الكاتبة والباحثة الإماراتية: ريم الكمالي إلى القائمة القصيرة لـ (( جائزة بريكس الأدبية )).


• أكدت أن الأدب حوار بين الأرواح قبل أن يكون منافسة بين الأسماء

ترشحت الكاتبة والباحثة الإماراتية ريم الكمالي إلى القائمة القصيرة لجائزة بريكس الأدبية.
وأعلن عن المترشحين إلى القائمة القصيرة خلال فعالية استضافها مركز وثائق الأدب «هاب ياسين» في العاصمة الإندونيسية جاكرتا جمعت شخصيات وممثلين من الأوساط الأدبية والثقافية والدبلوماسية لدول بريكس.
وضمت القائمة القصيرة للجائزة، عشرة كتّاب وهم: ريم الكمالي من الإمارات العربية المتحدة، وآنا ماريا غونسالفيس من البرازيل، وأليكسي فارلاموف من روسيا، وسونو سايني من الهند، وما بويون من الصين، ونتابيسينغ جاهروز دجاختا من جنوب أفريقيا، وأبيري أدامو من إثيوبيا، ومنصور علي مرادي من إيران، وديني دجا من إندونيسيا، وسلوى بكر من مصر.
وقالت الكاتبة ريم الكمالي: «استقبل هذا الترشيح بامتنان من جائزة بريكس في موسكو، فهو ليس تكريماً لشخصي بقدر ما هو تقدير للرواية الإماراتية التي تسعى لأن يكون لها حضور في المشهد الأدبي العالمي، كما أن كل خطوة يخطوها الأدب العربي خارج حدوده، هي ثمرة جماعية لجهد كتّابه وقرّائه، وأنا جزء صغير من هذه المسيرة التي تؤمن بأن الكلمة يمكن أن تفتح أفقاً للتفاهم الإنساني بين الثقافات».
وأضافت: «أشكر القائمين على الجائزة، وكل من يمنح النصوص العربية فرصة العبور إلى لغات جديدة، فالأدب في النهاية حوار بين الأرواح قبل أن يكون منافسة بين الأسماء. وتقديري العميق لكل مساندة في مساري الأدبي، من قراء وأكاديميين ونقاد، وأهدي هذا الإنجاز إلى دولة الإمارات، من خلال الكلمة التي يمكن أن تكون جسراً بين الأمم».
من جهتها، أكدت مريم الهاشمي، عضو لجنة تحكيم «جائزة بريكس الأدبية» من الإمارات العربية المتحدة، أهمية الكاتب كصوت لمجتمعه وجسر للتواصل الثقافي مع المجتمعات الأخرى. جاء ذلك في مقابلة حصرية مع صحيفة «زا روبيزوم» الروسية، الشريك الإعلامي لـ«تلفزيون بريكس».
وأشارت إلى أن الكاتب يتحول إلى جسر من التفاهم والتبادل الثقافي بين الشعوب، معززاً مكانته كأداة دبلوماسية ناعمة تعمق الحوار الإنساني بين الشرق والغرب.
ولفتت إلى أن الأدب مرآة للمجتمع، يكشف ملامح التجربة الإنسانية بعمقها وتعقيدها، ويمنح القارئ نافذة للتعرف إلى العالم من منظورٍ مختلف.
وأكدت أنه على منصات دولية مثل «جائزة بريكس الأدبية»، يصبح الأدب ليس مجرد شكل فني، بل أداة دبلوماسية تقوي الحوار بين الثقافات وتعزز التفاهم المتبادل بين الدول.
وحول لجنة التحكيم قالت: «إن لجنة التحكيم تركز في تقييمها على أهمية العمل الأدبي في سياقه الوطني، ومقدار مساهمته في تشكيل الوعي الثقافي العام، إلى جانب القيمة الجمالية والفنية للنصوص».
وأكدت أن التنوع الثقافي والأدبي بين دول «بريكس» يمثل ثراءً فريداً، وأن الجائزة تسعى إلى إبراز هذا التنوع عبر منصة دولية تتيح للأدب أن يكون لغة مشتركة للإنسانية، تتخطى الأطر الغربية السائدة وتفتح آفاقاً جديدة للتبادل الثقافي.
ويعلن عن الفائز بالجائزة في حفل يقام في مدينة خاباروفسك الروسية 27 نوفمبر المقبل.

******
المصادر:
– مواقع تواصل إجتماعي – فيس بوك – ويكبيديا
 – مواقع إلكترونية+ الجزيرة+ العربية نيوز – فرانس24/ أ ف ب
– اخبار فن التصوير- By rafik kehali
– جائزة هيبا – الإمارات اليوم – القدس العربي
موقع المستقبل – موقع سينماتوغراف – البيان
– كتاب الرسم المصرى المعاصر – د. رضا عبد السلام
– إيليت فوتو آرت

أخر المقالات

منكم وإليكم