الحلبي محمد عمر الصباغ. صاحب مول ومصانع وحرامات الصباغ

الحلبي محمد عمر الصباغ

حرامات الصباغ ؟التي كانت تضاهي السوق العالمي و تتفوق على كل منتجات الجوار .

راقت من صفحة أعلام النبلاء في حلب الشهباء
ومن صفحة جمعية المكتبات والوثائق السورية

بعض قامات الوطن السوري:

من منا لم يجرب مخامل الصباغ التي كانت تصدر كسوة لفرش سيارات مرسيدس في ألمانيا ؟

وكذلك من لم يستعمل أجود أنواع المناشف و البشاكير المصبوغة بأفضل أنواع الأصبغة الثابتة بجودة لا تنافس . ؟

هل سمعت بمعامل الأصبغة ؟
أم بمعامل الجينز ؟
وأيضا بمعامل الخشب و الموبيليا التي كانت تصدر صناعاتها من خشب الجوز إلى إسبانيا ..

هل سمعت بمعمل الكوستيك الذي أنشئ لأول مرة في سورية و في المنطقة في ٢٠١٠ و افتتحتها سفيرة الصين ؟

لابد و أنكم زرتم أكبر مول في سورية

الذي احتضنته حلب و الذي احتوى أهم المطاعم و صالات السينما و السوبرماركات العالمية …

كل هذا و أكثر أسس و أنشئ على يد الصناعي الكبير

( محمد عمر الصباغ )

أحد أهم من عمل في الصناعة في حلب مدينة الصناعة الأولى في المنطقة ،

و التي كانت تدعى شنغهاي المنطقة . أو شارك في تأسيسها .

ورث محمد عمر صباغ ( أبو عمار ) الصناعة عن والده (معمل مخمل )

و طورها بعد أن درس في فرنسا هندسة النسيج ..
وابتدأ من حيث انتهى والده بمعمل (مخامل الصباغ )،

ثم زاد من خبرته و بمنافسة شريفة مع كل الأسواق المجاورة ،

انتقل إلى الصناعات الأخرى ، و بتفوق مشهود له

في هام ٢٠١١م كانت حرامات الصباغ تساهم في تدفئة المهجرين من بيوتهم ، تماماً كما فعلت في عام ٢٠٠٦م لمهجري جنوب لبنان .

لم يكن التفوق الصناعي يشغل أبا عمار عن المساهمة في كل عمل للخير يدعوه إليه الواجب الإنساني أو الوطني . بل احتضن اكثر من ثمانين عائلة مهجرة .

في الأيام العادية لم تخل مائدته المفتوحة في معمله من الضيوف و الأصدقاء .
عشرية النار .

. خطفت من الصناعي الكبير مملكته التي بناها بجهده و كفاحه ..و اقتحم الدواعش معامله و المول مدمرين كل شيء …مثلما دمروا الحضارة التي حافظت عليها حلب على مدى الدهر …

بعد اثنتي عشرة سنة يعود ابن حلب عاشق الصناعة إلى بيته بعد أن وفى قروض البنوك (التي لم ترحم ) … عاد إلى بقايا أبنية ، و حطام معامل ( سرقت معظم آلاتها إلى تركيا ) ..

عاد ليقول لولديه :

(هنا ابتدأت من الصفر .. و أنشأت صناعة تباهت بها سورية ..و أصابنا ما أصاب وطننا الحبيب .

و لكنني تركت في قلبيكما و روحيكما حب العمل و الجرأة في الصناعة ..

كلي أمل يا عمار و عروة أن تستمرا على خطاً رسمتُها لي و لكما و لكل صناعي محب لبلده و مخلص لحلب …

وأن لا يتسلسل اليأس إلى قلبيكما .. و ثابرا على إصلاح ما أمكن ..
لم أندم على أي عمل قمت به في الصناعة .. و لن تندما على البداية من جديد .

فما تبقى أمانة بين أيديكما ..و العمل متعة و عبادة … و الله الموفق .. ).

هذا الإنسان العظيم اليوم في المستشفى ، وفي وضع حرج ..

ادعوا له معنا بالشفاء التام بإذنه تعالى ..

شذا نصار

*******

المراجع والمصادر:

مواقع إجتماعية- فيس بوك

fotoartbook

elitephotoart

 

اترك تعليقاً