تجليات ثيمة القوة بجائزة حمدان للتصوير.بسرد بصري يتجدد بالفوتوغرافيا.- بقلم: فريد ظفور
تجليات ثيمة القوة بجائزة حمدان
سرد بصري فوتوغرافي بجائزة حمدان
بتجليات ثيمة القوة
حين تتحدث الصورة،بلغة فنية تتجاوز الجمال ،
فما هي رؤية الجائزة ،
منذ أُسست جائزة “هيبا”عام 2011م، بهدف ترسيخ دور الصورة في بناء الجسور الثقافية وتعزيز الحوار البصري بين الشعوب. وهي بذلك لا تكتفي بالإحتفاء بجمالية الصورة، بل تنحاز لقيم أعمق: كالحقيقة، والوعي، والإلهام.
*الإبداع في خدمة الفكرة:
ما يميز المشاركات في هيبا هو أنها لا تبحث عن الصورة الأجمل فحسب، بل عن الصورة الأصدق. فالصورة قد تكون بسيطة في شكلها، لكنها تحمل قوة سردية هائلة. المصورين المشاركين يُطلب منهم أن يكونوا فنانين وصحفيين ومؤرخين في آنٍ واحد؛ فكل عمل فوتوغرافي هو حكاية مكتملة، تروى في لحظة صمت.
*تعدد المحاورفيها ، وتنوع الرسائل:
تعتمد الجائزة في كل دورة على محور رئيسي يتغير سنويًا (مثل: السعادة، الأمل، الماء، الطبيعة، القصة.الخ)، ما يتيح الفرصة أمام المصورين لاستكشاف موضوعات متنوعة تحمل في طياتها رسائل إنسانية، بيئية، أو وجودية. هذا التوجه يجعل من “هيبا” ساحة مفتوحة أمام رؤى مختلفة تتلاقى فيها الثقافات وتتقاطع فيها الزوايا.
عدسة إنسانية من كل أنحاء العالم:
امتداد الجائزة عالمي، حيث تستقطب آلاف المصورين من أكثر من 190 دولة. واللافت أن كثيرًا من الفائزين لم يكونوا من الأسماء المعروفة، بل هواة قدّموا صورًا ناطقة بصدقها وعمقها. وهذا يُظهر التزام الجائزة بعدم الانحياز إلى الشهرة، بل إلى الجوهر الذي تحمله الصورة.
حين تكون الصورة موقفًا:
الصور الفائزة في هيبا لا تُنسى لأنها لا تكتفي بإبهار العين، بل تهز القلب. نرى في بعضها معاناة اللاجئين، أو لحظات فرح في أحلك الظروف، أو مشاهد من الطبيعة تُذكّرنا بضعف الإنسان أمام قوى الكون. إنها أعمال تقف في صف الحقيقة، وتحمل موقفًا أخلاقيًا وإنسانيًا قبل أن تكون عملًا فنيًا.
الرؤية التي تنبع من دبي وتصل إلى العالم:
انطلقت جائزة “هيبا” في عام 2011 من إمارة دبي، بدعم ورؤية من سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، لتكون منصة تحتفي بفن التصوير الضوئي بجميع أشكاله. لكنها لم تتوقف عند حدود الاحتفاء بالجماليات، بل اتخذت من التصوير رسالة، ومن الصورة وسيلة لطرح القضايا الإنسانية والاجتماعية والبيئية التي تمس البشرية جمعاء.
الإبداع ليس هدفًا بحد ذاته… بل وسيلة للتأثير:
في جائزة هيبا، لا تكفي المهارة التقنية وحدها. فالصورة التي تفوز ليست فقط تلك التي تجذب العين، بل التي تلمس القلب وتوقظ الوعي. هنا يصبح الإبداع خادمًا للفكرة، ويغدو المصور شاهدًا على لحظة، وحارسًا لقصة، وربما ناقلًا لمعاناة لا صوت لها. وهذا ما يجعل الجائزة فريدة: قدرتها على الجمع بين الحِس الفني والعمق الإنساني.
محاور متعددة..ومواضيع تتكلم كل اللغات لأن الصورة لغة عالمية..
في كل دورة، تختار الجائزة محورًا رئيسيًا يعكس بعدًا إنسانيًا أو بيئيًا أو فلسفيًا: “السعادة”، “الأمل”، “اللحظة”، “القصة”، “الماء”، وغيرها من العناوين المفتوحة على التأويل والتعبير. وهذا التنوع يتيح للمصورين من مختلف الخلفيات والثقافات أن يُسهموا من زواياهم الخاصة، ويقدموا رؤى مختلفة لعالم واحد.
*جائزة حمدان الدولية للتصوير (هيبا) تُعتبر واحدة من أرقى مسابقات التصوير الفوتوغرافي على المستوى العربي والعالمي.
• ينقضي عام ويأتي آخر وتتوالى الأيام والشهور، وهكذا دواليك.ستدخل عروسة الضوء جائزة حمدان للتصوير عامها الخامس عشر.
وقد ناف عدد المصوّرون حول العالم على 3.6 مليون (من هواة ومحترفون)، وبلغ عدد الصور بالعالم نحو 14 تريليون صورة على مر التاريخ، وقرابة 2 تريليون جديدة سنويًا.ففي عام 2024م، تم التقاط نحو 1.94 تريليون صورة (حوالي 5.3 مليار صورة يوميًا، أي نحو 54,000 صورة في الثانية) .
إجمالاً هناك حوالي 14 – 14.3 تريليون صورة مخزّنة عالميًا .
بمعدل كل يوم ( 3.5 – 6.9 ) مليار صورة تُنشر عبر مختلف المنصات
مثل: ( WhatsApp وInstagram وFacebook )
قيمة الجائزة الإجمالية:
المجموع السنوي لجوائز هيبا يصل إلى 400,000 $، ويتوزّع عبر فئات متعددة من الجائزة الكبرى إلى الجوائز الخاصة .
الجائزة الكبرى نفسها عادة تبلغ 120,000 $، بينما تُقدّم جوائز كبرى أخرى (مثل محتوى الفيديو أو المحتوى الإبداعي) ما بين **50,000–100,000 $** .
قيمة الجائزة على المستوى العربي:
*أما عربياً، فقد تألّق المصوّرين من دول كالسعودية وفلسطين والإمارات وسوريا وقطر والكويت ومصر في فئات رئيسية وخاصة، وفازوا بجوائز تتراوح عادة بين ( 10,000–50,000 $ ) وبعضهم حاز الجوئزة الكبرى.
تُشكل هيبا منصة قوية للمواهب العربية: ففي إحدى الدورات، نال 40% من الفائزين جوائزها، وهم من الدول العربية؛ الكويت ومصر والسعودية وعُمان وفلسطين، فكانوا بحق بارزين .
وقد فاز عرب في جوائز كبرى مثل: “مصور العام” السوري سامي العلبي، وثانية العالم من السعودية يمن المقاول، وفلسطينية فازت بالجائزة الكبرى في محور «Portfolio» فاطمة الزبيري، وغيرها .
كذلك، قسّمت الجوائز لكثير من الفئات، وبرزت أسماء عربية في الفئات الرئيسية، مما يؤكد على دعم هيبا للمواهب العربية وصناعة فرص واجهات عالمية لهم.
*وأما عالمياً، فتعد هيبا أكبر جائزة حالياً من حيث المبلغ والانتشار، وتتفوق بوضوح على معظم الجوائز المتخصصة مثل : Sony أو Pulitzer.
*تعدّ أغنى مسابقة تصوير فوتوغرافي في العالم من حيث جائزتها الكبرى ومستوى الجوائز الإجمالي؛ فهي تمنح سنويًا ما يقارب 400 ألف دولار كجوائز .
تلقى اهتمامًا عالميًا واسعًا بمشاركة علماء فوتوغرافيين من 205 دولة، وتخضع لتقييم دولي صارم، الأمر الذي رسّخ مكانتها كواحدة من المسابقات الدولية الأكثر تأثيرًا واحترافية .
*باختصار:وصلت هيبا مكانة المنافسة الكبرى عالميًا، مع دعم فئاته الجوائزية لجذب أفضل الأعمال من المحترفين والهواة من أكثر من 200 دولة.
بالنسبة للمصورين العرب، هي”منصة الإطلاق” الرائدة: تكرّمهم في الفئات الكبرى وتمنحهم الحضور والاعتراف على الساحة العالمية.
*- لمحة تعريفية بالجائزة وأهميتها:
منذ نشأة الجائزة وتاريخ تأسيسها (2011م) يمكن تلخيص مكانتها وترتيبها كما يلي:
الهدف من الجائزة: دعم فن التصوير عالميًا، وتعزيز التفاهم الثقافي عبر العدسة.
*- محاور الجائزة المتعددة وتنوع المواضيع:
كيف تتنوع المواضيع سنويًا (مثل: الطبيعة، السعادة، الأمل، الماء، الإبداع، القصة، إلخ).
ماذا يعكس هذا التنوع من قيم إنسانية وثقافية،وماأهمية اختيار كل موضوع وتأثيره على المصورين.
*- الطابع العالمي للجائزة:
كيف تحولت HIPA إلى واحدة من أضخم جوائز التصوير في العالم من حيث الجوائز المالية والمشاركات.
أمثلة على دول مختلفة فاز مصوروها.
قصص نجاح ملهمة لمصورين مغمورين أصبحوا مشهورين بعد الفوز.
*- القيمة الفنية والثقافية للجائزة:
كيف تساهم الجائزة في توثيق قضايا إنسانية واجتماعية من خلال العدسة؟
دورها في تشجيع المصورين العرب والعالميين على رفع جودة أعمالهم.
كيف تغيرت نظرة العالم إلى الصور من خلال المشاركات؟
*- الجانب الإبداعي والتقني في المشاركات:
كيف يُقيَّم العمل الفوتوغرافي (جمالية الصورة، الرسالة، التقنية، الأصالة).
الفرق بين التصوير التقليدي والإبداعي في سياق الجائزة.
*- التأثير الإعلامي والرقمي للجائزة:
كيف تساعد وسائل التواصل الاجتماعي على انتشار صور الفائزين.
هل ساعدت HIPA على تعزيز الثقافة البصرية في العالم العربي.
*- المشاركة من وجهة نظر المصور:
“هيبا: نافذة العالم على الفن الفوتوغرافي”
*- من دبي إلى العالم: كيف ألهمت جائزة هيبا جيلاً جديدًا من المصورين.
إمارة دبي.. منطلق الإبداع البصري:
منذ أُطلقت جائزة هيبا في عام 2011 من قلب دبي، كانت تحمل رؤية واضحة: تمكين المبدعين بصريًا حول العالم، وإبراز دور الصورة في نقل القيم الإنسانية، وتوثيق اللحظات المفصلية من حياة البشر والطبيعة. هذه الرؤية انطلقت من دبي، و لم تتوقف عند حدودها، بل امتدت لتشعل شرارة الإبداع في نفوس المصورين من كل القارات.
إلهام يبدأ من فرصة:
ما يميز جائزة هيبا هو أنها للمحترفين،والهواة والناشئين، حيث تفتح أمامهم بابًا للمشاركة في منافسة عالمية بجوائز كبرى. هذه الفرصة غيّرت مسيرة حياة كثيرين. من مصورين لم يكونوا معروفين،ثم أصبحوا نجوماً في عالم التصوير بعد أن لامست صورهم قلوب لجنة التحكيم وأثارت إعجاب الجمهور.
قصص من الضوء: كيف غيّرت الجائزة حياة المشاركين..
في كل دورة من دورات الجائزة، تظهر أسماء جديدة، وتجارب شخصية مُلهمة. مصور شاب من آسيا يوثق معاناة قريته في موسم الجفاف، ومصورة من أمريكا الجنوبية تلتقط لحظة حنان بين أم وطفلها وسط الفقر، وآخر من أفريقيا يصوّر رقصة تقليدية باتت مهددة بالاندثار. هذه الصور لم توثّق فقط، بل حركت مشاعر، ولفتت أنظارًا، ومنحت أصحابها صوتًا لم يكن ليسمع لولا هيبا.
دور التعليم البصري والتوجيه:
إلى جانب المسابقة، أطلقت هيبا العديد من المبادرات والورش والمحاضرات التي تهدف إلى رفع وعي المصورين، وتطوير مهاراتهم الفنية والفكرية. وهنا، لا تقدم الجائزة المال فقط، بل تقدم المعرفة والتوجيه والتحفيز، وكلها عناصر ساهمت في بناء جيل جديد من المصورين الذين يرون في الصورة رسالة لا ترفًا.
أثر هيبا في العالم العربي وخارجه:
هيبا لم تُشعل شرارة الإبداع في العالم فقط، بل ساهمت في إعادة الاعتبار للتصوير الفني في العالم العربي، خاصة في مجتمعات لا تزال تنظر إلى الصورة كوسيلة توثيق أكثر من كونها فنًا ورسالة. لقد ألهمت الجائزة أجيالًا عربية شابة للدخول في هذا المجال بثقة وشغف، والمشاركة في المنافسات عالمية، وهو ما لم يكن ممكنًا بسهولة قبل إطلاق هيبا،لتصبح نافذة العالم على الفن الفوتوغرافي.
*رسالة عالمية تنطلق من دبي:
أُطلقت الجائزة برعاية سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، إيمانًا منه بقوة الصورة في نقل القيم وتوثيق اللحظات وتغيير المفاهيم. وقد وضعت الجائزة منذ البداية هدفًا واضحًا: تمكين المصورين حول العالم، وتقديم منصة تكرم الإبداع والمهارة وتُظهر القضايا الإنسانية والاجتماعية من خلال عدسات فنانين متنوعي الخلفيات.
بمواضيعها المتنوعة عكست روح الإنسان والطبيعة،وما يميز هيبا عن غيرها من الجوائز هو تنوع محاورها سنويًا، فمن”السعادة” إلى “الأمل”، ومن “الطبيعة” إلى “الماء”، ومن “اللحظة” إلى… “القوة”، لتُفتح الآفاق أمام المصورين ليستعرضوا تجاربهم وخبراتهم الإنسانية والبصرية من خلال مواضيع تحمل بعدًا فلسفيًا وإنسانيًا. وهذا التنوع يعزز من قدرة الجائزة على استيعاب رؤى مختلفة، ويجعلها أكثر شمولاً وثراءً.بتأثير متنامٍ وحضور عالمي في غضون سنوات قليلة، أصبحت هيبا واحدة من أغنى الجوائز في العالم في مجال التصوير، بقيمة جوائزها المالية و بحجم المشاركات. فقد شهدت مشاركة مصورين من أكثر من 190 دولة، بما يؤكد على قوتها كمنصة فنية عالمية. وقد ساهمت الجائزة في تسليط الضوء على مواهب شابة صاعدة، وتحويلهم من الهواة إلى محترفين عالميين.
* فما كان وراء الجائزة هو التوثيق والوعي فقط..وليست هيبا مجرد منافسة فنية، بل هي مساهمة في بناء وعي بصري وثقافي. من خلال الأعمال الفائزة، نجد توثيقًا لمعاناة الشعوب، وانتصارًا للبساطة، واحتفاءً بجمال الطبيعة واللحظات اليومية. الصور المشاركة لا تحكي فقط، بل تُثير الأسئلة وتدعو للتأمل، وتفتح حوارات علنية وصامتة بين المتلقين او المشاهدين والأعمال الفنية.
فلم تغب هيبا عن تطور التكنولوجيا والديجيتال،في عصر الصورة الرقمية، بل وظفته في نشر الأعمال وتعزيز حضورها العالمي. عبر حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي، لتوصل صور المشاركين والفائزين إلى ملايين المتابعين، مما يمنح المصورين فرصة للوصول إلى جمهور واسع وبناء سمعة مهنية عالمية.
• بوركت الأفكار التي تزرع و الأيدي التي تعمل بوركت السواعد التي تنتج وتدافع عن أفكارها، بوركت كوادر هيبا من إداريي وعمال بالجائزة، فهم الركائز الأهم لمسيرة الجائزة، فإلى مزيد من الإرادة والتصميم و العمل، مزيد من العطاء و الإنتاج والبناء، مزيدٍا
من الصمود والتصدي والتحدي لكل الظروف، مزيد من النجاح والإنجاز والتفوق، فهذا هو طريق التميز والنصر والفوز بالريادة.
لأن العمل هو نسغ الحياة، وهو جوهرها، فلا حياة دون عمل وأمل، ولا تقدم في الحياة دون إدارة و عمال منتجين، والعمال والعمل الدؤوب هم ركيزة أساسية من ركائز استمرارية حياة جائزة حمدان للتصوير وتقدمها وسيرها نحو ما يغنيها بعوامل البقاء والاستمرار والتقدم وبعناصر الخير، ويغني وجود الإنسان ذاته على هذه الأرض.
راعي الجائزة سمو الشيخ : حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم..
برعاية سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي
بصفته الراعي الرسمي والمؤسس، يمثل سموه قوة توجيهية وتمكينية للجائزة، وهذا ما يرفع من شأوها ويؤسس لمصداقيتها وسمعتها عالميا.
وترتبط رؤية سموه، بنشر ثقافة الصورة والإبداع بالفوتوغرافيا عالميًا، بسبب تخصيصه الجوائز الضخمة (أي ما يقارب المليون دولار) وطرح موضوعات وثيمات سنوية ذات عمق اجتماعي و إنساني .
و يعزّز حضوره في الفعاليات الرسمية، بمكانة دبي خاصة والإمارات عامة.كمركز ثقل فني و ثقافي مزدهر بعالم التصوير.
وكل هذا النجاح يقف وراؤه الفزاع القائد الفذ سمو الشيخ حمدان….
ألذي اطلق الجائزة واضاف إليها افكاره بلمساته الإبداعية والفنية،لتنطلق الجائزة كالشهب في السماء الفنية البصرية ولتحتل السدة والريادة العالمية في عالم الفوتوغراف….
*ومن الجدير ذكره بأن كل الجوائز والمهرجانات والمسابقات بالعالم، تعمل لمدة يوم او أسبوع اوشهر..إلا جائزة هيبا .فهي تعمل على مدار العام واحيانا ليل نهار.دون كلل أو تعب.لتكتب بماء الذهب إسمها في لوحة الريادة في إمارة دبي بأنها الأولى..بالتفوق والنجاح..محليا وعربيا وعالميا..
*- إن العمل قوة ( اليوم والامس وإلى الابد) في يد الإنسان، ولكنها بحاجة إلى العلم الذي سيؤدي إلى العمل، فالعلم بلا عمل لا خير فيه، كمثل شجرة بغير ثمر.
والعمل العظيم في الحياة يحتاج للرغبة الصادقة،ويصاحب الرغبة الإرادة القوية والعزيمة الثابتة والقيادة الفذة والحكيمة.فهي الكفيلة بتحقيق الاحلام وهندسة الجمال بالتنفيذ والنجاح.
ونقدم لكم أبرز أسماء الموظفين والمشرفين التنفيذيين في جائزة حمدان بن محمد للتصوير (HIPA):
*️ مجلس الأمناء تشمل التشكيلة الرسمية التالية :
*- فريق العمل التنفيذي والإعلامي:
سعد هاشمي – خبير إعلام واتصالات مؤسسية
علا خلف – قائد فريق برامج التعليم
تامر خميس – مسؤول التصميم
حصة فلكناز – مسؤولة التصميم
كما يشرف الأمين العام علي خليفة بن ثالث على الموارد الإعلامية والحملات بشكل مباشر.
* قوة مجلس الأمناء وتأثيره:
يضع الأطر الاستراتيجية والمواضيع السنوية للجائزة ويعتبر القوة الحاسمة في توجيه مسار HIPA .
مجلس مكوّن من قيادات عربية بارزة مثل عبد الرحمن العويس، هالة بدري، ماجد البستكي، علي بن ثالث، يقوده رئيس دبي للثقافة .
*مجلس الأمناء :
يقوده :عبد الرحمن العويس.
وعضوية( هالة بدري وماجد البستكي ومطر بن لاحج وعلي بن ثالث) .
حيث يتمتع المجلس بـقوة صنع القرار الاستراتيجي،
فيضع الرؤية والسياسات العامة للجائزة.معتمدا الخطط التشغيلية والموضوعات السنوية .ويتابع تنفيذ الأهداف وفق رؤية سمو الشيخ حمدان،وهذا يعكس أثر المجلس بشكل مباشر في توجيه الجائزة .
* أما الأمين العام للجائزة الأستاذ: علي بن ثالث:
يحمل رؤية واضحة لنشر الثقافة الفوتوغرافية بفعالية، ولعقِد الإتفاقيات الدولية، وهو المدير التنفيذي اليومي للجائزة، من تنفيذه للخطط،إلى إعداده الميزانيات، وحتى إبرامه العقود.ويقود برامج التدريب، والمعارض الدولية، وتنظيم الفعاليات- ممايجعله يتبوأ القوة الدافعة خلف المشهد التنفيذي والإعلامي لـجائزة HIPA .و كيف لا وهو أول عربي يحصل على جائزة IPC للقيادة في مجال التصوير الدولي.
*سعد الهاشمي – خبير الإعلام والإتصال المؤسسي:
يشرف على الجانب الإعلامي والإتصال بالمجتمع ومخرجات المنتج الإعلامي الرقمي (مقالات اسبوعية بإسم فوتوغرافيا، فيديوات، مقابلات…).ليكون
دوره ريادي و أساسي بإبراز موضوعات الجائزة (مثل محور الفاصل الزمني Time-lapse)، ونشر معلومات عن الفئات والمبادرات وإشراك الجمهور عبر المواقع الإلكترونية و منصات التواصل الإجتماعي المتعددة.
ويرتكز تأثيره على صناعة الصورة الإعلامية للجائزة وتفاعل المجتمع معها، مما يؤكد دوره الريادي بأثر الرسالة الإعلامية للجائزة.
*المهندس :محمد الضو :
مدير المشاريع ومسؤول عن القوة والبنية الفنية والتقنية لتنظيم استقبال الأعمال، والنظام الرقمي للفيديو والتخزين واستقرار المنصّة.والدعم الفني للفعاليات والمعارض، كتجهيز البنية التقنية للمعارض الداخلية والخارجية الكبرى.بيد ان تأثيره يكمن في ضمان الأداء التقني والتصويري عبر مختلف المنصات الرقمية والجوانب التشغيلية التقنية، عبر منصات التواصل الإجتماعي و العرض الرقمية والميدانية للجائزة.
وهي تشكل العمود الفقري الفني الذي يدعم توجهات و رؤية القوة الرمزية للقيادية الإستراتيجيّة لسمو الشيخ حمدان راعي الجائزة.
—باختصار، تكامل هذه القوى يشكل منظومة متكاملة تجعل من جائزة حمدان HIPA مؤسسة ثقافية عالمية متميزة من حيث محتواها، بالأداء، والتواصل، والتأثير العالمي الفوتوغرافي في عالم التصوير الرقمي.
*-خاتمة:
حملت جائزة هيبا شعلة الإبداع من دبي إلى العالم ومنحت المصورين فرصة ليُظهروا عوالمهم من خلال عدساتهم. لقد ألهمت جيلًا جديدًا ليرى الجمال في التفاصيل، ويستخدم الصورة كأداة للتعبير، والتأثير، والتغيير. وفي زمن تتسارع فيه الأخبار وتضيع فيه المشاعر، تبقى الصورة الصادقة أقوى لغة، وهيبا من أقوى منصاتها.
ولقد كنتم أهلا لذلك النجاح ، بحرصِكَم على استغلال كُلِّ دقيقة من وقتِكَم الثَّمينِ في الدَّرَاسَةِ ، حتّى بِتم اصبحتم مَضْرِبَ المَثَلِ ، كان العمل سَمِيرَكَم الَّذي لا تنفكون تقلبون ايامه المرة بعد الأخرى ، تستيقظون مع إنسحاب الظلمة وانبلاج الصباح، فتسبقُون الشَّمسَ في شروقها ، ثُمَّ تقضون سحابة يومكَم عَلى مَقاعِدِ مكاتبكم لدَّرَاسَةِ الخطط الصَباحية ، تطالعون أخبارَ الجائزة ، وآمال المصورين في الدخول في دائرة المنافسة ، وتحقيق الحلم ببناء مستقبل ضوئي متطوّرٍ ، في رحلةٍ سريعةٍ بين أحضان الجائزة الخلابة،للوصول والدخول من بوابتها إلى عالم الفوتوغرافيا الواسع.
*- الجائزةُ : قوة تعبير عن الوجود ورمز له في آن واحد ،
إنَّها طاقة من الحياة والحركة والإيقاع والإيحاء ، وهي تمثل الأشياء ، لا كما هي ، بل كما يكون وقعها في النفس.
وجائزة هيبا هي تعبير عن الأفعال والمواقف والخطط والبرامج، تتجدد بتجددهم ، إِنَّها مرتبطة بصيرورة الواقع ، تخضَعُ لمختلف تحولاته ، تتشكل تشكيلاً يتوافق وحركية هذا الواقع والظروف المحيطة.
تقفون أنتم كمنارات للأمل، تبعثون في نفوس المصورين روح التفاؤل والجمال والامل.
لترصد عدساتهم اللحظات السعيدة والحزينة بالحياة.مؤكدين بأن الفن رسالة إنسانية سامية،تجعلكم سفراء للجمال والحق والخير، وحماة للديار والثقافة والفن والادب.وحراس للتراث الإنساني.
=============
* بقلم: فريد ظفور
دبي الموافق في 26-6-2025م.
***********
معرض الصور:
المراجع والمصادر:
bahibmasr
مواقع إجتماعية- فيس بوك
بالطبع
بصورة شاملة
إما
أينما
حيثما
كيفما
أيما
أيّما
بينما
ألّا
لئلّا
حبّذا
سيّما
لكن
بالتالي
هكذا
أو
أم
لذلك
مثلا
تحديدا
عموما
لاسيما
خصوصا
بالأخص
خاصة
بالمثل
لأن
بسبب
إذا
عندما
حين