Fareed Zaffour
🍂فاكهة الثعبان النادرة 🍂🍂🍂
وهي نوع من الأشجار النخلية موطنها الأصلي اندونيسيا، وتنتج ثمرة بنية اللون يكسوها طبقة جلدية تشبه جلد الثعبان ومن هنا اكتسبت اسمها..
فوائدها
ولها العديد من الفوائد الغذائية الهامة للإنسان , فهي غنية بالعناصر الغذائية والألياف التي تساعد على تحسين الجهاز الهضمي ووظائفه حيث يتناولها أي شخص يعاني من عملية التعنية الشديدة ” الاسهال ” , كما أنها مفيدة للكلى والعين و وظائف الكبد , وهي غنية بفيتامين ( ج ) في شكل حمض الأسكوربيك وتحتوي على فلافونيدات ومركبات فينولية ولها خصائص مضادة للأكسدة قوية جداً .
مكوناتها
تتكون ثمرة فاكهة الثعبان من ثلاث فصوص يتوسطها بذرة كبيرة , وأشجارها عبارة عن نوع من أنواع اشجار النخيل , يصل ارتفاع هذه الشجرة إلى 6 أمتار , وتنمو الثمرة في مجموعات في قاعدة الشجرة وتزن 90 جراماً في المتوسط .
أماكن زراعتها
تزرع فاكهة الثعبان في تايلاند وماليزيا وأدخلت إلى ولاية كوينز لاند أستراليا و غينيا والفلبين وجزيرة بونوبي في ارخبيل كارولين , وتفيد المصادر أنها تنمو في جزر المحيط الهاديء في فيجي , كما أنها تزرع الآن في جميع أنحاء اندونيسيا وأكثر الأصناف شهرة من هذه الفاكهة هي سالاك بالي و سالاك بونداه في جاوة , والأولي رطبة ومقددة أما الثانية فهي جافة ومتفتتة , ويتم استهلاك جميع الثمار التي تزرع من تلك الفاكهة في جميع أنحاء البلاد ويقال أنها تؤكل في غضون أسبوع من قطفها لأنها تكون في أفضل حالاتها , ويتم تصدير جزء صغير منها إلى سنغافورة , وتثمر شجرة فاكهة الثعبان بعد زراعتها في فترة ما بين ثلاث أو أربع سنوات …


