لويز هاي كنزك الحقيقي.مستقبلك المشرق دائمًا، مهما كان عمرك.

لويز هاي كنزك الحقيقي مستقبلك

قبل وفاتها بشهر واحد في عام 2017، كتبت لويز إل. هاي شيئًا لا يزال يُلامس القلوب حتى اليوم:

“سأبلغ التسعين من عمري هذا السبت. كانت سنوات شبابي مليئة بالخوف، أما أيامي اليوم فتمتلئ بالثقة والاطمئنان.

لم يبدأ معنى حياتي في التبلور إلا بعد الأربعينيات من عمري. وعندما بلغت الخمسين، بدأت الكتابة — على نطاق ضيق جدًا. وفي سنتي الأولى، لم أربح سوى 42 دولارًا.

وفي الخامسة والخمسين، اقتحمت عالم الحواسيب رغم أنها كانت تُرعبني، لكنني التحقت بدورات وتغلّبت على خوفي.

واليوم، أمتلك ثلاثة حواسيب وأتنقل دائمًا مع الآيباد والآيفون.

في الستين، زرعت أول حديقة لي. وفي تلك الفترة تقريبًا، التحقت بدروس الرسم الخاصة بالأطفال، وبدأت أمارس التلوين.

وفي السبعينيات والثمانينيات من عمري، أصبحت أكثر إبداعًا، وكانت حياتي تزداد ثراءً وإشباعًا مع مرور الوقت.

لا زلت أكتب، وألقي المحاضرات، وأُعلّم بالمثال. أقرأ دائمًا، وأتعلم، وأنمو.
أدير شركة نشر ناجحة، بالإضافة إلى مؤسستين غير ربحيّتين. أهوى الزراعة العضوية، وأزرع معظم طعامي بنفسي.

أحب الناس والاحتفالات، ولي العديد من الأصدقاء المحبّين، وقد سافرت حول العالم.
لا زلت أرسم وأحضر الدروس. لقد أصبحت حياتي كنزًا من التجارب.”

أريد أن أشجّعك على أن تصنع سنواتك المتأخرة بوعي، وأن تدرك أنها قد تكون أجمل فصول حياتك.

مستقبلك مشرق دائمًا، مهما كان عمرك.

دع هذه السنوات تصبح كنزك الحقيقي.
مع المحبة،
لويز هاي 🌿

*********************

المراجع والمصادر:

مواقع إجتماعية- فيس بوك

موقع الجزيرة نت

fotoartbook

elitephotoart

اترك تعليقاً