بين الصنعة والفن بون شاسع.هناك في عالم فوتوغرافيا

بين الصنعة والفن بون شاسع

فوتوغرافيا هناك بون شاسع بين الصنعة والفن .

دردشة فوتوغرافية

في لقاء مع الأخ الفوتوغرافي Hadi Al-Najjar هادي النجار إنتهيت من قرائته قبل قليل ذكر ما نصه

( اثناء خدمتي واجب العلم في الموصل زرت والتقيت شخصيا بالفنان مراد الداغستاني:

وتناقشنا حول موضوع مهم كان موضع نقاش بين المصورين.

الا وهو هل الفوتوغراف فن ام صنعة والغريب ان كل الفن الذي قدمه المرحوم مراد.

كان رأيه ان التصوير هو صنعة وحاولت ان اثبت له ان التصوير بالإضافة الى كونه صنعة أولا

هو بإمكانه ان ينتج اعمالا فنية بخصائصه وامكانياته لاتقل عن بقية الفنون )

قد علقت على ماقاله النجار فيما يخص هذه الفقرة بما يلي
على الرغم من شيوع صيت وشهرة الداغستاني

إلا أنه يعتبر الفوتوغراف صنعة و تعقيبا على رأيه الذي قد يستغرب منه عددا ليس بالقليل من الفوتوغرافيين المعاصرين من المطلعين على أعماله

أقول انه تمكن من تلكم الصنعة بحيث لم يبزه فيها أحد ولذلك كانت كل أعماله المعروفة لنا في مدينته الموصل ذات تقنية واحدة بمعنى

عندما تراها تجد ان الاسود والابيض و التون الوسطي في الصورة س هو نفس درجة تلك التونات في الصورة

ص ولهذا أعتقد فانه يدعوها بالصنعة.

ومن الناحية الفنية عندما ننظر الى مجمل أعماله الفوتوغرافية الفنية

وعلى الرغم من جودتها العالية الا اننا نراها أعمال معدودة وذكرت ذلك امام صديقي الفوتوغرافي:

د مصيب محمد جاسم

بقولي ان أعماله الفنية لا تتجاوز المائة

قال لي بالحرف الواحد ( قل 50 ولا تخف ).

ولقد ظلمنا الداغستاني بحرماننا مما قد يكون ثروة فنية هائلة في عالم الفوتوغراف

ومنبعه مدينته ومن الناحية الأخرى ظلمنا كثيرا جدا من وجود شخصية و قامة فوتوغرافية لها وزنها وتقرب من الداغستاني

و هو المرحوم حازم يحيى أذ تميز باعمال لا حصر لها ولكن سوء الحفظ

و تلف المسودات بفعل الزمن حرمنا من الكثير من الاعمال الفنية. وأذكر في هذا المقام أنني قد قمت بزيارته في داره قبل خمسة سنين

او أكثر بعيد انتقاله الى مدينة الموصل مع الأخ محمد الجليلي وأرانا صورا بالمئات مطبوعة

ولكنها متأثرة بعوامل الزمن وأعدنا الزيارة مرة أخرى للأطلاع على اعماله و ذكرياته.

وللحقيقة يجب ان أكمل بأن الكثيرين ممن يحسبون على الصنعة قد حشروا حشرا

في مجال الفن الفوتوغرافي لدواع مختلفة أنأى بنفسي عن ذكرها .

رحم الله فوتوغرافيننا الفنانيين و رحمة إضافية للداغستاني الذي رغم كل أتقنه وأنتجه وجوائزه و شهادات تميزه

قام بالتفريق بين : الصنعة و الفن ولكي لايثير حفيظة اصحاب الصنعة حسب نفسه انه معهم تأدبا و تواضعا و بالنسبة لي أخلاقا.

أشكر الاخ النجار لذكره هذه النقطة المهمة وخصوصا انه شاهد عيان وإثبات في نفس الوقت .

كل التوفيق
الصورتان ادناه احداهما صنعة متقنة والأخرى فنية والصورتان من الشبكة.

*******

المراجع والمصادر:

مواقع إجتماعية- فيس بوك

fotoartbook

elitephotoart

 

اترك تعليقاً