مسيرة المبدع اللبناني:حَسَن كامل الصباح .الذي سجل أكثر من ٧٠ براءة اختراع بالعالم.

كان طفلًا عندما رأى نارًا تشتعل بدون سبب، فعندما بحث اكتشف ان قطعة زجاج عكست الشمس واوقدت النار! فعلم أن بامكانه اختراع ما يمكنه امتصاص طاقة الشمس! سجل اكثر من ٧٠ براءة اختراع بالعالم! اغلب اختراعاته صديقة للبيئة، وله الفضل اليوم بوجود ألواح الطاقة الشمسية والتلفاز والعديد من الاجهزة الإلكترونية….
إنه حَسَن كامل الصباح ❤️ مواطن من أرض لبنان 🇱🇧
ابن النبطية🇱🇧
(١٨٩٥ – ١٩٣٥)

مسيرة المخترع اللبناني حسن كامل الصبّاح:
 (النبطية، لبنان 16 أغسطس 1894- 31 مارس 1935) هو مخترع لبناني، تنسب إليه عشرات الاختراعات التي سجلت في 13 دولة منها: الولايات المتحدة الأمريكية، وبلجيكا، وكندا، وبريطانيا، وفرنسا، وإيطاليا، وأستراليا، والهند، واليابان، وإسبانيا، واتحاد دول أفريقيا الجنوبية، بالإضافة إلى العديد من النظريات الرياضية في مجال الهندسة الكهربائية، الأمر الذي أكسبه لقب «أديسون الشرق» وكان يعمل في البالونات واغترب في أمريكا لدراسة الهندسة الكهربائية.
اعتبر الكاتب اللبناني قاسم محمد عثمان أن حسن كامل الصباح من المخترعين الذين تم نسيانهم من قبل الدولة اللبنانية من حيث إظهاره كشخصية علمية لبنانية من جهة وتقيمه وإظهاره للعلن من جهةٍ أخرى.
ظهر اهتمامه وهو في الابتدائية في الرياضيات والهندسة وقد ذكرت والدته قصة أول اختراعات الطفولة لحسن إذ طلب منها بضعة نقود وذهب لشراء بعض الحاجيات ودخل للعمل في حجرته وعند خروجه كان قد أطلق في الحي بالون ورقي يطير بواسطة الغاز. انتقل الصباح من المدرسة الابتدائية في النبطية إلى الإعدادية في بيروت، ثم دخل الكلية الإنجيلية السورية وهي الجامعة الأمريكية حالياً . وفي الكلية ذهب للإطلاع على علم الفلك في مقابل دراسته للفيزياء في عام 1916 دخل في صفوف الخدمة العسكرية الإجبارية للجيش العثماني فالتحق بقسم اللاسلكي واختلط بالمهندسين الألمان وتعلم منهم الألمانية وتابع أبحاثه في الكهرباء وتمت ترقيته إلى مرتبة ملازم أول.
وبعد انتهاء الحرب غادر إلى دمشق حيث سكن هنالك فترة ثم غادر إلى بيروت فعمل مدرس ثم هاجر إلى بوسطن للانتساب بالجامعة هناك بسبب سوء وضعه المالي ترك الدراسة الجامعية وعمل كمهندس عام 1921 في شركة جنرال الكتريك رغم عدم حصوله على شهادة الهندسة.
التحق بسرية التلغراف اللاسلكي عام 1916 ثم عمل مدرساً للرياضيات في دمشق عام 1918. اطّلع على نظريات العلماء في مجال الذرة والنسبية، وكتب حولها المقالات فشرح موضوع الزمان النسبي والمكان النسبي والأبعاد الزمانية والمكانية والكتلة والطاقة. عام 1921 غادر دمشق وعاد إلى الجامعة الأمريكية مرة أخرى لتدريس الرياضيات. وعام 1927 توجه إلى أمريكا حيث التحق بشركة الكهرباء العامة في ولاية نيويورك والتي كانت تعتبر أعظم شركات الكهرباء في العالم. وهناك تفتقت قريحته عن العديد من الاختراعات فما كان من رؤسائه في العمل إلا أن خصصوا له مختبراً ومكتبًا وعينوا عددًا من المهندسين الذين يعملون تحت إدارته. عام 1928 اخترع جهازاً للتلفزة يستخدم تأثير انعكاس الإلكترونيات من فيلم مشع رقيق في أنبوب الأشعة المهبطية الكاثودية، وهو جهاز إلكتروني يمكن من سماع الصوت في الراديو والتليفزيون ورؤية صاحبه في آن واحد. كما اخترع جهازًا لنقل الصورة عام 1930، ويستخدم اليوم في التصوير الكهروضوئي، وهو الأساس الذي ترتكز عليه السينما الحديثة، وخاصة السينما سكوب بالإضافة إلى التليفزيون. وفي العام نفسه اخترع جهازًا لتحويل الطاقة الشمسية إلى طاقة كهربائية مستمرة، وقد عرض الصباح اختراعه هذا على الملك فيصل الأول ملك العراق ليتبناه، ولكنه مات ثم عرضه على الملك عبد العزيز بن سعود لاستخدامه في صحراء الربع الخالي، ولكن الصباح مات بعد فترة وجيزة. تم تكريمه حيث كان العربي الوحيد الذي حاز لقب فتى العلم الكهربائي من معهد المهندسين الكهربائيين الأمريكيين. بلغ مجموع ما سُجل للصبّاح من اختراعات في مجال إلكترونيّات القدرة 26 اختراعا، منفردًا و 9 اختراعات أنجزها بالتشارك مع بعض زملائه المهندسين الكهربائيين، وتندرج هذه الاختراعات، المسجلة في مكتب التسجيل الاتحادي  (U. S.P.T.O.).
وفاته:
في يوم الأحد 31 مارس 1935 توفي عن عمر 41 عاماً في حادث سيارة دارت حوله بعض الشكوك حيث عجز الأطباء عن تحديد سبب الوفاة خاصة وأن الصبّاح وجد على مقعد السيارة دون أن يصاب بأية جروح مما يرجح وجود شبهة جنائية. ونقلت جثته من أمريكا ليدفن في مسقط رأسه في لبنان.

************
المصادر:
– اليوم السابع
– الإمارات اليوم
– العربية .نت – الجزيرة .نت
-صحيفة الثورة السورية
– موقع المصرى اليوم – موقع عكاظ
– مواقع تواصل إجتماعي – فيس بوك – ويكبيديا
– مجلة فن التصوير
– إيليت فوتو آرت: https://elitephotoart.net
********

أخر المقالات

منكم وإليكم