الهندسة الكونية المقدسة والموسيقا.إكتشفها فيثاغورث و فيبوناتشي
الهندسة الكونية المقدسة والموسيقا
كيفية عمل الموسيقى – بل وكيفية عمل كل شيء في الكون.
هذه الحلزونة ليست مجرد نمط مثير للاهتمام أو فضول عابر، بل هي في الواقع خريطة للتسلسل التوافقي
تُعد هذه الصورة تمثيلًا بصريًا للفواصل الموسيقية وعلاقاتها، في إطار نظام توافقي أو ضبط صوتي.
في مركز هذا المخطط نجد النغمة الأساسية (C)، حيث تتضاعف الترددات مع كل أوكتاف.
كل فاصل موسيقي يرتبط بنسبة رياضية معينة، وقد تم حساب هذه النسب لأول مرة بواسطة الفيلسوف والموسيقي فيثاغورس.
اكتشف فيثاغورس أن النغمتين اللتين تشكلان فاصلًا موسيقيًا دائمًا ما تكون لهما نسبة 2 إلى 1. أما نسبة الخامسة المثالية فهي 3 إلى 2، ونسبة الرابعة المثالية هي 4 إلى 3.
من خلال دمج هذه الفواصل، قام فيثاغورس بتكوين نغمات أخرى لتشكيل السلم الموسيقي الذي نعرفه اليوم. ومن خلال حساباته الرياضية، وُلدت نظرية الموسيقى كما نعرفها.
لكن الأمر لا يتوقف عند الموسيقى فقط؛ فكل الترددات في الكون، سواء كانت صوتًا، ضوءًا، حركة كواكب، أو حتى الظواهر الطبيعية، يمكن ربطها بهذه الدورات التوافقية.
النمط الحلزوني نفسه يظهر في كل مكان في الطبيعة: في تركيب الحمض النووي، في النباتات، في المجرات، وفي أنماط الطقس، وكذلك في الموسيقى.
الحلزون يمثل التكرار، ولكنه مع تراكم الخبرات والعمليات الطبيعية، يصبح رمزًا أساسيًا للإبداع والنمو.
https://www.facebook.com/share/p/19Xb5gRfDu
#التردد #الحلزوني #التناغم #الموسيقى
*********
الكلام عن تردد 432 هرتز كـ “تردد التناغم الكوني” يجمع بين الروحانية والفلسفة والعلوم الموسيقية،
ولكنه يثير جدلًا بين الجوانب العلمية والتأملية. دعونا نناقش الموضوع بشكل احترافي ومتوازن:
—
الخلاصة العلمية والفلسفية
1. التأثير الموسيقي والنفسي:
ضبط الموسيقى على 432 هرتز قد يخلق تجربة صوتية أكثر هدوءًا وانسجامًا عند بعض الأشخاص، إذ يتميز التردد بنغمة تُوصف بأنها أكثر توافقًا مع الإيقاع الطبيعي للحياة.
2. الرمزية الطبيعية:
الربط بين تردد 432 هرتز وتسلسل فيبوناتشي أو “الهندسة المقدسة” يعكس ميلًا فلسفيًا للبحث عن النظام في الطبيعة، لكنه يظل رمزيًا أكثر منه علميًا.
3. الأساس العلمي:
رغم التفضيل الشخصي لهذا التردد، لا توجد أدلة علمية قوية تدعم
كونه “التردد الكوني”:
أو أنه يمتلك خصائص تتجاوز الجوانب الجمالية للموسيقى.
4. التجارب الروحية:
الترددات الصوتية تُعتبر في بعض الثقافات وسيلة للتأمل والتناغم مع الطبيعة
وهو ما يمكن أن يمنح هذا التردد قيمة روحية لمن يؤمن بذلك.
—
الجانب الروحي والإسلامي:
يمكن أن يُنظر إلى هذه الفكرة في ضوء النصوص التي تحث على التأمل في خلق الله والتناغم مع الطبيعة، مثل قوله تعالى:
﴿إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لَآيَاتٍ لِأُولِي الْأَلْبَابِ﴾ [آل عمران: 190].
هذا يشير إلى أهمية البحث عن التوازن والجمال في كل ما حولنا.
كما يُلهمنا حديث النبي ﷺ:
“إن الله جميل يحب الجمال”صحيح مسلم]،
مما يعزز فكرة تقدير الجمال والتناغم في الحياة والموسيقى، بما يخلق راحة للنفس وينعكس إيجابيًا على الروح.
—
خلاصة احترافية:
في النهاية، يمكن أن يُعتبر تردد 432 هرتز تجربة موسيقية وروحية مميزة تلهم محبي التأمل والتناغم مع الطبيعة. ومع ذلك،
يظل تأثيره النفسي مرتبطًا بالتجربة الفردية أكثر من كونه حقيقة علمية مثبتة.
لذا، يمكن الاستفادة منه كأداة لتعزيز الهدوء الداخلي والانسجام مع الحياة دون المبالغة في ادعاء تأثيراته الكونية.
******
معرض الصور:

*********
المراجع والمصادر:
مواقع إجتماعية- فيس بوك
https://www.amazon.com/s?k=crystal+grids&ref=nb_sb_noss_2
https://www.shreeyantraindia.com/
httpandalas.com/2017/11/02/draw/s://100m









