وهو في العشرين من عمره، إلى امتحان الإذاعة كمطرب وملحن أسوة بفريد الأطرش الذي سبقه إلى ذلك بعامين،
محمد فوزي :رسب مطرباً ونجح ملحناً مثل محمود الشريف الذي سبقه إلى النجاح ملحناً.
طريق بداية مشواره الفني:
حضر إلى القاهرة عام 1938م، واضطربت حياته فيها لفترة قبل العمل في فرقة بديعة مصابني
ثم فرقة فاطمة رشدي ثم الفرقة القومية للمسرح.
كان الغناء هاجس محمد فوزي، لذا قرر إحياء أعمال سيد درويش لينطلق منها إلى ألحانه التي هي مِلْئ رأسه،
وقد سنحت له الفرصة عندما تعاقدت معه الفرقة المصرية للتمثيل والموسيقى ممثلاً ومغنياً
بديلاً من المطرب إبراهيم حمودة في مسرحية «شهرزاد» لسيد درويش،
ولكنه أخفق عند عرضه الأول على الرغم من إرشادات المخرج زكي طليمات، وقيادة محمد حسن الشجاعي الموسيقية،
الأمر الذي أصابه بالإحباط، ولا سيما أمام الجمهور الذي لم يرحمه،
فتوارى زمناً إلى أن عرضت عليه الممثلة فاطمة رشدي، التي كانت تميل إليه وتؤمن بموهبته،
العمـل في فرقتها ممثلاً وملحناً ومغنياً فلبى عرضها شاكراً.
وفي العام 1944م طلبه يوسف وهبي ليمثل دوراً صغيراً في فيلم «سيف الجلاد» يغني فيه من ألحانه أغنيتين،
واشترط عليه أن يكتفي من اسمه (محمد فوزي حبس عبد العال الحو) بمحمد فوزي فقط، فوافق من دون تردد.
أعماله في السينما:
شاهد المخرج محمد كريم فيلم «سيف الجلاد»، وكان يبحث عن وجه جديد
ليسند إليه دور البطولة في فيلم «أصحاب السعادة» أمام سليمان نجيب والمطربة رجاء عبده،
فوجد ضالته في محمد فوزي، واشترط عليه أن يجري جراحة تجميلية لشفته العليا المفلطحة قليلاً،
فخضع لطلبه، واكتشف بعدئذٍ أن محمد كريم كان على حق في هذا الأمر.
كان نجاحه في فيلم «أصحاب السعادة» كبيراً غير متوقع،
وساعده هذا النجاح على تأسيس شركته السينمائية التي حملت اسم أفلام محمد فوزي في عام 1947م.
دأبت الإذاعة المصرية التي رفضته مطرباً، على إذاعة أغانيه السينمائية
من دون أن تفكر بالتعاقد معه وبعد ثورة يوليو 1952م؛
دخل الإذاعة بقوة بأغانيه الوطنية كأغنية «بلدي أحببتك يا بلدي»، والدينية من مثل:
«يا تواب يا غفور»، و«إلهي ما أعدلك». وأغاني الأطفال مثل :
«ماما زمانها جاية» و«ذهب الليل»، والتي غنّاها في فيلم «معجزة السماء».
كذلك اشترك مع مديحة يسري، عماد حمدي، شادية، فريد شوقي وهدى سلطان في رحلات قطار الرحمة
التي أمرت بتسييره الثورة عام 1953م بين مديريات الوجه البحري والآخر القبلي،
وقدَّم جانباً من فنه مع الفنانين الآخرين لمواساة المرضى في المستشفيات، وفي مراكز الرعاية الاجتماعية.
غنّى فوزي العديد من الأغاني التي كانت من ألحانه في مجموعة من الأفلام،
كما لحن للعديد من مطربي عصره أمثال محمد عبد المطلب وليلى مراد ونازك وهدى سلطان ونجاح سلام، وغيرهم الكثير.
النشيد الوطني الجزائري:
في عام 1956م ذهب اثنان من مسؤولي الجزائر إلى مصر وقابلوا محمد فوزي
في إذاعة صوت العرب وطلبوا منه تلحين النشيد القومي الجزائري،
لكن محمد أبو الفتوح رئيس القسم المغربي في الإذاعة اعترض على فوزي،
واعتبره ملحنا خفيفا ولا يصلح لتلحين النشيد القومي.
أخذ فوزي الأمر على أنه تشكيك بقدراته وموهبته وقدم نشيد قسما، وقام بتلحين النشيد القومي الجزائري الذي لايزال حتى يومنا هذا.
تأسيسه شركة مصرفون التي أممتها الثورة:
عام 1958م استطاع فوزي تأسيس شركة مصرفون لإنتاج الإسطوانات، وفرّغ نفسه لإدارتها،
حيث كانت تعتبر ضربة قاصمة لشركات الإسطوانات الأجنبية التي كانت تبيع الإسطوانة بتسعين قرشاً،
بينما كانت شركة فوزي تبيعها بخمسة وثلاثين قرشاً،
وأنتجت شركته أغاني كبار المطربين في ذلك العصر مثل أم كلثوم ومحمد عبد الوهاب وغيرهما.
دفع تفوق شركة فوزي وجودة إنتاجها إلى قيام الحكومة بتأميمها سنة 1961م
وتعيينه مديراً لها بمرتب 100 جنيه الأمر الذي أصابه باكتئاب حاد
كان مقدمة رحلة مرضه الطويلة التي انتهت برحيله بمرض سرطان العظام في 20 أكتوبر 1966م.
يقول أحمد السماحي:
«إن التأميم كان السبب في انهيار فوزي فبعدما كان صاحب الشركة وعمودها الفقري وهي كل حياته،
بدأ عمله فيها يتقلص، حتى جاءها في أحد الأيام وجد على بابها أحد الأشخاص
يقول له سنعطيك مرتبا شهريا مئة جنيه، وسيكون لك فيها مكتب وستكون رئيس الشركة،
لكنه وجد مكتبه الخاص في الحجرة التي كانت بوفيه للشاي والقهوة.
*وفاته:
*أسس شركة (مصرفون) لتكون أول شركة للأسطوانات في الشرق الأوسط والتي لحق بها استوديو لتسجيل الألحان والأغاني
وكان تأميم هذه الشركة في أوائل الستينات من أكبر الصدمات في حياته بل وأعظمها،
بدأت بعدها متاعبه الصحية ومرضه الذي احتار أطباء العالم في تشخيصه وقرر السفر للعلاج بالخارج.
وبالفعل سافر إلى لندن في أوائل العام 1965م ثم عاد إلى مصر ولكنه سافر مرة أخرى إلى ألمانيا .
بعدها بشهرين إلا أن المستشفى الألماني أصدر بيانا قال فيه أنه لم يتوصّل إلى معرفة مرضه الحقيقي ولا كيفية علاجه
وأنه خامس شخص على مستوى العالم يصيبه هذا المرض .
حيث وصل وزنه إلى 36 كيلو. (المرض هو تليف الغشاء البريتوني الخلفي) .
فيما بعد وأطلق على هذا المرض وقتها (مرض فوزي) هكذا سماه الدكتور الألماني باسم محمد فوزي.
وهكذا دخل محمد فوزي دوّأمة طويلة مع المرض الذي أودى بحياته إلى أن توفي في 20 أكتوبر عام 1966م.
*حياته الخاصة:
هو شقيق للممثلة والمطربة هدى سلطان، والمطربة هند علام.
تزوج محمد فوزي عام 1943م بزوجته الأولى السيدة “هداية” وأنجب منها (المهندس نبيل 1944 ـ المهندس سمير 1946 ـ
الدكتور منير 1948). انفصل عنها عام 1952،
تزوج عام 1952 بالفنانة مديحة يسري وأنجب منها عمرو عام 1955
(وقد توفي لها ابنان من محمد فوزي) وانفصل عنها عام 1959م.
تزوج عام 1960 بزوجته الثالثة كريمة وأنجب منها ابنته الصغرى “إيمان” عام 1961 وبقيت معه حتى وفاته.
*الأعمال والإرث الفن:
ومجموعة من أجمل أغنيات الأطفال التي أشهرها «ماما زمانها جاية»
وهو بذلك على الأرجح أكثر المطربين الذكور تمثيلاً.
*أفلام محمد فوز؛
قام محمد فوزي بإنتاج عدد من الأفلام بين عامي 1947 و 1959، جميعها من بطولته عدا فيلمي فتوات الحسينية، والغائبة.[3]
* ألبوم الصور:
الموسيقار المصري: محمد فوزي.المنقذ العجيب.شقيق:هدى سلطان، وهند علام.رسب كمطرب ونج كملحن.له 400 اغنية.لحن النشيد الجزائري .مؤسس: شركة مصرفون.
المراجع:
مواقع تواصل إجتماعي- ويكيبيديا.
المصدر
قبل كل شيء
بصورة شاملة
من أجل أن
مع ذلك
مع هذ
بصفة عامة
قبل كل شيء
بصورة شاملة
من أجل أن
مع ذلك
مع هذا
ما لم
من دون
بدون
ا
ما لم
من دون
بدون
أخيرا
بالطبع
بصورة شاملة
إما
أينما
حيثما
كيفما
أيما
أيّما
بينما
ألّا
لئلّا
حبّذا
سيّما
لكن
بالتالي
هكذا
أو
أم
لذلك
مثلا
تحديدا
عموما
لاسيما
خصوصا
بالأخص
خاصة
بالمثل
لأن
بسبب
إذا
عندما
حين
متى
قبل
بد
منذ
أيضا
ريثما
بين
إلا
إذا
إلا أن
إلى آخره
بعد ذلك
بما أن
بما فيه
حتى لا
حتى لو
عليك أن
علينا أن
عليه أن
عليكم أن
فيما بعد
من أجل أن
مع ذلك
مع هذا
ما لم
من دون
بدون
منذ ذلك الحين
بالإضافة إلى ذلك
في نهاية المطاف
في الوقت الحالي
علاوة على ذلك
في الواقع
بناء على ذلك
ومع ذلك
في الحقيقة
من ناحية أخرى
لا يزال
وفي الوقت نفسه
بدلا من ذلك
زيادة على ذلك
زيادة على
علاوة على
ما عدا
مع ذلك
غير أن
من جهة أخرى
على عكس ذلك
نتيجة لذلك
من ثم
بصفة عامة
قبل كل شيء
بصورة شاملة
رغم أن
على الرغم من
مع ان
من هنا
لهذا السبب
في حالة
في أقرب وقت
على أي حال
في نفس الوقت
من بين
في النهاية