مروان صواف صانع الثقافة .يوم تحدى نزار قباني.- إعداد: فريد ظفور

مروان صواف صانع الثقافة

 

في البدء كانت الكلمة..

ها هي حبات القمح الثقافية التي زرعتها في رياض بلاد الشام نضجت.و ملأت الوديان سنابل قمح معرفية.وها هي ثِمَارُ افكاركم واتعابكم انبتت قادة مبدعين وفنانين وادباء،وها هي منتجات جُهودِكَ المسرحية والسينمائية والموسيقية والتشكيلية والبصرية ، نقطفُها دانيَةً ، يانِعَةً، وها هو المستقبل المشرِقُ  في عالم الانترنت وعالم الديجيتال وعصر الصورة  وعصر طغيان السوشيل ميديا. ومحركات البحث والتشات جي بي تي وعصر الذكاء الإصطناعي..كلها تفْتَحُ أبوابَها لَكَ ، لتَدْخُلَ مِنْ أَيُّهَا شِئْتَ ، فإلى الأمام ، وليبارك الله خطواتك وجهودك ، وألف تحية لفارس القلم وفارس الكلمة .وملكة الإلقاء الحيوي في الفضائيات وعبر الشاشات.

فيا لروعة صداقتنا البصرية والتشكيلية الحميمة على الشاشات، التي يسري فعلها في أصحابها حباً وإخلاصاً ، فتراهم إخوةً بغير أب ولا أم وأقارب من دون وشائج، تجمعهم وحدة البرامج وطائفة الموسيقى والمحبة وطيب الكلام ،هكذا كانت معرفتي بصدى صوت شارة مقدمة موسيقى كارمينا بورانا  للمبدع اللماني كارل اولف بإحدى برامجك متألقة من عيار ثقي

انت الذي كنت  ترى أكثر مما يجب وسبقتنا بأميال علمية وثقافية.

ففي كل بيت وحقل و مؤسسة ومدرسة وجامعة، ثمة من كان يشاهدك ويتابع برامجك أكثر مما تتصور. لقد كان حضورك طاغٍ، صوتك دائم، صورتك لا تغيب عن الانظار وعن الذاكرة. لكنك حاضر تقف خلف كل بقع الضوء وكل النجاحات الإنجازات السورية، بل كنت أمام وخلف الكواليس والاضوء.لانك ‏تتقن فن الظهور،و فن الإضافة. تعرفنا وتعلمنا من أين تُؤكل كعكة النجاح، حتى وانت من  يعدها ويُشعل فرنها.

صوت حضورك يطغى على من يدرسون ويعملون بصمت. أولئك الذين لا يعرفهم أحد، لكنهم يعرفون كل شيء. وينسجون النجاح معك دون تصفيق، ويحفظون توازن الظروف دون حاجة للضوء.

‏في زمن الوميض، بات من يُرى يُظن به التأثير، وإن خلا من الأثر.

‏فضوء الشمس لا تخفيه إصبع الظلام… لان وهجها يحرق و يُعمي.

أنت لستُ صورة جوفاء… أنت استفهامٌ يمشي بثقة،ليحرض في دواخلنا فعل البناء والعمل.

أنت لستُ حضوراً يُلتقط، بل سؤالٌ يُطرح في ساحة المنطق عند جمهورك.

في عالمٍ يركض خلف الضوء و الظلّ، اخترت أن تكون المعنى. الهدف المنشود بالمستقبل.

لم تخلَق لتعجب، بل لتقلق، لتحرّك ساكن التصوّر والإبداع فينا، ولترمي حجارك المعرفية الثقافية في برك مائنا الراكدة والساكنة لتحدث شرارة المنطق والامل والعمل.

أنت يا مدينة الياسمين الشامي،بلغتك العربية التي لا تُحاصرها مرايا الاستديو او عدسات الكاميرات، بل تعكس في كل التفاتةٍ تأمّلاً، وفي كل صمتٍ بياناً.

كنت تمشي وكأن فيك ذاكرة أجيال، كانت لا تعنيك الفلاشات والإضاءات، بل كنت تبحث ان تترك لنا الأثر،

لا تبحث عن الضوء، بل عن الفكرة التي تُشعل الضوء في رأس كل قارئ أو مستمع او مشاهد.

حين تكلمت وقلت.. أستدعيت الفكر الخامل فينا من غفوته.

وحين تظهر، لا تمثّل… بل تفسد فينا فعل التنميط، وتعيد تشكيلنا بسؤال:

من نكون إن لم نختصر في ملامح الإبداع في المستقبل.

فكان جمال كلماتك ومقدمات برامجك وحواراتك امتدادًا للعقل، وعتبةً إلى الروح ومدخل للقلب.

أنت لستُ إعلاميا عاديا ولذلك تليق بك الصورة،

بل أنت ابدعت وأربكت التعليق تحت الصورة المعرفية. فهنيئا لنا وللاجيال القادمة بهذه القامة الثقافية السامقة..فهلموا بنا نغني مع القمر ونرقص مع النجوم بحضرة مايسترو المنير والقلم والشاشة.

المقدمة:
في زمن كانت فيه الشاشة السورية منبرًا للثقافة والفكر والفن، بزغ نجم الإعلامي مروان صواف كأحد أبرز المذيعين وصناع الحوار التلفزيوني.

بصوته الرصين وحضوره الأخاذ، أسّس لمدرسة في التقديم تقوم على التلقائية الممزوجة بالإعداد العميق، فاستحق لقب “ملك الارتجال” — وإن كان يفضل أن يسميه “ارتجالًا مدروسًا”.

مروان صواف

الإعلامي السوري المعروف بـ”ملك الارتجال التلفزيوني”، مروان صواف، المقيم حالياً في كندا:
اين العناوين تليق بك.فانت الكل واصل الحكاية…
..مروان صواف… حين يصبح المذيع هو البرنامج
..ملك الارتجال المدروس… من دمشق إلى كندا
…ذاكرة الشاشة السورية في صوت مروان صواف
… من نزار قباني إلى شاشات الغربة… حكاية إعلامي لا يشيخ.. مروان صواف: الكلمة الحرة لا تعرف المنافي
عناوين مقترحة للنشر
..مروان صواف… ملك الارتجال وصوت الحنين التلفزيوني
… من دمشق إلى مونتريال… رحلة إعلامي يكتب بالصوت والكلمة..حين تحدّى نزار قباني… حكاية مذيع لا يعرف السكوت.. مروان صواف: حارس الكلمة الجميلة في زمن الضجيج
..ذاكرة التلفزيون السوري تنبض باسم مروان صواف
..منبر الإعلام والثقافة… مروان صواف كما لم تعرفه من قبل ..إرتجال بلا حدود… كيف صنع مروان صواف لحظات لا تموت؟
المقدمة:
حين يُذكر الارتجال في الإعلام العربي، تتجلى صورة مروان صواف بوضوح، كأحد أعمدة الحوار التلفزيوني المبدع وصاحب الكلمة الحاضرة والبديهة الثاقبة. بصوته الدافئ، وحضوره الآسر، استطاع أن يحوّل اللقاءات إلى مساحات نابضة بالفكر والوجدان، وأن يجمع بين رصانة الثقافة وخفة الظل، في مزيج نادر قلّما يجتمع في مذيع تلفزيوني.
من هو مروان صواف؟
الولادة والخلفية: وُلِد عام 1948 في دمشق لعائلة ثقافية فنية — والده محمود الصواف يعد من الروّاد في الصحافة والمسرح السوري .

التعليم والبدايات الإعلامية: كان من أوائل الملتحقين بكلية الصحافة والإعلام في جامعة دمشق، حيث بدأ عمله كصحفي في جريدة الثورة، قبل الانتقال إلى العمل الإذاعي والتلفزيوني .
إنجازاته ومميّزات عمله:
الإعداد المميز والارتجال المتقن: اشتهر بقدرته على التقديم دون الاعتماد على الورق، مما أُطلق عليه لقب “ملك الارتجال”. ورغم ذلك، كان يؤكد أنّ قصده الدقة في الإعداد والتحضير وليس الارتجال بالمعنى الحرفي .
البرامج البارزة: من أبرز برامجه:
إذا غنى القمر (الأكثر جماهيرية)
مجلة التلفزيون، نقطة على الحرف، أوراق الثلاثاء، بساط الريح، أيام عالبال، أوراق ملونة، القنال 7، محضر الساعة العاشرة، وجهة نظر .
طابعه الثقافي والمميز في الحوارات: جمع في برامجه بين الأدب، المسرح، السينما، والفكر، واستقطب ضيوفاً بارزين مثل: نزار قباني، نجيب محفوظ، فاتن حمامة، دريد لحام، صلاح السعدني، ياسر العظمة وغيرهم .
حضور دبلوماسي ووعي إعلامي نقدي: رغم وصفه بالدبلوماسي من بعض المثقفين، نفى ذلك واعتبر أسلوبه نهجاً مهذباً ومتقناً، محذراً في ذات الوقت من تحول الإعلام العربي إلى جزء من المشكلة بسبب “التسليع” والطغيان الإعلاني .
حياته في كندا والنشاطات الحالية:
الانتقال إلى كندا: ترك عمله في التلفزيون السوري والتحق بقناة الشارقة الفضائية، ثم انتقل إلى الإقامة في مونتريال – كندا، حيث يكتب مقالات دورية لمجلة “أيام كندية” .
نفي نبأ الوفاة:
في عام 2020، نفى عبر فيسبوك إشاعة وفاته وأكد أنه بصحة جيدة .
هذه الإشاعة تكررت أيضاً، وتم نفيها سابقاً عام 2014 لكونه تشابه اسمه مع شخص مقيم في فرنسا .
مزيج فريد من الشخصية الثقافية والصحافي المحترف:
يُعدّ مروان صواف مدرسة إعلامية بحدّ ذاته، حيث جمع بين الثقافة العميقة، التقديم المحكم، والتواضع في الأداء، مما جعله شخصية تُدرس في الإعلام العربي.
* مقالات جديدة لمروان صواف في مجلة “أيام كندية”
إليك عناوين مختارة مع ملخصات قصيرة:
“مفتاح بلا ذاكرة، وريشة بدون دماغ” (1 مارس 2020،
“الإعلام والفكر… الإعلامي مروان صواف” (العدد الجديد): مقال رأي حول تطور البرامج الرمضانية وتأثير “الكاميرا الخفية” على الجمهور العربي، في سياق نقد تجارب تلفزيونية مطروحة.
“العلم بين الخصومة والخصوبة” (23 يوليو، سان لوران – مونتريال): تأمل في علاقة المجتمعات العلمية بالعقل العربي، وأهمية العقل الإبداعي في مواجهة نظرية المؤامرة والتغييب المعرفي.
“حديث المشاعر بين الطاغية والشاعر”: مقالة تستحضر ارتباط السلطة بالإبداع، وتعرض مواقف شعراء كبار كعمر أبو ريشة ونزار قباني لدور الفنان في مواجهة القمع.
1. ثمة “مفتاح بلا ذاكرة”…: نبدأ بحوار عميق حول هذا التعبير—ما الذي يحمله من رمزية؟ ما أثره في تقاطعات السياسة والإبداع اليوم؟
2. كيف تحافظ على أصالة الفكر في إعلام تحوّل نحو “التسليع”؟: نقاش حول التحديات المعاصرة للإعلام العربي وتحولاته، كما عبر عنها صواف في مقالاته.
3. في زمن شائعات “الوفاة”، ما سر استمرار التواصل الجماهيري؟: حديث عن العلاقة العاطفية بين الإعلامي وجمهوره، وسبل مواجهة الشائعات.
4. مساحة “أيام كندية” كمنبر بديل؟: أهمية هذه المنصة بالنسبة له كإعلامي مغترب، وكيف يشكّل صوتًا عربياً-كندياً معاصرًا.
5. العلم حين يكون في مواجهة شبهات “الهبوط الزائف”…: قراءة في مقالاته التي تحذر من التشكيك العلمي الشعبي، وماذا يعني هذا في زمن انتشار المعلومات المضللة.
6. كيف يرى مروان واقع الهجرة العربية اليوم؟: ربما ننتقل إلى مقالاته مثل “موّال الغربة”، لفهم رؤيته العاطفية-الاجتماعية حول المغتربين وتاريخهم المكسور.
صحيح، مروان صواف لم يُلقَّب بـ”ملك الارتجال” عبثًا، فهو واحد من الإعلاميين العرب القلائل الذين جمعوا بين سرعة البديهة، الثقافة الواسعة، والقدرة على تحويل أي لحظة على الهواء إلى مشهد حي نابض بالحوار والفكرة.
*إحدى أشهر لحظاته كانت في لقاء تلفزيوني جمعه بالشاعر السوري الكبير نزار

قباني، حيث رفع الصواف على الهواء مباشرة ما وصفه بـ”راية التحدي في الارتجال”. الفكرة كانت أن يخوضا مواجهة أدبية مباشرة، بحيث يلقي نزار بيتًا أو فكرة شعرية، ويرد الصواف فورًا بارتجال كلامي وإيقاع لغوي يوازي مستوى شاعرية نزار، دون أي تحضير مسبق.
هذه اللحظة لم تكن مجرد استعراض لقدرة لغوية، بل كانت إثباتًا أن الإعلامي يمكن أن يقف على قدم المساواة مع شاعر بحجم قباني من حيث الحضور والجرأة، بل ويشارك في صياغة اللحظة الإبداعية نفسها أمام الجمهور.
أسلوب الصواف في هذه المواجهة جمع بين:
القدرة على التقاط المعنى العميق من كلام نزار فورًا.
تطويع اللغة في لحظتها لصناعة جملة أنيقة وموحية.
حس المرح والتحدي الذي جعل المشهد ممتعًا بدل أن يكون رسميًا أو متكلّفًا.
هذه الحادثة أصبحت جزءًا من الأساطير الصغيرة التي تُروى عن مروان صواف في الوسط الإعلامي، وتؤكد سبب تفرده في مجال الحوار التلفزيوني.
إذا أردت، أستطيع أن أبحث وأجد لك المقطع التلفزيوني الأصلي لهذا التحدي بين مروان صواف ونزار قباني.
* السيرة الذاتية:
الاسم: مروان صواف
الميلاد: سوريا – (تاريخ الميلاد غير موثق بدقة في المصادر المتاحة)
المجال: إعلامي، صحفي، كاتب، معد ومقدم برامج تلفزيونية وإذاعية.
بدأ مروان صواف مسيرته الإعلامية في التلفزيون السوري في سبعينيات القرن الماضي، حيث لمع اسمه كمقدّم برامج حوارية وثقافية، وتميّز بقدرته الفريدة على إدارة النقاشات بشكل حي ومفتوح، بعيدًا عن الرتابة. امتلك موهبة استثنائية في الارتجال على الهواء مباشرة، جعلته قادرًا على مجاراة كبار الشعراء والمفكرين، ومن أبرز لحظاته التاريخية تحدّيه الشاعر الكبير نزار قباني في ارتجال حي، ليبرهن أن المذيع يمكن أن يكون شريكًا حقيقيًا في صناعة المشهد الإبداعي.
قدّم صواف العديد من البرامج المميزة التي تركت بصمة في ذاكرة المشاهد العربي، وجمع في حواراته بين الجرأة واللباقة، ليصبح مدرسة قائمة بذاتها في فن الحوار التلفزيوني.
مع مرور الزمن، انتقل للإقامة في كندا، حيث واصل الكتابة والعمل الصحفي عبر منابر عربية مثل مجلة “أيام كندية”، ناقلًا خبراته ورؤيته النقدية للإعلام والثقافة والمجتمع، ومحتفظًا بجمهوره العريض الممتد من العالم العربي إلى الجاليات في المهجر.
إلى جانب عمله الإعلامي، عُرف مروان صواف ككاتب مقالات لامس فيها قضايا الفكر والإبداع، مناهضًا لكل أشكال الابتذال الثقافي، ومدافعًا عن قيمة الكلمة بوصفها أداة حياة ووعي.
إذا رغبت، يمكنني صياغة نسخة موسعة تتضمن أهم البرامج التي قدّمها وتواريخها، مع إدراج لقطات من أرشيفه، لتكون مادة متكاملة للنشر في مجلة فنية.
* آراء وأقوال مروان صواف عن الإعلام والثقافة:
عن لقب “ملك الارتجال”:
“كلمة ملك الارتجال لا أراها علمية… الواقع هو الإعداد والتحرير بدقة، والتداعي العفوي يبدو أنه ارتجال.”
عن الإعلام العربي وتحديات الحاضر:
“الإعلام العربي أصبح جزءاً من المشكلة وليس رائداً في حلها… الطغيان البصري وطغيان المفردات… علينا أن نضع غربالاً لنصل إلى الحقيقة.”
عن رؤيته للبرامج الثقافية المنوعة:
في برنامجه “إذا غنى القمر”، نجح في تقديم الاقتصاد السينمائي بأسلوب جذاب للمتابع السوري، مجسّداً اهتمامه بالسينما رغم التحديات الإنتاجية.
عن الإعلامي نفسه:
وصفه البعض بأنه: “عندما يصبح المقدم هو البرنامج.”
—ما كُتب عنه من قبل المثقفين والإعلاميين
إعلامياً وثقافياً بارزًا:
وصفه موقع الأيقونات بأنه يتمتع “بحضور قوي، ودماثة، وتواضع، واحترام شديد لضيوفه”؛ ونفى وصفه بالدبلوماسيية، مؤكداً أن أسلوبه “تهذيب ودقة في الطرح.”
خلق نوع جديد لبرامج الحوار:
ذكره موقع المزمار الجديد أنه رسَّخ مفهوماً جديدًا للحوار التلفزيوني عبر دمج. العمق الفكري والتلقائية، وأنه “أصبح مثالاً يُحتذى به للإعلامي المثقف.”

امتداده إلى الكتابة الثقافية:
في مقال بعنوان “ما خطه قلم الرصاص … وما قاله البحر”، استحضر مواقف أبرز الإعلاميين حمدي قنديل وأسامة أنور عكاشة، متأملاً المعركة مع الرقابة الممارسة عبر قلمه وصوته.
في مقال بعنوان “يا قاتل لروح، إلى أين؟”، عبّر عن ألم الغربة والمسؤولية الأدبية:
“أين المفر وماذا سيقول القارئ العربي في الغربة؟”
مقولات بارزة تعليق على لقب “ملك الارتجال”، نقد الإعلام العربي، تأصيل لحظات “الارتجال” المدروس
آراء الآخرين وصف بامتزاج الحضور بالتواضع والاحترام؛ إعلامي مثقف ومبتكر في الحوار
تأملات كتابية مقالات عميقة عن الإعلام والإبداع في زمن الرقابة والغربة

— مروان صواف… صوت الارتجال المدروس وذاكرة الشاشة السورية
السيرة الذاتية:
الاسم: مروان صواف
الميلاد والنشأة: سوريا
المجال: إعلامي، مذيع تلفزيوني، وكاتب مقالات
البدايات: اشتهر عبر البرامج المنوعة والثقافية التي جمعت بين الفن والمجتمع والسياسة، وأطلق برامج أيقونية مثل “إذا غنى القمر”.

******

بحرية عن آراءهم.
الفنانين والدراما
ياسر العظمة، دريد لحام، نهاد قلعي، ثناء دبسي، وصلاح السعدني.
فاتن حمامة، عمر الشريف، وقد أجرى مقابلات تلفزيونية معيشت معها على الشاشة.
في مجال الموسيقى والغناء
صباح فخري، وديع الصافي، فهد بلان، مارسيل خليفة، ومحمد منير.
مثقفون وشخصيات مستقلة
استضاف منصور الرحباني في برنامجه “وجهة نظر”، حيث دار بينهما حوار عميق عن الفن والتغيير، وقد قُدّرت علاقتهما الشخصية بما قدم له الرحباني هدية معنوية مميزة.
كما التقى الشاعر فاروق شوشة وقرأا معًا قصيدته المعروفة “الدم العربي”.
ملخص بالأسماء واللقاءات:
الفئة الشخصيات البارزة
الأدب والشعر نزار قباني، نجيب محفوظ، يوسف إدريس، إلخ.
الدراما والمسرح ياسر العظمة، دريد لحام، نهاد قلعي، ثناء دبسي، صلاح السعدني
الغناء والموسيقى صباح فخري، وديع الصافي، فهد بلان، مارسيل خليفة، محمد منير
الفن والسينما فاتن حمامة، عمر الشريف، سمير غانم، جوليا بطرس
الفكر والثقافة منصور الرحباني، فاروق شوشة
*****&&&***
أبرز ما قاله النقّاد، الكتاب، والمثقّفون عن الإعلامي السوري مروان صواف :

سمات بارزة في أسلوبه الإعلامي:
حوار إنساني عميق
يُثنى على صواف لدمجه بين العمق الفكري والتلقائية في برنامجه، حيث جعل الحوارات ليست مجرد نقل للمعلومة بل تجربة إنسانية جامعة، تنطلق من ثقافة إعلامية راسخة.
“ملك الارتجال” بل المعدّ والمتقن:
أُطلق عليه لقب “ملك الارتجال” لأنه كان يمارس تقديم الحوارات دون الاعتماد على نص ورقي، لكنّه فند هذه التسمية، معتبراً أن ما يبدو انتقالًا عفويًا هو في الحقيقة ثمرة إعداد دقيق وتحضير مدروس.
الإعلام كفكر وتأمل موسيقي:
وصفه أحد النقّاد بأنه من الإعلاميين الذين يرون الإعلام ليس كأداة سرد فقط، بل كعملية تفكير منغّمة. يضع إيقاع الحوار في صلب العملية الإعلامية، وبه يصغي للمشاهد ويصنع شعورًا بالجمال والتناغم الفكري.
تأثيره على الثقافة والإعلام:
تعزيز قيمة النقد السينمائي:
في برنامجه الأبرز “إذا غنّى القمر”، قدَّم صواف تلخيصًا سينمائيًا يُسلي ويُثقف المشاهد بنفس الوقت. استطاع أن يدخل الجمهور العام إلى عالم السينما بأسلوب سلس وجذاب يحاكي الذائقة الواسعة.
قلم إعلامي ملتزم وناقد:
تناول الإعلام العربي في حالاته الراهنة بعين ناقدة، مؤكدًا أنه بات جزءًا من المشكلة أكثر من كونه مدخلًا للحلول. ألهم بتصريحاته ضرورة أن يكون الإعلام رائدًا في طرح الحقيقة بدلًا من الانصياع لتسليع المحتوى والإعلانات.
تقدير الضيوف والمشاهدين:
شهادة فاتن حمامة:
خلال لقائه معها، عبّرت فاتن حمامة عن إعجابها بأسلوبه قائلة:
“إنت جايب الذوق والعلم والإنسانية والتواضع منين؟ أنا تشرفت بالجلوس مع حضرتك.”
وصفة لا تعكس فقط احترافيته، بل إنسانيته أيضًا.
خلاصة السمات البارزة:
البُعد الإعلامي التوصيف
الأسلوب وُصف بأنه تجسيد للحوار الثقافي العميق والرفيع المستوى
التقديم “ملك الارتجال” بمعنى تحضير متقن وليس عفوية فقط
الرؤية الإعلامية نقدية، ترفض التسليع، وتدعو إلى استعادة دور الإعلام الحقيقي
التلقّي الجماهيري إشادة من شخصيات مرموقة مثل فاتن حمامة ومتابعة واسعة لبرامجه
* المرحلة الذهبية للإذاعة والتلفزيون العربي — من أواخر الخمسينيات حتى التسعينيات — أنجبت نخبة من المذيعين الذين أصبحوا أيقونات إعلامية، سواء في الأخبار
سوريا
مروان صواف – حوارات ثقافية وفنية راقية، برامج مثل إذا غنّى القمر.
عدنان بوظو – أشهر المعلقين الرياضيين العرب في كرة القدم.
إبراهيم المعلم – صوت إذاعي مميز في نشرات الأخبار والبرامج السياسية.
آمال حمدي – هيام الحموي – نجاة الجم – فريال أحمد..أصوات نسائية قوية في الإذاعة السورية.
رفيق الصبان – تقديم البرامج السينمائية والثقافية.
رفيق اتاسي– تقديم البرامج السينمائية في سورية.

التميز: حواراته مع كبار المثقفين والشعراء، ومنها اللقاء التاريخي مع الشاعر نزار قباني الذي شهد تحديًا في الارتجال على الهواء مباشرة.
الهجرة: يقيم حاليًا في كندا، ويواصل نشاطه من خلال الكتابة في الصحافة العربية الكندية، خاصة عبر مجلة “الأيام الكندية” وCanadian Days.
أبرز المقولات:
عن لقب ملك الارتجال:
“كلمة ملك الارتجال لا أراها علمية… الواقع هو الإعداد والتحرير بدقة، والتداعي العفوي يبدو أنه ارتجال.”
عن الإعلام العربي:
“الإعلام العربي أصبح جزءاً من المشكلة وليس رائداً في حلها… علينا أن نضع غربالاً لنصل إلى الحقيقة.”
عن أسلوبه:
“عندما يصبح المقدم هو البرنامج.”
ما كتبه الآخرون عنه:
وصفه النقاد بأنه المذيع الذي يفرض احترامه بتواضعه وثقافته، جامعًا بين العمق الفكري والمرونة في الحوار.
أشار موقع الأيقونات إلى أنه يمتلك حضورًا قويًا وتهذيبًا شديدًا، وأن “دبلوماسيته” ما هي إلا حرص على دقة الكلمة واحترام الضيف.
ذكره كتاب وفنانون باعتباره “مثال الإعلامي المثقف” الذي صاغ حوارات لا تنسى مع قامات الفن والأدب.
إنتاجه الكتابي:
“ما خطه قلم الرصاص… وما قاله البحر”: نص أدبي يتأمل علاقة الإعلام بالرقابة وحرية الكلمة.
“يا قاتل الروح، إلى أين؟”: مقالة تعكس ألم الغربة وأسئلة الهوية والمسؤولية الأدبية.
الخاتمة:
مروان صواف ليس مجرد مذيع، بل ذاكرة جيل وجسر بين الشاشة والكتاب، حمل معه إرث الإعلام السوري إلى منابر الغربة، ليظل صوته شاهدًا على أن الكلمة الحرة والموقف الواضح لا يعرفان حدودًا ولا مسافات.

لو  أن  “جهاز الأوتوكيو” في زمنك..لما تآمر عليم المصور والمخرج لكي يحرجوا بدفوجهوا عليك الكاميرا.فإنتبه وتابع يقلب الجريدة. ويتابع القراءة..

يبدو أنه لا توجد وثائق أو أخبار موثقة عن “حوادث طريفة” معينة للمذيع السوري مروان صواف. معظم المعلومات المتاحة تدور حول مسيرته المهنية المشرقة وإنجازاته الإعلامية، وليس عن مواقف طريفة أو أحداث طريفة ملموسة. إليك أبرز ما ورد:
إشاعات مُتكررة عن وفاته:
في 5 سبتمبر 2020، نُشرت إشاعة عن وفاته، وسرعان ما خرج لينفي ذلك عبر حسابه على فيسبوك: “أنا بصحة جيدة والحمد لله..” .
ولم تكن هذه المرة الأولى، إذ سبق وتكرر الأمر في عام 2014، حيث أكد أن التشابه في الأسماء هو سبب انتشار الإشائعة .
هذه المواقف، وإن وقعت على نحو ساخر، لا يمكن تصنيفها كـ”حوادث طريفة”، بل هي ناتجة عن تداول أخطاء أو تشابه أسماء.
أسلوبه الإعلامي الفريد: “ملك الارتجال”
عُرف بأنه أول مذيع في الإعلام السوري يقرأ نصوصه دون الورق — أي قبل انتشار استخدام “الأوتوكيو” — ما أكسبه لقب “ملك الارتجال” .
لكنه نفسه رفض هذا اللقب، مشيرًا إلى أن ما يبدو ارتجالاً هو ثمرة إعداد عميق وجهد متقن .
رغم روعة هذه المواقف، فإنها أيضاً تعبّر أكثر عن التفرّد الإعلامي والاحتراف منه عن طرافة حوادث طريفة.
حول موضوع “الحوادث الطريفة”
لم تُسجل في المصادر المتاحة تفاصيل عن مواقف مرحة أو طريفة تعرض لها على الهواء أو خلف الكاميرا—مثل زلات لسان، قفشات غير مقصودة، مواقف مضحكة أمام الكاميرا، أو نكات لم تخطط لها. إن كنت مهتمًا بهذا الجانب، فقد يتطلب الأمر الرجوع إلى مقابلات أو تسجيلات لبرامجه مثل “إذا غنّى القمر” أو “بساط الريح”، وربما العثور على فقرات لم تُوثّق رقميًا بعد.
الخلاصة: لا توجد حتى الآن حوادث مضحكة موثّقة لمروان صواف. الشخصيات الإعلامية كثيراً ما تُحاط بخبرات طريفة، لكن في حالته لا يظهر منها شيء منشور أو مذكور في المصادر المتوفرة.
لو عندك مقطع معين رأيته أو تتذكر موقفًا طريفًا من نتاجه الإعلامي، أرسل لي إياه وسأساعدك في البحث عنه أو تحليله!
***&&***
أبرز لقاءات مروان صواف:
من خلال مسيرته الإعلامية الطويلة، حاور مروان صواف طيفًا واسعًا من كبار المفكرين والأدباء والفنانين. إليك بعضًا من أبرز هذه اللقاءات:
الأدباء والشعراء:
نزار قباني، وقد اعتُبر لقاؤه مع هذا الشاعر الكبير محطة بارزة في الإعلام العربي.
نجيب محفوظ، الذي التقى به بعد زلزال القاهرة، وقد ترك له رسالة أمل بـ”لا تحزن”.
المفكرون والكتاب
استضاف يوسف إدريس، نعمان عاشور، وعمر أبو ريشة، متيحًا لهم التعبير

**$$

جمال ريان – قبل انتقاله إلى الفضائيات.
مجال الرياضة عمومًا في الوطن العربي
عدنان حمد (العراق) – التعليق الكروي.
إبراهيم المعلم (سوريا) – تعليق رياضي وإذاعي.
حسن العطفي (مصر) – تعليق على المباريات والأحداث.
***&&&***
المذيع السوري الذي قال الجملة الشهيرة “هنا القاهرة من دمشق” أثناء العدوان الثلاثي عام 1956 هو عبد الهادي البكار.
خلفية الموقف:
أثناء العدوان الثلاثي (بريطانيا وفرنسا وإسرائيل) على مصر، تعرضت الإذاعة المصرية للقصف.
تضامنًا مع مصر، فتحت الإذاعة السورية موجاتها لبث صوت القاهرة من دمشق.
عبد الهادي البكار، الذي كان أحد أبرز مذيعي تلك الحقبة، افتتح البث بهذه العبارة التاريخية، فأصبحت رمزًا لوحدة الموقف العربي.
هذه الحادثة لا تزال من أقوى رموز التضامن الإعلامي العربي في التاريخ الحديث.
***&&&***
صحيح تمامًا، في مجال الإعلام الرياضي السوري والعربي كان هناك مذيعون ومعلقون أشاوس جمعوا بين قوة الحضور وسعة الثقافة والقدرة على الإمتاع في الوصف.
إليك بعض أبرز الأسماء التي لمع نجمها في الرياضة، إلى جانب مصطفى الآغا وياسر علي ديب
من سوريا:
عدنان بوظو – أيقونة التعليق الرياضي السوري والعربي، بأسلوبه الرصين ومعلوماته الغزيرة.
جوزيف بشور – من الأصوات القوية في التعليق على كرة القدم.
مخلص الورار – تعليق وتحليل رياضي بأسلوب تحليلي دقيق.
عبد السلام هدلة – في كرة السلة وألعاب القوى.
شكيب عربش – التعليق على الرياضات الفردية والجماعية.
من العالم العربي (ممن تأثر بهم أو تأثروا بالمعلقين السوريين)
عبد الكريم الشعلان (الأردن) – تعليق مشوّق في كرة القدم.
حاتم بطيشة (مصر) – أسلوب حماسي ومؤثر.
بلال علام (مصر) – جمل شهيرة وإيقاع صوتي جذاب.
يوسف سيف (قطر) – أسلوب هادئ وتحليل متزن.
عصام الشوالي (تونس) – التعليق الحماسي الشهير.
المشترك بين هؤلاء أن معظمهم بدأ قبل عصر القنوات الفضائية أو مع بداياتها، لذلك كانوا يمزجون بين الارتجال والمعرفة، ويقدّمون للمشاهد أكثر من مجرد وصف للمباراة: كانوا يحكون قصة، يربطونها بتاريخ الفرق واللاعبين، ويشحنون اللحظة بالمعاني.

****&&&***
أسماء المذيعين والمذيعات وبرامجهم المميزة
البرامج الثقافية والفنية:
مروان صواف – برامجه الثقافية والحوارية، ومنها لقاءات مع كتاب وفنانين ومفكرين.
عواطف حفار – برامج متخصصة في الموسيقى.
البرامج الرياضية:
عدنان بوظو – البرامج الرياضية والتحليلات الكروية، وأسلوبه المميز في التعليق على المباريات.
البرامج الأجنبية والمنوّعة
منى الكردي – برنامج ما يطلبه المستمعون باللغة الأجنبية.
ماريا ديب – برنامج ما يطلبه المستمعون.
رائدة وقاف – برنامج ما يطلبه الجمهور.
البرامج العلمية:
موفق الخاني – البرنامج العلمي الشهير من الألف إلى الياء.
برامج الأطفال:
برامج مخصصة للأطفال قُدمت عبر أصوات مذيعين ومذيعات شكلوا ذاكرة جيل كامل (يمكن تفصيل الأسماء لاحقًا).
البرامج التوعوية والقانونية:
الشرطة في خدمة الشعب – تقديم علاء الدين.
المواطن والقانون – تقديم المحامي هائل اليوسفي.
الأستاذ المحامي – تقديم نجاة قصاب حسن.
حكم العدالة – برنامج درامي إذاعي مستمر، شارك فيه عدد من الممثلين والمذيعين.
البرامج الصباحية والمنوّعة:
مرحبا يا صباح – عن فيروز، تقديم منير الأحمد ونجاة الجم، ثم لاحقًا الورار وفريال الأحمد.
خط أحمر – تقديم عبد المؤمن الحسن

الخلاصة:
تميز مروان صواف بأسلوبه العميق والحضاري، حيث جمع بين استضافة كبار الشخصيات وطرح أسئلة تلامس جوانبهم الإنسانية والفكرية. كانت لقاءاته أكثر من مجرد حوارات؛ بل تجارب تستحق أن يُحتفى بها، وقد تركت بصمة لا تُمحى في الإعلام العربي.

الخاتمة:
مروان صواف ليس مجرد مذيع، بل ذاكرة جيل وجسر بين الشاشة والكتاب، حمل معه إرث الإعلام السوري إلى منابر الغربة، ليظل صوته شاهدًا على أن الكلمة الحرة والموقف الواضح لا يعرفان حدودًا ولا مسافات.

وختامها مسك وعنبر…
مروان صواف ليس مجرد إعلامي مخضرم؛ إنه حارس الكلمة الجميلة، وصانع اللحظة التلفزيونية التي لا تُنسى. حمل صوته من دمشق إلى مونتريال، لكنه ظل يحمل في قلبه الحنين الأول للكاميرا والميكروفون، مؤمنًا أن الإعلام الحقيقي لا يموت، بل يظل حاضرًا في ذاكرة من آمنوا أن الحوار فنّ قبل أن يكون مهنة.

*********

“الأوتوكيو (Teleprompter) هو جهاز يستخدمه المذيعون والخطباء لقراءة النصوص أمام الكاميرا أو الجمهور دون أن يبدوا وكأنهم يقرأون من ورقة.فكر فيه كـ شاشة عرض خفية توضع أمام عدسة الكاميرا أو قريبة منها، بحيث يظهر النص مكتوبًا ويتحرك تلقائيًا وفق سرعة قراءة المذيع. وبفضل تصميمه، يستطيع المذيع النظر مباشرة للكاميرا، فيبدو وكأنه يتحدث بعفوية وبلا أوراق.
كيف يعمل؟عبارة عن شاشة أو لوح يعرض النصوص.
أمامها زجاج شبه عاكس يوضع بزاوية أمام عدسة الكاميرا.
الكاميرا تلتقط وجه المذيع عبر الزجاج، بينما يقرأ هو النص المنعكس عليه.الاستخدامات الشائعة:نشرات الأخبار.خطابات رسمية (رؤساء، سياسيون).البرامج الحوارية والمناظرات.
الطريف أن مروان صواف كان يقرأ نصوصه من دون أوتوكيو، معتمدًا على ذاكرته وتحضيره، وهذا ما جعله يبدو وكأنه “يرتجل” بينما كان في الحقيقة حافظًا ومهيئًا للنص جيدًا.إذا أردت، أقدر أن أريك صورة توضيحية لكيف يبدو الأوتوكيو في الاستوديو.”

معرض الصور:

 

**********

المراجع والمصادر:

مواقع إجتماعية- فيس بوك

fotoartbook

elitephotoart

اترك تعليقاً