هواء هاواي يهب هنا فيحوّل الألعاب والأحلام إلى سلع أخرى راكمتها الأيام والحاجة- من قصة: محمد ناهي الفوتوغرافية: «رحبة هاواي.. أحلام مستعملة».

Open Frame
Loai Zedan
Mohamed Habib-all مع Khatt 30
يجلس طفل القرفصاء أمام صف من الأحذية المستعملة بينما ينتعل حذاء مهترئًا. حين سألته لماذا لا تحتفظ بها لنفسك، أجاب ببساطة ليست مقاسي، أبيعها كي أشتري حذاء للمدرسة». بالقرب منه طفل يفرش دفاتر وكتبا مستعملة، وآخر يعرض على قطعة قماش باهتة جهاز «بلاي ستيشن 2 للبيع، كي يشتري كتبًا مدرسية للعام الجديد. وبالقرب منهم، يحمل طفل قفصًا حديديًا بداخله عصفور صامت. يعلن أنه يبيعه لأنه يبحث عن عصفور يغرد «خير من هذا، كأنه يحاول أن يشتري لنفسه أذنين جديدتين للفرار بهما من زحمة السوق.

هواء هاواي يهب هنا فيحوّل الألعاب والأحلام إلى سلع أخرى راكمتها الأيام والحاجة. يبدو كمن يبدل الأدوار فينتقص من أعمار الباعة الذين يصبحون فتيانا خصوصا في فترة ما قبل بدء العام الدراسي. صور أخرى تظهر أطفالاً يدفعون عربات محملة بما يشبه أثاثا منزليًا متنقلا أو يجلسون في مجموعات صغيرة أمام بضاعتهم، كأن السوق أصبح مدرسة أخرى، يتعلمون فيها البيع، والصبر، والخسارة.
من قصة محمد ناهي الفوتوغرافية: «رحبة هاواي.. أحلام مستعملة»، على #خط_العمل

https://tinyurl.com/bdfjfrhr

أخر المقالات

منكم وإليكم