كتاب “صنعة الشعر العربي: تأثير الحضارة والثقافة” صادر عن دار المعارف/ القاهرة، 2020.
مهند محمد عميرة/ عضو رابطة الكُتّاب الأردنيين.

لماذا يبدو الشعر العربي مختلفًا، غنيًا، ومتماسكًا بشكلٍ لا نجده في شعر الأمم الأخرى؟ هل هو “متفوق”؟ لماذا؟

يأخذنا كتاب “صنعة الشعر العربي: تأثير الحضارة والثقافة” في رحلة بحثية عميقة لفهم “الصنعة” الشعرية التي تميزت بها العربية عبر العصور.

🔹 ينطلق الكتاب من تعريف الشريف الجرجاني:

“الشعر هو الكلام الموزون المقفّى المقصود.”
ومن هنا يبدأ تحليل العناصر التقنية التي جعلت الشعر العربي فنًا معقّدًا ومدهشًا.

🔹 يناقش الكتاب فرضيتين أساسيتين:

الفرضية اللغوية: أنّ اللغة العربية بخواصّها (من حيث النظام الصوتي، اولإيقاع، وتماسك الصرف والنحو …) تؤمّن بنية مؤهلة لتركيب الوزن والقافية بسهولة ودقة.

هل الخصائص اللغوية هي ما أوصلت الشعر العربي لهذه المكانة؟

الفرضية الحضارية: أن الحضارة العربية، بما فيها التراث الثقافي، والقيم الاجتماعية، والموروث الشفوي، والمجالس الشعرية، والتدوين، والتنقّل، والتأثر والتبادل بين القبائل والدول، كلها عناصر أسهمت في نموّ الصنعة الشعرية.

هل الخصائص الحضارية والثقافية هي ما أوصلت الشعر العربي لهذه المكانة؟

🔹يستعرض الكتاب الأدلة التاريخية، مثل ما جاء في النقوش الأدبية القديمة، وتأريخ المؤرخين العرب، ليتقصّى متى وكيف بدأت الصنعة الشعرية العربية.

🔹يُقارن بين الشعر العربي وشعر الحضارات القديمة والأمم المجاورة ليشاهد إن كانت هناك تأثيرات خارجية أوصلت لهذه الصنعة المتقنة.

🔹يرصد الكتاب المراحل المختلفة التي مرّ بها الشعر العربي من بدايته إلى العصر الحالي من حيث الوزن والقافية. كيف تغيّرت الأوزان، كيف تدهورت أو تجددت بعض القوافي، وأي العناصر التقنية التي ظلت ثابتة.

🔹يناقش العوامل الحضارية والثقافية التي ساهمت في هذه التغيّرات.

🔹بناءً على هذا المسار التاريخي، يحاول الكتاب أن يتنبأ بمستقبل الصنعة الشعرية: أي الاتجاهات التي قد تستمر، ما الذي يمكن أن يفقد، وما الذي يمكن أن يتجدد أو يتغير في التركيب الفني للشعر.

رابط الكتاب على جودريدز
https://www.goodreads.com/book/show/54829817

رابط صفحة الكاتب على أبجد
https://tinyurl.com/2jdpeyv6

في مكتبة جامعة هارفرد
https://tinyurl.com/hxz7dmhm

مهند_عميرة

صنعة_الشعر