واقعية وسريالية جعفر ضياء.تشكيلي عراقي يأخذنا برحلة مع ألوان الزيت .

واقعية وسريالية جعفر ضياء

” جعفر ضياء ” … 🇮🇶
رحالة الواقع و السريالية في ألوان الزيت … 🇮🇶

  • ولد الفنان التشكيلي العراقي جعفر ضياء في 11 يونيو 1989،
  • في قلب العراق الذي يحمل بين ثناياه عبق الحضارات وذاكرة الزمن.
  • لكن رحلته الفنية لم تقتصر على حدود وطنه،
  • بل امتدت إلى العاصمة الرومانية بوخارست، حيث ارتوى من نبع الفنون في كلية الفنون الجميلة،
  • وتخصص في الرسم ليحصل على الماجستير في الفنون التشكيلية.

حيث بدأ جعفر مع الفن في عمر الثانية عشرة، حين احتضنه الفنان الروماني المعروف ماتي شيربان،

الذي كان مفتاح بوابة الإبداع له في مرسمه الخاص.

ثلاث سنوات من التلمذة مع هذا الأستاذ شكلت الدعامة الأولى التي حملته ليواجه عالم الفن الواسع برؤية ناضجة وحس عميق.

وسط تنوع ثقافي بين مدرسته العربية الأردنية في بوخارست وجامعة الفنون، ترسخت موهبته وناضج أسلوبه الفني.

كما اختار جعفر ضياء المدرسة السريالية متبنيا عالم الأحلام والخيال كمرآة تعكس

صور الواقع ولكن بصيغة تختزل اللاوعي وتعبر عن العواطف والرموز.

استمد من عمالقة السريالية، خاصة الإسباني سالفادور دالي، التأثير والحرية التعبيرية التي تسمح له بابتكار عوالم ذات أبعاد جديدة.

تستخدم لوحاته ألوان الزيت، ليرسم مشاهد تعبر عن تناقضات الوجود، لكنه لا يرسم الواقع كما هو،

بل يبدعه من جديد، حيث تتحول اللحظة إلى حلم ملون يحكي قصة فريدة.

و على مدار سنوات، شارك في معارض فنية متعددة في رومانيا والعالم العربي،

متقنًا استخدام تقنياته ومذاهبه ليروي بسحر الصورة واللون قصص الإنسان والحياة.

نجاحه لم يكن محصورًا في الإبداع فقط، بل حاز على إعجاب وتقدير من المؤسسات الفنية،

حيث حصل على شهادات تكريم متعددة، تجسد تميزه وفنيته العالية،

ومن أبرز إنجازاته حصوله على شهادة كينيس للأرقام القياسية لإنجازه لوحة ضخمة بطول 30 متراً،

شاهدة على رؤيته الفنية الجريئة وطموحه اللا محدود.

و في عالم جعفر، تتداخل الأحلام بالواقع، وتتناغم الألوان لتعيد تشكيل تجربة الإنسان،

فتتحول لوحاته إلى حكايات سيريالية تأسر العين والقلب معاً.

هو ليس فقط رساماً، بل شاعر بصري يخبرنا عن تجليات اللاوعي ويعيدنا إلى أعماق النفس الإنسانية،

حاملاً في كل ضربة فرشاة تأملاته، شغفه وصراعاته.

و في الختام فإن جعفر ضياء هو سفر عبر اللوحات، استكشاف للذات وللخفايا التي لا تبوح بها الكلمات،

لكنه يبوح بها بألوانه وزخارفه السريالية التي تدعو المشاهد لرحلة تأمل داخل النفس والكون …

********************

المراجع والمصادر:

مجلة الحرف والكلمة

مواقع إجتماعية- فيس بوك

fotoartbook

elitephotoart

اترك تعليقاً