******
جفرا يونس سندريلا الدراما السورية.تتألق للعام الثامن.حسن يوسف فخور
جفرا يونس سندريلا الدراما السورية
تتألق للعام الثامن جفرا يونس..
الشابة القديرة،
نجمة البيت السوري!
خاص : حسن يوسف فخور
عادةً ما ترتبط جماهيرية أي عملٍ درامي باسمين أو ثلاثةٍ من النجوم الذين يقودون دفة البطولة نحو الانتشار والجوائز، أما بالنسبة للنخب الثقافية ترتبط قوة أي عملٍ أساساً بحرفية الكاتب وذهنية المخرج، حتى هذه المعايير النخبوية تفشل أحياناً، والتجارب متعددة وحاضرة، لكل قاعدةٍ استثناء، ودائماً ما تتجو جفرا يونس من الاثنين.
اسم جفرا _ حاف كما نحب مناداتها_ التي دخلت قلوبنا منذ عامها الثامن وحده جواز سفرٍ للعبور بالعمل إلى قائمة الأعمال القيّمة، لا لأنها تحمل البطولة وحدها، هذه مبالغةٌ لا تشبع الذائقة الدراميّة للنخب الثقافية في سوريا، وإن حاول بعض القائمين على السوق الدرامي تكريسها، والنخب هنا أولئك المتوغلون بتاريخ الدراما وتفاصيلها كفنٍ واقعي يحمل آثامنا وأحلامنا وحكاياتنا، مراعياً خصوصياتنا الاجتماعية، وكل كلمةٍ هنا لها دلالتها التي تفتح أبواباً لا تُغلق.
وبالعودة إلى جفرا الانتقائية، الفتاة السورية المُشبعة بالثقافة والشغف، حفيدة المفكّر الراحل عبد الله الأحمد رئيس اتحاد المفكرين العرب، وابنة دار جفرا للنشر، الطبيعية حد البراءة، الجميلة حد الهوى، التلقائية حد البساطة، ابنة البيت السوري العريق التي تشبهنا حد قرابة الدم، تشبعنا حد العشق، تروينا حتى الكفاية، وتبكينا حتى الندم، تغيب حد الحلم، وتشرق مثل الشهب مرةً ثم تمضي، تختار كما تنتقي الأم لقيمات طفلها الرضيع، فتعود مجدداً وتتصدر الأخبار والمجالس.
تحمل ملامح جفرا السكينة، تسرق العيون المتعبة إليها، فتحتل الشاشة بوجهها الطفولي الممتلئ بالحياة، يبتسم فتتنهد القلوب في “سوق الحرير”، تحزن فتتألّم الأفئدة وتعتصر في “نبتدي منين الحكاية”، وإذا ما التئمت جحظت العيون مستنكرةً بعض مشاهدها في “دامسكو”، هي العاشقة التي يحلم باحتوائها أي رجلٍ في “الندم”، والمرأة الصلبة التي ترسم حياتها بما تمليه عليه قناعاتها ووعيها لا نمطية المجتمع وأفقه الضيق في شباك حكم القوي السابع عشر من مسلسل “شبابيك”، الابنة الحنونة التي تشع عيناها طمأنينةً في “العراب” ، الممثلة التي تتفوق على نفسها، فتتجسد الشخصية لا تمثلها في “نظرة حب”، الأكاديمية التي تسحرنا بملامحها وتأخذنا معها إلى الحالة التي تعيشها من خلال الشخصية التي تلعبها في “السبع”، الهادئة التي لا تغريها النجومية، الجميلة التي تحبها الكاميرا والأضواء، المثقفة التي تمنح وسائل الاتصال أهميتها، المتمكنة التي تشبع ذائقة النخب والجمهور في آنٍ معاً.
* حسن يوسف فخور
الفنانة السورية جفرا يونس
المراجع والمصادر:
مواقع إجتماعية- فيس بوك
بالطبع
بصورة شاملة
إما
أينما
حيثما
كيفما
أيما
أيّما
بينما
ألّا
لئلّا
حبّذا
سيّما
لكن
بالتالي
هكذا
أو
أم
لذلك
مثلا
تحديدا
عموما
لاسيما
خصوصا
بالأخص
خاصة
بالمثل
لأن
بسبب
إذا
عندما
حين