
متحف الفن الإسلامي يحتفل بمرور 121 عام على افتتاحه
متحف الفن الإسلامي يحتفل
الأكبر من نوعه في العالم..لذلك متحف الفن الإسلامي يحتفل بمرور 121 عام على افتتاحه
السبت 28-12-2024 -كتب: سامح فريد
يحتفل متحف الفن الإسلامي بمنطقة باب الخلق بقلب القاهرة التاريخية، بمرور 121 عام على افتتاحه، والذي يعد أكبر متحف للفنون الاسلامية في العالم؛
حيث يضم المتحف حوالي 100 ألف تحفة أثرية متنوعة من الفنون الإسلامية من الهند والصين وإيران مرورًا بفنون الجزيرة العربية والشام ومصر وشمال أفريقيا والأندلس،
وتميزت هذه التحف بالشمولية لفروع الفن الإسلامي على امتداد العصور، مما يجعله منارة للفنون والحضارة الإسلامية على مر العصور.
يضم متحف الفن الإسلامي أكبر وأروع مجموعة من الآثار الإسلامية على مستوى العالم،
وبدأت فكرة تجميع وعرض التحف الإسلامية في عام 1880م
ومنها تم تأسيس مبنى المتحف وافتتح في عام 1903م في عهد الخديوي عباس حلمي الثاني،
وقد تم تصميم واجهته على نسق واجهات العمارة المملوكية وهو يقع بجوار مبنى دار الكتب القومية.
وتعرض المتحف في الرابع والعشرين من يناير عام 2014م لدمار كبير؛
نتيجة للتفجير الذي استهدف مديرية أمن القاهرة التي تقع بالجهة المقابلة للمتحف،
وظل قرابة العام حتى تم البدء في إعادة تأهيله مع حلول أوائل عام 2015م،
وذلك عن طريق المنح المقدمة من الجهات الدولية المختلفة،
ويأتي على رأسها المنحة المقدمة من دولة الإمارات العربية المتحدة التي خصصت لتطوير المتحف من الداخل بالكامل، بجانب منظمة اليونسكو ومركز البحوث الأمريكي والحكومة السويدية،
بالإضافة إلى المنحة المقدمة من الحكومة الإيطالية،
وقد تم العمل على إعادة النظر في سيناريو العرض المتحفي والعمل على تلاشي بعض تحديات العرض السابق.
يتكون المتحف من طابقين ويضم المتحف أكبر مجموعة للقطع من مختلف أنحاء العالم الإسلامي والتي تسمح للزائر بالتجول عبر جميع فترات التاريخ الإسلامي،
حيث تنوعت موضوعاتها من فلك وطب وعمارة وغيرها،
كما تنوعت مواد صنعها من أعمال خشبية منحوتة بدقة،
وقطع خزفية مزينة بإتقان ومخطوطات غاية في الندرة. ومن أهم كنوز المتحف مفتاح الكعبة من العصر المملوكي وقطعة نسيج تحمل أقدم كتابة كوفية.
*******
صورة وحكاية.. متحف الفن الإسلامي منارة للفنون والحضارة الإسلامية على مر العصور
الإثنين، 22 أبريل 2024 م

متحف الفن الإسلامى
كتب محمد فؤاد
واحد من أهم المتاحف الإسلامية في العالم، والذي تم إنشاؤه بهدف جمع الآثار والوثائق الإسلامية من مختلف أنحاء مصر والعالم، هو متحف الفن الإسلامي الذي يعد أكبر متاحف الفنون الإسلامية،
ومنارة للفنون والحضارة الإسلامية على مر العصور، تم افتتاحه لأول مرة في عهد الخديو عباس حلمي الثاني يوم 28 ديسمبر 1903.
بدأت فكرة جمع الآثار والوثائق الإسلامية من مصر ومختلف أنحاء العالم كبلاد شمال أفريقيا والشام والهند والصين وإيران وشبه الجزيرة العربية والأندلس، في عهد الخديوي إسماعيل في عام 1869م.
ولم يتم تنفيذها حتى عام 1880، عندما قام فرانتز باشا في عهد الخديو توفيق ببدأ تنفيذ الفكرة، فقام بجمع التحف الأثرية التى ترجع إلى العصر الإسلامى فى الإيوان الشرقى لجامع الحاكم بأمر الله.
ولمتحف الفن الإسلامي مدخلان أحدهما في الناحية الشمالية الشرقية والآخر في الجهة الجنوبية الشرقية،
وتتميز واجهة المتحف بالزخارف الإسلامية المستوحاة من العمارة الإسلامية في مصر، ويتكون من طابقين،
الأول يضم قاعات العرض المتحفي ويضم حوالي 4400 قطعة أثرية، ولعل أبرزهم مفتاح الكعبة دليل القبلة، كما يوجد قاعة مخصصة لمقتنيات عصر محمد على.
ويعد الحج من أهم الشعائر الدينية التي ساهمت في امتزاج واتحاد السمات الفنية الإسلامية، فكان بمثابة موسم لتبادل الأفكار والعادات والفنون بين جموع مسلمى العالم.
وينسب مفتاح الكعبة للسلطان المملوكى الشرف شعبان، لذلك يعد من أهم النماذج الباقية لمفاتيح الكعبة، وقد نقشت عليه آيات قرآنية من سورة بخط النسخ،
كما سجل عليه اسم وألقاب السلطان الأشرف شعبان، ويحمل تاريخ صنعه، وهو عام 765 هـ/ 1363 ـ 1364م.
ودليل القبلة من الخشب المدهون بالاكيه، يعود إلى القرن الـ 12 هـ / 18م، وصنعت هذه التحفة لأحد الوزراء في عهد السلطان العثمانى محمود الأول،
وتحمل اسم الصانع وهو “بارون”، ومؤرخة بسنة 1151 هـ والموافق 1738 ـ 1739م،
وكان الغرض الرئيس منها الاستدلال ومعرفة اتجاه القبلة بدقة، وقد زينت بخريطة عليها رسوم للحرم المكى، ونصف الكرة الشمالى حتى خط الاستواء، وكتابات تركية متنوعة.
ومن بين المعروضات أيضًا كشكول من الحديد المكفت بالذهب،
والذى يعود للعصر الصفوي، القرن 11-12هـ/ 17-18م،
ويقصد بالكشكول أداة خاصة بالمتصوف حيث كان يأخذه في رحلاته وهى متعددة الاستخدامات،
وللكشكول دلالة رمزية فهو يرمز لسفينة النجاة عند الصوفي، والتي تنقله للعالم الآخر في أمان.

متحف الفن الإسلامي
121 عاما على افتتاح متحف الفن الإسلامي بالقاهرة
الأحد، 29 ديسمبر 2024 م

متحف الفن الإسلامى
تصوير كريم عبد العزيز
تمر اليوم ذكرى افتتاح أحد أكبر متاحف الفنون الإسلامية فى العالم، وهو متحف الفن الإسلامي،
الذي يعد منارة للفنون والحضارة الإسلامية على مر العصور، حيث تم افتتاح المتحف لأول مرة أمام الزوار:
فى 28 ديسمبر من عام 1903م، خلال عهد الخديوى عباس حلمى الثانى.
يضم متحف الفن الاسلامي أكبر وأروع مجموعة من الآثار الإسلامية على مستوى العالم، بدأت فكرة تجميع وعرض التحف الإسلامية في عام 1880م
ومنها تم تأسيس مبنى المتحف وافتتح في عام 1903م
في عهد الخديوي عباس حلمي الثاني، وقد تم تصميم واجهته على نسق واجهات العمارة المملوكية وهو يقع بجوار مبنى دار الكتب القومية.
فكرة إنشاء متحف للفنون والآثار الإسلامية بدأت في عصر الخديوي اسماعيل وبالتحديد في سنة 1869م، وفي سنة 1880م
قام “فرانتز باشا” بجمع التحف الأثرية التي تعود إلى العصر الإسلامي وتم بناء مبنى صغير في صحن جامع الحاكم أطلق عليه اسم المتحف العربي تحت إدارة فرانتز باشا.
وفي عهد الخديوي عباس حلمي الثاني تم افتتاح المبنى الحالي للمتحف بميدان باب الخلق في عهد تحت اسم دار الآثار العربية في 28 ديسمبر سنة 1903م،
وقد تم تصميم واجهته على نسق واجهات العمارة المملوكية إلى أن تم تغيير اسم الدار عام 1952م إلى “متحف الفن الإسلامي”.
يضم المتحف أكثر من 100 ألف قطعة أثرية تعود للحضارة الإسلامية لعل أهمها مصحف شريف مكتوب على جلد غزال بالخط الكوفي يرجع للعصر الأموي،
وإبريق مصنوع من البرونز المصبوب ينسب إلي الخليفة الأموي “مروان بن محمد” آخر خلفاء بني أمية،
قدر من الخزف المعروف باسم خزف الفيوم يرجع للعصر الفاطمي،
دينار من الذهب باسم السلطان المملوكي الظاهر بيبرس،
ومفتاح باب الكعبة يرجع إلى العصر المملوكي باسم السلطان الملك الأشرف شعبان بن السلطان الناصر حسن من البرونز المكفت بالفضة.
معرض الصور:
.jpg)
أواني نحاسية فى متحف الفن الإسلامي
.jpg)
مقتنيات متحف الفن الإسلامي
.jpg)
وثائق محفوظة فى متحف الفن الإسلامي
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)



كما يضم مشكاة من الزجاج المموه بالمينا ترجع إلى العصر المملوكي باسم الأمير شيخو الناصري،
نسيج من الحرير المزخرف بكتابات بخط الثلث نصها «لا إله إلا الله محمد رسول الله»
مكررة في أشرطة متموجة ترجع إلى العصر العثماني اسُتخدمت كجزء من غطاء قبر الرسول صلى الله عليه وسلم،
أو ربما اسُتخدمت كجزء من الستارة الداخلية للكعبة المشرفة، وباب من الخشب المصفح بالفضة يرجع إلى عصر أسرة محمد علي.


*****
المراجع والمصادر:
اليوم السابع- مواقع تواصل إجتماعي.
بالطبع
بصورة شاملة
إما
أينما
حيثما
كيفما
أيما
أيّما
بينما
ألّا
لئلّا
حبّذا
سيّما
لكن
بالتالي
هكذا
أو
أم
لذلك
مثلا
تحديدا
عموما
لاسيما
خصوصا
بالأخص
خاصة
بالمثل
لأن
بسبب
إذا
عندما
حين








