فيروز الحضن الدافيء.النجمة الوحيدة السهرانة بليل الشرق الحزين.
فيروز الحضن الدافيء والنجمة
فيروز فنّانة نادرة.
فيروز هي النجمة الوحيدة السهرانة بليل الشرق الحزين
ملاحظة لا بدّ من تسجيلها حول النجمة الأولى ل”يعيش يعيش” وأعني بها فيروز…
فيروز فنّانة نادرة، ليس هناك من يماثلها في العالم كمطربة… وأنا هنا أتحدّث كملحّن وكفنّان…
ففيروز تغنّي ألواناً عديدة مختلفة، ولا يمكن لأي حنجرة غربيّة أو عربيّة أن تؤدّي الألوان التي تؤدّيها فيروز مجتمعة والتي تجلّت بوضوح في
“يعيش يعيش”…
لقد كانت فيروز في هذه المسرحيّة خمس مطربات مبدعات في آن واحد…
ففي أغنية “كفرحالا”… كان صوتها يقوى على تمثيل الطرب الشعبي اللبناني…
وفي أغنية “ليليّة بترجع يا ليل”… حمل صوتها الطرب الشعبي الكلاسيكي…
وفي “أنا هويت وانتهيت”… الطرب الشعبي القديم…
وفي أغنية “شادي”… طرب الجيل الرومانتيكي…
وفي أغنية “حبّيتَك بالصيف حبّيتَك بالشتي”… أدّت فيروز آخر نبرات الموسيقى الحديثة في العالم والصرخة المنغّمة الأوروبيّة...
وفي الحوار مع الشاويش “يامعتّر يا شاويش”… ذروة الكوميك مع المحافظة على الجمال الصوتي ورشاقة الأداء…
إذن، استطاعت
فيروز أن تكون خمس مطربات ناجحات ومتميّزات في آن واحد…
هذا بالإضافة إلى قدرتها التمثيليّة الطبيعيّة غير المفتعلة ولا المعقّدة…
وأهم من هذا كلّه، أن فيروز، رغم كل ما أعطته،
هي في بدايات عطائها…مبدعة تجاوزت ذاتها
وكخبير أقول: أن فيروز من ذلك النوع النادر من المبدعين القادرين على تجاوز أنفسهم عاماً بعد عام والذين تتسارع قدرتهم على تجاوز ذاتهم كلّما مرّت بهم الأعوام والأيّام…
#بقلم_عاصي_الرحباني
(منقول )
*****
فيروز هي النجمة الوحيدة السهرانة بليل الشرق الحزين مثلما غنت هي في مسرحية البتراء..
هي الوحيدة التي بقيت من الزمن الجميل لتعيش معنا بشاعة الزمن الحاضر
و تطل علينا من برجها العالي بين و الفينة و الفينة لتخفف من الامنا و احزاننا….
يبهرني صمتها و وقارها و احترامها لذاتها و لفنها و لشعبها ووطنها…
لم تفعل ما يجعل الناس يكرهونها ولم تفعل ما يجعل اللبناني يستعار منها ..
بل هي فخر لبنان وكل لبناني .. و هي المجد بعينه…هنيءا للبنان و كل اللبنانين بوجود هذه السيدة بينكم…
أحمد صالح بارا ..فنان تشكيلي جزائري
( منقول )
****
معرض الصور:
********************
المراجع والمصادر:
مواقع إجتماعية- فيس بوك