بنزيف روحي ……..
كشمس مرسومة
بلون رمادي ……
كوردة ٍ أرملة
ودعت عطرها
الى أثيره الأخير…
كتنهيدة بكماء
فقدت …
رجع صداها …
أيها الناي :
يامن خُلِقت َ
من قصب روحي..
اعزف ماطاب لك
شجن …
نوح …..
لوعة …
شوق ….
آآآه ياوجع الاشتياق
وتردد الخلجات ..
يانبضي المتهالك
ياصدى الروح …
ورصد المقامات
ها هو لحني الهارب
لبسني ثانية ً …
وعلا صوت الناي
حجازيا ً …
سماويا ً …
قطفنا نثرات لحنه
في سماء ٍ ثامنة
حيث كنا …..
في حدائق الاكسير
نتراشق بتفاح
الآلهة …
أنا وهو …
هو وأنا …
من قال
كنا اثنين …؟؟ !
د.عائشة الخضر.صانعة المجد بصوت الأدب والفن.- إعداد: فريد ظفور- علي نفنوف
د.عائشة الخضر صانعة المجد
مجد الأدب والفن صنعه قلم
الدكتورة: عائشة الخضر لونا عامر
في البدء مقدمة:
العواصم و المدن التي تحكي تاريخها، وبين أزقتها وشوارعها التي شهدت حضارات و صراعات وصمودًا،
تبرز أسماء قليلة تتفرد بإشعاعها الثقافي والفني. ومن بين هؤلاء،
يلمع اسم ونجم .د. عائشة الخضر،
التي أثبتت أن للمرأة العربية حضورًا فاعلًا وأثرًا لا يُمحى في مجالات الأدب والفن،رغم كل ما تحمله الظروف من تحديات.
هي ليست فقط كاتبة ومثقفة، بل هي سفيرة فكر وحضارة، تجمع بين الفكر العميق والقلم الجاد،
لتخلق لوحات فكرية وروحية تحاكي وجدان قارئها.
السيرة والمسيرة:
الدكتورة عائشة الخضر هي شخصية أكاديمية وأدبية متميزة، تخرجت من كلية الآداب، وتخصصت في الدراسات الأدبية والثقافية.
عملت في مجال التعليم العالي لأكثر من عقدين، حيث أسهمت في بناء جيل جديد من المثقفين والباحثين.
لها إسهامات عديدة في الشعر والنقد الأدبي، إضافة إلى دراسات وبحوث تعكس اهتمامها بقضايا المرأة والمجتمع.
عرفت الدكتورة عائشة بأسلوبها الفريد في التعبير، حيث تمزج بين الحكمة والرقة، والقوة والصدق،فتترك بصمة واضحة في كل ما تكتبه.
بالإضافة إلى نشاطها الأدبي، فهي ناشطة في مجال الثقافة والفنون، تساهم بفاعلية في العديد من الفعاليات والمعارض الأدبية والفنية.
عندما تتحدث عن الدكتورة عائشة الخضر، لا يمكنك سوى أن تستحضر صورة المرأة التي قاومت الظلام والضياع بالكلمة والصوت.
فهي صاحبة تجربة فريدة، عرفت كيف تُسقط على صفحات التواصل الإجتماعي مشاهد من واقع مرير،
لكنها لم تسمح لهذا الواقع أن يثني عزيمتها أو يقتل إبداعها.
في عالم تغمره الصعاب، كانت هي الحاضنة للقصائد، النافذة التي تطل على آفاق الثقافة،
والجسر الذي يربط بين أجيال مختلفة من القراء والمثقفين.
أدبها كان ولا يزال منبرًا للحقائق، ومرآة تعكس هموم المجتمع، خاصة هموم المرأة،
التي لم تغفل عنها في كل محطات حياتها.
صوتها الأدبي حمل في طياته مشاعر الحزن والفرح، الأمل واليأس، ولكنه كان دائمًا صوتًا ينتصر للإنسانية والقيم السامية.
وقد استثمرت منبرها هذا لتوصيل رسالة سامية، تهدف إلى البناء والتوعية والتغيير الإيجابي.
إنها تلك المرأة التي برغم كل الظروف القاهرة، استطاعت أن تحفر اسمها في سجل الكلمة الخالدة،
وأن تظل مصدر إلهام للكثيرين ممن يبحثون عن بصيص نور وسط ظلمة الواقع.
*سفيرة الفن والأدب:
{ الدكتورة المبدعة عائشة الخضر لونا عامر.قلمٌ وصوتٌ يتحدى الظروف القاهرة.بقلم المصور: فريد ظفور }
الكلمات تجد طريقها إلى بابها، فتخلع عنها ثقل الصمت، كأنها تلميذة تمطر فرحًا وشعاع ألوان قوس قزح وأمانًا نقيًا.
في ضوء النار والضياء، رأيت القصائد تبتسم عند الباب، تنثر عبيرها المعرفي وهجًا متدفقًا.
الأرض تحمل منديلاً من الطفولة البريئة، تمضي كزوبعة تغنيها أسراب الحمام واليمام،
فتفرد أوراقها، وتحلق بأحلامها وقلبها مفتوح على شرفة المعرفة والفضاء الكوني.
منارة الإتحاد العربي للثقافة:
العلاقات الإنسانية والصداقة جوهر ثمين في حياة المثقفين المخلصين لأدبهم وفنهم.
لقد جمعتنا فضاءات الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي، فصارت قلوبنا أقرب، وأرواحنا أكثر تعانقًا،
فصرنا أخوة بلا قرابة، وأقارب بلا روابط دم.
هذه اللقاءات الثقافية، التكريمات، النصوص الأدبية، والأعمال الفنية التي تلألأت بألوان الطبيعة وحياة الإبداع، تناغمت كألحان البلابل وحفيف أوراق الشجر.
كانت رحلاتنا بين النصوص الأدبية والتكوينات الفنية تجربة غنية تحت مظلة الاتحاد العربي للثقافة،
وكان الفضل الأكبر يعود إلى الدكتورة عائشة الخضر لونا عامر.
من دواعي السرور أن نكتب عن نجمة ساطعة في عالم الأدب والفن والثقافة والصحافة،
فهي تمتلك تجربة غنية ومتميزة، ونشاطًا لا نظير له.
تستيقظ مع انبلاج الفجر، تقضي يومها في البحث والتنقيب عن مبدعين وأدباء يستحقون التقدير،
تقدم سيرهم الذاتية وأعمالهم، وتعمل بصمت واجتهاد نادرين.
حقًا، إن جهودها الصحفية والأدبية والفنية ستثمر ثمارًا ناضجة، ومستقبلها مشرع الأبواب.
لتنطلق دومًا نحو الأمام، وليبارك الله جهودها المتألقة التي تخدم الثقافة والمثقف العربي.
لقد كان القرن الماضي مليئًا بالتحولات، فالأفكار والنظريات والفنون تتغير بسرعة، وما يعلو اليوم قد يتحول إلى رماد غدًا.
وسط هذا التقلب، تبقى الكتب التي كتبت بلغة جذابة، تمس القلب والعقل، وتقدم قيمًا جمالية وفنية عميقة.
وهنا يطرح السؤال: هل يمكن للعلوم الإنسانية أن تكون بلا إنسانية؟
الإنسان بكل أبعاده الروحية والعقلية والإرادة لا يمكن فصله عن معاني الفن والأدب.
بعض الآلام، رغم قسوتها، تنسج أجمل المعاني والأغاني الإنسانية.
فالنصوص الفنية والأدبية ليست مجرد كلمات أو ألوان،
بل هي رسائل مشفرة تحتاج لمن يقرأها ويتفاعل معها ليولد معناها.
إن العلاقة بين العمل الفني والمتلقي علاقة ديناميكية تتجدد في كل قراءة، حيث يكشف المتلقي ويخلق في آن معًا.
وهذا التفاعل هو الذي يمنح النص أو اللوحة فنيته وأدبيته، ويجعل العمل الأدبي والفني حيًا متجددًا.
أما الدكتورة عائشة الخضر لونا عامر، فهي تعزف على أوتار القلوب عبر آفاق عصرنا الرقمي،
تقدم المواهب المبدعة في الأدب والفن، وهو عمل شاق تتطلب فيه مؤسسات ثقافية متقدمة الدعم المادي والمعنوي.
تقود الدكتورة لونا عامر هذه السفينة المعرفية بثقة ومهنية، وتعمل مع فريق مخلص يكشف عن الكنوز الفنية والأدبية،
ويرعى المواهب الشابة، وينير دروب من لا يجدون الضوء الإعلامي.
هي شاعرة وإعلامية وصحفية وكاتبة وسفيرة سلام عالمي، تهتم بقضايا الثقافة والمثقفين في الوطن العربي،
وتترأس الاتحاد العربي للثقافة، برفقة فريق وكوكبة من الكتاب والمبدعين.
خطواتها على دروب الثقافة البصرية والسمعية تتألق، وتفتح منابر الشعر والأدب،
رافضة أن تقف في وجه الرياح العاتية التي تعرقل انتشار المعرفة والثقافة.
رغم الألم والظروف القاهرة في سوريا، فإنها تمضي، تنثر الأمل، وتحيي الأفق الثقافي عبر شبكة الإنترنت من منابر الاتحاد العربي للثقافة،
مستقطبة أدباء وفنانين من شتى اصقاع الوطن العربي ليشاركوا فرحتهم وإبداعهم.
ختامها مسك وعنبر:
تشكل الدكتورة عائشة الخضر لونا عامر نسقًا معرفيًا فريدًا، يربط بين الأدب والفن ودورهما في بناء الحضارة.
عيونها ترصد وتوثق، وحروفها تتغنى بالإنسانية، تصنع من الكلمات ثوبًا شعريًا يلامس وجدان المتلقين،
وتحفظ لنا تراثًا ثقافيًا غنيًا يبقى منارة للأجيال القادمة.
هي بحق سفيرة الفن والأدب، قلم وصوت يتحدى كل الصعاب والظروف القاهرة.
لذا نرفع لها أسمى آيات الشكر والامتنان على جهودها في نشر الثقافة ورفع راية الفن والأدب عاليًا في سماء ورحاب الوطن العربي والعالم.
الدكتورة عائشة الخضر ليست مجرد كاتبة أو أكاديمية، بل هي رمز للصمود والإبداع في وجه التحديات.
إنها القلم الذي لا يلين، والصوت الذي لا يصمت، والسفيرة التي تحمل رسالة الفن والأدب بكل فخر واعتزاز.
وبعطاءها المستمر، تثبت أن للثقافة قوة تغير واقع الشعوب، وأن المرأة قادرة على أن تكون قوة بناء وإشعاع لا تُضاهى.
في زمن يحتاج فيه العالم إلى مزيد من الضوء، تبقى الدكتورة عائشة الخضر منارة هداية تنير دروب الأمل، وتنثر بذور الكلمة الحرة التي تصنع الفارق.
إعداد: فريد ظفور- علي نفنوف
******
بعض اشعارها القديمة:
ناي … للشاعرة : د.عائشة الخضر لونا عامر
******
د. عائشة الخضر لونا عامر – في ” دمشق”
” وعد “
بقلم / د. عائشة الخضر لونا عامر
متابعة / ابراهيم الدهش
ترجمة للفرنسية : الأديب التونسي أحمد حميدة
______________________________________
همس َ لها : سأقطف لك ِ نجمة
لأزرعها بليلك ِ الأسود …….
فتزهر ُ ياسمينا ً
ويتناثر عطر ٌ … وعبق ُ عنبر
أتبعها بكلمات ٍ
مشبعات ٍ بكل … السّكر
وخضرة ُ جنائن
و زلال كوثر ….
أنت ِ ياقبلة َ روحي
ومحراب نسكي
” سأعشقك ِ أكثر …. ”
هللّت ْ مرحبّة
بتباشير صبح ٍ أخضر
وزغرد َ قلبها هازجا ً :
” سأحضن ُ كل ّ الفرح
الفرح … وليس أكثر ”
أعقبتها أيّام …
مرات .. كحلاوة عسل
وكُثر ٌ .. كطعم ِ حنظل …
ما للنور ِ قد خبا
والياسمين توارى بخجل
واكْفهرّت سماء ٌ
والنعمان غدا أصفر …!
ومن وسط ِ عتم ٍ حالك ٍ
فاح َ عطره ُ هامسا ً :
” سأعشقك الآن ….
الآن َ …….أكثر ….! “
***
معرض الصور:
تم معالجة الصورة: بواسطة الذكاء الإصطناعي
***********************
المراجع والمصادر:
مواقع إجتماعية- فيس بوك
الإتحاد العربي للثقافة
بالطبع
بصورة شاملة
إما
أينما
حيثما
كيفما
أيما
أيّما
بينما
ألّا
لئلّا
حبّذا
سيّما
لكن
بالتالي
هكذا
أو
أم
لذلك
مثلا
تحديدا
عموما
لاسيما
خصوصا
بالأخص
خاصة
بالمثل
لأن
بسبب
إذا
عندما
حين