رفيق كحالي وعماد علاء الدين. بعدسته يلتقط الروح والجمال لمساجد الإمارات.

رفيق كحالي وعماد علاء الدين

عماد علاء الدين عدسة تلتقط الروح والجمال

بقلم :رفيق كحالي

By rafik kehali

في عالم التصوير الفوتوغرافي، حيث تتجاوز الصورة مجرد التقاط لحظة لتصبح نافذة على الروح والجمال،

يبرز اسم عماد علاء الدين كفنان حقيقي، لا يكتفي بتوثيق الواقع، بل يسعى لاستكشاف أعمق أبعاد الفن والإنسانية من خلال عدسته.

بمسيرة تمتد لأكثر من 35 عامًا، حصد خلالها العديد من الجوائز الدولية،

يمثل عماد علاء الدين نموذجًا للمصور الصحفي الذي يجمع بين الشغف بالمغامرة والعمق الفني، ليقدم أعمالًا تتحدث عن نفسها وتلامس القلوب.

رحلة شغف تمتد لعقود:

وُلد عماد علاء الدين في حلب بسوريا، ونشأ في كنف عائلة فنية، مما غرس فيه حب الفن منذ نعومة أظفاره.

لم تكن رحلته في عالم التصوير تقليدية:

فإلى جانب كونه مصورًا صحفيًا محترفًا، يتميز عماد بروح المغامرة التي دفعته للقفز من الطائرات بالمظلات والغوص في أعماق البحار والمحيطات.

هذه التجارب الفريدة لم تضف فقط إلى معرفته وخبرته الفنية، بل صقلت رؤيته وجعلته قادرًا على رؤية الجمال في أدق التفاصيل وأكثر الأماكن غير المتوقعة.

شغفه الدائم بالبحث عن الفن في كل شيء قاده إلى استكشاف الأماكن الروحية المهمة،

وعلى رأسها المساجد وقبابها. يرى عماد في الفن الإسلامي، بأنماطه وأشكاله الهندسية ورسوماته الطبيعية وخطوطه العربية،

تجسيدًا للتطور الفني الذي امتد عبر القرون وجمع ثقافات وحضارات متنوعة من الأندلس إلى إندونيسيا.

هذا التركيز على الجانب الروحي والمعماري يمنح أعماله عمقًا وبعدًا فلسفيًا يتجاوز مجرد التصوير الفوتوغرافي.

“مساجد الإمارات:

فن وروحانية متناغمة”

– مشروع يلامس الروح

يُعد مشروع “مساجد الإمارات: فن وروحانية متناغمة”

أحد أبرز أعمال عماد علاء الدين، حيث يوجه عدسته نحو الجوانب المعمارية والعلمية للمساجد،

مع التركيز على انعكاس الأعمال الفنية الروحانية فيها. هذا المشروع ليس مجرد توثيق بصري للمساجد،

بل هو قصة تُروى من خلال عدسة عماد، تجمع بين الروحانية والمعرفة والإبداع،

وتبرز جهود الفنانين والخطاطين الذين ساهموا في إثراء هذه الصروح الدينية.

من خلال هذا المشروع، يدعو عماد المشاهدين إلى التأمل في الجمال الخفي والتفاصيل المعمارية التي غالبًا ما تمر دون أن يلاحظها أحد،

مقدمًا رؤية فريدة تجمع بين الفن والعمارة والروحانية.

إرث فني يتجاوز الحدود:

إن أعمال عماد علاء الدين تتجاوز حدود التصوير الفوتوغرافي التقليدي، لتصبح شهادة على قوة الفن في توثيق الجمال، وإلهام الروح، وربط الثقافات.

بفضل رؤيته الفريدة وشغفه الذي لا ينضب،

يواصل عماد علاء الدين إثراء المشهد الفني بأعماله التي تترك بصمة لا تُمحى في قلوب وعقول المشاهدين،

مؤكدًا مكانته كأحد أبرز المصورين الصحفيين والفنانين في عصرنا.

لرؤية مزيد من أعماله حسابه على الإنستغرام : EMAD_ALA

******

معرض الصور:




****

***************

المراجع والمصادر:

مواقع إجتماعية- فيس بوك

fotoartbook

elitephotoart

اترك تعليقاً