اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	Screenshot_٢٠٢٥٠٤٢٥-١٥٤٧٠٤_Facebook.jpg 
مشاهدات:	0 
الحجم:	146.7 كيلوبايت 
الهوية:	261420 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	FB_IMG_1745585256719.jpg 
مشاهدات:	0 
الحجم:	79.5 كيلوبايت 
الهوية:	261421

يوسف الموسوي مصور وتشكيلي ورسام كاريكارتير عراقي في بلاد الغربة بأستراليا

يوسف الموسوي مصور وتشكيلي

الموسوي يوسف فنان تشكيلي ومصور،

والرائد في فن الكاريكاتير. سدني : وداد فرحان

بفرشاته وألوانها الجريئة جسد النقد بصورة كاريكاتيرية اختزلت المواضيع وقدمت صورا تحاكي الواقع بقهقهة هزلية.

ثم انتقل موازيا فنه الكاريكاتيري الى بؤرة الكاميرا يصطاد لقطات تجهلها العين المجردة وتغيب عن بؤبؤها، حتى صار الوحيد الذي يجمع بين الفنيين .

الفنان يوسف الموسوي ليس فنان صدفة أو باحث عما يسد فراغ الأيام ، بل هو الوريث المتأصل في جذور الفن البصري وما أبدعته مدينته من الهامات متعددة في مجالات الأدب والفن ، ولايشار الى البصرة إلا وبرزت أسماء أعلامها عبر التاريخ في مناحي الأدب والفن والعلوم جميعها.

ورث الفن من والده وأشبعه بطراوة المدينة الغافية على ضفاف نهرها الخالد، هاجر قسريا ولم ينس فرشاته ولا أحلامه، بل جاء بهم الى أقصى الأرض ليغازل الغربة بألوانه وأفكاره التي حملت الوطن.
كان فنه الكاريكاتيري صورة يلتقطها فكره الوهاج بعدسة ثاقبة يخططها هزلا ممتعضا من واقع مرير نعيشه جميعا. كانت رسومه الكاريكاتيرية ثورات وانتفاضات ضد الاستبداد بكل أنواعه ومن ضمنه الاستبداد الاداري في قيادة الدولة العراقية الحديثة.

تعرفت اليه من قرب، فوجدته ذلك المتواضع الذي تعجز عن وصفه، واقتربت من تواضعه فوجدت فيه النخلة البصرية الشاهقة التي تزينها أعذاق البلح الذهبي، فهو هامة فنية ممتدة جذورها في نبع النهر.

في الوقت الذي يعيش فيه بيننا في مدينة ملبورن، زخرفت صفحاتها به صحف الوطن تزامنا مع اهتمام عموم الصحافة في تحرير المدن العراقية من براثن الارهاب والحقد الأعمى.

لقد اختارت الصحف زمنا توافقيا مع الحدث كون الفنان يوسف الموسوي حمل فرشاته مع بنادق الحشد الشعبي والجيش البطل ليسطر معهم، كل من مكانه أسطورة الوطن الجديدة.

أجد من الانصاف القول أنه سرق الاضواء فاهتمت بابداعه طوال الزمن الماضي الصحافة الاسترالية وصحافة الوطن، ما توجب علينا في هذه السطور أن نسلط الضوء مرة أخرى لنشير الى فنان قريب يعيش كل لحظاتنا وإن ابتعدنا عنه، إننا نعيش معه في قلمه، فرشاته، وعدسة كاميرته، وجاء الوقت لنفترش له نياسم التقدير والاعتزاز وننحني له عندما يقدم أعماله باسمنا جميعا، إنه يقدم فنه وجهده باسم العراق.

تحية للموسوي، ولفنه الذي لاينضب، تحية لقامتك التي جعلت لنا أنفة فنية في مدينة ملبورن محفوفة بالأدب والتواضع حتى رسمت من خلالك صورة ناصعة للعراقي المهاجر في بقاع أستراليا الحبيبة، لقد رسمت لنا الوطن مغتربا بأنصع الألوان.

اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	FB_IMG_1745585323550.jpg 
مشاهدات:	0 
الحجم:	135.2 كيلوبايت 
الهوية:	261422 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	FB_IMG_1745585318150.jpg 
مشاهدات:	0 
الحجم:	88.8 كيلوبايت 
الهوية:	261423 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	FB_IMG_1745585287970.jpg 
مشاهدات:	0 
الحجم:	67.3 كيلوبايت 
الهوية:	261424

 

 

*****

المراجع والمصادر:

مواقع إجتماعية- فيس بوك

https://p.dw.com/p/4lZsL

fotoartbook

elitephotoart

اترك تعليقاً