د.عصام العسيري صانع الجمال. نجم ساطع بالمشهد التشكيلي السعودي.
إعداد: فريد ظفور – علي نفنوف
د.عصام العسيري صانع الجمال
الخط والميراث، التجريد والهوية.د.عصام العسيري
ما أروعَكِ أيتها المملكة أبداً تحبلين وأبداً تلدين المبدعين والمميزين. والشعور الفني والادبي فيك لا يموتُ ،والنَّارُ المعرفية في قلبكِ لا تخبو .
فمَنْ أَفْصَحُ مِنْكِ ايها الفنان والاديب فالربيع يجري على لسان ريشة ألوانك ، والصيف يبوح بما في أحشائك من كتابات وفكر ومعرفه ، ومن أكرم من مدينتك بمهرجانات الصيف.
و ها قد جاءت أيام الحصاد ، وبلغ الزَّرْعُ مبلغه ، وأنضجت ثمار الاشجار المعرفية حرارة محبة الناس و الشَّمس للطبيعة ،
تعالوا قبل ان ترحل الطيور نحو الساحل ، وتحمل معها أنسَ الرياض ، وتخلَّف الوَحْشَةَ للياسمين والسيسبان ، وتذرف باقي الدموع على أديم التراب .
وهلموا بنا قبل أن تَسْبِقْنا اصوات الحسون و العصافير ، لتقدم اكاليل الغار والتحية والتقدير لنعرفكم بأحد عمالقة الفن التشكيلي ..ابن مدينة جدة بالمملكة السعودية.انه الفنان الدكتور عصام عسيري.
مقدمة للتعريف والمعرفة:
يُعد الدكتور عصام عبد الله العسيري علامة بارزة في الفن التشكيلي السعودي، يجمع بين خبرته الأكاديمية العميقة والنظرة الفنية المقلقة للهوية والتراث. في أعماله يمتزج الطموح الأكاديمي بالتصميم البصري الفريد، ليغدو جسراً بين عمق الفن وسعي المعرفة.
اما السيرة الذاتية والنشأة التعليمية:
وُلد عصام عبد الله عسيري في بريدة عام 1971م، وهو من أبناء منطقة عسير جنوب السعودية . بدأ دراسته في الهندسة الميكانيكية، ولكنه بعد سنة واحدة غير اختياره الأكاديمي ليعود إلى شغفه الطفولي بالفن، فتخصص في تعليم الفنون الجميلة.
حصل على:
بكالوريوس في التربية الفنية من جامعة أم القرى عام 1994،
ماجستير في التربية الفنية عام 2007،
ودكتوراه فلسفة التربية الفنية من جامعة الملك سعود عام 2018
المسيرة الأكاديمية والعملية:
يشغل حالياً منصب أستاذ مساعد في قسم الرسم والفنون بكلية التصاميم والفنون بجامعة جدة .
وهو رئيس مكتب الخبراء للفنون البصرية والتصاميم الصناعية، ومدرب معتمد لاكتشاف ورعاية الموهوبين .
درّس العسيري لقرابة 1500 طالب مادة الخط العربي والفن التشكيلي، وقد شارك في تطوير مناهج قسم الفنون منذ عام 2004 .
الإنتاج الفكري والفني:
بدأ الكتابة الصحفية عام 1417هـ في المجال الفني، وله ما يقارب 500 مقالة وأبحاث فنية وأكاديمية،
وقد ذُكر اسمه أكثر من 500 مرة كمصدر مرجعي في بوابة اقتصاد المعرفة . نشر كتابه “العين الثاقبة” عام 2021 .
إبداعاته الفنية واسعة:
شارك في نحو 16 معرضًا تشكيليًا جماعيًا،
أنتج أكثر من 600 لوحة،
وحاز على حوالي 150 جائزة وتكريم محليًا ودوليًا .
اما الرؤية الفنية:
يتميز بإعادة تفسير فن الزخرفة العسيري برؤية عصرية، داخل إطار التجريد الهندسي الجديد المستمد من تيارات مثل «السوبرماتية» و«دي-ستايل» و«الباوهاوس» .
يحمل فلسفة عميقة عند تعامله مع اللون والخط والزنبقة، إذ يرى أن الإنسان والنمو والمجتمع يتكاملون من خلال أربعة أركان: العلوم، الفنون، الآداب، والتقنيات .
ضمن أنشطته الاجتماعية والثقافية، هو أمين سر نادي هواة الخط العربي في غاليري «عزف الحروف» بجدة، وقد أدار جلسات حوارية وورش عمل ومحاضرات عن الفن التشكيلي الحديث والحداثة في الفن .
الخاتمة:
الدكتور عصام العسيري يمثل نموذجًا متكاملاً للمعلم والفنان والباحث وصاحب الرؤية. من بداياته في الهندسة إلى عوالم الفن البصرية وتجلياتها،
استطاع أن يؤلّف بين تراث عسير وهندسة اللوحة الحديثة. هو مثال على أن الفن ليس مجرد لون وريشة، بل تفكير يكشف بصيرت.
“عصام العسيري: من هندسة الفكر إلى تجريد الروح”
المقدمة:
الدكتور عصام عبد الله العسيري هو قامة فنية سعودية في عالم الرسم والتصميم، يتميز بمنهجية أكاديمية وفكر تجريدي مستلهم من تراث عسير وتيارات الفن العالمي.
يقدم من خلاصة تجربته نموذجًا يحتفى به في المملكة في دمج الهوية الفنية بالمناهج العصرية، في ظل مسيرة تعليمية وإبداعية وتدريبية حافلة.
النشأة والتعليم:
وُلد عام 1971م في بريدة بمنطقة عسير، وهو من أبناء تراث الزخرفة العسيري الذي استقى منه الكثير من رؤاه الفنية .
بدأ دراسته في الهندسة الميكانيكية، لكنه عاد سريعًا إلى شغفه بالفن وقرّر الانخراط في تعليم الفنون الجميلة.
حصل على:
بكالوريوس في التربية الفنية من جامعة أم القرى (1994)؛
ماجستير في التربية الفنية (2007)؛
ودكتوراه في فلسفة التربية الفنية من جامعة الملك سعود (2018) .
المسيرة الأكاديمية والتدريبية:
عمل كمعيد ثم محاضر، وتولى رئاسة قسم التربية الفنية بين 1995 و2009، قبل أن يصبح أستاذًا مساعدًا في قسم الرسم والفنون بجامعة جدة .
يشغل اليوم:
رئيس مكتب الخبراء للفنون البصرية والتصاميم الصناعية؛
مدرب معتمد لاكتشاف ورعاية المواهب الفنية .
شارك في تطوير المناهج الدراسية للفنون منذ عام 2004، وعمل مشرفًا ورائد نشاط في كليات التعليم بمختلف جامعات المملكة .
يُدرس مقررات متنوعة: الرسم، الزخرفة الإسلامية، الخط العربي، الدراسات اللونية، تاريخ الفن، التربية الفنية لذوي الاحتياجات الخاصة، العلاج بالفن، وغيرها .
المحاضرات والورش واللجان:
قدم سلسلة محاضرات رئيسية مثل:
“حركات الفن الحديث وتأثيرها على الفن السعودي” بجمعية الثقافة والفنون بالرياض (2019) .
“حركات الفن الحديث” ضمن جمعية الفنون التشكيلية بجدة، بالتعاون مع مركز أدهم (2024) .
أدار وشارك في ندوات وورش تدريبية حول فلسفات الفن المعاصر، ما بعد الحداثة، واتصال الفن بالعلوم والتقنيات الحديثة .
شارك بصفة محكم في لجان الفنون التشكيلية، ومعارض وطنية منها “اليوم الوطني” في جدة (2021)، و”آدم” بأبها 2020، ومعرض الشباب في أربيل 2020، و”تجريدة” 2022 وغيرها .
قيّم وعّلق على أعمال الطلاب والفنانين في معارض وجوائز عديدة.
الإنتاج الفني والفكري :
أعاد إلى الحياة فن “القَط العسيري” عبر دمجه مع التجريد الهندسي وتيارات مثل السوبرماتية والباوهاوس، مستخدمًا الأشكال الهندسية الأساسية والألوان الأولية .
من أوائل السعوديين الذين نقلوا هذا التراث إلى اللوحة التجريدية منذ عام 2004، وابتكر أكثر من 600 لوحة تتناول الهوية الجنوبية والحداثة .
حصل على حوالي 150 جائزة وتكريم محليًا ودوليًا، إضافة إلى جوائز مثل: الجائزة الثالثة في مسابقة “مساجد تشد إليها الرحال” (2007) وجائزة مقتنيات هيئة السياحة للتراث العمراني (2015) .
صدر له كتاب “العين الثاقبة” عام 2021، ويُعد من أبرز المراجع في مجال النقد البصري، وكتب نحو 500 مقالة أكاديمية وفنية منذ عام 1417هـ، وقد ذُكر اسمه أكثر من 500 مرة في بوابة اقتصاد المعرفة .
رؤيته الفنية:
يرى أن الفن هو نقطة التقاء بين العلوم، والفنون، والآداب، والتقنيات، ويعبّر عن ذلك في فلسفته اللونية وخياراته الرمزية مثل استخدام “الزنبقة” والخط واللون في أعماله .
يرى أن الهوية الفنية لابد أن تتجاوز التقليد السلبي، ويحث المبتدئين على وعي بصري ومنهجية فكرية، بعيدًا عن التشابه الجماعي الذي يطرأ بفعل السوشال ميديا .
قراءة نقدية لأعمال كبار الفنانين، مثل:
تحليل لوحة “ملك الحوار” للمفكر ضياء عزيز ضياء،
مستندًا إلى منهج سيميائي يفهم المشهد البصري والرمزية العميقة فيه .
الفلسفة الفنية:
يُعيد العسيري تأويل فن القط العسيري الشعبي باستخدام منهج التجريد الهندسي،
مستوحياً من مدارس التجريد من مثل السوبرماتية والباوهاوس، منذ ما يقرب من عام 2004 .
يرى إثارة الفن الإسلامي وقيمه الجمالية (التكرار، الوحدة، الإيقاع) في تجارب القط العسيري التقليدي،
ويحول تلك الأشكال إلى لغة تشكيلية تقوم على المثلثات والمربعات والدائرة وألوان أولية كالأسود والأزرق والأحمر والأصفر .
لديه نقد واعٍ لواقعية الفن في عصر السوشال ميديا،
ويرفض التقليد السطحي بدون وعي،
ويشجع على تطوير هوية فنية نابعة من فهم بصري وفكري حقيقي .
الإنتاج الفني:
أنجز أكثر من 600 لوحة تناول فيها موضوعات الهوية والحداثة والهوية الجنوبية.
وشارك في 16 معرضًا جماعيًا على الأقل، حاز خلالها نحو 150 جائزة وتكريم محلي ودولي .
من جوائز بارزة حصل عليها:
الجائزة الثالثة في مسابقة “مساجد تشد إليها الرحال” عام 2007،
جائزة مقتنيات هيئة السياحة للتراث العمراني عام 2015،
العديد من مقتنيات أعماله موجودة في متاحف خاصة وشخصيات عامة .
نشر أيضًا كتاب “العين الثاقبة” عام 2021،
وكتب قرابة 500 مادة مثل مقالات وأبحاث منذ عام 1417هـ،
وذُكر اسمه في أكثر من 500 مناسبة في بوابة اقتصاد المعرفة .
ورش العمل والمحاضرات:
شارك كضيف شرف ومُحاضر رئيسي في فعاليات عدة:
معرض “روحانيات” في جدة،
حيث افتتح النادي الفني “عزف الإبداع” وألقى محاضرة بعنوان “الجماعات الفنية بين الواقع والمأمول” أغسطس 2024 .
إشرافه واسع على الورش والمحاضرات في مواضيع مثل:
الفن المعاصر ونظرياته؛
ما بعد الحداثة
العلاقة بين الفن والتقنيات:
تحليل الأعمال المعيارية:
كما ترأس وشارك في لجان تحكيم في معارض وطنية:
“آدم” في أبها 2020،
و”اليوم الوطني” جدة 2021
و”تجريدة” 2022،
وله دورات تدريبية متعددة لاكتشاف المواهب وتمكين الطلبة الأكاديميين .
خلاصة الجانب المضمون:
الفلسفة الفنية إعادة تشكيل التراث العسيري بأسلوب معاصر قائم على التجريد الهندسي، مع نقد للواقعية السطحية.
الإنتاج الفني أكثر من 600 لوحة، كتاب، مقالات، وجوائز واعترافات وطنية ودولية.
ورش الحبلة والمحاضرات ندوات متخصصة، ورش تدريبية، لجان تحكيم، إشراف أكاديمي، وتمكين المواهب.
وبعجالة نعرف فن القط العسيري الشعبي السعودي:
يتميز هذا الفن بزخرفة المنازل من الداخل بأشكال هندسية ونباتية متنوعة وملونة.وهو فن سعودي اصيل وتقليدي من منطقة عسير.
وقد إشتهر هذا الفن بكونه ممارسة نسائية، حيث كانت النساء العسيريات يقمن بتزيين جدران وسقوف وأبواب منازلهن
بأنماط وألوان زاهية .استلهم منهن الكثير الفنان العسيري.
وبالخاتمة:الدكتور عصام العسيري يمثل نموذجًا متكاملاً للمعلم والفنان والباحث وصاحب الرؤية.
من بداياته في الهندسة إلى عوالم الفن البصرية وتجلياتها،
استطاع أن يؤلّف بين تراث عسير وهندسة اللوحة الحديثة. هو مثال على أن الفن ليس مجرد لون وريشة،
بل تفكير يكشف بصيرته ،فكيف نكثف مسيرة الدكتور عصام عسيري:
هل نكتب ملحمة على راس دبوس .ام ان بعض الإشارات والرموز تشير لهذا النجم الساطع والقلم اللامع..
هو أستاذ مساعد بقسم الرسم والفنون في كلية التصاميم والفنون بجامعة جدة، ورئيس بيت الخبراء للفنون البصرية والتصاميم الصناعية .
فنان ومصمم ومدرّب معتمد في اكتشاف ورعاية الموهوبين، ولديه خبرة طويلة في التدريس والصحافة الفنية منذ أواخر التسعينات
نشأ في منطقة القصيم (بريدة) عام 1971، وتلقى دراساته في جامعة أم القرى (البكالوريوس) وجامعة الملك سعود (الدكتوراه في فلسفة التربية الفنية عام 2018) .
عن كتابه «العين الثاقبة»:
صدر في عام 2021 تقريبًا، وهو من تأليفه الشخصي، ويتناول العلاقة بين العمل الأكاديمي والفني والنحت،
ويعكس فلسفته المتعدّدة التخصصات بين الهندسة والفن والاقتصاد .
يتضمن الكتاب رؤى نقدية وفنية حول رؤية الفنان للعالم ووسائل التعبير البصري،
ويُشير إليه كمرجع في الفنون البصرية السعودية .
• عشق مشترك للأستاذ المصري عبد الفتاح رياض:
قدم الدكتور العسيري تلخيصه لكتاب عبد الفتاح رياض «التكوين في الفنون التشكيلية»
الفنان عسيري: لخص وحلل الكتاب عبر مقالات أو تدوينات نقدية في مجلة “فن التصوير” والإتحاد العربي للثقافة أو غيرهما،
حيث عرض الكتاب كمرجع علمي رصين وجمالي في التكوين الفني، واعتبره جسرًا بين التقنية والإبداع .
كان رياض: هو ضابط سابق في الشرطة ومرجع مهم في علم التصوير والتكوين البصري،
وقد أصدر هذا الكتاب في السبعينيات وأعيدت طباعته عدة مرات بسبب قيمته المرجعية .
يغطي الكتاب مجموعة من المفاهيم الجوهرية مثل: العلاقة بين الطبيعة والفن،
تجربة المشاهد، عناصر التكوين (خطوط، مساحات، إشراقات، التوازن، اللون، الملمس)،
النسب في الفن القديم والمصري، الإدراك البصري والعمق والتحرك في للتصميم ثنائي الأبعاد .
ملامح عامة للفكر الفني عند عصام عسيري:
يرى أن الفن هو محور تلاقي العلوم والفنون والآداب والتقنيات،
وأن كل إنسان يعيش داخل مجموعة لونية تُؤثّر فيه بصريًا ونفسيً .
سيما وانه بدأ اهتمامه بالجمال الزخرفي العسيري منذ تسعينات القرن الماضي؛
وانتقل للتجريد الهندسي منذ عام 2004، متأثرًا بحركة “دي ستايل” وتوظيفه في زخارف العسيري .
الخاتمة:
العسيري هو فنان، أكاديمي، ونموذج في دمج الهوية بالحداثة.
من مهندس عاشق للفن إلى باحث يحاور اللوحة عبر الفكر، تبلورت أعماله في سياق ثقافي سعودي عريق.
مسيرته تعكس التوازن بين التعليم الفني، الفكر النقدي، والممارسة الإبداعية.
هو من أعمدة الساحة التشكيلية السعودية، وتاريخه يمنحه مكانة مرجعية في فهم صورة الفن في المملكة والعالم العربي.
وندلف للقول اخيرا بأن: د. عصام عسيري، أستاذ مساعد في جامعة جدة.
وبالهوية الفنية المتكاملة بين الزخرفة العسيرية والتجريد الهندسي وعلم الإدراك البصري.
وتربية الذائقة الفنية البصرية عند أجيال من طلبة العلم والفن .
حتى اضحى منارة عز وفخار يهتدي إليها عشاق الفن وضالة السبيل العلمي والتقنيي بالسعودية وخارجها.
والحق أقول بانه ترفع القبعة لغزارة الإنتاج الفني التشكيلي والثقافي لهذه القامة العلمية والفنية العربية والعالمية .
ويحبوني الأمل بأن يتم تسليط الضوء عليه إعلاميا و تكريم هذه الشخصية المبدعة والمميزة ليكون عبرة وقدوة لعشاق الفن التشكيلي .
*********
معرض الصور:
******************
المراجع والمصادر:
مواقع إجتماعية- فيس بوك
بالطبع
بصورة شاملة
إما
أينما
حيثما
كيفما
أيما
أيّما
بينما
ألّا
لئلّا
حبّذا
سيّما
لكن
بالتالي
هكذا
أو
أم
لذلك
مثلا
تحديدا
عموما
لاسيما
خصوصا
بالأخص
خاصة
بالمثل
لأن
بسبب
إذا
عندما
حين