«كلام فاتن حمامة عن الفنانة السورية هالة شوكت ومينفعش تقعد يوم واحد بعد النهارده»
ده كان جزء من كلام فاتن حمامة عن الفنانة السورية هالة شوكت، اللي كانت طالعة بسرعة الصاروخ، وفجأة اتفاجئنا بعودتها لسوريا من غير سبب واضح أو مبرر مقنع.
اللي حصل إن فاتن حمامة استغلت علاقاتها ونفوذها في البلد، وقدرت تبعد هالة شوكت عن مصر، لأكتر من سبب، من بينهم علاقتها السرية بحبيبها وزوجها وقتها عمر الشريف. وده يخلينا نسأل: مين هي هالة شوكت؟ وإيه حكاية علاقتها بعمر الشريف؟ وليه فاتن حمامة كانت السبب في خروجها من مصر؟ وإيه اللي حصلها بعد كده؟ وليه انتهت حياتها في دار مسنين رغم شهرتها الكبيرة؟
هالة شوكت اتولدت في مدينة درعا جنوب سوريا، من أصول تركمانية، وكانت بتتكلم اللغة التركية بطلاقة. انضمت لنقابة الفنانين في سوريا وبدأ نجمها يلمع في دمشق.
بعدها سافرت لمصر، وقدمت بطولة فيلم «موعد مع المجهول» قدام عمر الشريف سنة 1959، وكان المخرج المصري عاطف سالم هو اللي اختار لها اسم هالة شوكت. مشاركتها في الفيلم عملت ضجة كبيرة، وبدأ المنتجين والمخرجين يتسابقوا عليها، لدرجة إنها تعاقدت على أكتر من 10 أفلام، وده اللي أثار غضب سيدة الشاشة العربية فاتن حمامة.
فاتن حمامة كلمت المخرج هنري بركات وقالت له إن هالة شوكت تمثل خطر على الفنانات المصريات. بعدها مباشرة اتفاجأت هالة بسحب كل العقود اللي كانت موقعة عليها، ومع انتهاء مدة إقامتها تم ترحيلها من مصر. حاولت ترجع أكتر من مرة، لكن تم منعها من الدخول، فاضطرت تكمل مشوارها الفني في سوريا.
وبخصوص علاقتها بعمر الشريف، قالت هالة شوكت إنه قرب منها بسبب لطفه وخفة دمه وذكاءه، خاصة إن المنتج طلب منه يساعدها ويهيئها علشان تبقى نجمة في القاهرة. وأضافت إن العلاقة بينهم تطورت، لكن ناس نصحوها تقلل التقارب ده لو عايزة تكمل في مصر، وقالولها إن فاتن حمامة لا ترحم. وقتها ما كانتش فاهمة معنى الكلام، لكن اللي حصل بعدها خلاها تفهم كويس.
هالة شوكت اتجوزت رجل من خارج الوسط الفني، وخلفت منه 3 أولاد: جميل، سحر، ومأمون. عاشت معاه في بيت بسيط في سوريا، لكنها رفضت ثراءه وانفصلت عنه. وبعدها تزوجت من الموسيقار أمين خياط، لكن الجواز ده انتهى بالانفصال برضه.
في أواخر حياتها، قررت تعيش في دار مسنين، وقالت إن الزمن اتغير وإن كبار السن دايمًا محتاجين رعاية واهتمام. أوضحت إن ابنها ساكن في بيتها وبيزورها، وإن الدار بتدفع لها تكاليفها بنفسها، لأنها مكان مناسب وبيوفر رعاية صحية طول اليوم، وإنها ما حسّتش بالوحدة، بالعكس كونت صداقات وبيزوروا بعض.
وفي سنة 2007، توفيت هالة شوكت في دار السعادة للمسنين بدمشق، اللي دخلتها بإرادتها. وقالت مديرة الدار إنها كانت إنسانة هادئة ومسالمة، بتحب اللي حواليها، وبتفرح بزيارة زملائها الفنانين زي دريد لحام، أسعد فضة، ومنى واصف. وأضافت إن مكتب الرئاسة كان متكفل بمصاريف سنة كاملة، وبعد وفاتها طلبوا صرف المبلغ على تكاليف رحيلها
