وفق ما أفادت به مصادر عدة مقربة من الراحل الذي يعد أحد أبرز الفنانين في أميركا اللاتينية، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وكان أنطونيو سيغي قد ترك وراءه رصيداً غنياً من اللوحات والمطبوعات الحجرية والنقوش التي تتسم بالحنين والطابع الشعري
وتعبّر عن نظرة ساخرة إلى المجتمع، غالباً ما حضرت فيها شخصيات رجال يعتمرون القبعات.
وكان الفنان الذي أقام في فرنسا منذ ستينات القرن العشرين موجوداً مع زوجته في الأرجنتين لدى وفاته، بحسب مصدر بوزارة الثقافة الفرنسية.
ونقلت صحيفة «لا ناسيون» عن مقربين من أسرة سيغي أنه توفي بسكتة قلبية بعد خضوعه لجراحة في الورك.
يذكر أنه قد أقيم نحو 200 معرض فردي لأعمال أنطونيو سيغي خلال المسيرة الطويلة للفنان المولود في 11 يناير (كانون الثاني) 1934م.
في كوردوباـ الأرجنتين وفي فرنسا قُلّد عام 2018 وساماً برتبة ضابط في مجال الآداب والفنون.
وكان عضواً في الأكاديمية الأوروبية للعلوم والفنون والآداب. وكانت لسيغي بعد دراسته الرسم والنحت في فرنسا وإسبانيا، بدءاً من عام 1951م،
محطات في كل أنحاء أميركا اللاتينية، واستقر أخيراً في فرنسا عام 1963م.