كتب”الباحث الناقد”:محمود فتحي.قراءة تحليلية.في أعمال الفنان المصري ( مصطفي محمد عمري ).بعنوان: ( روعة الأبعاد البصرية علي فخامة الكتابات )..

* ( من. إصدارات أتيليه فناني العالم )

” قراءة تحليلية “

في أعمال الفنان المصري ( مصطفي محمد عمري)
بعنوان (روعة الأبعاد البصرية علي فخامة الكتابات)

الباحث الناقد ( محمود فتحي – مصر )

مواليد القاهرة 1963م حاصل علي بكالوريوس الفنون الجميلة عام 1987م ودبلوم الخط العربي 1986م ومعهد اعداد الدعاة – وزارة الأوقاف 2000 م وهو أستاذ الخط العربي بمدرسة تحسين الخطوط العربية بالجيزة وعضو عامل بنقابه الفنانين التشكيليين وعوض مؤسس بالجمعية العربية للفنون التشكيلية واستخدامات الجرافيك . كتابة 4 مصاحف لدور النشر والطباعة طبع الأخير بالجزائر بقراءة ورش عن نافع ومعرض الخط العربي (تسابيح مع حروف القران) بقصر ثقافة الانفوشي الإسكندرية 2001م وورشة الخط العربي (سانت إتيان) فرنسا 2001 ومعرض خاص منوعات خطية مكتبة مبارك العامة 2007 ومعرض (الهامات بالخط) بقاعة المشربية عام 2009 ومعرض (ترانيم الحروف) مركز الإسكندرية للإبداع 2009 ومعرض الخط العربي (خاص) اتيلية القاهرة 2013 ومعرض الخط العربي (كلمات) السوق – الزمالك 2013 ومعرض الخط العربي (حروف رحالة) قصر ثقافه سوهاج 2014
شارك في العديد من الملتقيات منها ملتقي مجمع الملك فهد لأشهر خطاطي المصحف في العالم عام 2011 وملتقي الخط العربي الثاني بالأقصر 2014 وملتقي المنيا الأول للخط العربي – معرض (انامل تبدع) قصر ثقافه المنيا 2014 .
الفنان والخطاط والتشكيلي مصطفي عمري
هو فنان احترافي يقدم اعماله واجهات اخراجية ورؤى كثيرة وعلى ارضية مشتركة يجمع مابين الاحترافية في الخط العربي والفن التشكيلي ونظرا لدراسته للفن التشكيلي استطاع ان يوظف الخط العربي بتكتيكات كتابية بجميع الخطوط برؤية شكلانية يغلب عليها العوامل المهارية الفنية
وهنا تاتي لوحاته تارة كتابات تراكيبية في صورة مقاطع تطابقية في اشكال تطابق المعني في تعادلية للكتلة وايجابية للكثافة مع توسط شدة الكثافة واعتدالها مع ادماج عوامل الزخرفة التي تكون عامل من عوامل الجذب
والفنان استطاع ان يجود في جميع الخطوط منها الثلث وهو عميد الخطوط عنده قدمه في توازن وهندسية لحروفه وهناك خط النستعليق التابع للمدرسة المصرية الكلاسيكية التي لها ايقاع قوي موسيقي نظرا لوجود علاقة قوية وترابط مابين البنط الرفيع والغليظ في اتصال شيك له فخامة
والملاحظ ان هناك الكتابة بالخط الديواني الجلي كتابه بها طواعية وانسابية في اشكال تطابق المعني في صورة شكلانية رائعة لها ابعاد ومضامين قوية وهناك لوحات للفنان مصطفي قدمت في قالب تشكيلي مع توظيف الحروف بشكل متراقص علي فضاءات وهنا نجد الارتباط مابين تقديم الحرف بصوره منفتحة واكثر اتساعا خارج سلطوية قوانين الخط العربي.

ونلاحظ ان الفنان يقدم الحروف متراقصة منفتحة لها مضامين قوية وسيميولوجية للخطاب مع وجود تماهيات للون ودينمائية حروفية والالوان تبدو بكر ولها خصوبة وهنا مهارة الجمع بين الشكلانية وتكتيكات الخط ومهارته في توظيف الحروف وادماجه بالابعاد التشكيلية وخلق تجانس بصري في كل اللوحات مع التنويه بان الفنان يغلب عليه نمط الخط العربي لانها منطقة نفوذه فهاهي تكتيكات الخط ومهارة يده وطواعيته وامتلاكه للمساحات مع تقديم الخطابات البصرية باكثر من مضمون قوي وتجويد في عالم الخط العربي من خلال رؤي اخراجية كلاسيكية .

                                                                                        "الباحث الناقد"
                                                                                                                 محمود فتحي - مصر

أخر المقالات

منكم وإليكم