المقالة المصورة أو الكوميكس.طريقة إنشاؤها بتسع خطوات
كيفية إنشاء مقال مصور في 9 خطوات (مع أمثلة)
كوميكس مقالة مصورة.
إعداد: غدير معروف
اجمع مجموعة من الصور التي تبدو وكأنها تتناسب معًا، وفويلا! إنها مقالة مصورة، أليس كذلك؟ حسنًا… لا. على الرغم من أن هذا مفهوم خاطئ شائع.
في الواقع، فإن المقال المصور أكثر تفكيرًا وهيكلة من ذلك بكثير. عندما تأخذ الوقت الكافي لصياغة مقال مصور، فإنك تستخدم مهارات من جميع جوانب حرفتنا – من التكوين إلى التنظيم.
في هذا الدليل، ستتعلم ما يجعل المقال المصور مشروعًا مذهلاً ينمي مهاراتك. ستتعلم أيضًا بانأك لضبط كيفية صنع مقال مصور خطوة بخطوة.
المحتويات:
ما هو المقال المصور؟
المقال المصور مقابل القصة المصورة
كيف تساعدك المقالات المصورة
9 خطوات لإنشاء المقالات المصورة
5 أمثلة
25 فكرة
كيفية مشاركة المقالات المصورة الخاصة بك
ما هو المقال المصور:
المقال المصور هو مجموعة من الصور التي تدور حول موضوع أو موضوع أو نهج إبداعي أو استكشاف لفكرة.
توازن المقالات المصورة بين التنوع البصري والأسلوب المتماسك والمفهوم
ما الفرق بين المقال المصور والقصة المصورة:
غالبًا ما يتم استخدام مصطلحي المقال المصور والقصة المصورة بالتبادل.
حتى أن تعريف القاموس لـ “المقال المصور” يتضمن استخدام الصور لنقل موضوع أو قصة.
لكن في تجربتي، فإن المقال المصور والقصة المصورة شيئان مختلفان. عندما تتعمق في مجال سرد القصص المرئية، فإن التمييز بين الاثنين يساعدك على اتباع نهج هادف لما تصنعه.
الاختلافات تكمن في النهاية في التمييز بين الموضوع والموضوع والقصة.
الموضوعات هي مفاهيم شاملة.
مثال: الحياة البرية
الموضوعات أكثر تحديدًا من الموضوعات، ولكنها لا تزال شاملة.
مثال: الدببة البرية في حديقة يلوستون الوطنية
القصص هي حالات أو تجارب محددة تحدث داخل موضوع أو فكرة أو تقدم مثالاً لها.
مثال: اعتاد دب بري معين على السياح وتم نقله للحفاظ على برّيته
على عكس الموضوع أو الفكرة، تحتوي القصة على عناصر معينة تجعلها قصة. تتضمن هذه العناصر الشخصيات الرئيسية، والمكان، وقوس السرد، والصراع، والحل (عادةً).
مع وضع ذلك في الاعتبار، يمكننا التمييز بين المقال المصور والقصة المصورة.
المواضيع والموضوعات مقابل القصص:
تدور المقالات المصورة حول موضوع أو فكرة أو مفهوم. فهي تستكشف بصريًا شيئًا ما في صورة كبيرة.
وهذا يسمح بقدر كبير من الحرية الفنية حيث يمكن للمصور التعبير عن رؤيته أو فلسفته أو آرائه أو تعبيره الفني أثناء إنشاء صوره.
القصة المصورة :
هي مجموعة من الصور التي توضح – كما خمنت – قصة.
ولهذا السبب، هناك أنواع مميزة من الصور التي تستخدمها القصة المصورة والتي تضيف إلى الفهم والبصيرة والوضوح والمعنى للقصة للمشاهدين.
في حين يمكن بالتأكيد صياغتها فنيًا ومذهلة بصريًا، توثق القصص المصورة شيئًا يحدث، وتعتمد على التنوع البصري لالتقاط التجربة الكاملة.
لا تحتاج المقالة المصورة إلى نفس مستوى التنوع المنظم الذي تتطلبه القصة المصورة.
يمكن أن تحتوي على صور متداخلة أو متشابهة، حيث تستكشف كل منها جوانب مختلفة من موضوع ما.
دور النص مع الصور:
عادةً ما تكون القصة المصورة جنبًا إلى جنب مع النص الذي يروي القصة.
نحن كائنات بصرية، وتساعدنا الصور على الشعور وكأننا موجودون هناك، ونختبر ما يحدث.
لذا، تضيف الصور قوة كبيرة إلى النص، لكنها غالبًا ما تكون شريكة له.
هذا ليس هو الحال دائمًا بالطبع. في بعض الأحيان لا تحتاج القصص المصورة إلى نص أو تستخدمه.
الأمر أشبه بقراءة رواية مصورة لا تستخدم النص. فالتنقل عبر الصور المختلفة التي تبنى على بعضها البعض يكشف في النهاية عن السرد.
لا تحتاج المقالات المصورة إلى الاعتماد على النص لإلقاء الضوء على موضوع الصور أو موضوعها.
قد يستخدم المصور تعليقات توضيحية (أو حتى مقال نصي)، أو قد يترك الصور تتحدث عن نفسها.
التعريفات هي إرشادات مفيدة (وليس قواعد صارمة):
يصنف بعض الأشخاص المقالات المصورة على أنها سردية أو موضوعية.
وهذا يعني ببساطة تسمية القصص المصورة “مقالات مصورة سردية” والمقالات المصورة “مقالات مصورة موضوعية”.
لكن القصة شيء محدد، وأي كاتب/محرر سيخبرك أن الموضوعات والمواضيع ليست هي نفسها القصص.
ونحن نستخدم كلمة “قصة” في حياتنا اليومية كما هي محددة.
لذا، فمن المنطقي أكثر أن نذكر الفرق بين المقالة المصورة والقصة المصورة،
ونستمتع بنفس الوضوح الذي يتمتع به الكتاب.
توضح القصص المصورة تجربة معينة أو حدثًا أو سردًا أو شيئًا حدث أو يحدث.
تستكشف المقالات المصورة فكرة أو مفهومًا أو موضوعًا أو موضوعًا أو نهجًا إبداعيًا أو صورة كبيرة.
تعتبر كل من المقالات المصورة والقصص المصورة أدوات بصرية قوية للغاية.
ونعم، يمكن بالتأكيد طمس الاختلافات بينهما، كما هو الحال دائمًا مع الفن.
استخدم هذا التمييز ببساطة كدليل عام، مما يوفر مزيدًا من الوضوح حول ما تقوم به ولماذا تقوم به.
************
قصص مصورة:
القصة المصورة أو الكوميكس هي وسيلة للتعبير عن الأفكار باستخدام الصور والأحداث المتتالية.
تستخدم «الكوميكس» مجموعة من الأدوات النصية للتعبير عن الافكار والإشارة إلى الحوار،
وذلك مثل:
بالونات الكلام والتعليقات والمحاكاة الصوتية والسرد وتجسيد الأصوات وغيرها من الأدوات.
كما أن حجم وترتيب الأحداث في الصفحة الواحدة يسهم في سرعة السرد
الرسم الرقمي هو الوسيلة الأكثر شيوعا لإنتاج القصص المصورة،
بينما تستخدم القصص المصورة من نوع «الفيوميتي» الصور الفوتوغرافية للإنتاج.
من أشكال «الكوميكس» الشائعة:
أشرطة الكوميكس والرسوم الهزلية والكتب المصورة،
وفي أواخر القرن العشرين شاعت مجلدات القصص المصورة والرسوم اليابانية «تانكوبون»،
وفي القرن الواحد والعشرين شاعت «الويب كوميكس» أو القصص المصورة على الإنترنت.
اتخذ تاريخ القصص المصورة مسارات متعددة في الثقافات المختلفة.
وافترض العلماء ان تاريخ القصص المصورة يعود لرسوم ولوحات كهف «لاسكو»
في منتصف القرن العشرين، ازدهرت القصص المصورة في الولايات المتحدة وأوروبا الغربية وبخاصة في فرنسا وبلجيكا واليابان.
ويعود تاريخ القصص المصورة الأوروبية إلى رسوم رودولف توبفر الكرتونية في 1830م،
وتحولت إلى قصص شعبية في 1930 نتيجة لظهور كتب القصص المصورة مثل مغامرات تان تان
أما القصص المصورة الأمريكية فقد ظهرت في أوائل القرن العشرين عند ظهور القصص الهزلية في الصحف والجرائد.
ومجلات القصص المصورة في 1930م وأصبحت شائعة بعد ظهور سوبرمان في عام 1938م.
ويعود تاريخ القصص المصورة اليابانية (المانجا) إلى ما قبل القرن الثاني عشر.
وفي القرن العشرين ظهرت القصص المصورة الحديثة في اليابان.
وشهد إخراج وإنتاج مجلاتها انتشارا سريعا بعد الحرب العالمية الثانية. ومن أبرز رسامي ذلك العصر أوسامو تيزوكا.
كانت القصص المصورة في بدايات ظهورها ترمز لقلة الثقافة ولكن في نهاية القرن العشرين وجدت قبولا أكبر من المجتمع والأوساط الأكاديمية.
ومع أن مصطلح كوميكس مستمد من الكوميديا الهزلية التي انتشرت في الصحف الأمريكية، إلا انه أصبح يطلق أيضا على الأعمال غير الكوميدية.
ومن الشائع في اللغة الإنجليزية أن يشار إلى القصص المصورة بأسمائها المتعارف عليها في لغاتها الأصلية، فمثلا:
تستخدم المانجا للإشارة للقصص المصورة اليابانية وللإشارة للقصص المصورة الفرنسية bandesdessinées.
لا يوجد إجماع بين المنظرين والمؤرخين على تعريف للقصة المصورة.
فبعضهم يعرفها بأنها مزيج من الصور والنصوص، وبعضهم يعرفها على أنها علاقة تتابعية بين مجموعة من الصور.
وازدادت صعوبة تعريف القصص المصورة نتيجة تداخل مفاهيم متنوعة من ثقافات وعصور مختلفة.
أصول وتراث القصص المصورة:
اتبع كل من أوروبا وأمريكا واليابان مسارات مختلفة لتقاليد القصص المصورة.
حيث بدأ الأوروبيون تقاليد القصص المصورة مع رودولف توبفر السويسري منذ عام 1827م.
وبدأ الأمريكيون مع ريتشارد ف. أوتكولت في عام 1890ك في قصته المصورة ذي يلو كيد أو الفتى الأصفر على الرغم من أن العديد من الأميركيين يعترفون بأولوية توبفر.
وكان لليابان تاريخ طويل من الرسوم المصورة الساخرة والكوميدية قبل الحرب العالمية الثانية.
في بداية القرن التاسع عشر قام الفنان هوساكي اوكيوو بتعميم المصطلح الياباني «مانجا»
للإشارة إلى الرسوم المتحركة والقصص المصورة،
أما في فترة ما بعد الحرب ازدهرت القصص المصورة اليابانية بعد إنتاج أوسامو تانزا لمجموعة غزيرة من الأعمال.
اتجهت هذه التقاليد الثلاثة في القرن العشرين إلى كتب ومجلدات القصص المصورة.
فسميت بألبوم القصص المصورة في أوروبا، وبالتانوبون في اليابان،
وبالروايات المصورة في الدول المتحدثة باللغة الإنجليزية.
ولكن رأى التاريخيون أن الرسوم المصورة قد بدأت قبل ذلك في كهف لاسكو في فرنسا والتي تظهر تسلسلا في السرد،
كما وجدت في الهوليغريفية المصرية
وعمود تراجان في روما ونسيج نورمان من القرن الحادي عشر وفي أعمال مايكل آنجلو
في كنيسة سيستين ونقوش ويليام هوقارث التي تعود للقرن السابع عشر وغيرها الكثير
*********
معرض الصور:
*********
المصدر موقع conservation
المراجع والمصادر:
مواقع إجتماعية- فيس بوك
مواقع إلكترونية – ويكبيديا