تحدى العالم برمح
تحدى العالم برمح

البطل:أرشد نديم..تحدى العالم برمح .صاحب الميدالية الذهبية بباريس.وبلده الباكستان تدفع له كفارة بقيمة: 900 ألف دولار .

تحدى العالم برمح .البطل أرشد نديم . صاحب الميدالية الذهبية بباريس. وبلده الباكستان.

تحدى العالم برمح

*البطل:أرشد نديم..تحدى العالم برمح .صاحب الميدالية الذهبية بباريس.

وبلده الباكستان تدفع له كفارة بقيمة: 900 ألف دولار .
باكستان تهدي بطلها صاحب الميدالية الذهبية 900 ألف دولار

يذكر أن حكومة باكستان كانت قد رفضت شراء رمح جديد له قبل بداية أولمبياد باريس وقام أهل قريته وأصدقاءه بتجميع الأموال اللازمة لسفره لباريس.
**

*ذهبية باكستان.. قصة بطل تحدى العالم برمح

*البطل الأولمبي الباكستاني أرشد نديم

حمل انتصار أرشد نديم بالميدالية الذهبية في مسابقة رمي الرمح في أولمبياد باريس، أبعادا كثيرة لبلاده باكستان، تجاوزت ميدان الرياضة.

البطل الأولمبي الباكستاني أصبح حديث الشارع، بعد أن حقق أول ذهبية لبلاده منذ 40 عاما.

وتضاعفت فرحة باكستان بسبب طريقة الفوز، وهي التي تمثلت عبر هزيمة بطل العالم الهندي نيراج تشوبرا،

في نزال مشحون حمل أبعادا سياسية ومنح باكستان تفوقا مهما ونادرا على جارتها الهند.

وتخصص باكستان غالبية تمويلها المحدود الخاص بالرياضة إلى ألعاب جماعية مثل الكريكت والهوكي.

*وقال نديم، الذي شبه نزاله الأولمبي أمام شوبرا بمواجهات منتخبي البلدين في الكريكت،

في السابق إن من الصعب ممارسة رياضة بخلاف الكريكت في باكستان،

حيث لا توجد الموارد الكافية أو المنشآت لممارسة رياضته.

لكن رميته لمسافة 92.97 متر في باريس، والتي حطمت الرقم القياسي الأولمبي،

منحت باكستان أول ميدالية أولمبية منذ أولمبياد برشلونة 1992 وأول ذهبية منذ أولمبياد لوس انجليس 1984.

وكتب نديم عبر منصة (إكس) للتواصل الاجتماعي “هذه الميدالية هدية مني للبلد بأسره

بمناسبة يوم الاستقلال (الموافق يوم 14 أغسطس)”.

وينحدر نديم (27 عاما)، المتزوج وله طفلان، من أسرة فقيرة تضم 8 أطفال

في منطقة خانوال بوسط باكستان حيث بدأ حلمه الأولمبي.

كانت منطقته تعاني من نقص إمدادات المياه والكهرباء، ناهيك عن المرافق الرياضية المناسبة للتدرب.

وفي لقطات انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي، ظهر نديم وهو يتدرب في أماكن نائية في قريته،

مثل ساحة قاحلة مفتوحة، أو داخل المنزل، وهو ما أثار التعاطف معه، خاصة مقارنة بأبطال العالم الذين يتمرنون في كبرى المرافق المخصصة.

‏البطل:أرشد نديم..تحدى العالم برمح .صاحب الميدالية الذهبية بباريس.وبلده الباكستان تدفع له كفارة بقيمة: 900 ألف دولار .

*‏*****
‏أرشد نديم: قصة صعود بطل أولمبي من باكستان

*‏أرشد نديم، رامي الرمح الباكستاني، من بدايات متواضعة إلى المجد الأولمبي،

وُلد في 2 يناير 1997م في قرية ميان شانو بإقليم البنجاب. نشأ في عائلة متواضعة حيث كان والده يعمل في البناء،

وواجه أرشد في طفولته العديد من التحديات الاقتصادية.

وعلى الرغم من تلك الظروف، أظهر أرشد منذ صغره شغفًا بالرياضة، وتنوعت اهتماماته بين الكريكيت،

والريشة الطائرة، وكرة القدم. ولكن مساره تغير عندما اكتشف مدرب محلي موهبته في رمي الرمح.

انطلق أرشد في رحلة مليئة بالتحديات والصعوبات، حيث كان يحصل على دعم من أهله وقريته لتغطية تكاليف تدريبه والمشاركة في البطولات الدولية

‏بدأت مسيرة أرشد نديم في رمي الرمح بشكل جدي في عام 2015م، واستمر في العمل بجد لتحسين أدائه.

حصل على منحة من الاتحاد الدولي لألعاب القوى (IAAF) للتدريب في مركز التدريب عالي الأداء في موريشيوس عام 2016م، مما ساعده على صقل مهاراته.

على الرغم من الإصابات التي تعرض لها والظروف الاقتصادية الصعبة،

استمر أرشد في التقدم حتى حقق إنجازًا كبيرًا بفوزه بالميدالية الذهبية في دورة ألعاب الكومنولث 2022م برمية بلغت 90.18 متر .

وفي أولمبياد باريس 2024م، حقق أرشد نديم حلمه الأكبر عندما سجل رمية قياسية بلغت 92.97 متر،

محققًا بذلك رقماً قياسياً أولمبياً جديداً، وأصبح أول باكستاني يفوز بميدالية ذهبية في منافسة فردية في تاريخ البلاد.

حظي إنجاز أرشد نديم بتغطية واسعة في الصحافة العالمية، حيث وصفت الصحف الفرنسية فوزه بأنه لحظة تاريخية للرياضة العالمية.

أشادت France24 بكيفية تمكن نديم من تسجيل رقم قياسي أولمبي جديد، معتبرةً أن هذا الفوز ليس فقط إنجازًا لباكستان، بل هو أيضًا دليل على قوة العزيمة والإصرار.

أما في الهند، فقد أبدت الصحافة احترامًا كبيرًا لأرشد نديم على الرغم من

المنافسة الشديدة بينه وبين الهندي نيراج تشوبرا، وفي ظل هذه المنافسة الشديدة بين أرشد نديم ونيراج تشوبرا، برزت الروح الرياضية العالية بين العائلتين،

إذ أعربت والدة نيراج عن فخرها بأداء أرشد واعتبرته مثل ابنها، *وكذلك قامت والدة أرشد نديم،

وأظهرت احترامها وتقديرها لصديق ابنها ومنافسه نيراج تشوبرا، وأكدت أنه مثل ابنه تماما، مما يعكس الروح الرياضية العالية بين عائلتين رياضيتين.

*الإعلام الأميركي والبريطاني تناول إنجاز أرشد نديم في أولمبياد باريس 2024م بإعجاب كبير،

وصفت ESPN الإنجاز بأنه غير متوقع ومذهل، مشيدة بقدرة نديم على تحطيم الرقم القياسي الأولمبي رغم الظروف الصعبة التي مر بها.
من جانبها، ركزت The Independent على رحلة نديم من التدريبات البدائية في باكستان إلى قمة المجد الأولمبي،

مشيرةً إلى أن هذا الفوز يُعتبر إحياءً للرياضة الباكستانية بعد عقود من التراجع،

الصحيفتان أكدتا على أهمية هذا الإنجاز بالنسبة لباكستان، ودوره في رفع الروح المعنوية للشعب الباكستاني.

*في باكستان، كان الفخر والاعتزاز واضحين في ردود الفعل على فوز أرشد نديم.

رئيس الوزراء شهباز شريف وصفه بأنه مصدر فخر لباكستان وشعبها، مشيرًا إلى أن هذا الإنجاز يُظهر قوة الإرادة والعمل الجاد.

*كما أشاد العديد من السياسيين الآخرين بجهود نديم واعتبروه رمزًا للأمل للشباب الباكستاني،

وقد أضافت حكومة إقليم بنجاب، وأقاليم أخرى باكستانية مكافآت مالية تقديراً لإنجاز نديم، مما يعكس الدعم الكبير الذي حظي به من مختلف فئات المجتمع.

أصبح أرشد نديم ليس فقط بطلًا رياضيًا، بل أيقونة وطنية يمثل الإصرار والعمل الجاد.

إن إنجازه في أولمبياد باريس 2024م يُعد من أبرز الإنجازات في تاريخ الرياضة الباكستانية،

ويعكس الروح القتالية والإصرار على التفوق. بهذا الإنجاز،

‏ يكون أرشد نديم قد كتب اسمه بأحرف من ذهب في تاريخ الرياضة العالمية،

وسيظل رمزًا للأمل والإلهام للشباب الباكستاني لسنوات قادمة.

حصل على 359 ألف دولار .. باكستان موزارت مريم نواز، رئيسة وزراء إقليم البنجاب،

منزل نديم الواقع في قريه ميان شانو، وبحضور حشد من الأهالي قدَّمت ليه شيكًا بمبلغ 100 مليون روبية

وهو ما يعادل 395 ألف دولار، كما سلَّمته مفتاح سيارة جديدة تحمل لوحتها رقمه الأولمبي الذي حققه «PAK 92.97».

كما حصل مدربه سلمان إقبال على مكافأة قدرها 18 ألفًا.

ويعد نديم أول باكستاني في رياضة فردية يحصل على ميدالية أولمبية عندما كسر الخميس

الرقم القياسي السابق المسجل باسم النرويجي أندرياس ثوركيلدسين في 2008، عندما قطع رمحه مسافة 90.57 متر.

*وقالت رئيسة الوزراء الباكستانية، في منشور لها على منصة «إكس»،

إن نديم جلب السعادة للأمة بأول ميدالية ذهبية أولمبية خلال 40 عامًا منذ إنجاز فريق الهوكي في لوس أنجليس 1984.

‏ وكانت آخر ميدالية باكستانية باسم الهوكي أيضًا وهي برونزية برشلونة 1992.

وتقديرًا لإنجازه، نقلت الحكومة الباكستانية نديم وعائلته على متن طائرة خاصة إلى إسلام آباد،

حيث جرى له حفل استقبال رسمي واستضافه شهباز شريف، رئيس الوزراء.
‏كما صُدر طابع تذكاري يحمل صورة نديم مع رمحه بمناسبة عيد استقلال البلد الذي يصادف الأربعاء.

*‏ألبوم الصور:

تحدى العالم برمح تحدى العالم برمح

البطل:أرشد نديم..تحدى العالم برمح .صاحب الميدالية الذهبية بباريس.وبلده الباكستان تدفع له كفارة بقيمة: 900 ألف دولار .

******
المصادر:

– المصري اليوم-راسخ الكشميري.
-سكاي نيوز عربية – أبوظبي.
– ويكيبيديا- مواقع تواصل إجتماعي.

المصدر

fotoartbook

elitephotoart

اترك تعليقاً