ما هي حكاية : استوديو مصر  الذي تعرض مؤخرا لحريق كبير..الجواب من كتاب كتاب “قصة السينما” لـ سعد الدين توفيق، الصادر سنة 1969م.


حكاية استوديو مصر.. كتاب يتحدث عن تاريخ مدرسة الفن 

أحمد إبراهيم الشريف
تعرض استوديو مصر مؤخرا لحريق كبير، وتمت السيطرة عليه، لكن ذلك يدفعنا للبحث عن طرق حماية ذلك التراث المهم من تاريخ مصر، فالاستوديو  له مكانه خاصة في تاريخ المصر الفني، فما لاذي قالته الكتب عنه؟
يقول كتاب “قصة السينما” لـ سعد الدين توفيق، والذى صدر فى سنة 1969:
 
استوديو مصر .. مدرسة
عندما تراجع إنتاج الأفلام المصرية التى ظهرت فى هذه الفترة (1936 / 1944) اتضح أن أهم ما تميزت به هو ظهور “استوديو مصر”، فقد أدى ظهوره إلى تطوير صناعة السينما فى مصر.
فبعد أن كانت هذه الصناعة تعتمد على منتجين أفراد ذوى إمكانيات محدودة، أصبحت هناك شركة سينمائية كبيرة هى “شركة مصر للتمثيل والسينما”، تملك مصنعًا للأستوديو الكبير وتملك معامل للتحميض وطبع الأفلام وتسجيل الصوت، وتملك فوق هذا دارًا لعرض إفلامها (وهى سينما “ستوديو مصر” التى تقوم مكانها الآن سينما ريتس فى شارع عماد الدين)، وهذه كلها إشكالات لن توجد فى أية شركة سينمائية أخرى فى مصر.
أفلامها (وهى سينما ستوديو مصر) التى تقوم مكانها الآن سينما ريتس فى شارع عماد الدين، وهذه كلها إمکانيات لم تتوفر لأية شركة سينمائية أخرى فى مصر
 
الفنانون يعملون موظفين في ستوديو مصر
وكان الفنانون والفنيون موظفين يعملون فى الاستوديو بعقود كما هو النظام فى شركات السينما الكبيرة فى هوليوود وفى العالم، فكان فى الاستوديو عدد كبير من المخرجين والسيناريست ومهندسى الديكور والمصورين والمونتيرين وغيرهم من الفنيين، بل إنه تعاقد أيضا مع عدد من الممثلين للعمل فى أفلامه ومنهم أنور وجدى وعقيلة راتب.

ولم تعرف السينما المصرية فى تاريخها كله هذا النظام إلا فى ستوديو مصر، فمنذ بدأت صناعة السينما فى مصر فى سنة 1927 حتى اليوم كان المخرج يعمل فيلما واحدا للمنتج، فاذا انتهى الفيلم تعطل المخرج عن العمل إلى أن يتعاقد مع منتج آخر لإخراج فيلم آخر، وهكذا كان شأن الفنيين والفنانين كلهم .. لا عقود دائمة، ولا دخل ثابت.

وكانت نتيجة هذا النظام الذى اتبعه ستوديو مصر أن جاءت أفلامه فى مستوى فنى أرفع كثيرا من مستوى الأفلام الأخرى، فقد كان المخرج يعمل فى هدوء واطمئنان واستقرار، لا يشغل باله ماذا سيكون فى الغد ولأول مرة أصبح المخرج يعمل دون خوف من سوط المنتج الذى يلاحقه لسرعة إنجاز الفيلم فى أقصر وقت ممكن وبأقل تكاليف ممكنة.
 
ما قدمه ستوديو مصر للفن
لم يعد المخرج مضطرا إلى حذف مشاهد من فيلمه تتطلب ديكورات ضخمة مثلا، ولا مضطرا إلى إسناد دور إلى ممثل آخر أقل أجرا من الممثل الذى كان يريده والذى يعتقد أنه أصلح لأداء الدور، ولم يعد المخرج يخشى أن يطلب العدد الذى يريده من ممثلى الأدوار الصامتة (الكومبارس) الذين تحتاج إليهم مشاهد المجاميع، كل هذا وكثير غيره أصبح متوفرا لدى المخرج، وهكذا أصبح المخرج يعمل فى حرية مستغلا الإمكانيات الكبيرة التى يتيحها له الاستوديو.
 
أبرز أفلام ستوديو مصر
ومن أبرز أفلام ستوديو مصر فى تلك الفترة: وداد – الحل الأخير – سلامة فى خير – شيء من لا شيء – لاشين حياة الظلام – العزيمة – الدكتور – إلى الأبد – سى عمر – على مسرح الحياة – مصنع الزوجات – أخيرا تزوجت – الحياة كفاح – قضية اليوم – أرض النيل – سيف الجلاد – ترام وانتقام.

***&&&***
المصادر: اليوم السابع
– موقع هيبا: www.hipa.ae
– الجزيرة ،نت.
– الجريدة www.aljarida.com
– https://p.dw.com  الألمانية –
_ موقع أبراج نيوز
– صحيفة: البيان الإلكترونية
– الشرق الاوسط
– موقع المصرى اليوم – موقع عكاظ
مسقط – العمانية
– اليوم السابع – موقع: وضاح فوتو
الموقع الإلكتروني : victory-Jo.com
  – مراسي – الزهراء
صفحة الفيس  Kerolos M Takla
– صحيفة سبق الإلكترونية- وكتلة سرمد
– النهار – الجريدة – «عكاظ»
الرياض – العربية نت – بي بي سي .كوم BBC.com
– مواقع تواصل إجتماعي – فيس بوك – ويكبيديا
 – مواقع إلكترونية: المجلة- القدس العبي
الجزيرة+ العربية نيوز – فرانس24/ أ ف ب
– اخبار فن التصوير-  rafik kehali
– الوسط – الألمانية
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)
– جائزة هيبا – الإمارات اليوم – القدس العربي
موقع المستقبل – موقع سينماتوغراف 
– مجلة فن التصوير الإلكترونية. 
– إيليت فوتو آرت: https://elitephotoart.net
********

أخر المقالات

منكم وإليكم