عدنان جُمَّنْ
من مواليد كريتر – عدن 1960. حاصل على دبلوم فنون من معهد المعلمين عدن. يعمل كمصمم جرافيك. شارك في معارض داخل اليمن وخارجها. من الأعضاء المؤسسين لجماعة الفن الحديث. له الكثير من الرسوم التوضيحية والكرتون لقصص الأطفال. والرسومات الكاريكاتيرية خاصة في صحيفة14 أكتوبر. كما انه عمل كمخرج لبعض المجلات، مثل مجلة (متابعات إعلامية) لدى وزارة الإعلام
مما كتب عنه:
((فنان يعشق البيئة الإجتماعية اليمنية، يتابع تفاصيلها اليومية ليعيد رسمها لوحات تطابق الواقع وتزيده سحراً.
يملك الفنان اليمني “عدنان جمن” قدرة تضاهي الكاميرا الضوئية دقة وجمالاً في رسم الوجوه، الأمر الذي جعل منه أحد أبرز فناني «البورتريهات» في اليمن. ويصف نفسه في حديثه إلى «الحياة» بأنه ينتمي إلى ما يمكن أن نطلق عليه «الواقعية التأثيرية» التي استلهمها من أساتذته الروس.
وإلى جانب إبداعاته التشكيلية يمكن أن يطلق على “عدنان جمن” ابن العائلة الفنية المعروفة في عدن واليمن. فنان الريشة الشامل برع كرسام كاريكاتور له بصماته الخاصة وأسلوبه الفريد في الصحافة اليمنية، إلى جانب منجزاته في مجال أدب الأطفال كرسام استطاع ان يجاري العديد من قصص الأطفال من خلال رسومه المعبّرة.
لا يخفي “عدنان جمن” تأثر تجربته الفنية بالبيئة التي أحاطت به صغيراً في منزل يعج بالفن، الأمر الذي ساهم في تعلقه برسم الوجوه منذ وقت مبكر جداً. وعن تأثره بشقيقه الأكبر يقول: «منذ رأيت أخي الأكبر شكيب جمن يرسم ويخط اللوحات الجميلة أمامي، ولعل ذلك حدث حتى قبل دخولي المدرسة، بدأت تقليد ما كان يفعل بشكل غريزي».
ويضيف: «لا شك في أن تشجيع أخي إياي على المثابرة أثمر تنمية موهبة متوثبة، فكنت بعد ذلك بسنوات قليلة أهم الأسماء التي كانت تتنافس على عرض رسومها في المعارض المدرسية السنوية. في ما بعد أشركني شكيب في مساعدته على رسم الديكورات التي كان ينفذها لتلفزيون عدن وقت كان بالأبيض والأسود وكنت في الصف السادس الابتدائي. كما رسمت الكثير من القصص لبرامج الأطفال».
ويوضح الفنان اليمني: «أما المرحلة المتوسطة، فشهدت طفرة نوعية في اهتمامي بالرسم وبدأت استخدام خامات جديدة مثل الألوان الزيتية كما بدأت أرسم الكاريكاتور لصحيفة «14 أكتوبر» بشكل يومي مما أعطاني الكثير من الثقة بما أعمل ووجدت نفسي شيئاً فشيئاً أتنفس الفن التشكيلي بمختلف مشاربه».
ويشير إلى أنه بعد المرحلة الإعدادية، التحق بمعهد المعلمين الذي كان يضم قسماً للفنون التشكيلية لتأهيل مدرسين لمادة التربية الفنية، معتبراً أن ذلك كان أهم قرار في حياته الفنية، فوجد نفسه ينهل علوم الرسم الأكاديمي على أيدي مدرسين عرب. ويقول: «بيد أنني لم أفوّت ايضاً فرصة وجود الأساتذة الروس آنذاك في معهد الفنون الجميلة حيث استزدتُ من مهاراتهم في فن التصوير الزيتي في سياق دراسة مسائية شبه منتظمة جنباً إلى جنب مع دراستي في معهد المعلمين، ما أعطاني بعداً أكاديمياً مبكراً في معظم أعمالي التشكيلية. وشاركت في معارض خارجية وداخلية كثيرة حين كنت طالباً في معهد المعلمين».
مصور واقعي:
إشتهر “عدنان جمن” بقدرته الفائقة على رسم الوجوه اليمنية المعبّرة وولعه بتحويل الريشة إلى عدسة ضوئية، حتى أن بعض من يشاهد لوحاته يجد صعوبة في التفريق بين كونها صوراً فوتوغرافية أو لوحات تشكيلية.))[4]
*********
سلسلة… (كل يوم مبدع عربي)
…( فنان عالمي لا يقل أهمية عن رواد الواقعية العالمية )…
مبدعنا اليوم من دولة #اليمن الشقيق …
وتحديداً (عدن) ويقيم في صنعاء …
حيث الحضارة والموروث الثقافي والجذور التاريخية …
هو العبقري المبدع والموهبة الفائقة والتي بدت روائعه وإبداعاته وكأنها صورا ضوئية ملتقطة بالكاميرا…
إنه الأستاذ القدير بحق/عدنان جمن… Adnan Jumman
فنان مبدع ومصور واقعي أشتهر برسم الوجوه اليمنية المعبرة وولعه بتحويل الريشة إلى عدسة ضوئية مما أحدث ربكة للمشاهد والمتذوق لإبداعاته في عدم القدرة على التفرقة فيما بين إبداعاته وبين الصورة الفوتوغرافية …
فهو عاشق بنهم في تصاويره الإبداعية لتسجيل البيئة الإجتماعية بتفاصيلها اليومية ليعيد رسمها بصوره مطابقة تماماً للواقع مضيفاً عليها بصمته وأحاسيسه السحرية…
مبدع له بصمته الخاصة والمميزة والمتفردة والمتصدرة الساحة الفنية والإبداعية في اليمن بل وفي الوطن العربي … حيث حباه الله قدرة فائقة كادت أن تضاهي الكاميرا الفوتوغرافية في دقته وجماله حول رسمه للوجوه_ الأمر الذي جعله من أبرز بل وعلى رأس عباقرة البورترية في اليمن والوطن العربي …
يندرج أسلوبه وإتجاهه الفني تحت ما يسمي ب (الواقعية التأثيرية)
العوامل_المؤثرة والتي كانت سبباً في تشكيل وبلورة شخصيته الإبداعية هما عاملين…
العاملالأول… وهو أنه ولد لأسرة فنية عاشقة للإبداع والجمال وكان لأخيه الأكبر (#شكيبجمن) الوقع والأثر الواضح في تشكيل فكره ومخيلته وفلسفته حول روائعه وإبداعاته_ حيث كان يصطحبه معه منذ الصغر في عمل ديكورات التليفزيون اليمني مما أكسبه الثقة في موهبته منذ الصغر…
العامل_الثاني… وهو دراسته المسائية على أيدي أساتذته الروس مما كان لهم الأثر الواضح والجلي في بلورة موهبته وتشجيعه…
كما عمل كرسام كاريكاتير وكانت له بصمته الخاصة وأسلوبه الفريد والمميز إلى جانب إنجازاته في رسوم وأدب الأطفال حيث القصص المصورة.
فبجانب روعته التقنية الواقعية التي كادت أن تضاهي الكاميرا إلا أن روائعه وإبداعاته يسكنها الإحساس وتحمل بين ثناياها أبعادا فكرية وفلسفية وإنسانية بجانب كونها روائع جمالية وبصرية مصاغة بصورة شاعرية مغايرة للواقع الملموس لتعبر بنا عوالم البصر إلى عوالم الإعجاز والخيال والروعة لتذكرنا دائماً بنعم الله علينا لنذكر الله دائماً ونشكره نعمه الجمة _ ومن خلال روائعه وإبداعاته المعروضة بالمنشور تتضح لنا رسالة الفن السامية في خدمة ومعالجة قضايا المجتمع…
حقاً إنه العالمي العبقري والرائد الرائع في موهبته الفريدة من نوعها /أستاذ عدنان جمن… خالص تحياتي لحضرتك وتقديري أيها المبدع والراق والقدير بحق…
******
مراجع:
^ عدنان جمن فنان يمني يعشق الوجوه والأمكنة | صالح البيضاني | صحيفة العرب نسخة محفوظة 15 ديسمبر 2019 على موقع واي باك مشين.
^ موقع ( لا ) الأخباري – التشكيلي عدنان جمّن لصحيفـة :” لا أنا فنان قبل (الحِراف) وبعـده…!” نسخة محفوظة 3 يناير 2020 على موقع واي باك مشين.
^ “التشكيلي اليمني جمّن: الأزمة في بلادي حولتني من «رسَّام» إلى «طاهٍ»”. مؤرشف من الأصل في 16 أغسطس 2019. اطلع عليه بتاريخ 25 يناير 2020.
↑ أ ب عدنان جمن … فنان يمني يعشق الوجوه » صحيفة فنون الخليج نسخة محفوظة 16 أغسطس 2019 على موقع واي باك مشين.
^ يمرس : وزير الثقافة يفتتح المعرض المشترك للفنانين عدنان جمّن و زكي يافعي نسخة محفوظة 16 أغسطس 2019 على موقع واي باك مشين.
^ عدنان جمن … فنان يمني يعشق الوجوه – جريدة الحياة
بوابة اليمن
بوابة فنون
بوابة أعلام
بوابة فنون مرئية
ويكيبيديا


