قصيدة: أنخابُ الساعةِ والبابْ….!
شعر:مسلم الطعان
الساعةُ والبابْ
يتبادلانِ:
خطابَ الأنخابْ
الساعةُ سكرى
والبابْ:
يمسكُ بخيطِ صريرٍ
من صحوتِهِ
يتحّسّسُ أساوِرَ سلالتِهِ
بيدٍ و كتابْ:
يُقرأُ فيهِ ألفُ كتابٍ
وكتابْ
الساعةُ سكرى
والحطّابْ:
قبلَ ولوجِ الغابةِ
أضاعَ الفأسْ
والكأسْ:
كأنثى عصفورٍ
أعياها السكرُ
واستلقت فوقَ سريرِ سنابلِها
تحكي للبيدرِ عن:
حانةِ ألفِ سرابٍ
وسرابْ
الساعةُ سكرى
والبابْ:
هو الآخرُ
يغادرُهُ الصحوُ
ويَشرَعُ بالرقصِ الصاخبِ
والأصحابْ:
يصيخونَ السمعَ:
لنايٍ غجريِّ الشهقَةِ
يترجمُ جمرَ نَحيبِ الأحبابْ
والماءُ هو الآخرُ:
يتحرَّرُ:
من أغلالِ غوايتِهِ
ويرقصُ منتشياً
ويكشفُ عن ساقيهِ:
لسواقٍ تترى
كانت تتدلّى
كعناقيدِ الأعنابْ
اذْ صُلِبَت بمساميرِ الجدبِ
سنيناً
حينَ تمادى الأغرابْ
بالضحكِ طويلاً من:
سُكرِ الساعةِ والبابْ…!
الجمعة الموافق/7/12/2018
الساعة الرابعة عصرا
صومعة السومري الغريب في الكوفة
- الصورة الشخصية ارسلها لي الصديق الباحث والمؤرخ الأستاذ حليم الحصيني و قد إشتغل عليها ببراعة فنية لأنه يعتقد إنَّ الشاعر المعطاء يجب أن يحافظ على ديمومة و طراوة صورة شبابه، مع خالص محبتي وتقديري وإحترامي له ولكم جميعاً أحبتي.


