قنديل بغداد هاشم محمد الخطاط وعميد مدرسة الخطاطين – إعداد: فريد ظفور

قنديل بغداد هاشم محمد الخطاط

الخطاط: هاشم محمد الخطاط (البغدادي)

هاشم محمد البغدادي

خطاط عراقي معروف في العالم العربي والاسلامي

هاشم البغدادي هو خطاط عراقي معروف على المستوى العربي والإسلامي

بإتقانه التام للخط العربي وبرونقه الجميل الذي خط به حروف القرآن، ولد هاشم في بغداد عام 1339 هـ / 1921م،

وأخذ الخط عن الإستاذ علي صابر الخطاط والملا عارف الشيخلي الذي أجازه في الخط عام 1943م،

وأجازه كذلك الخطاط التركي المشهور موسى عزمي والمعروف باسم حامد الآمدي وقد أجازه مرّتين الأولى في عام(1370هـ/ 1950م)،

والثانية في عام(1372هـ/ 1952م)، بإجازة عامة.

الدراسة والتكوين:


انتسب البغدادي إلى المدرسة الأحمدية التي كان صاحبها الملا عارف الشيخلي،

ثم التحق بمدرسة الملا علي الفضلي الذي كان له الدور الكبير في تطوير إمكانيات البغدادي ونبوغه في مجال الخط،

وهو ما مكنه من الحصول على إجازة الملا علي في الخط 1943.

أجازه في 1944 الخطاطان المصريان المعروفان:

سيد إبراهيم ومحمد حسني

(والد الفنانتين سعاد حسني ونجاة الصغيرة)،

كما أجازه الخطاط التركي الشهير حامد الآمدي مرتين عاميْ 1950 و1952، وحاز دبلوم الامتياز في الخط من مدرسة تحسين الخطوط في القاهرة

الأعمال الفنية
أصدر البغدادي كراسة الخط العربي عام 1961، وترك مسوّدة لكتابه “طبقات الخطاطين” الذي نشر 2008 بعد وفاته بخمس وثلاثين سنة.

أشرف -بتكليف من وزارة الأوقاف العراقية- على طباعة المصحف الشريف في ألمانيا،

ووضع تصاميم للأوراق النقدية والنقود المعدنية للعراق وليبيا وتونس والمغرب والسودان، ودوّن روائعه الخطية والزخرفية على واجهات الجوامع في بغداد والمحافظات.

الجوائز والأوسمة
استقبله بابا الفاتيكان ومنحه “وسام البابا” تقديرا له على إنجازه كتابة القرآن الكريم الذي أهدى البغدادي نسخة منه إلى البابا، ومنحته ألمانيا لقب “بروفيسور” وطلبت منه حكومتها العمل في متحف هامبورغ وبرلين ، لكنه رفض ذلك وفضل العودة إلى بلده والتدريس في معهد الفنون الجميلة ببغداد

اشهر تلاميذه:

تلامذته:
تخرج على يدي البغدادي الكثير من الخطاطين :
ومنهم: ( الشاعر وليد الأعظمي – صادق الدوري – محمد النوري، – عبد الغني العاني – طه البستاني – جمال الكباسي – مهدي الجبوري)..

وكانت الإجازة الثانية بمثابة إجازة تقديرية وليست إجازة بالمعنى الحرفي، وعند وفاة هاشم البغدادي،

قال الخطاط حامد الآمدي المقولة المشهورة «ولد الخط وتوفي في العراق»

حياته وأعماله:

وله إسهامات كثيرة ومتنوعة في الخط العربي، خصوصاً على عدد من مساجد بغداد ومنها جامع الحاج بنية.

ومن خطوطه في المساجد أيضاً يوجد له شريط من أروع مايكون خلفية سوداء وخط أصفر بخطه على جامع الحيدرخانة قرب شارع المتنبي في بغداد كتبه عام 1390هـ.

ولقد اشتغل خطاطاً في مديرية المساحة العامة في بغداد، وله من الآثار الفنية الكثيرة على المسكوكات العراقية والتونسية والمغربية والليبية والسودانية.

وسافر لعدة بلدان منها مصر حيث قدم للامتحان في القاهرة عن طريق مدرسة تحسين الخطوط الملكية في الإسكندرية وحصل على شهادة الدبلوم بدرجة امتياز عام 1945م.

حصل على إجازات عديدة من مختلف الخطاطين منهم الخطاط المصري (محمد حسني والخطاط المصري سيد إبراهيم)،

واشتغل موظفا في مديرية المساحة العامة ببغداد. وأرسل موفداً إلى ألمانيا من قبل وزارة الأوقاف العراقية

للأشراف على طبع القرآن في إحدى مطابع ألمانيا عام 1979م.

واستطاع أن يعيد لبغداد مجدها القديم في الخط العربي، وله الكثير من اللوحات الفنية في متحف الفنانين الرواد.

من مؤلفاته:

أصدر كراسة حول قواعد الخط العربي عام 1961م. ما زالت تدرس في كثير من معاهد الخط.

وفاته:

توفي في شهر ربيع الأول / 30 نيسان من عام 1393 هـ / 1973م.

*خبر رحيل الخطاط الكبير هاشم البغدادي في احدى الصحف العراقية.

*صورة جماعية يظهر فيها الخطاط محمد حسني البابا،وهاشم محمد البغدادي، وتتوسطهم نجاة الصغيرة

*بعض اللوحات الفنية بمداد قنديل بغداد وعميد المدرسة البغدادية الأستاذ الخطاط العراقي الكبير المرحوم هاشم

محمد الخطاط المعروف بالبغدادي تغمده الله بواسع رحمته.

(وما أوتيتم من العلم إلا قليلا ) …(الإسراء 85) بخط الثلث الجلي المركب بشكل متناظر،

فكون شكلا دائرياً جميلاً،

وقد وفق هاشم في توزيع الحروف والمقاطع على المساحة المتاحة بعدالة وحسن اختيار في مواقع التشابك.

نأخذ كل حرف نصيبه المقسوم له، فتحاشى الإظلام فيما بين الحروف

Fareed Zaffour

**********************

المراجع والمصادر:

مواقع إجتماعية- فيس بوك

fotoartbook

elitephotoart

اترك تعليقاً