العديد من المصورين يشتكون من ضغط المحيط العائلي والاجتماعي عليهم بسبب ارتفاع سقف التوقعات!

يستمعون كثيراً لتعليقات وانتقادات تحت عنوان عريض

«حاول أن تصلح المجتمع»

وهذا الأمر الذي يبدو في مظهره ذا نوايا حسنة، يخلق نوعاً من الإحباط والضيق لدى المصور،

خاصة إذا كان لديه رؤية مجتمعية مختلفة عن عقلية أصحاب الانتقادات.

العلاقة مع المجتمع بالنسبة لأي فنان بصريّ مرتبطة بعدة عوامل، منها زاوية نظره للمجتمع وتقييمه لها وتفاعله معها،

ومنها تقديره الشخصي لمدى الأثر الإيجابي الذي يستطيع أن يُحدثه من خلال عدسته.

والأمر لا ينتهي بهذه البساطة، فهناك الجدليّة التي لا تنتهي والمتعلّقة بتعريف القيمة والمعنى الممنوحة للمجتمع،

فهناك من لا يعترف إلا بالنتائج السريعة أو المباشرة،

وهناك من يؤمن بمواصفات القوة الناعمة التي تتطلّب وقتاً كي تؤتي ثمارها،

وهناك أيضاً من يعترف بنتائج معينة ويعتبرها – هي فقط – النتائج الصحيحة.

الهدف الاجتماعي والرغبة في صناعة فارق في حياة الناس،

عناصر متفاوتة بين المصورين حسب طبيعة ثقافتهم وشخصياتهم ونوعية علاقتهم بالكاميرا والمجال الفوتوغرافي الذي يبرعون فيه،

ومساحة المعارف الإنسانية التي اكتسبوها في حياتهم، ولا يمكننا أن نحكم عليهم فقط من خلال مقدار الأثر الذي قدَّموه لمجتمعاتهم!

مفهوم الجديّة في التعامل مع هواية ما شديد الاتساع وتتجمَّع ضمنه عوامل عديدة،

مع التأكيد على أن الشكل الأصيل للتصوير هو «هواية» توسّعت قدراتها حتى أصبحت من مفاصل العالم الحديث،

وأنها حتى بحالة «الترفيه» فهي قادرة على إهداء هذا العالم الكثير من الفوائد،

وأن حالة «الجديّة» لا تأخذ بيدها بالضرورة لمنصة إرضاء الجمهور!

فلاش:

الصورة فراشةٌ ناعمة.. تتميّز بالنعومة وبأثر الفراشة.. معاً

جائزة حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم
الدولية للتصوير الضوئي

www.hipa.ae

**************************

المراجع والمصادر:

مواقع إجتماعية- فيس بوك

fotoartbook

elitephotoart