الله يادنيا:

اليوم وبكل سعادة وفرحة غامرة قابلت الخطاط الجميل الفنان المبدع متعدد المواهب عبدالرزاق خوجه في احتفال تكريم الفائزين بمسابقة الخط العربي برعاية سمو أمير مكة خالد الفيصل أمير الريشة والقلم وملك الكلمة وفقه الله وسدد على الخير خطاه،حيث ضاعف الجائزة لكل المتسابقين بعد تكريمهم.

عبدالرزاق خوجة هو خطاط العملة السعودية وأصغر خطاط يعمل في مطبعة، حيث عمل في مطبعة الأصفهاني بجدة بسن ١٢ سنة، أذكر أن مطبعة الاصفهاني كانت تطبع ٤ جرايد في اليوم (المدينة، عكاظ، الندوة، البلاد) بالإضافة لجميع كتب وزارة المعارف ورئاسة تعليم البنات وعدة وزارات وشركات.

كان يعمل من بعد الفجر وحتى العاشرة مساءً في كتابة المانشتات والعناوين الداخلية، وكل ما تطلبه المطبعة والمصممين، زامل احمد الذهب الخطاط اللبناني المعروف، كما زامل أبو سعاد حسني الخطاط المصري العظيم.

زاملته مع الخطاط عبدالله الأبنوي، حيث بدأت حياتي العملية من مطبعة وكالة العالمية كخطاط ورسام ومصمم تحت إدارة الفنان البطل عصام عزوز له التحية الكبيرة.
كما زاملنا الفنان البطل الشيخ ادريس Alshaikh Idris Aldaw والشيخ فرج وبوقس وعديييد من الخطاطين والرسامين والمصممين قسم الجرافيكس والورق والحبر والفرز والألوان والآلات والقص.

الخوجة والبنوي اعطوني صورة شاملة عن بدايات ونشأة الفن في جدة والمنطقة الغربية، حيث بدأوا هم في الستينات والسبعينات.

من هوايات الخوجة لعب الشطرنج بحرافة، وتسجيل أصوات لروايات وحوارات يألّفها بنفسه، وكان يتصل بالإذاعات يضحّك المستمعين ويقطّع بطون المذيعين ويذهل المخرجين بفكاهته، كيف من مسجل واحد يصدر كل هذه المؤثرات الصوتية ويقلّد أصوات كل شي يخطر ببالك بحرفية. وعنده موهبة يمكن تدخله الجنة، هو فنان فتح كوالين وأقفال وأدراج وسيارات، يقول قمة سعادتي لما اشوف ناس مجتمعين على سيارة مايعرفوا يفتحوها، يفتحها في أقل من ٣ ثواني.
الله يمد في عمره ويمتعه بصحته وعافيته تذكرني طوااااالي حبيبي الغالي.
🤗🤗😘😘🤗🤗