التشكيلي لبيب رسلان أحد رواد فن الديكور في التلفزيون السوري

التشكيلي لبيب رسلان

الفنان التشكيلي لبيب رسلان أحد رواد فن الديكور في التلفزيون السوري.

نعى الفنان حسان أبو عياش :صديق العمر والعمل

«الذي سيبقى وجهه الطيب و طرائفه المحببة في نفس محبيه » .
كان لبيب رسلان (1939 – 2025) ما يزال طالباً في المرحلة الإعدادية حين بدأت مشاهداته في مدينة حمص توقظ الموهبة الكامنة فيه،

لينقل بحساسية عالية ظلت ملازمة لتجربته تلك المشاهدات إلى لوحات تلتقط ما هو جوهري وأساسي في المشهد الذي تختاره،

ثم ليتجه بعد وقت قصير للمزاوجة بين شغفه بالتصوير الزيتي، وعشقه للمسرح،

ممهداّ بذلك الطريق إلى إنجازه المستقبلي حيث تتوازى فيه إبداعاته في فن التصوير الزيتي، مع إبداعاته في فن الديكور بمجالاته المتنوعة.

لا يبرر أمرٌ اختيار لبيب رسلان التخصص في مجال الديكور أكثر من النجاح الذي حققه في الديكور المسرحي والتلفزيوني والسينمائي، إضافة إلى أعمال الديكور التي نفذها في بعض المنشآت العامة. وترتبط باسمه بعض من أهم الأعمال الفنية.

ففي المسرح هناك ديكورات مسرحيات:

حفلة سمر من أجل5 حزيران، رأس المملوك جابر الفيل يا ملك الزمان، وشقائق النعمان.

وفي السينما ديكورات أفلام:

السكين، المخدوعون، أحلام المدينة، كومبارس، المتبقي، ترحال. وفي التلفزيون ديكورات مسلسلات: أسعد الوراق، مذكرات حرامي، حارة القصر، هجرة القلوب إلى القلوب، خان الحرير، عائد إلى حيفا، أبو كامل، قرن الماعز. وسواهم الكثير..

كان يمثل لبيب رسلان تجربة إبداعية متجددة العطاء.

وفي الآن ذاته إرثاً إبداعياً ثرياً سواء في مجال فن التصوير الزيتي حيث تمتلك لوحته خصوصية مميزة ومحببة، وشفافية تترجم طبيعته الشخصية.

أو في مجال الديكور الدرامي حيث تعبّر الجوائز التي نالها عن بعض أعماله، عن بعضٍ من تقدير وفير تستحقه إبداعاته.

أحر العزاء لعائلته وأصدقائه ومحبيه.. وللحياة التشكيلية السورية.

***********

المراجع والمصادر:

مواقع إجتماعية- فيس بوك.

fotoartbook

elitephotoart

اترك تعليقاً