كتبت ( هيبا ) في فوتو غرافيا.. عن”القوة” تختار سفراءها.

فوتوغرافيا 

“القوة” تختار سفراءها ..

خلال حفل توزيع جوائز الدورة الرابعة عشرة لجائزة حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم الدولية للتصوير الضوئي، والذي أقيم في متحف المستقبل الشهير بدبي، في 11 نوفمبر الماضي، لم تكن ردود الفعل اعتيادية خلال الإعلان عن الأعمال الفائزة بالمحور الرئيسي للدورة الـ14، وهو “القوة”.

سموّ الشيخ / منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية، قام بتكريم الفائزين بهذا المحور، حيث كان المركز الأول من نصيب المصور السوري “هاشم دردوره”، بعملٍ فوتوغرافيّ آسر بعنوان “الفينيق يراوغ الموت”. بطل الصورة هو “خالد” الذي يخرجُ نافضاً الغبار من تحت أنقاضِ غارةٍ جوّيةٍ مدمِّرة في “إدلب” السورية، بعد إنقاذه من من قبل فرقُ الدفاعِ المدنيّ السوريّ المعروفة باسم “الخوذُ البيضاء” مُستخدمةً المثاقبَ الكهربائية والروافع اليدوية والمجسّات الصوتية، لتحديد مكانه بدقةٍ وسط الأنقاض المتداعية. 

المركز الثاني كان من نصيب المصور الهندي “ديباك سينغ دوجرا”، بعملٍ بعنوان “القوى القصوى” بصورةٍ مُقرَّبة للشمس، تعرضها في إطارٍ مهيب كونها المُحرّك الأعظم لأغلب العمليات الطبيعية التي تجري على كوكب الأرض، وهي التي تحفظُ لتوازن الحياةِ نظامه وللكون إيقاعه. في المركز الثالث جاء المصور الأسترالي “سكوت بورتيلي” بعملٍ تحت عنوان “تيارات نفّاثة تحت زرقة الأعماق” نرى فيه مجموعةٌ من البطاريق تُشكِّلُ دوّامةً من فقاعات الهواء المُتدفّقة من ريشها أثناء اندفاعها نحو أعماق القطب الجنوبيّ بسرعةٍ مدهشة. تعملُ هذه الفقاعاتُ كطبقةٍ عازلةٍ تحيطُ بأجسادها، فتُقلِّل من احتكاكها بالماء وتُمكّنها من بلوغ سرعاتٍ تتجاوز 20 كيلومتراً في الساعة تحت سطح الماء، لتُصبح بذلك أسرعَ الطيورِ الغوّاصة على الإطلاق.

فلاش

ترجمات “القوة” بلغة الفوتوغرافيا .. بلاغةٌ بصريةٌ آسرة 

جائزة حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم الدولية للتصوير الضوئي

www.hipa.ae

****

أخر المقالات

منكم وإليكم