المسرحي السوري فرحان بلبل.يرحل عن عمر ناهز ال٨٨ عاما

المسرحي السوري فرحان بلبل

رحيل المسرحي فرحان بلبل عن عمر ناهز ال٨٨ عام.

* سمر محفوض

رحيل الكاتب والمخرج فرحان بلبل احد اعمدة المسرح عربي،

من مواليد مدينة حمص سورية عام 1937م.

تخرج من جامعة دمشقعام 1960م.

قسم اللغة العربية وآدابها،

بدأ العمل في المسرح منذ عام 1968م.

في الأندية الفنية في مدينة حمص

وأصبح عضواً في اتحاد الكتاب العرب منذ عام 1971م.

في عام 1973م.

ساهم في تأسيس (فرقة المسرح العمالي) ضمن اتحاد عمال حمص.

وبذلك كانت هذه الفرقة رائدة في ميدان المسرح العمالي في سورية وفي الوطن العربي.

أما أهم ما أنجزه مع فرقة المسرح العمالي بحمص فهو (التجوال المسرحي).

فمنذ تأسيس الفرقة حتى الآن، كانت تقدم عروضها المسرحية في عدد من المدن السورية وفي مناطق الريف وفي التجمعات العمالية.

شاركت الفرقة في مهرجان دمشق للفنون المسرحية عدة مرات، وفي العديد من المهرجانات السورية.

شارك في لجان تحكيم عدد كبير من المهرجانات المسرحية السورية والعربية.

كما دُعِيَ إلى عدد كبير من المهرجانات المسرحية العربية ضيفاً ومحاضراً.

كتب في النقد المسرحي عدداً كبيراً من المقالات والدراسات في الصحف والمجلات المختصة وما يزال.

كتبه النقدية:

وأصدر في ميدان النقد المسرحي عدداً من الكتب منها:

١-المسرح العربي المعاصر في مواجهة الحياة.

٢-مراجعات في المسرح العربي منذ النشأة حتى اليوم.

٣-المسرح السوري في مائة عام 1847 1946.

٤-المسرح التجريبي الحديث عالمياً وعربياً.

٥-النص المسرحي: الكلمة والفعل.

٦- من التقليد إلى التجديد في الأدب المسرحي السوري.

٧-أحزان الشعر العربي الحديث بين حزيران 1967م وتشرين 1973م.

٨-مسرحنا العربي واقعُه وآفاقه.

آخر المطاف بالنقد المسرحي:

آخر كتاب في النقد المسرحي صدر له كان في شهر نوفمبر من هذا العام عن (دار الصدى)

٩- في مجلة دبي الثقافية بعنوان : قضايا وشؤون مسرحية.

* منذ عام 1986 حتى عام 2011 م عمل في المعهد العالي للفنون المسرحية بدمشق أستاذاً لمادة الإلقاء المسرحي.

وكتب كتابه (أصول الإلقاء والإلقاء المسرحي).

وضع حجر الأساس لمفهوم المسرح العمالي:

وضع الأسس الفكرية لمفهوم (المسرح العمالي) وكتب الكثير حول هذا المفهوم.
قدمت الفرقة منذ تأسيسها حتى الآن 40 عملاً مسرحياً أكثرها من إخراجه.
بعضها من تأليفه ومنها :
(الممثلون يتراشقون الحجارة .
العشاق لا يفشلون.
لا تنظر من ثقب الباب.
القرى تصعد إلى القمر .
لا ترهب حد السيف.
يا حاضر يا زمان العيون .
ذات الاتساع الضيق.
طاقية الإخفاء.
الصخرة والحفرة.
الجدار.
الغيمة السوداء .
الأفعى حبيبتي.
وكذلك بعضها نصوص سورية مثل:
(الملك هو الملك) لسعد اللـه ونوس.
وايضا بعضها نصوص عربية مثل:
١- (مأساة الحلاج) لصلاح عبد الصبور
٢- (أمسيات رجل طيب) عن ثلاثة نصوص لمحمود دياب.
٣- (وكالة عامة) عن نص لقاسم المحمد.
ويمثل بعضها نصوص أجنبية مثل:
١- (جوهر القضية الجمجمة) لناظم حكمت
٢- (تأخرت يا صديقي) عن نص لغريغوري غورين.
٣- (ثمن الحرية) لعمانوئيل روبلس.
٤- (الجرة المحطمة) لفون كلايست.
٥- (الصبر المتحرق) لأنطونيو سكارميتا.

التوجه لتقديم مسرح للطفولة:

في عام 1979م اتجهت الفرقة إلى تقديم (مسرح الأطفال)
فكانت رائدة في ميدان مسرح الطفل في سورية.
وقدم فيها نصوصه:
(البئر المهجورة الصندوق الأخضر الجزيرة الخضراء).
كما أخرج نصوصاً من تأليف غيره للأطفال.
مجموع النصوص التي كتبها 32 مسرحية
منها ستة نصوص للأطفال.
والنصوص التي أعدَّها فأعاد تأليفها 6 مسرحيات.
قُدِّمت مسرحياته في عدد كبير من أقطار الوطن العربي والعالم.

مجموع المسرحيات التي أخرجها أكثر من 40 عملاً مسرحياً.

عام 2001م أصدر (المجموعة الكاملة) لأعماله في خمسة مجلدات.

الأربعة الأولى:

تضم أكثر النصوص المسرحية التي كتبها بما فيها بعض نصوص للأطفال.

ويضم المجلد الخامس مجموعة الحوارات الصحفية التي أجراها خلال أكثر من ثلاثين عاماً.

في عام 2005م صدر له:

عن اتحاد الكتاب العرب في دمشق مسرحيتان في كتاب واحد هما (الليلة الأخيرة وديك الجن).

في عام 2007م أصدر مسرحيته (عريس وعروس)

عن اتحاد الكتاب العرب في دمشق.

في عام 2010م صدر له:

عن وزارة الثقافة السورية كتاب بعنوان :

(مسرحيتان للأطفال: «حكاية الملك يونان»

و«السرير السحري».

شارك عضواً في عدد كبير من لجان التحكيم في المهرجانات العربية والسورية.

المناصب والرئاسة:

تولى رئاسة تحرير مجلة (الحياة المسرحية) التي تصدرها وزارة الثقافة السورية عام 2005م.

التكريمات:

كرَّمه مهرجان القاهرة الدولي للمسرح التجريبي عام 1995م.

ضمن عشرة من أهم المسرحيين في العالم.

كرمته مديرية الثقافة في حلب عام 1997م.

كرمه اتحاد الكتاب العرب في سورية عام 2001م.

كرمته نقابة الفنانين السورية ضمن مهرجان حمص المسرحي السادس عشر عام 2003م.

كرَّمته وزارة الثقافة في سورية عام 2004م.

ضمن مهرجان دمشق للفنون المسرحية الثاني عشر عام 2004م.

كرمه اتحاد عمال حمص عام 2006م. ضمن احتفاله بالذكرى الثالثة والثلاثين لتأسيس فرقة المسرح العمالي.

كرمته مدينة الحسكة السورية عام 2006م ضمن مهرجان ثقافي كبير.
كرمه الاتحاد الوطني لطلبة سورية في مهرجان المسرح الجامعي الحادي والعشرين عام 2007م.

كرمته جمعية (أصدقاء حمص) عام 2009م.

كرمه الاتحاد العام لنقابات العمال ضمن الدورة العشرين لمهرجان المسرح العمالي المركزي عام 2009م.

كرمته نقابة المعلمين السورية ضمن احتفالها باليوم العالمي للغة العربية في شهر آذار مارس 2010م.

كرمته رابطة الخريجين الجامعيين في حمص عام 2010م.

كرمته جامعة حلب في شهر تشرين الثاني نوفمبر عام 2010م.

ضمن فعاليات الندوة الدولية للنقد التطبيقي.

أخيرا:

ترجل الفارس الفني عن صهوة الحصان المسرحي بعد مسرة ظاهرة بالعطاء وبناء الأحيال.