سفير الثقافة الكاتب والفنان السوري: الياس الحاج . يحصد جائزة الإتحاد العربي للثقافة AUC – الدورة السابعة 2025م.

الكاتب والفنان السوري الياس الحاج
يحصد جائزة الاتحاد العربي للثقافة AUC – الدورة السابعة 2025

ومنصب سفير الثقافة العربية

في مواسم الحصاد تبتهج وتتهلل النفوس ، فيما السنابل الملأى تتأهب لتنحني أمام الحقيقة ، هكذا أرى حصاد كل ما حصلت عليه من جوائز وتكريمات ، وقد تضيق عبارتي وترتعش روحي بدمعة غبطة أمام ما نشرت مؤخراً ابنتي رولا من كلمات تهنئة بمنصب سفير الثقافة وجائز الاتحاد العربي للثقافة : ولو رأوا جانباً واحداً من مكتبتك، ونهلوا القليل من قراءاتك، وتناولوا معك أطراف الحديث فقط، لعينوك سفيراً للعالم .

كما تضيق العبارة أمام كل ما وصلني من حفاوة أصدقاء محبين وجمهمور ، وأساتذة كبار من سورية والعالم العربي وبعض دول العالم والذين يصعب حصرهم ( دراميون ، موسيقيون ، أدباء ، إعلاميون ، نقاد ، تشكيليون ، رياضيون … إلخ … ) .. وكل تهنئة أعتبرها تكريم مضاف لمسيرة حياتي وأعمالي الدرامية .

ومن واجبي الشكر والامتنان : لمختلف وسائل الإعلام عبر القنوات الإذاعية والتلفزيونية وما نشر عبر مختلف الصحف السورية ( الحرية ، الثورة السورية ، الوحدة … إلخ ) ، والصحف والمجلات العربية وعبر وسائل التواصل بمختلف أنواعه .

أما عن الأستاذة الدكتورة عائشة الخضر رئيسة الاتحاد العربي للثقافة AUC ، فإجابتي لمن سأل عن أهمية ترشيحها للفوز بالمركز الأول في التأثير الفكري النوعي الإبداعي العربي ، أقول : لقد حصدت الأديبة الباحثة والمفكرة الدكتور عائشة منذ انطلاقة الاتحاد وبالاجماع على أعلى درجات الفوزبـ “صوت المرأة العربية ” وصنفت منذ بداياته بدرجة الامتياز لتفردها الريادي في نشر – الرسائل النسائية العربية – ولأهمية منجزها في ” قضايا المرأة وموقع الإنسان العربي ” ، إضافة لإبداعها المستمر في ” الشعر والأبحاث الأدبية والنقدية ” المنشورة بلغات عدة ، متصدرة ذروات الإسهام الفكري ونشر العلوم الإنسانية والمعارف برصانة على امتداد مساحة الوطن العربي وبعض دول العالم .

وأعتقد أن الأهمية الكبرى تأتي في سعيها باسم الاتحاد لاحتضان أبرز الشخصيات الخلاقة في منجزاتهم المبتكر من دكاترة اخصائيين ومفكرين وباحثين لهم الأثر الكبير عربياً وعالمياً في مجالات النتاج الفكري والأدبي والنقد والترجمة ، ومجمل أنواع الفنون السمعية والبصرية ، من : المملكة العربية السعودية ، مصر ، لبنان ، الأردن ، فلسطين ، قطر ، الكويت ، العراق ، الجزائر ، تونس ، ليبا ، المغرب ، عمان ، السودان ، قبرص … إلخ .

هكذا كانت بداية الحوار بعبارة شغف وحماسة معهودين بمهارات شخصيته ” الكاتب والفنان الممثل والمخرج السوري الكبير الياس الحاج ، الفائز في نهاية العام بجائزة الاتحاد العربي للثقافة AUC للدورة السابعة 2025 ، ومنصب سفير الثقافة العربية ، تثميناً للعطاء والمنجزات التي قدمها واعترافاً بدوره الفعال في تحقيق أهداف الاتحاد مما كان له أكبر الأثر في تطوير الثقافة العربية ودفعها إلى حيث التميز والإبداع والرصانة .

معبراً السفير الحاج ، عن تقديره العميق لشعار الجائزة ( نحو وعي ثقافي وتأثير أعمق ) ، كما عبر عن تهنئته بفوز زميلته النجمة العربية ” يسرا ” من مصر الشقيقة بذات الجائزة .

مضيفاً بقوله : للفكر أجنحة تطير .. عنوان وضعته ذات مساء لمقال أحاكم فيه آلية تعرية الفصول السايكو درامية ، في مقاربة تشريحية تحليلية لسيناريو الفيلم الروائي ( المصير ) سيناريو وإخراج العبقري يوسف شاهين .

ولأنه الفكر وأجنحته المحلقة بعيداً مع الأصداء ، لم أنتظر يوماً الفوز بالجائزة الدولية الكبرى في العالم بمسابقة الجائزة الدولية URTI بمشاركة 54 هيئة دولية – باريس ، وأيضاً لم أكن أنتظر الفوز بجائزة الإبداع لأفضل تأليف احترافي ، وغيرها من الجوائز والتكريمات المحلية والعربية والدولية ، والتي جاءت حصاد طبيعي لأعمال كثيرة نزفت معها روحي نحو نصف قرن من الإبحار على متن أشرعة الفنون البصرية والسمعيىة.

غير أن جائزة سفير الإبداع العربي التي توجت بها في ختام أيام مهرجان الفجيرة الدولي بدولة الإمارة العربية المتحدة عام 2009، كانت الأكثر تأثيرأً كونها مرتبطة بالفكر الإنساني الإبداعي عن مجمل أعمالي مؤلفاً ، ناقداً ، إعلامياً ، عضواً في لجان التحكيم ، ممثلاً ، مخرجاً … هكذا جاءت الجائزة فحلقت معها بجيوش من غبطة الشعور ، كمن يطير في الفضاء .

وقبل أن تنطفئ آخر شموع هذا العام ، يقتحمني ذات الشعور ، بل بذروة أكثر نضجاً وتأثيراً مع صدور نتائج لجان تحكيم ” الاتحاد العربي للثقافة لعام 2025 ” وحصولي على ” جائزة الاتحاد العربي للثقافة للدورة السابعة لعام ٢٠٢٥ ” ، وأيضاً تنصيبي ” سفيراً للثقافة العربية ” ، وبما يحملني المسؤولية الأكبر ، لمزيد من طول الأناة والإيمان أكثر بأن بحار الابداع غنية ثمارها ، ولا تزال تنتظر من يحصد لؤلؤها الثمين .

سألنا السفير الحاج : يتردد في الكواليس أن ” أنا الفنان ” جعلت معظم الفنانين لا يهتمون بشؤون غيرهم نوعاً من الأنانية ، وربما ينظرون للغير من أعلى أي بفوقية ، فهل بادرك الفنانون بالتهنئة ؟.

أعتقد أن الأمر ليس على هذا النحو ، فظروف عمل الفنان قاسية وتحتاج للتفرغ ، ورغم ذلك أول من توجه بالمباركة لي الزملاء الأعزاء من نقابة الفنانين ، كما لم يتأخر فرع دمشق لنقابة الفنانين من نشر المباركة على صفحته ، وهنا يسرني أن أتوجه للجميع بجزيل الشكر ولكل النجوم والنجمات المهنئين الذين يصعب حصرهم ، منهم الكبار ( أسعد فضة ، نادين خوري ، ثراء دبسي ، سليم صبري ، تيسير أدريس ، قاسم ملحو ، مريم علي ، رشاد كوكش ، محمد عنقا ، رامز عطالله ، غادة بشور ، حسام عيد ، نضير لكود ، أسعد عيد، سهيل شلهوب ، نسيمة مرجان ….. وغيرهم كثر.

ومن اختصاص الموسيقى والغناء ، النجوم الكبار : هادي بقدونس ، عبد الحليم حريري ، سمير سمرة ، محمد زغلول ، كنانة القصير ، أمين رومية ، فاتن صيداوي ، نزار مواس ، بديع بغدادي ، فؤاد يازجي ، محمد هنود … إلخ .

ومن مجالات العلوم الإنسانية والجمالية الصرية ، في الأدب والنقد والإعلام والإنتاج الدرامي والتشكيل … وغير ذلك ، الأساتذة الكبار ” جوان جان ، إبراهيم الصالح ، الياس إبراهيم ، نبيل شنار، عصام اسمندر ، رنا إبراهيم ، حسن إدلبي ، عماد جلول ، د. سامر العطري ، مخلص القادري ، صلاح تمساح , رنا بغدان ، هدباء العالي …. إلخ .

لدينا فضول لمعرفة طرق تعبيرهم عن تهنئتم لك ؟.

يبدو أن في الأمر غمز ولمز وإن – الغاية في نفس يعقوب – ومع ذلك أجيبك وببساطة : بالطبع جاءت العبارات لطفية مليئة بالود والاحترام المتبادل أثناء اللقاء ببعضهم ، وباتصالات هاتفية كثيفة ، وبرسائل صوتية ، وبتعليقات بالمئات وربما الآلاف عبر صفحات نقابة الفنانين والمواقع الإعلامية … إلخ . وبالمصادفى وصلتني للتو رسالة من عميد بل شيخ كار المسرح العربي أستاذنا الكبير زيناتي قدسية توجز كل ما جاء من تعابير تهنئة ، بقوله :

مساء الخير الياس الحبيب .. مبارك هذا الإنجاز الكبير الذي تحقق على يديك وهذا ليس بغريب على مبدع صاحب تاريخ ومقدام لخلق المبادرات الرائعة ، وألف مبروك على كل التكريمات والشهادات التي حظيت بها ، وأنت الحبيب تستحق أكثر من ذلك ، ومن نجاح إلى نجاح أكبر .

أخوك المحب زيناتي قدسية .

لدينا الرغبة بمعرفة المزيد من عبارات أجمل رسائل وصلتك تأكيداً على مودة أهل الفن لبعضهم ، أي عكس ما هو متداول على الألسنة وعبر المواقع المختلفة :

أعود للتأكيد أن كل الرسائل حملت محبة وود وصدق أصحابها ، وجميعها لها الأثر الخاص في نفسي ، وكل حسب موقعه مني وحسب موقعي منه .

الأستاذ الكبير سليم صبري

مبروك ولك تكريم من الاصدقاء والرفاق اللذين قضيت معهم سنوات من العمل ..

أستاذة الفنون القديرة ثراء دبسي

مبارك من القلب…. يستأهل وأكثر…

شيخ كار المخرجين محمد عنقا

مبروك وبتستاهل كل شي جميل

المخرج والماكيير العالمي سهيل شلهوب

ألف ألف مبروك بتستاهل كل الحب والاحترام والتقدير للفنان الخلوق المبدع الكبير الأستاذ الياس الحاج .

الشاعر الكبير جميل محفوض

يليق بقامتك وقيمتك الفنية والثقافية العالية التكريم والتتويج بأعلى هرم الكبار صديقي الفنان المثقف المبدع أستاذ الياس المحترم.

الفنان النجم سمير سمرة

حبيبنا استاذ الياس الحاج فنانا الممثل والمؤلف والمخرج المبدع الكبير مبروك والف مبروك

على التكريم الغالي الكبير سفير الثقافة العربية ، وانت بتستاهل هذا التكريم الذي اسعدني لأنك أهل لهذا التكريم .. لك كل الحب والاحترام الصادق لشخصك الكريم على عطائاتك الرائعة لي وهذا شرف لي ولغيري واخرها الانجاز الكبير الحدث المهم الذي اسعد الفنانين بكل اختصاصتهم والعمل على التكريم الذي حصل من وزارة الثقافة وكنت شريكا محبا مخرجا بأبها الصور وكان حدثا اكثر من رائع ، ولن اطيل حبيبنا الاستاذ الياس نكبر بك ، وبجهودك الطيبة، دمت بالف خير ، والى مزيد من النجاحات التي عودتنا عليها .. مرة ثانية شكرا لجهودك والى كل شركائك ، المبدعين وفقكم الله تعالى .

كما لا يفوتني بتوجيه الامتنان إلى الدكتورة فيروز عبد الحميد، المسؤول الأكاديمي في الاتحاد العربي للثقافة، وإلى رؤساء لجان التحكيم ، منهم : الدكتور أسامة الحمود ، الدكتورقيس عودة الكناني، الدكتورة فوزية ضيف الله ، السيناريست والمخرج حميد الرماحي، الاعلامي عبد العزيز كوكاس ، المخرج السينمائي المهند كلثوم ، الدكتورة وفاء كمالو ، وكل من ساهم في إنجاز وإنجاح الدورة السابعة للإتحاد العربي للثقافة 2025 ، ولا يفوتني أن أخص بالشكر الأستاذة الأديبة الدكتورة عائشة الخضر رئيس الاتحاد العربي للثقافة حرصها في التوصيات على تطوير الثقافة كرافعة أساسية لبناء الوعي ، والتي تحدثت في كلمة الختام حول مسابقة جائزة الاتحاد السنوية الدورة السابعة لعام 2025 ” سفراء الثقافة العربية “ ، بقولها : انطلاقًا من الإيمان الراسخ بأن الثقافة هي الرافعة الأساسية لبناء الوعي، وترسيخ الهوية، وتعزيز حضور الأمة العربية في المشهد الإنساني العالمي، وبعد إطلاق الاتحاد العربي للثقافة الدورة السابعة من جائزته لعام 2025، والتي كانت هذا العام تحت عنوان “سفراء الثقافة العربية”، تم الإعلان عن الجوائز والفائزين .

وعن عمله الأخير مؤلفاً ومخرجاً لاحتفالية ” اليوبيل الماسي ” ، الذي عرض مؤخراً لثلاثة ليال في المتحف الوطني باللاذقية ولاقى أصداءً واسعة لأهميته الكبرى ، يقول السفير الحاج: هي ليست مجرد تظاهرة احتفالية ، بل توثيقية تكريمية ممسرحة أخذت مني جهوداً مضاعفة بالتعاون مع حشد من الفنانين الذين استحقوا تصفيق وثناء حشود الحضور الجماهيري ، أما حالياً فأعكف على إكمال كتابة أحداث سيناريو مسلسلي القادم ( الشاهد ) .

***********
المصادر:: .bbc /arabic
– موقع (اليوم السابع)
– موقع موزاييك
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)
–  جريدة الدستور
– موقع العربي الجديد
– موقع : – الجزيرة .نت
– سكاي نيوز عربية – أبوظبي
– موقع سبق- اليوم السابع
– الإمارات اليوم
– العربية .نت – الرياض
-صحيفة الثورة السورية
– موقع المصرى اليوم – موقع عكاظ
– مواقع تواصل إجتماعي – فيس بوك – ويكبيديا
– مجلة فن التصوير
– إيليت فوتو آرت: https://elitephotoart.net
****

أخر المقالات

منكم وإليكم