الجندي المجهول علا غبور.إمراة مصرية خارج الاضواء لكنها بحجم وطن

الجندي المجهول علا غبور

علا غبور مش مجرد اسم،

دي إنسانة اختارت تمشي في سكة الخير بكل قلبها

. صرفت فلوسها مش على شنط ومجوهرات، لكن على دوا وسراير وأمل لولاد مالهمش ذنب غير إن المرض خطف منهم الطفولة.

حدوده مصريه

كانت بتشوف الدنيا من خلال دمعة طفل مريض… وبتحس بالفرحة لما الألم يخف!

كانت دايمًا تقول:

“اللي عايز يجيبلي هدية، يتبرع بتمنها لمريض.. ده اللي يفرحني بجد”.

ما كانتش بتحب تتصور، ولا تظهر في الإعلام، وكانت دايمًا في الكواليس، لكن اللي عملته ظاهر في وشوش آلاف الأطفال اللي لولاها ماكنوش عاشوا ولا اتحضنوا تاني من أهلهم.

أسّست مستشفى 57357 من لا شيء، وكانت هي الحلم اللي بقى واقع، بإصرارها وصدقها ودمعتها اللي ما كانتش بتنزل إلا لما طفل يتعب.

وفي وسط ما كانت بتوزع الأمل، اكتشفت إنها مريضة بالسرطان.
وقالت ضاحكة:

“معقول بعد كل ده.. المرض يجيلي أنا؟”

وماتت زي ما عاشت… نقية، راضية، وبتحب الخير.

الدكتور مجدي يعقوب قال عنها:

“أنا مَدين ليها.. وفضلها عليا كبير”
بعد ما ساعدته في إنشاء مركز القلب في أسوان.

ورجالة كبار من رجال الأعمال قالوا:

“كانت بتكسفنا بكرمها، وبساطتها، وبحُبها الحقيقي للناس”.

وماتت وسايبة وراها 1.8 مليار جنيه للمستشفى…
لكن والله، اللي سابته أكبر من الفلوس…

سابِت قدوة.. وإنسانة.. واسم هيفضل نور في تاريخ مصر.

رحم الله الست الطيبة اللي خدت بأيدين آلاف من الضلمة للنور.
علا غبور.. اسم هيفضل حي ما بينا. 💚
#سيدة_من_أهل_الجنة
#علا_غبور
#57357
#قدوة_مصرية
#الخير_لا_يموت

***********************

المراجع والمصادر:

مواقع إجتماعية- فيس بوك

fotoartbook

elitephotoart

بالطبع
بصورة شاملة
إما
أينما
حيثما
كيفما
أيما
أيّما
بينما
ألّا
لئلّا
حبّذا
سيّما
لكن
بالتالي
هكذا
أو
أم
لذلك
مثلا
تحديدا
عموما
لاسيما
خصوصا
بالأخص
خاصة
بالمثل
لأن
بسبب
إذا
عندما
حين

اترك تعليقاً