بين التجمد والبراكين فيليب هريبندا.مصور ومؤلف سلوفاكي عاشق الأماكن المعزولة
بين التجمد والبراكين فيليب هريبندا
فيليب هريبندا
بين الطبيعة المتجمدة والبراكين النشطة
فوتوغرافيا
المصور والمؤلف السلوفاكي “فيليب هريبندا” يهوى الوصول لأكثر بيئات العالم عزلة وقسوة وغرابة،
وكأن صوتاً خفياً يخبره أن مهمته الأساسية هي نقل مشاهد هذه البيئات للعالم، رغم المخاطر متعدّدة المستويات التي عليه أن يواجهها.
“فيليب” هو أحد أبرز أعضاء لجنة تحكيم
الدورة الرابعة عشرة من جائزة حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم الدولية للتصوير الضوئي،
بدأ شغفه بالجبال والبرية مبكراً منذ طفولته، يسعى دوماً لاكتشاف مناظر طبيعية غير مألوفة،
وكثيراً ما غامر في ظروف قاسية بحثاً عن وجهات نظر فريدة غير مسبوقة، وهو نهج لا يزال يميز أعماله حتى اليوم.
مدفوعاً برغبته في مشاركة أجواء تجاربه ومشاعرها،
ثغمر صور فيليب” المشاهدين بجمال الطبيعة البكر في أماكن تزداد قدرة على وجه الأرض.
قادة تفانيه إلى قمم الجبال في درجات حرارة متجمدة،
ومناطق قطبية تعصف بها الرياح، ومحيطات سامة من البراكين النشطة.
على مدار سنوات من خوض هذه الظروف القاسية، تعلم الموازنة بين المخاطرة والإبداع،
متجاوزاً المألوف ليكشف عن الطبيعة من زوايا جديدة وجذابة.
نالت أعمال “فيليب” إشادات عالمية، ونشرت في وسائل إعلامية مرموقة مثل :
سي إن إن، وبي بي سي، وناشيونال جيوغرافيك، وفوربس، والغارديان.
حاز “فيليب” العديد من الجوائز المرموقة عن أعماله الفوتوغرافية.
ومنذ عام 2018، قاد رحلات تصوير فوتوغرافي وورش عمل، وشارك خبرته مع المصورين الطموحين.
يشتهر “فيليب” بأنه لا يلتقط المناظر الطبيعية فحسب، بل يجسد روح الحياة البرية أيضاً.
فلاش:
بعض الصور الذهنية تأخذ بزمام عقلك، لتواجه مياه سامة من أجل تجسيدها
جائزة حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم الدولية للتصوير الضوئي
************************
المراجع والمصادر:
مواقع إجتماعية- فيس بوك