سعودات سورية أربعة: يكّن،الهّاشمي،فنّصة،القّاسم.الكواكّب الدّرية بين عالمين.بقلم: فريد ظفور

سعد سعود سورية أربعة

الكواكّب الدّرية..السعّودات السوّرية الأربعة..

بين عالمّي الإفتّراض والواقّع.. سعد يكّن..سعد الهّاشمي .. سعد فنّصة.. سعد القّاسم..

– بقلم المصور: فريد ظفور ..

مجلة فن التصوير:
– رابط المجلة: فوتو آرت بوك .كوم .
ــــــــــــــــــــ

مقدمة:

١- الأديب والصحفي : سعد محمد الهاشمي
Saad M. Al Hashmi
٢- الناقد الفني سعد القاسم
Saad Alkassem
٣- الباحث الموسوعي: سعد فنصة
Saad Fansa
٤- المايسترو المبدع سعد يكن
Saad Yagan

المقدمة:

ما زلت على مقعد إنتظاري في حديقة السماء..

أعد النجوم والكواكب المتناثرة فوقي..

وأتسلى بالغناء الفيروزي تارة..

فأزرع الشوق أزهاراً بصحراء الوقت..نصبت شباكي ورميت حنان قلبي في ساحل الوجع السوري..

وقذفته في بحر المهجر كي يزهر ياسميناً شامياً..

فلن تموت ذكرياتنا الفنية والأدبية مهما طالها جوع البعد وعطش الحرمان..فسأرتوي من خصالكم الحميدة وبحاركم الثقافية المديدة..ونبقى ذكرى على جدار الزمن المعرفي..

– تبدأ حكايتنا مع إسم سعد من قصة الشتاء..

حيث يوقظ فصل الشتاء في دواخلنا مشاعر الحنين ..وذكريات الماضي..

ويقسم أهلنا في بلاد الشام فصل الشتاء الذي يمتد /90/ يوماً إلى قسمين:

حيث تنتهي أربعينيّةُ الشتاء مع نهايةِ شهرِ كانون الثاني،

ثمَّ تبدأُ خمسينيّة الشتاء ومدتها ( 50 ) يوما .

تبدأُ في الأوّلِ من شباط وتنتهي نهاية يوم 21 آذار ..في بدايات فصل الربيع..

وتقسم الخمسينية : إلى أربعة أقسام متساوية كل قسم منها اثنا عشر يوماً ونصف اليوم وقد سميت السعودات الأربعة..

وهي:

( سعد الذابح أو سعد ذبح – سعد بلع – سعد السعود – سعد الخبايا )

وعرفوا أيام العجائز مع المستقرضات ومدتها سبعة أيام:

ثلاثة بآواخر شباط وأربعة أيام بأوائل آذار..وهناك اسماء مناخية شهيرة..

مثل :الخمسينيّة والأربعينيّة والسعودات..
– كان همي الأول أن أجد القاسم المشترك بين الشخصيات السورية الأربعة..

وأن أتماهى مع كل شخصية و مع نوعية المشاعر الموصوفة..والإنسياق وراء الدلالات الثقافية الأدبية والفنية المستترة ..

بحيث يأتي الحديث والنص على القدر عينه من القامات الثقافية للأربعة..من رقة التعبير وسلاسته..

لأن أصعب ما يواجه أي كاتب هو الإنتقال من الواقع الإفتراضي ومن الحالة الذهنية إلى أرض الواقع..

أي بلغة أخرى إعادة التعبير عن الشعورأو الإنفعال يتوهج هذا الشعور أو ذلك الإنفعال في لغة الكتابة التي سوف تحتضن المقالة أو النص أو اللوحة

وتسهم في تألق جمالياتها وتكشف أبعادها الفنية والأدبية بكل روعتها..وقد كان مسعانا تطويع الكلمات لخدمة الشخصيات ومغزى حياتهم والعوامل المشتركة بينهم أو العاطفة التي نكنها لكل شخصية على حدا..

في روحانيتها وطبيعتها المأساوية أو الكوميدية المتصاعدة والمتعاظمه..

مع إنسياب الكتابة والحوار الذي يتردد بين ثناياه..

شجن العشق للفن والأدب والصحافة والثقافة..وحيرة العاشقين..

باديء ذي بدء..

1-المايسترو Saad Yagan سعد يكن :

– الذي يرسم في مخيلته صورة لإمرأة مثالية تختلط فيها الأوهام والأحلام..فيا من رسمت أجمل لوحاتك..على المنصات الرقمية وعلى ورق أحلامنا الوردية..نقشت زخرفات فلسفتك وملامحك الفكرية..على شاخصات المرور وعلى رخام الروح..جعلتها شاهداً فوق بيوتنا وقبورنا وشتى أماكن تواجدنا..وتركتنا عطشى لفنك ولتساؤلاتك ودهشتك..ورحلت إلى بيروت الحلم..مع تمازج الألوان..على فرشاة النوى وصوت الناي الحزين..فكنت ياسيد الدهشة أيقونة التشكيل المرصع بالمجد والياسمين والغار..فجاءت هدهدة لوحاتك المرصعة بتمازج وتدرجات ألوانك الطيفية السبعة التي غلفتها متاهات المدينة الساحلية..وتوهجت تشكيلاتك بالرموز المعرفية ..حيث ترامت مزهرة بالأحلام والرؤى الفلسفية عبر شخوص اللوحة المنجزة..وكانت أقرب إلى دراما فنية ..فهي ليست عملاً فردياً بل حكاية وطن وشعب ..كانت المرأة بطلاً يتربع عرش أعماله..فرسمها بشاعرية متوهجة حيوية تبلورت إبداعاً من فنان هارب من صخب الحرب والدمار..أتراه أراد نجاة كرامته ورهافة إحساسه..فكانت المرأة هي الأم والأخت والحبيبة والإبنة والوطن والأرض..فأكرم بعطاءات أيها المايسترو..فناناً وفيلسوفاً مبدعاً للغة اللون والجسد..

ومن هنا تألق فنه المنوع متوجاً بلوحاته الرمزية..التي يتمنى المتلقي أو المشاهد أو المتابع لأعماله ..معرفة الشخوص والبيئة والإنسان والمرأة ..لأن لوحاته رسمت نابضة بشفافية شاعر عاشق وفنان مرهف ومحب للحق والخير والجمال..ولعل الإيجاز بحقك إجحاف ولكن للضرورة حكمها..ونأمل بأن نعطي صاحب الحق حقه..لتمسي أعماله التكوينية والتشكيلي فراشة وسنى وعشقاً فنياً تجاوز الزمان والمكان..

2- الباحث الموسوعي Saad Fansa سعد فنصة:

يمتطي جموح العشق الصحفي والفني..والريح حوله تزمجر بالحنين للوطن..قمر يناجي الإنسان والزمن..تمتد يده..لتلتقط غصن الزيتون وغصن الحب..يتسلق سحاب البوح..ولكن الشوق أدمى يديه وقلبه.. وإرتسمت على شفتيه أنشودة للغسق أو ربما ترتيلة لزهرة الجلنار..لنردد النشيد ياملاح المحبة..وأي إنشاد وطني تحمله طياتك المعرفية وبحوثك الثقافية..يامن سكن نبض الشرايين في الحارات العتيقة..الموسوعي الأستاذ سعد فنصة الصحفي والمصور والباحث والموثق لأرشيف الزمن الثقافي السوري..يفتح ذاكرته وأحلامه وتوقه المعرفي.. ويغمض عينيه ليعود إلى تلك العوالم ..كما يعود كل منا إلى رحابات الحلم والواقع..وهو سفر يبدو ضرورياً للباحث والمنقب في بواطن التراث والتاريخ ..لأنه يعطينا فرصة لإقامة شيء من التوازن النفسي والداخلي الذي لولاه لإنفجر بركان ما في هذا الكيان الذي إسمه نحن..
– سعد فنصة ذهب بنا إلى مواقع الذاكرة فأخذ من تلك المدينة دمشق، ياسمينها بإنتقائية صحفية وثائقية رصينة

وخاصة من منبت بيت دمشقي حلبي مثقف ..

عشق وشرب لبنات الفلسفة والسياسة والفن والأدب والصحافة من أسرة ترفع لها القبعة..

وبإنتقائية خاصة قدم بعض شخوصها..وكما في وطننا ثمة أناس وأشخاص يصلحون بجدارة بأن يكون أبطالاً روائيين أو مسرحيين أو مفكرين أو سياسيين أو فنانين أو أدباء..

ولعله إكتشف شخوصاً وجنوداً مجهوله لتكتمل صورة أعماله الصحفية والبحثيةولعله أخذ بعض الجوانب وأضاف جوانب أخرى ليرسم لنا مشهداً صحفياً مختاراً..

رأى فيه بأنه كتاباً صالحاً للقراءة والمتعة وكشف الحقيقة وإثارة عدد من الأسئلة التي لها علاقة بقيم الإنسان والوطن..

ولعل الأستاذ سعد فنصة قد غلّب في كتاباته الجانب السياسي والبحثي الأثري والفني..

الذي تفوح منه رائحة الفنان الإنسان..الذي يعمل عليه ولو على قلة..

فقد كان يشبع رغبته الضوئية البصرية الجوانية الداخلية..وقد يظهر بعض الطرافة وشيئاً من المرح بكتاباته وتلك سجية أخرى له ..لأنه كان دائماً ذا حنين غير معلن لهذه الأدوار..

وندلف للقول بأن الباحث سعد فنصة قد حمل أعماقه وغربته ومدينته دمشق وبلده سورية ورؤاه فناً ضوئياً وأعمالاً صحفية وبحوثاً أثرية ومقالات سياسة..

ونبض حياة أعاره نبض قلبه الكبير..أما الصحافة فقد زحمته بحضورها ويستدعيها إلى كل الأمكنة..

وكأنه لا يستطيع الحياة إلا بها..

فهي أفق عشقه المعتق وهواء حنينه وأيقونة ما تخبئه أكمام الياسمين الشامي واليارنجه والبحيرة في البيت الدمشقي القديم..

والصحافة عند سعد فنصة ليست عملاً حكائياً درامياً متنامياً بل هي لوحات إنسانية منتقاة رصفت أحجارها بطريقة فريدة..

وهي صورة عن الإنسان سعد فنصة القلق المتوتر الهاديءمن الخارج الصاخب من الداخل..

دونما أن يتقصد ذلك فقد كان مبثوثاً في ثناياه بناء بناء الإنسان والوطن ..

وهو في الغالب يحلق صياغة وتعبيراً وفناً وشاعرية أدبية..تجيء حاملة كل تلك العوالم من البهاء والمرح والحزن والألوان المتداخلة..

3- الناقد الفني Saad Alkassem سعد القاسم :

خلال ماينيف على الواحد والأربعين عاماً..طغت أبحاثه ومقالاته كمنهج لدراسة الفن والفكر الإبداعي والإنساني بأشكال متعددة..

ولم تقتصر دراسته على مشرب فني واحد بل شملتها جميعاً..ويبدو هذا سبب له إنتشاراً واسعاً في الوسط الثقافي السوري والعربي وحتى العالمي..

وشموليته في البحث كمنهج نقدي جديد بأن الفنان الناقد سعد القاسم ..

ذا قدرة كبيرة على الإستفادة من دراسته ومتابعات للمعارض وللتطور الفني والتقني ولمتابعة المدارس والرواد والموهوبين..

وكانت فائدته ليس من معطيات العمل الإبداعي ومن الرواد والمعاصرين في الفن التشكيلي وحسب….

بل من خلفيات العمل الإبداعي والثقافة الموسوعية التي يتصف بها..

بما في ذلك البنى الإجتماعية والنفسية والإقتصادية والسياسية وكافة المحافل الثقافية..

وقد كان للناقد سعد القاسم ..مع مجموعة من النقاد أمثال الأستاذ طارق الشريف و …

ولا شك بأنه توجد محاولات أخرى في هذا المجال..لها دور كبير في تجميع الجهود الفنية المتناثرة التي قام بها مجموعة من الباحثين والدارسين والنقاد..

التي تؤكد وثق العلاقة المتبادلة بينهم..وتجيء الآن محاولات بعض الدارسين والبحاثة العرب عن مكان لائق لما قدمه النقاد القدامى والمحدثين..

لتشكل إلتفاته كبيرة لبعث الأمل والإهتمام بتلك الجهود..وتعد جهود الفنان سعد القاسم..ضمن دراساته النقدية وحواراته وبرامجه التلفزيونية..

كمثال برنامج ملونون على الفضائية السورية ومقالاته الصحفية المطبوعة منها والرقمية..

شاهداً رائعاً على هذه الدراسات المهمة في عالم التشكيل السوري والعربي..إن أعمال الناقد سعد القاسم..

تعد بحق وسط كثير من الدراسات النقدية الساذجة والسريعة ..يعتر كاتباً وناقداً فذاً لأنه يعتمد منهجاً نقدياً موضوعياً وجديداً في الفكر الإنساني وظواهره الفنية والثقافية..

ومن ناحية أخرى لأنه يطرق أبواباً مغلقة لا زال النقد العربي غافلاً عنها..وإذا لم نقل عاجز عن التوغل فيها وإستنباط معطياتها والكشف عن المواهب الشبابية الجديدة..

ويجب ألا نغفل وأن نشيد بالقدرة الكبيرة عند الباحث سعد القاسم..في التتبع المدهش والمميز عن العناصر المكونة للوحة والعمل الفني..

ودوافعه ومحاولة إجلاء العلاقات الخفية التي تتحكم ببنية اللوحة وبأفكار الفنان صاحبها..

وكيفية الغور لأجل إكتناه الأسس المعرفية والتكوينية والتشكيلية التي تستند عليها هذه العلاقة ..

لأجل أن تتمحور حول قطب واحد أو أكثر..ويعد ذلك الباحث الجوهر الخفي المدهش الذي لابد من إستشفافه وإلا لبقي العمل الفني أو اللوحة أو الكادر أو الموديل كشيء مجرد..

وإنما يزيح الناقد سعد القاسم الستائر الرقيقة ليوقد من جديد جذوة وجوهر العمل الفني..

ولأن الدهشة التي يتركها ويبعثها الفنان أو عمله في المتلقي أو عند المشاهد أو المتابع لأعماله..

وقوة فعله الجمالي ترجع إلى تزاوج وتكاتف أجزاؤه معاً من أصغر جزء وحتى أكبره في اللوحة..

وعملية الجذب أو الخلب تجيء من أن هذه العناصر تحيد عن فعلها المعتاد لتشق طريقاً إبداعية لها لكي تصدم وتفاجأ المتلقي والمشاهد وتثير دهشته..

4- الصحفي والشاعر Saad M. Al Hashmi سعد محمد الهاشمي :

تُعرف حداثة الفن والأدب بأنها التعبير بلغة العصر عن مشاكل وهموم العصر والإنسان..

سواء من خلال تجارب المعاصرين وواقع حيواتهم أو من خلال الإسقاطات الحديثة

عبر تجارب العابرين والأسلاف وحيواتهم الغابرة والماضية..

ولا بد أن نسجل بأن ظروف الحياة العربية الحديثة مواتية للتجديد ولتدعيم الحداثة فيه..

وإن الظاهرة الفنية والأدبية تستفيد من شتى هذه الحياة الناهضة المكافحة والطامحة إلى الخلود والعاملة للمجد..

إن الشعر الحديث في حرصه على المواقف وأيديولوجيته يحرك شخوصه وابطاله ببطانة دلالية من العلاقات الشعورية واللاشعورية..

فتجعل من التشبيه والإستعارة منطقاً ومن الخيال والحدس تفكيراً..

وإن تفضيل أبحر التفعيلة مجرد ذوق شخصي..

والتحزب له لايحل إشكالات الشعر الحديث لأن هذه الإشكالات ليست في اللغة بقدر ما هي في البناء الشعري نفسه..

والشعر الحديث لم يعد يحلل ويعرض وإنما أصبح اليوم يفند ويحرض على الفعل..

والقصيدة الشعرية لم تعد تغني وتقص..وإنما هي اليوم ترميز وتعليم للأجيال والقراء والمتابعين..

ولأن الثروة المعرفية الفنية والأدبية التي نماها الهاشمي خلال مسيرة حياته سلمها بكل أمانة إلى فطاحل آخرين وغرس شتلاته الفنية والشعرية في حقول وبساتين الشباب والشابات..

ولعل أهمية الشعر عنده بأن رسالة الشعر هي أن تكشف عن قيمة هذا العالم ..عالم تجربة الإنسان الحي..

ويكمن في رسالة الشاعر والشعر السر في إستمرارية هذا الفن وبقائه أزماناً طوالا..

ولعلنا بممارسة وإستخدام الفنون والشعر نستطيع إكتساب حياة أفضل..

وإذا كنا نؤمن أبداً بالنقد الأدبي منفصلاً عن تاريخ الأدب وعن التفسير المحض والوصف ..

فيجب ان نؤمن بأن هناك معايير للجودة الأدبية مستمدة من طبيعة الأدب نفسه عند الصحفي والشاعر سعد الهاشمي..

لأن العنصر الإجتماعي الحقيقي في الأدب هو الشكل..ولأن وظيفة الفنان أو الشاعر الهاشمي..

هي الوظيفة الوحيدة التي تقدم له مقدراته الفريدة..

إنها تلك الإمكانات في تجسيد الحياة الغريزية الخاصة بأعمق مراتب العقل..

هكذا بهذه الطريقة المرتبة تفترض كون العقل جماعياً في تمثيله الصوري

ذلك لأن الشاعر أو الفنان قادر على إعطاء أشكال مرئية لهذه الصورة الذهنية الخيالية غير المرئية

ولديه القدرة على تحريك مشاعرنا بعمق كمشاهدين أو قارئين أو متابعين لأعماله الإبداعية عبر المطبوعات الورقية

أو عبر منصات الرقمية من خلال مواقع التواصل الإجتماعي..

– وندلف للقول بنهاية المطاف بأن رموز دلالية بأسئلة مطروحة ..تترجم أفكار صانع العمل الفني لتثير فينا المنولوجي الداخلي..

لتعبر عن دلالات اللون الذي يسود اللوحة..أو الكلمة المكتوبة..
– وقد كانوا بحق ..سعد فنصة وسعد القاسم وسعد الهاشمي وسعد يكن.. الكواكّب الدّرية..

والسعّودات السوّرية الأربعة..

الذين حلقوا بنا بين عالمّي الإفتّراض والواقّع ..

غواصين في أعماق المحيطات والبحار ليحضروا لنا اللؤلؤ والكنوز الفنية والأدبية الثمينة..

ليؤكدوا لنا الهوية الحضارية لبلاد الشام التي تربوا فيها..

فتخرج لنا كلماتهم ومقالاتهم ولوحاتهم تراتيل العاشقين للفن والأدب ويعزفزن لنا سمفونياتهم التشكيلية واللونية وكلماتهم النقدية وأشعارهم..

بأجمل الأدوات المعرفية العصرية..

ذات المضامين الإبداعية المتألقة في إستاطيقية تكوينية لونية ذات دلالات حسية..

فتعكس حالات أقرب ماتكون في صيرورتها لحالات ملحمية فنية وأدبية مذهلة تجمع المتناقضات كلها لتحدث عنصر التشويق والإبهار في ساحة منطق المتلقي والمتابع لأعمالهم..

فيا سعد من تعرف على السعودات السورية الأربعة ونهل من نبع ثقافتهم وفنهم وأدبهم..

والحق بأنهم شعلة تضيء السماء السورية..

ومنارة للأجيال القادمة تهديهم السبيل الفني والأدبي القويم..

فكل التحية والتقدير للسعادات السورية الأربعة سفراء الأدب والفن في العالم الواقعي والإفتراضي في العالم..

**المصور: فريد ظفور -9-9-2020م.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

**مجلة فن التصوير:
الكواكّب الدّرية..السعّودات السوّرية الأربعة..بين عالمّي الإفتّراض والواقّع.. سعد يكّن..سعد الهّاشمي .. سعد فنّصة.. سعد القّاسم..- بقلم المصور: فريد ظفور ..
– رابط المجلة: فوتو آرت بوك .كوم

اترك تعليقاً