النجم .د.عبد القادر علام .حين يترافع الضوء عن الجمال
– بقلم: فريد ظفور
النجم .د.عبد القادر علام
حين يترافع الضوء عن الجمال
يظهر النجم .د.عبد القادر علام
في البدء كانت الكلمة..
حين صحوت ذات صباح ….كحلت عينايا بنجم سهيل مؤسسة الصورة. وعميدها الدكتور:عبد القادر.
حشرت مشاعري الفوتوغرافية داخل زجاجة عطر الضوء السوداء.. حملتها امنياتي و تعويذة عرّافتي الإبداعية ، رميتها للريح ، والعواصف ، والطرقات والارصفة، والملاعب، والميادين،
رميتها لأمواج الضوء الطيفية السبعة،والتدرجات الرمادية كي تعلو السحاب..والحجاب والأبواب .والآهات والعذاب..
ونصبت شباكي المعرفية التكوينية، حيث كنت أنتظرُ أمير الحكايات، كنت أنتظر أتون عاشق الظل والضوء … فتيل القنديل ، صهيل ديافراجم الكاميرا أو تكتكات فتحات العدسة…
أو … فكم أنت غريبة أيتها الحياة.. كُلَّ صباح توقظيننا.. وَكُلَّ ليل نحلم.. على وسادة نجوم الفن الضوئي، نحلم بالتعرف على الكثير من المميزين و النجوم المبدعين في أرض الكنانة مصر أم الدنيا..
بدر و قمر التصوير المصري يُناجي عشاق الصورة…
بصوركم وبإبداعكم وبصمودهم القلب مطمئن.. كما الثقة بإصراركم و بجباههم السمراء.. بوقع أقدامكم على صحراء تلك الأرض الطيبة…التي زرعها اجدادكم أوابد أثرية في تلك الصحاري.بين الوديان والكثبان.
بالمحبة بالعطاء.. نثق أن الغد بين أيديكم وبعدساتكم أجمل..
ويبقى الأمل بكم دكتورنا عبد القادر.وبأعضائكم الميامين الذين يوثقون ويسطرون أجمل الصور و الملامح التكوينية. والتشكيلية …في ارض الكنان مصر.
فتحية لكم يا من عبرتم بعدساتكم فوق المستحيل بمخططات الإعداد والتأمل وحولتموها إلى حقائق، وها أنتم تكتبون سفرا من الحق والخير والجمال .لتوصلوا رسالة مصر إلى بر الأمان في كل الدنيا..
طوبى لك ايها القبطان عبد القادر..
ياربان سفينة مؤسسة الصورة وأصدقاء التصوير والعقيدة الفوتوغرافية وعشاق معدات وأدوات التصوير… رجال التميز في الميدان ،كل عام وأنتم الأمل ، بكم وبوجودكم ستبقى مؤسستكم هي أرض العزة والكرامة لبناء صرح ومجد الفوتوغرافية البصرية بمصر العربية… بلد وأرض مصانع الأبطال والعظماء المصورين،ياأحفاد رائد التصوير الذي علمنا ولكنه لم يكلمنا ..الأستاذ: عبد الفتاح رياض… الذي سيبقى علم ومنارة للنصر الفوتوغرافي مرفرفاً وسط عاصمة العروبة مصر. …
فجر الوطن الفوتوغرافي يشرق من الدماء الجديدة بمشاركة شبابه وشاباته، وانتصارهم وتفوقهم وتميزهم يكتب بأيدي أبطاله المصورين، تماماً كما تصورهم الأساطير المعرفية، مصورين وصحفيين ..جنوداً مجهولين يرفضون الانكسار، وجباههم عالية مثل قمم جبال مصر (( الأكبرجبل: سانت كاترين.اراتوسثينس (جبل بحرى) ·التجلى· الجلاله· السكرى ·العوينات · باب الدنيا · عتاقه ·علبه.إدمونستون. الحلال.الطريف. الكريستال.سربال. سيناء. موسى (جبل الطور).جبال البحر الأحمر.))
واما أفعالهم وورشهم ودوراتهم ورحلاتهم على الأرض فلها وقع المحال… فأنتم رجال وأحفاد العالم العربي الحسن ابن الهيثم رائد القمرة الضوئية.
مع إقتراب نهاية العام .. بكم تتوحد الأمنيات نحو عام قادم يكون مليئاً بالريادة وبالفوز والإنجازات وبالسلام والمحبة… وأن يسود الفرح بالنصر والتميز وتحقيق الجوائز العالمية وأن تعود البسمة إلى شفاه الامهات والأطفال والهواة والمحترفين، ويعود الدفء إلى منازلنا … ويعود الأمان إلى البلاد العربية التي تستحق منا كل الوفاء..
بوركتم أيها المصورين، بوركت أمهات أنجبتكم، بورك وطن أنتم حماته، وتقدست أرض فوتوغرافية معطاءة رويت بطهر دمائكم وعرق جباهكم .واعطت للإنسانية الحضارة الفرعونية.
كل عام ومؤسسة الصورة بقيادة ربانها د.عبد القادر.. وأنتم فخرنا وعزنا … كل عام وانتم وقائدكم صُناع الأمل والحياة،
سادة للصورة الرقمية و للفوتوغرافية البصرية العربية..
* المقدمة:
* لعل حكاية الفن والمعنى في يد عبد القادر علام، هي صورة تليق في زحام المدن بمصر، وتحت ثقل الضجيج، ثمة من يلتقط للعالم صورته الحقيقية… لا تلك التي تعكسها المرايا، بل الصورة التي تتنفس الجمال، وتفصح عن نبضٍ خفيّ يسكن الزوايا المنسية. هناك، حيث تتقاطع العدالة مع الضوء، ولد مشروع فنيّ وإنسانيّ اسمه مؤسسة “صورة” للفنون… مشروع لا يقوده فنان فقط، بل رجلٌ مزج بين صرامة القانون ورقّة العدسة، بين أحكام القضاء ودهشة الكادر.
إنه الدكتور عبد القادر علام… الرجل الذي استعار من القانون دقّته، ومن الصورة بوحها، ليقود قاطرة ثقافية وفنية نادرة في مصر والعالم العربي. ليس مجرد مصوّر، ولا فقط محاميًا بالنقض أو حاصلاً على دكتوراه في القانون… بل هو ذلك النموذج المتفرّد الذي يستطيع أن يكون خلف الكاميرا وفي قاعة المحكمة، وفي كلا المقامين… منتصرًا للحق، وللجمال معًا.
*السيرة الذاتية للدكتور عبد القادر علام
المناصب القانونية والمهنية:
· محامٍ بالنقض ومستشار قانوني.
· حاصل على درجة الدكتوراه في القانون.
· مؤسس ورئيس مجلس أمناء مؤسسة صورة للفنون.
* الخلفية الفنية والإنجازات في التصوير الفوتوغرافي:
· مؤهلات علمية:
· حاصل على دبلوم في تصوير البورتريه من معهد نيويورك للتصوير الفوتوغرافي (New York Institute of Photography).
· العضويات والألقاب المرموقة:
· زميل الجمعية الملكية البريطانية للتصوير الفوتوغرافي
(The Royal Photographic Society) وحاصل على لقب LRPS.
· حاصل على لقب مصور العام 2023 عن فئة الرياضة من نيكون (Nikon).
· حاصل على لقب “حورس” من نادي الفراعنة الدولي.
· الجوائز والفوز في المسابقات:
· فائز في المسابقة الشهرية لهيبة (HEBA) لشهر أبريل 2024.
· حاصل على العديد من الألقاب والجوائز المحلية والدولية في معارض بدول including قطر، تركيا، الهند، رومانيا، تونس، ومصر.
* مجالات التخصص في التصوير:
· مصور بورتريه.
· مصور حياة برية.
· مصور رياضي وسباقات موتوسيكلات.
· مصور خيول وجمال عربية أصيلة.
· التغطيات والمعتمادات الرسمية:
· مصور رياضي معتمد بدولة قطر.
· المصور الرسمي لمهرجان كتارا للخيول العربية الأصيلة الأول في قطر (2020).
· مصور معتمد لكأس العالم FIFA قطر 2022.
· قام بتغطية أحداث رياضية كبيرة مثل:
· سباقات الجائزة الكبرى للموتوسيكلات (3 نسخ).
· بطولة سيف الأمير للفروسية (3 نسخ).
· كأس العالم للجمباز.
* الإنجازات في المجال السينمائي:
· التأهيل: حاصل على 3 دورات من قصر السينما في مجالات الإخراج، المونتاج، والتصوير السينمائي.
· الأفلام الوثائقية: شارك في تصوير ومونتاج وإخراج عدة أفلام وثائقية مصرية:
· فيلم “طابا” (تصوير ومونتاج).
· فيلم “نوبيع” (تصوير ومونتاج).
· فيلم “بورسعيد” (تصوير، مونتاج، وإخراج) وعُرض بالمركز الروسي بحضور قناصل روسيا.
· فيلم “يا محروسة” وتم اختياره للعرض في ختام ورشة “إبدأ حلمك” 2023.
· فيلم “الجذور” وتم اختياره للمشاركة في مهرجان بورسعيد السينمائي 2024.
والسؤال المطروح مَن هو عبد القادر علام:
رئيس مجلس أمناء مؤسسة “صورة” للفنون، ومؤسسها، هو الدكتور عبد القادر علام، رجل تتعدد أدواره وتتنوع إنجازاته بين عالم القانون والفن.
محامٍ بالنقض، مستشار قانوني، دكتور في القانون، وأيضًا مصوّر محترف حاصل على دبلوم في تصوير البورتريه من معهد نيويورك للتصوير الفوتوغرافي. زميل الجمعية الملكية البريطانية للتصوير الفوتوغرافي، ومالك لقب LRPS، نال شرف أن يُتوّج بلقب مصور العام 2023 عن فئة الرياضة من نيكون، كما أضاف إلى رصيده الفوز في مسابقة هيبا الشهرية – أبريل 2024، لتتزين مسيرته بلقب آخر مرموق.
لكن وراء تلك الألقاب، يقف فنان متعدّد الوجوه: مصوّر حياة برّية، وفنان بورتريه، ومصوّر سباقات وموتوسيكلات، لا يترك شغفًا إلا وطارده بعدسته. ومن خلف الكاميرا إلى مشاهد السينما، شارك في تصوير ومونتاج عدد من الأفلام الوثائقية المصرية التي احتفت بجمال الوطن: “طابا”، “نويبع”، “بورسعيد”، و”يا محروسة”… أعمال عرضت في صالات مرموقة، مثل المركز الثقافي الروسي، بحضور دبلوماسيّ لافت، ما يؤكد أن الصورة عنده ليست هواية، بل رسالة.
كما شارك الدكتور علام بعدسته في توثيق فعاليات رياضية كبرى: سباقات الجائزة الكبرى للموتوسيكلات، بطولات سيف الأمير للفروسية، كأس العالم للجمباز، ومهرجان كتارا للخيول العربية. وتم اعتماده كمصوّر رسمي لعدة أحداث في قطر، حيث يحظى بتقدير واسع في المحافل الدولية.
* حين يتحوّل الشغف إلى كيان بمؤسسة صورة:
ليست مجرد بيت للمصورين أو مرسم للفنانين.أوسع.مؤسسة “صورة” للفنون.
.. بل هي حلم مؤسسي، تأسس برؤية واضحة: بأن تكون للفنون مساحةٌ تحضن التجربة، وتوجّه الشغف، وتمنح المواهب جسدًا مؤسسيًا يدفعها إلى آفاق ..
وكمؤسسة فنية مشهرة، تنشط “صورة” في عدد من المحاور:
1. برنامج التعليم والتدريب:
تنظّم المؤسسة دورات تدريبية وورشًا فنية وندوات متخصصة، توفّر للفنانين المصريين بيئة معرفية تُصقل مهاراتهم، وتفتح أمامهم نوافذ التجديد والتطور.
2. برنامج تعزيز التواصل:
لا تبني المؤسسة جدارًا حول الفنان، بل تمد له جسرًا إلى العالم. من خلال تنظيم معارض فنية مشتركة، ومبادلات ثقافية، تخلق “صورة” شبكة من التفاعل بين الفنانين والمجتمع المحلي والدولي.
ومن خلال أعضاءها النشطين، والمتطوعين الذين يؤمنون برسالتها، تواصل المؤسسة المضي قُدمًا تحت قيادة الدكتور عبد القادر علام، الذي لا يقدّم نفسه كـ”رئيس”، بل كرفيق درب… يرى في كل فنان مشروع نور، وفي كل صورة قصة تستحق أن تُروى.
** نبذة عن مؤسسة صورة للفنون:
مؤسسة صورة للفنون هي مؤسسة فنية مشهَرَة تهدف إلى رعاية الفنون في مصر. وتقوم على عدد من الأعضاء والمتطوعين.
*برامج المؤسسة الرئيسية:
1. برنامج التعليم والتدريب:
· تقدم المؤسسة مجموعة من البرامج التعليمية للفنانين والمبدعين المصريين.
· تشمل هذه البرامج: الدورات التدريبية، الورش الفنية، الندوات، والمؤتمرات.
2. برنامج تعزيز التواصل:
· تنظم المؤسسة أنشطة تعزز التواصل بين الفنانين المصريين والمجتمع المحلي والعالمي.
· تشمل هذه الأنشطة: المعارض الفنية المشتركة والتبادلات الثقافية.
* وختامها مسك وعنبر..حين يصبح الضوء رسالة:
في زمن يركض بسرعة البرق، ويبني حكاياته فوق الرمال، تأتي الصور لتكون الذاكرة… وتأتي المؤسسات التي تُشبه “صورة” لتكون الحارس الأمين لتلك الذاكرة.
ليس من السهل أن تجمع بين لغة العدالة وقاموس الصورة، بين نص القانون وخيال الضوء… لكن الدكتور عبد القادر علام فعلها، واستطاع أن يكون شاهدًا ومشاركًا في صناعة مشهد فني متجدّد، يحترم الجذور، ويتوق للمستقبل.
“صورة” ليست فقط ما تلتقطه العدسة، بل هي أيضًا ما تتركه فينا من أثر. وها هي مؤسسة “صورة” تترك في مشهد الفنون المصرية والعربية أثرًا لا يُنسى… أثرًا من ضوء، يقوده رجل يعرف جيدًا كيف يُمسك باللحظة… ويوثّقها، ويمنحها الخلود.
– بقلم: فريد ظفور
******
معرض الصور:
***********************
المراجع والمصادر:
مواقع إجتماعية- فيس بوك