نجلاء عنقاوي سفيرة الضوء وعميدة الفوتوغرافيا العالمية. إعداد:فريد ظفور-علي نفنوف
نجلاء عنقاوي سفيرة الضوء
عميدة الفوتوغرافيا و سفيرة الضوء..
الفنانة العالمية:نجلاء عنقاوي.
مقدمة لابد منها:
حين تتكلم الصورة بلهجة عربية أنثوية…
حين فتحت نافذتي الصيفية، تناثر الحبق، وتسرب الصوت الفيروزي… فإذا بزهرات الياسمين تتراقص مع رياح ساخنة.
الشريفة نجلاء عنقاوي.فنانة ليست كغيرها، سيدة سعودية،
عربية الهوى، تكتب التاريخ بالكاميرا، وتؤسس للغد والمستقبل الأفضل عبر عدسة وابتسامة.
هي ربانة سفينة الفوتوغرافيا العربية، وسفيرة فنٍّ لا يعرف الحدود…وسيدة فوق أن يطالها الوصف.
جمعت المجد المهني، والذوق الفني، والتخطيط الإداري النادر، في شخصية واحدة أبهرت الشرق والغرب.
في عالمٍ يزدهر فيه الحضور البصري وتتنافس فيه العدسات على حكاية الضوء، لا يكفي أن تلتقط الصورة، بل أن تترك أثراً يتجاوز حدود الإطار.
من قلب المملكة العربية السعودية، خرجت العنقاوي لتعيد تعريف الفوتوغرافيا،
لا كأداة توثيق، بل كجسر بين الهوية والتجديد، وبين الأنوثة المتفوقة والتحدي الفني العابر للحدود.
بصبر الفنانة وبُعد نظر القائدة، حققت عنقاوي إنجازات عالمية جعلت اسمها مرادفًا للتميّز النسوي في الفنون البصرية،
وراية مرفوعة باسم المملكة في المحافل الدولية.
نجلاء عنقاوي ليست مجرد مصورة محترفة، بل أيقونة ضوئية عربية تمسك بيدها مفاتيح الانتشار العالمي.
وتدير بحكمة وذوق رفيع ناديًا عالميًا يضم أكثر من خمسين دولة.
وهي، بشهادات كثيرة، ظاهرة إدارية وفنية نادرة، جمعت بين المهارة البصرية والرؤية التنظيمية،
فأسّست واحتضنت جيلًا من المصورين العرب لتقودهم إلى ساحات الإبداع الدولي.
قائدة ضوء لا تغيب عن المشهد:
في كل معرض اقامته أو اشرفت عليه، تزرع نجلاء عنقاوي بذور الدهشة، وتقطف حصادًا من الجوائز والاعترافات الدولية.
إننا أمام تاريخ حافل بالتجريب والابتكار، امرأة صنعت من العدسة نافذة إلى العالم،
ومن الصورة رسالة إنسانية تحمل راية الحق والخير والجمال.
تنقلت بين ظلال الأبيض والأسود وتدرجات اللون، ولم تكتفِ بالإبداع خلف الكاميرا،
بل رسمت بمخيلتها لوحات فوتوغرافية أشبه بالقصائد الضوئية.
ولأن النقد الفني لا يكتمل دون وعي بصري ورؤية تحليلية،
فقد قدمت نجلاء نموذجًا للعين الناقد الفنانة، القادرة على التفسير والمقارنة،
وفك رموز الصورة وإعادة تأويلها بمصطلحات الضوء والظل والنسبة الذهبية والألوان الباردة والدافئة،
مما منحها بعدًا تحكيمي و ثقافيًا نادرًا في مشهد يغلب عليه الأداء التقليدي الكلاسيكي.
وبالطبع وبصورة شاملة:نجلاء عنقاوي سفيرة الضوء وعميدة الفوتوغرافيا العالمية.إعداد:فريد ظفور- علي نفنوف
إنجازات لا تُحصى.. وريادة تستحق التكريم:
نجلاء عنقاوي هي أول سعودية تؤسس ناديًا عالميًا للتصوير (WPG)،
وحازت على أرفع الألقاب من أكبر الاتحادات الدولية مثل FIAP وPSA.
يكفي أن نذكر أنها:
حاصلة على لقب ESFIAP للخدمات المتميزة من الاتحاد الدولي.
حاصلة على 11 لقباً عالمياً، و4 ميداليات ذهبية فخرية، و9 دبلومات فخرية
قادت العروض العالمية على أكثر من 50 دولة.
ممثلة فخرية في منظمات دولية عدة.
تنظم رحلات تصوير عابرة للقارات تضم نخبة من المصورين العرب.
كل ذلك يجعلها مؤهلة لتكون أيقونة عربية تستحق التكريم الرسمي عربياً،
بل وتدشين جائزة سنوية باسمها لتشجيع المصورين والمصورات و الشباب.
بين الإبداع والرؤية… سيرة تستحق أن تُروى:
نجلاء عنقاوي ليست مجرد مصورة أو رئيسة نادٍ فوتوغرافي؛
بل هي مؤسسة لمجموعة “عالم التصوير الفوتوغرافي – WPG”،
وهي السيدة السعودية الوحيدة التي أنشأت نادياً فوتوغرافياً دولياً تحت مظلة FIAP وPSA، أكبر اتحادين عالميين للتصوير.
منذ عام 2013، تقلّدت مناصب شرفية وفنية على مستوى عالمي، أبرزها:
الرئيس العام للعروض العالمية في أكثر من 50 دولة (عربية، إفريقية، آسيوية، أوروبية).
رئيس مشاريع التصوير الدولية في جمعية زميل الصورة الدولية (ICS) في الولايات المتحدة.
ممثلة فخرية في هونغ كونغ، ونائبة مدير شؤون آسيا في اتحاد FGPA.
أول سيدة سعودية وعربية تنال لقب “فنان التميز العالمي” EFIAP، و”الخدمات المتميزة” ESFIAP من FIAP.
فكانت أول سعودية تحصد أكثر من 23 لقباً وتكريماً دولياً، وتحمل في جعبتها ميداليات ذهبية فخرية عالمية،
وتعتلي مناصب قيادية في كبرى المؤسسات الفوتوغرافية حول العالم..
أطلقت عدة رحلات تصوير دولية، منها إلى نيبال وجنوب أفريقيا، وشاركت مصورين من الخليج وبلاد الشام في تجارب ميدانية نادرة.
وكان آخرها..عضوة لجنة التحكيم النهائي في حلبة توسكانا الدولية للتصوير الفوتوغرافي بإيطالية.
لكن نجلاء لا تُقاس بإنجازاتها فقط؛ بل بطريقة إدارتها للمشهد الفوتوغرافي العربي.
كانت شجرة ظلالها وارفة للمواهب الناشئة، وعينها تلتقط النور في عيون المصورين،
ويديها لا تتعبان عن حمل مشاعل النقد والتوجيه والرعاية.
إبداعها لا يقف عند حدود اللقطة، بل يتعداه إلى الفهم البصري، والتحليل الفني الذي يتناول مفاهيم اللون الأحادي،
وقانون الأثلاث، والنسبة الذهبية، وتوازن الظل والضوء…
وبهذا اصبحت : نجلاء عنقاوي سفيرة الضوء وعميدة الفوتوغرافيا العالمية.إعداد:فريد ظفور- علي نفنوف.
وهي بهذا تقدم نموذجًا نادرًا لناقدة متمكنة ومصورة بالفطرة، وإدارية بالفكر، ومعلمة بالمحبة.
وإنجازاتها تشهد:
رئاسة سبعة عروض فوتوغرافية عالمية
تأسيس مجموعة World of Photography Group
قيادة لجان تكريم الشباب في الجمعية الدولية ICS
إصدار أكثر من 800 لقب عالمي لشباب من مختلف الدول
تمثيل السعودية في مؤسسات عالمية كـUPHK وFGPA وICS
هي ليست مجرد مصورة.
إنها أيقونة عربية في مشهد عالمي، تكتب تاريخ الصورة بعدسةٍ أنثوية متمرّدة على القوالب،
وتستنهض الحلم في عين كل فتاة تحمل كاميرا وتؤمن أن لها مكاناً تحت الشمس.
وفي زمنٍ تغدو فيه الحرية سرابًا والديمقراطية متقطعة الأنفاس،
تأتي تجربة نجلاء لتقول إن الإبداع ما يزال قادرًا على اقتحام الجدران،
وتغيير الوعي، وتوليد ثورات داخلية في الأرواح. فالصورة التي تُلتقط بإخلاص،
تصبح بذرة تُنضج وعياً جديداً، وتنبتُ فناً لا يشيخ، ورسالةً لا تموت.
دعوة بإسم عشاق الضوء :
من حقنا أن نسأل: ألم يحن الوقت لأن تكرَّم هذه السيدة الرائدة تكريمًا رسميًا في المحافل العربية؟
لماذا لا تكون ضيف شرف في بينالي عربي أو ملتقى دولي؟
ولماذا لا تُعتمد أعمالها في المناهج الفنية العربية بوصفها نموذجًا للمرأة التي ارتقت بالعدسة إلى مراتب الفكر؟
إن تكريم نجلاء عنقاوي هو تكريم لمسيرة عربية كاملة من العطاء الفني،
وهو اعتراف بجيل من المصورين العرب الذين وجدوا فيها قدوة ومساحة أمل ونافذة ضوء
وخاتمة المطاف مسك وعنبر :
من الضباب إلى الضوء، ومن التحدّي إلى التميّز، سلكت نجلاء عنقاوي درباً لا تسلكه سوى القلائل:
أن تصنع أثرًا عالميًا من بيئة محلية، وأن تُعيد تعريف صورة المرأة العربية في فضاء الفنون البصرية.
لم تُنجز فقط، بل أنجزت بجمال، برقي، وبقوة ناعمة تقف خلفها روحٌ ترفض الانكسار.
ولعلّ أجمل ما يُقال في النهاية:
نجلاء لم تلتقط صورة، بل التقطت مكاناً في ذاكرة الفن العالمي.
هنيئاً للفن السعودي… وهنيئاً لنا جميعاً بهذه الفنانة التي تُثبت كل يوم أن الأنوثة حين تتجسد في الإبداع، تكون قادرة على إزاحة الظلال وولادة الأمل.
وندلف للقول… هل ننتظر طويلاً لنكرّم الضوء؟
نجلاء عنقاوي ليست قصة نجاح فردية… إنها ظاهرة عربية تستحق أن تُروى، وأن تُكرّم.
نداءنا إلى وزارات الثقافة واتحادات الفن، أن تعترف بريادتها، وتمنحها ما تستحقه من تكريم رسمي…
فهي لم ترفع فقط اسم السعودية، بل وضعت الفوتوغرافيا العربية على خريطة العالم.
لقد آن لنا أن نحتفل بها كأيقونة، ونخلّد أعمالها، وننشر تجربتها في المعاهد والجامعات والمجلات،
لأنها ببساطة:
امرأة صنعت من الضوء وطناً، ومن العدسة مستقبلًا، ومن الفن رسالة حضارية عربية وعالمية.
*خاتمة الختام:
إن الشريفة نجلاء عنقاوي
لا تمثل نفسها فقط، بل تمثل جيلًا من الفنانات السعوديات والعربيات اللواتي اخترن الضوء مسارًا والعدسة أداة للتعبير والهوية.
نجلاء ليست مجرد مصورة أو ناقدة أو مؤسسة،
بل هي “حارسة الضوء”
التي تستحق أن تُروى سيرتها في الكتب، وتُعلق صورها على جدران المتاحف،
وتُصاغ تجربتها في مناهج تعليم الفوتوغرافيا،
لأنها باختصار… امرأة بحجم ضوء وطن.
وندلف للقول أخيرا بان:
نجلاء عنقاوي سفيرة الضوء وعميدة الفوتوغرافيا العالمية.إعداد:فريد ظفور- علي نفنوف
***********************
المراجع والمصادر:
مواقع إجتماعية- فيس بوك
الإتحاد العربي للثقافة
بالطبع
بصورة شاملة
إما
أينما
حيثما
كيفما
أيما
أيّما
بينما
ألّا
لئلّا
حبّذا
سيّما
لكن
بالتالي
هكذا
أو
أم
لذلك
مثلا
تحديدا
عموما
لاسيما
خصوصا
بالأخص
خاصة
بالمثل
لأن
بسبب
إذا
عندما
حين