هشام شربتجي المخرج السوري الذي صوّر أرواحنا في مرايا الشاشة.- إعداد: فريد ظفور
هشام شربتجي المخرج السوري
كلمة لابد منها…ولأنه المخرج الفذ..
يطل وجهه الاسمر المضمخ بعبق الأرض وأزقة الحارات الشامية العتيقة، وأريج الطفولة المعطر بشذى عطر النارنج والياسمين، وشيم البيوت الدمشقية العربية الأصيلة، يمد للتاريخ الفني العربي ذراعين مفتوحتين على الورد والزيتون، يعانق الزمكان، ويكتب اسمه في القلوب مدناً من ندى، تتسع وتكبر على امتداد الأرض الناطقة بالضاد، تفتح له المدن العربية شبابيك الحياة، تعانق وجهه المبدع المتلون بلون تراب الأرض السورية الممتدة سهولاً من القمح والورد والأقحوان، فقد أصبح الشربتجي في صدر تاريخ الدراما العربية المعاصرة، وقد وجد في افكاره الإخراحية الرائدة وإنجازاته الدرامية العظيمة ومواقفه المبدئية الثابتة تجاه الفن التلفزيوني الدرامي وبقية الفنون الأمل الذي ينتظره المشاهد العربي.
فمنذ أن أشرقت شمس التلفزيونات والدشات والصحون والاقنية الفضائية في سبعينات وثمانينات القرن الماضي، والتاريخ الفني الدرامي السوري و العربي يُعيد ترتيب أيامه ووقائعه واوراقه الفنية، كما يعيد تصنيف أوراقه التاريخية، مصوّراً ومخرجا ومؤرخاً أميناً لتلك الأيام بالزمن الجميل.
القادمة من جبين المخرج الرائد شربتجي الذي نقل سورية من موقع مظلم متأخر نسبيا إلى صدارة التاريخ الفني،
حتى أصبحت الدراما السورية بجهوده وجهود كوكبة من المخرجين والممثلين وصناع الفن السابع.
حيث بدأت الاعمال واللهجة السورية تزيح الهيمنة المصرية الدرامية. وتحل محلها رويدا رويدا.. وانتشرت اللهجة السورية في الخليج العربي وفي المغرب العربي كإنتشار النار في الهشيم.وهذا لن يكون مجدياً أو فعّالاً، إلا لأنه ( هشام شربتجي) صاحب النظرة الفنية الشمولية الواعية الثاقبة القادرة على تأطير اللقطة والوجع الحاضر بالوعي والمنطق البعيد عن الهوى والأغراض الشخصية، بتقديم أعماله الفنية القادرة على استشفاف المستقبل الجمالي والفني بالرؤية الواعية المدركة لأهمية الفن السابع والدراما بالمستقبل لاسيما وكان ذلك بعصر الاقمار الصناعية والفضائيات العربية والاجنبية.
وهذا ما يؤكد على أنه الفنان والمخرح المتألق، فقد رسخ قيم الدراما، ورفع هامة الممثلين، وعزز مكانة الشباب الموهوبين ، وقدس الإبداع كقيمة عليا في دنيا الفن والدراما.
لذلك كان من الطبيعي ان نواكب تاريخ ومسيرة المخرج العبقري القائد لفريق عمله بكل أمانة وإخلاص، فالمخرج شربتجي لم يكن مجرد قائد فني وبصري فحسب، بل هو بما يملك من جدارة فكرية فنية رفيعة، ورؤية شمولية بصرية تكوينية وتشكيلية.لذلك كسب ثقة زملائه الفنانين والفنانات.فكان سيد المميزين وإمام المصورين.ورافعة مواهب المبدعين،لذلك كان الامل والرجاء لمستقبل امة تتعاورها الأرزاء وتعصق بها الانواء،وتثقلها الاعباء.فكانت اعماله الدرامية بلسم لجراح الفقراء والمتعبين.ومنارة هداية للاجيال القادمة من طلبة العلم والفن. و من عشاق فنه.
فخلف السحر البصري والدرامي، يقف رجل خلف الكواليس لا يظهر على الشاشة، لكنه يحرّك كل خيط فيها..كما خؤوط كركوز وعواظ.. إنه المخرج..الذي
يبهرك بالصورة، ويثيرك بالموسيقى، ويدهشك بالتفاصيل الدقيقة ويأسرك بلحظاته الصامتة قبل ان يقدم لك الحوار..فهو ليس مجرّد ناقل للحوار وسيناريو للنص، بل إنه مبدع و خالق ثاني للعمل الفني، الذي ينفخ فيه الحياة ويمنحه الشكل والنبض والهوية البصرية. ليمازج بين النص والكاميرا، وبين الفكرة والتجسيد،
وهنا تظهر عين ترى ما لا يُرى، وتحوّل الممكن والغير ممكن إلى إبداع.عبر عمل المخرج ومهاراته التي تجعله ناجحًا والسر الذي يحوّله إلى أسطورة .
هشام شربتجي… ماذا نقول عنه”شيخ الكار” الذي أدار عدسة الضحك والوجع في دراما السوريين…عدسة لا تنطفئ.. بين عبقرية الإخراج وتاريخ الكوميديا السورية.. إنه المخرج الذي علّم الصورة أن تضحك. ام انه سيرة الضوء والدهشة…أو قائد الظل وصانع الرؤية.إنه كل تلك الأوصاف..
مقدمة فنية – أدبية:
في عتمة الأزمات، كانت الشاشة السورية تبرق بصورة… غالبًا كوميدية، دائمًا عميقة. وفي زاوية تلك العدسة، يقف رجل لا يهوى الضوء، لكنه كان سيده، رجل جعل من التصوير لغة، ومن المشهد اليومي مرآة تعكس حكاية شعبٍ بكامله. إنه هشام شربتجي، المخرج الذي لا يخرج من الذاكرة. مَن أخرج لنا “مرايا” فصار مرآتنا، ومَن نقل الكوميديا من ضحكة عابرة إلى فن نقدي ذكي ينبض بالسخرية الهادفة. لم يكن فقط “شيخ الكار” كما لقّبه زملاؤه، بل كان ناسكًا في محراب الصورة، يربّي الممثلين بعدسته، ويهندس اللقطة كأنها مصير.
الملف الشخصي:
الاسم: هشام شربتجي
تاريخ الولادة: 2 مارس 1948 – دمشق، سوريا
تاريخ الوفاة: 16 مايو 2023 – دمشق
التحصيل العلمي: خريج المعهد العالي للفنون المسرحية في القاهرة، ثم واصل دراسته في ألمانيا
الألقاب: شيخ الكار
أولاده: يزن – رشا – أمجد – أغيد – سومر
ابنته رشا شربتجي: واحدة من أبرز المخرجات في الدراما العربية
زوجته السابقة: مصرية الجنسية
البدايات والانطلاقة:
بدأت رحلته في الإخراج التلفزيوني مع مسلسل “مرايا” عام 1984، المسلسل الذي شكّل نقطة تحوّل في الدراما العربية. لم تكن البداية تجربة، بل تأسيسًا لمدرسة إخراجية قائمة على الدقة والذكاء البصري، والقدرة على تحويل النص البسيط إلى موقف إنساني معقّد. ومنذ ذلك الحين، أخذ هشام شربتجي ينسج أعماله بأسلوبه الخاص: توليفة بين النقد الاجتماعي والكوميديا السوداء
أعماله وأثره الفني:
يُعدّ هشام شربتجي رائدًا في تقديم الدراما الكوميدية الاجتماعية بأسلوب بصري ذكي وشعبي في آنٍ واحد. ومن أبرز ما أخرج:
سلسلة مرايا (1984، 1986، 1988، 1991، 2006)
عيلة خمس نجوم (1994)
يوميات مدير عام (1995)
أحلام أبو الهنا (1996)
عيلة ست نجوم، سبع نجوم، وثمان نجوم
يوميات جميل وهناء (1997)
بطل من هذا الزمان (1999)
أنت عمري، صراع الزمن، رجال تحت الطربوش، بنات اكريكوز، قلة ذوق وكثرة غلبة، أيامنا الحلوة، جرن الشاويش، رياح الخماسين
الماشي (2011)، المفتاح (2012)، أزمة عائلية (2017)
مذكرات عشيقة سابقة:
وأخرج أيضًا جزءًا من المسلسل السعودي الشهير طاش ما طاش (2009)، ليؤكد حضوره في الدراما الخليجية أيضًا.
بصمته في الصورة والعدسة:
ما ميّز عدسة شربتجي هو حسّها الشعبي وذكاؤها الثقافي، حيث قدّم أعمالًا تتناول تفاصيل الإنسان السوري البسيط، بلغة بصرية فيها كثير من البراعة. شخصياته خرجت من الحارات الدمشقية لتعيش في قلوب الجمهور العربي. الكادر عنده كان أداة حوار، لا مجرد تأطير، وحركة الكاميرا كانت شريكة في أداء الممثل، لا مجرد ناقل للمشهد
*آراء الفنانين والنقاد حول المخرج الكبير هشام شربتجي
مع ردود افعال الكبار عقب وفاته:
مقدمة خاتمة الرحيل المفجع:
عندما يرحل شيخ الكار، يتوقف الزمن لحظة، وتخشع كلمات المديح أمام إرث فني غني لا ينسى. في رحيل المخرج السوري هشام شربتجي (2 مارس 1948 – 16 مايو 2023)، تجمّع الوسط الفني ليكرّم أحد أعمدة الدراما السورية، بصوته وصور، وأعماله التي بقيت في وجدان المشاهد العربي.
آراء الفنانين:
ياسر العظمة:
شريك النجاح في سلسلة مرايا
كتب قائلاً ومتأثرًا على رحيله:
“بدأنا مسيرة الفن معاً… فاستعذبنا البدايات… وأذللنا الكثير من المصاعب… في يوم ميلادي يرحل صديق عزيز”
وقد وصفه بأنه مهد الطريق أمام جيل جديد من صناع الدراما
أيمن رضا:
الذي عمل معه في عدة أعمال: قال إن كل المديح قليل في حقه، واصفًا إياه بـ”المعلم” الذي يفوق الوصف .
أمل عرفة:
تطرّقت إلى ذلك القالب الذي منحه شربتجي للدراما السورية، وقالت عنه:
“شيخ الكار، صاحب الفضل على الكثيرين من الممثلين والممثلات (وأنا منهم)… تاريخك باقٍ معنا…” .
باسم ياخور:
رشا شربتجي:
تعتبره معلمًا حقيقيًا لكل التفاصيل المهنية، ومؤسسًا لجيل جديد من الفنانين بالدراما السورية .
شكران مرتض:
وصفت شربتجي بأنه “أستاذي، صانع الفرح، ناسج الحكايات الماهر”، مشيرة إلى الذكريات الجميلة التي تركها في قلوبهم .
ديمة بياعة وديمة قندلفت: عبّرتا عن امتنان عميق لتعاونهن معه، مشيرين إلى فضله الكبير في مسيراتهن الفنية .
قصي خولي: كتب عبر تويتر:
“شيخ الكار. لم يُطلق هذا الوصف مجانًا… كان هو الجواب عن كل تفاصيل المهنة… الكل تعلّم منك، محبّين أو غير محبين” .
لورا أبو أسعد:
رثته كأحد بناة التلفزيون السوري الذي أحبه العرب جميعًا، وشهدت له بأنه “صانع الفرح” .
الشربتحي برؤية النقاد:
على الصعيد النقدي، غاب الكثير من المراجعات الرسمية، ولكن تطرّق الفنان رامي كوسا إلى شربتجي بعبارات شفافة وقوية:
“كان مقامرًا شجاعًا حد الاحترام… لعب كالبهلوان بين أنواع درامية كثيرة… قدم فرجة مدهشة… ترك إرثًا يحق لنا، كسوريين، أن نفخر به” .
تحليل فني:
إن ما اتفق عليه الجميع—فنانين ونقاد—هو أن هشام شربتجي كان:
1. جامع المهارات المهنية: فنان يلم بكل تفاصيل الإخراج من النص إلى التقنيات الحديثة والكاميرا وإدارة الممثلين .
2. مكتشف المواهب: ساهم في كشف وجوه عديدة ترسّخت لاحقًا كنجمات قادرة على حمل إرث الشام الدرامي .
3. مُصنع الفرح والضحك: الكوميديا لدى شربتجي لم تكن عابرة، بل وسيلة لتفكيك الواقع والتعبير عنه بنبل وانسجام .
4. أستاذ وصديق للجميع: الممثلون شعروا أنه كقائد درامي، راعٍ حنون، وأحيانًا أب روحي داخل كواليس العمل.
خاتمة:
حين نقرأ تعليقات هؤلاء، نتهادى إلى حقيقة أن شخصية الفنان الكبير تفوق اسمًا أو مهنةً. هشام شربتجي كان مدرسة بالروح، رمزًا للانفتاح الفني، والابتكار، والصمود. رحل بأجسده، لكن ضحكاته، ومراياه، وتمريراته الإنسانية ستظل حية في وجدان كل من مرّ على مشهد من مشاهد أعماله. ترك لنا إرثًا نعتز به، وصوتًا لم ينطفئ بعد رغم توقف الزمن عند لحظة رحيله.
***&***
هل هناك حقا خاتمة تليق بـ “شيخ الكار”:
ودعنا الكبير هشام شربتجي جسدًا، لكن روحه لا تزال تسكن لقطةً هنا، وضحكةً هناك، وذاكرةً كاملة من الفن الأصيل الذي لا يبهت.
كان مخرجًا لا يعيد نفسه، بل يجدد لغته مع كل عمل. لم يعش من أجل الضوء، بل أنار طريق المهنة لمن جاؤوا بعده.
وبين عدسة وعدسة، كان يصنع دهشة، وكان يدير العالم بكاميرا واحدة، وموقفٍ لا يُنسى.
في زمن تتشابه فيه الشاشات، يبقى هشام شربتجي شامة على خد الدراما العربية،و علامة فارقة… رجلٌ جعل من الإخراج حكاية، ومن الحكاية مدرسة.ومن الصورة ثقافة ومجدا.
هشام شربتجي… عدسةٌ سبقت الكاميرا الدرامية:
لم يكن هشام شربتجي مجرد مخرج تلفزيوني لامع، بل كان أيضًا مصورًا فوتوغرافيًا موهوبًا من الطراز الرفيع، امتلك حسًا بصريًا نادرًا سبق زمنه. عرفته الأوساط الفنية كمبتكر في الكوميديا الاجتماعية، لكن من عرفه عن قرب، يدرك أنه حمل الكاميرا قبل أن يعتلي كرسي الإخراج، وسكنته الصورة قبل أن ينطق المشهد.
ولد في دمشق عام 1948، وتخرّج في معاهد القاهرة وبرلين، جامعًا بين الشرق والغرب، بين الدراية الأكاديمية وحرارة الشغف. لكن قبل أن يُبدع في “مرايا” و”أحلام أبو الهنا”، كان من أوائل من التقطوا مرايا الواقع بعدسة فوتوغرافية واعية.
في مطلع الثمانينيات، شارك شربتجي في تأسيس نادي فن التصوير الضوئي في سوريا عام 1982، إلى جانب نخبة من كبار المصورين والباحثين البصريين، تحت إشراف الفنان الدكتور مروان مسلماني، وبرعاية الرئيس الفخري مصطفى طلاسم. ضم النادي آنذاك أسماء لامعة مثل جورج عشي، طارق الشريف، د. قتيبة الشهابي، حسني الحريري، طربيه، فيصل الست وغيرهم، وكان شربتجي بينهم حلقة وصل بين فن الإخراج وفن الصورة الثابتة، يعامل العدسة كما يعامل الممثل، يوجهها لتلتقط اللحظة الأكثر صدقًا، لا الأكثر بهرجة.
قد عايش شربتجي “جهابذة الضوء”، كما وصفهم بعض المعاصرين، واندمج في حواراتهم البصرية، وجلساتهم النقدية، ومعارضهم التي كانت تمزج الجمال بالوعي، والبساطة بالدهشة. لم يكن مجرد عضو مؤسس، بل كان فاعلًا ومبادرًا، يلتقط الصور بنفس الحرفية التي يُخرج بها المشهد.
وقد انعكست هذه الخلفية الفوتوغرافية على أعماله التلفزيونية، فتجلّت في التكوين البصري للمشاهد، والاهتمام بالإضاءة، وتفاصيل الكادر، والتقاط الانفعالات كما لو كانت لقطات فوتوغرافية ناطقة. من يعرف خلفية شربتجي كمصور، يدرك سر الدقة والحرفية في “اللقطة”، ذلك المصطلح الذي يجمع بين الفوتوغراف والدراما.
وربما لو لم يسلك درب الإخراج، لكان اليوم من أعمدة التصوير الضوئي العربي. لكنه آثر أن يعبّر عن رؤيته عبر الصورة المتحركة، دون أن ينسى الصورة الثابتة التي علّمته التأمل والبناء البصري.
خاتمة:
هشام شربتجي لم يكن مجرد “مخرج”، بل كان عينًا سورية صافية، تعرف كيف تُصوّر كما تُصوّر، وكيف تلتقط من الحياة لحظاتها الفارقة، سواء بعدسة الكاميرا أو عبر مشهدٍ درامي خالد. بقيت بصمته محفورة في أرشيف نادي فن التصوير، كما في ذاكرة الشاشة، شاهدة على رجل عاش الصورة بكل وجوهها.
*مقولات منسوبة لهشام شربتجي ولمجموعة من الشخصيات التي عاصرته في نادي فن التصوير الضوئي السوري:
قال هشام شربتجي:
1- الكاميرا لا تكذب، لكنها تحتاج إلى من يُعلّمها أن ترى.”
2- تعلمت من الصورة الثابتة كيف أبحث عن الصمت داخل الضجيج، وعن النبض داخل السكون.”
3- الصورة الجيدة لا تحتاج إلى شرح، مثلها مثل المشهد الصادق، يصل إلى القلب فورًا.”
* مقولات شخصيات عاصرته في نادي فن التصوير:
– الدكتور مروان مسلماني (مؤسس نادي فن التصوير):
“كان هشام يرى ما لا نراه نحن، يسبقنا بخطوة في تأطير اللقطة، سواء أكانت فوتوغرافية أو درامية.”
(من إحدى مقابلاته في الثمانينيات عن أعضاء النادي الأوائل)
– جورج عشي (المصور السوري المعروف):
“كنا نناقش الضوء والظل كأننا نتحدث عن فلسفة. هشام كان يختصر كل شيء بصورة واحدة تدهشنا.”
(من شهادة منشورة في أرشيف النادي)
– طارق الشريف (مصور وفنان تشكيلي):
“هشام لم يكن مصورًا فقط، بل شاعر ضوء. كان يلتقط الإنسان لا الملامح.”
– د. قتيبة الشهابي (عالم آثار ومصور):
“عندما شاركنا هشام في المعارض الأولى، شعرنا أن للمخرج عينًا ثالثة، تحسّ ولا تكتفي بالرؤية.”
– مصطفى طلاس (الرئيس الفخري لنادي التصوير – 1982):
“هشام شربتجي هو المخرج الذي يعرف كيف يحترم الصورة، لأنه في الأصل ابن ضوء وعدسة.”
* مقولات عن تقاطعات الفوتوغرافيا والدراما في أعماله:
– سعد القاسم (ناقد فني سوري):
“في أعمال شربتجي، هناك حسّ فوتوغرافي واضح. الكادر محسوب كما تحسب اللقطة الفوتوغرافية بإضاءة وتكوين وتأثير بصري.”
(من مقالة له عن الإخراج السوري)
– فريد ظفور (المصور والكاتب السوري):
“حين يتحدث هشام عن التصوير، يتحدث كمن عاش في مختبرات الضوء، لا مجرد مواقع تصوير.”
*******
** توضيح : يمثل كركوز دور الشخص المستهتر اما عواظ هو الشخص الواعي.وكركوز وعواظ هما شخصيتان بارزتان في مسرح الدمى (خيال الظل) في سوريا، وهما مرتبطتان في الغالب بشهر رمضان.ويقدمان عروض فكاهية تحكي قصصاً شعبية وتعكس الواقع وتنتقد المجتمع.
****
معرض الصور:
**********************
المراجع والمصادر:
مواقع إجتماعية- فيس بوك
بالطبع
بصورة شاملة
إما
أينما
حيثما
كيفما
أيما
أيّما
بينما
ألّا
لئلّا
حبّذا
سيّما
لكن
بالتالي
هكذا
أو
أم
لذلك
مثلا
تحديدا
عموما
لاسيما
خصوصا
بالأخص
خاصة
بالمثل
لأن
بسبب
إذا
عندما
حين